الفصل 74 معاون رقيب القصر
كانت وانغ كلان عائلة صارمة للغاية. تلقى وانغ تشونغ القليل من الفضة فقط كل شهر. استنادًا إلى حسابات سو باي ، يجب أن يكون من المستحيل على وانغ تشونغ إنتاج الكثير من الذهب.
ومع ذلك ، وضع الصندوق نفسه أمامه. كان هناك أكثر من ألف قطعة ذهبية هنا!
فوجئ سو باي.
ضحك وانغ تشونغ ، وشين هاي ، ومينغ لونغ ، مستشعرين بدهشته.
"غونزي ، ليس هناك حاجة لأن تكون مهذبًا لهؤلاء الناس. كان عليك فعل هذا منذ البداية! "
قال شين هاي.
"في الواقع. يجب التعامل مع الأشخاص عديمي الضمير مثله بهذه الطريقة ".
وافق منغ لونغ على كلمات شين هاي.
بعد أن كانا بجانب وانغ تشونغ في الأيام القليلة الماضية ، تغيرت مواقفهم تجاهه بشكل كبير. في الماضي ، عندما كان وانغ تشونغ يتجول دائمًا مع ما تشو والآخرين وجلب المتاعب للعائلة ، لم يكن كل منهما يحبه حقًا.
في كثير من الأحيان ، شعروا بالاستياء تجاهه.
ومع ذلك ، غير الشهر الماضي مع وانغ تشونغ انطباعهم عنه. لقد رأوه شخصياً وهو ينجز العديد من الأعمال التي لا يمكن تصورها.
في نظر الاثنين ، كان وانغ تشونغ بالفعل النسل الأكثر تميزًا من عشيرة وانغ ، ويرون أنه من واجبهم حمايته. كل من يجرؤ على الحديث السيئ عن وانغ تشونغ هو عدوهم!
حاول سو باي إذلاله علنا ، كيف يمكن شين هاي تحمل ذلك؟
"أحسنت!"
أطلق وانغ تشونغ سرا إبهامه لشين هاي وأثنى عليه. تتفوق الحقيقة دائمًا على كل الشائعات الأخرى ، وقد نجحت تصرفات شين هاي في بث الخوف في نفوسهم جميعًا.
كان تحركه لتحطيم الصندوق عبقريًا حقًا! لم يكن بإمكان وانغ تشونغ القيام بذلك بشكل أفضل!
كانت بوابات عائلة وانغ صامتة تمامًا. فوجئ الجميع برؤية 5000 قطعة ذهبية متناثرة أمامهم! حتى والدة وانغ تشونغ ، تشاو شو هوا ، فوجئت بصعوبة.
في المجموع ، اكتسب وانغ تشونغ حمولتين من الثروة. في المرة الأولى ، بعد الدوران حول العاصمة ، أرسلها إلى الراهبان.
في المرة الثانية ، مرر نصفه إلى وي هاو والنصف الآخر إلى عمه. كانت هذه هي المرة الأولى التي يعيد فيها وانغ تشونغ الذهب إلى مقر إقامته. علاوة على ذلك ، تم إغلاقها في صندوق.
وهكذا ، لم تدرك حتى سيدة وانغ وجود هذا الذهب.
هذه الكمية من الذهب كانت مبلغا لا يمكن تصوره لعائلة وانغ.
أرادت السيدة وانغ أن تسأل وانغ تشونغ من أين جاء كل هذا الذهب ، لكنها احتفظت به. لم يكن هذا هو الوقت المناسب لطرح مثل هذه الأسئلة.
"كيف ، كيف ربحت الكثير من المال؟"
مع تثبيت العيون على سقوط الذهب من الصندوق ، تمتم سليل من نفسه في دهشة.
في جناح الآلهة الثمانية ، تم اعتبارهم بالفعل مجموعة الاكثر ثراء. خلاف ذلك ، لن يقرضوا أموالهم لوانغ تشونغ. ومع ذلك ، من مظهره الآن ، كانوا بعيدون عن مطابقة ثروة وانغ تشونغ.
كان هناك ما لا يقل عن 4000 إلى 5000 تايل ذهب في الصندوق. هذه الحقيقة بالذات كانت غير متوقعة لهم.
فجأة ، شعر الجميع وكأنهم يعيشون في عالم مختلف عن وانغ تشونغ. كان الأمر كما لو كان هناك فارق كبير بينهم و وانغ تشونغ.
لقد كانوا على جانب واحد من الصدع ، وكان وانغ تشونغ ، على الجانب الآخر ، لقد تخطاهم كثيرًا بالفعل ، وأصبح وجودًا يمكنهم فقط النظر إليه تجاهه!
كان وانغ تشونغ لا يزال هو نفسه وانغ تشونغ ، ولكن كان هناك شيء عنه الآن يثبطهم.
"ليست هناك حاجة لتعلم ذلك."
اكتسحت نظرة وانغ تشونغ المناطق المحيطة وهو يسخر ببرود:
"أليست مجرد 1700 تايل ذهب؟ تعال وتبادلها مع سندات الديون الخاصة بك بعد ذلك. كنت أنوي أن أدفع لكل واحد منكم مائة تايل إضافية ، ولكن نظرًا لأنكم جميعًا تنحازون إلى سو باي للتعامل معي ، بطبيعة الحال ، ليس عليك أن تحلم بهذا المبلغ. هذه المكافأة ستترك فقط لأولئك الذين لم يأتوا اليوم! "
"مائة قطعة ذهبية!"
"آه! كنت أعلم أنه ما كان يجب أن آتي! "
"السيد الصغير تشونغ ، لا علاقة لي بهذا. لم أقل أي شيء الآن! "
"أنا أيضا! السيد الصغير تشونغ ، أنا فقط كنت امر! "
...
عند سماع أن مائة قطعة ذهب قد ضاعت عنهم، انتحب الجميع على الفور في عذاب. أولئك الذين كانوا أقل ولادة ومكانة أقل لا يمكنهم تحمل الإساءة إلى سو باي ، وكذلك دوق سو الذي كان يدعمه.
ومع ذلك ، لم يصل دوق سو إلى مستوى تمكن فيه من إملاء كل ما يجري في البلاط الملكي. وهكذا ، كان هناك عدد قليل ممن رفضوا الاستسلام لسو باي. أولئك الذين كانوا هنا أرادوا فقط أن يدين لهم سو باي بخدمة ، لكن خسارة مائة قطعة ذهب مقابل هذا كان سعرا باهظا.
كان هذا يعادل مالهم الشهري لأكثر من عام!
لم يكن هذا مبلغًا صغيرًا. يمكن أن يسرفوا في الشرب واللعب لفترة طويلة!
وهكذا ، عند رؤية سو باي يفشل في خدعته وفقدان الكثير من الذهب في وقت واحد ، شعروا بالأسف الشديد.
"السيد الشاب حكيم بالتأكيد!"
لم يقل شين هاي ومينغ لونغ شيئًا ، لكنهما كانا يبتسمان على الجانب. كان هذا ما يعنيه كونك عبقري. دون أن يخرج قطعة واحدة ، مزق فصيل سو باي.
حتى أن بعض أولئك الذين انزعجوا من الأمر بدأوا في شتم سو باي.
"لم أكن أدرك في الماضي ، لكن السيد الشاب متأكد من أنه شخص هائل!"
يعتقد الثنائي.
إذا كان وانغ تشونغ قد مرر الذهب إليهم للتو ، فإن هؤلاء الزملاء ربما لم يخطر ببالهم شيء. ومع ذلك ، من خلال إخبارهم أن لديه عمدا منحهم المزيد ، ولكن لأنهم قرروا اتباع سو باي للتعامل معه ، تم إلغاء كل ذلك وإزالة فوائدهم ، سيشعرون بألم في القلب.
إلى جانب وانغ تشونغ ، كان بإمكان شين هاي ومينغ لونغ رؤية الوجوه المؤلمة لهم. حفنة ضخمة منهم من الواضح أنهم غير راضين عن سو باي.
قد يكونون مترددين في التحدث بصراحة كفرد ، لكن الأمر كان مختلفًا في الحشد.
"اوغاد! لا تستمعوا إلى هراءه! "
لم يتوقع سو باي أن يستخدم وانغ تشونغ مثل هذه الخطوة. شعر بالقلق والغضب على حد سواء. لقد بذل الكثير من الجهد لجمع الكثير من السليلين والنبلاء ، لكن خطته كانت على وشك الانهيار أمامه مباشرة. كيف يمكن لـ سو باي أن يسمح بحدوث ذلك بسهولة؟
"انتظر لحظة!"
نظر سو باي في الصندوق الخشبي الذي حطمه شين هاي على الأرض وظهرت فكره في رأسه. تقدم فجأة إلى الأمام ، وأشار إلى الذهب ، وقال:
“وانغ تشونغ ! لا تتمتع وانغ كلان بمهارات في التجارة وبالنظر إلى قدراتك الخاصة ، كيف يمكنك كسب الكثير من المال؟ همم ، هل يمكن أن يكون وانغ كلان فاسدًا ويقبل رشاوى الآخرين؟ "
نظر سو باي في وانغ تشونغ بشكل خطير ، لدرجة أنه شعر كما لو أنه يمزقه بعينيه. في السابق ، عندما أعاد وانغ تشونغ الضربة إليه ، أصيب بالذعر تقريبًا.
ومع ذلك ، تعافى سو باي بسرعة وظهرت الفكرة في ذهنه. بالنظر إلى كيفية عدم قدره وانغ كلان في التجارة ، والعيش فقط على رواتبهم المتواضعة ، كيف يمكن أن يكون لديهم الكثير من المال؟
على أي حال ، لن يصدق سو باي أبدًا أن وانغ كلان ستكون قادرة على توفير الكثير من المال. يجب أن يكون هناك شيء خاطئ في هذه المسألة.
“الرقيب فو! التحقق من المسؤولين وضمان النظام هو عملك. على الرغم من أن عشيرة وانغ كانت معروفة دائمًا بأنها مستقيمة وغير قابلة للفساد طوال الوقت ، فقد أفسدوا سرًا الكثير من الذهب بمفردهم. أعتقد أن هناك حاجة لك للوقوف ودعم النظام! "
تحول سو باي فجأة للنظر إلى عربة يقودها حصان مخطط أبيض وأسود. جيا ، فتحت أبواب العربة ببطء ، وخرج شيخ ذو شعر أبيض بنفسجي اللون من العربة بتعبير مظلم.
ربما كان الشيخ يستمع إلى الأمر في عربة النقل ، وعندما اتصل به سو باي فقط خرج.
لم يتعرف وانغ تشونغ على الشيخ ، ولكن عندما رأى "رمز السمك" على وسطه ، أصبح تعبيره داكنًا على الفور. لم يكن فقط رقيبًا على تانغ العظيم ، بل كان مساعدًا لرئيس الرقابة.
من أجل التعامل معه ، جلب سو باي اثنين من المسؤولين من محكمة المراجعة القضائية ، بالإضافة إلى الرقيب.
"سو باي!"
نظر وانغ تشونغ سو باي بشراسة. في أسوأ الأحوال ، فإن المسؤولين من محكمة المراجعة القضائية سيضعون وانغ تشونغ في سجنهم.
ومع ذلك ، نظرًا لأنه أحضر رقيبًا معه ، كان من الواضح أن هدف سو باي لم يكن هو فقط بل وانغ كلان بأكمله. كان يحاول إلقاء اللوم على وانغ كلان بالكامل ، ولم يمنح وانغ تشونغ فرصة على الإطلاق.
وبالنسبة للرقيب ، بدلاً من مناقشة الأمور المهمة في البلاط الملكي ، ليضع نفسه في عربة ويستمع إلى هذه المهزلة ، لن يعتقد وانغ تشونغ أبدًا أن سو باي لم يخطط لهذا الأمر لفترة طويلة.
"سو باي ، أنت الذي جلبته على نفسك!"
ظهر بريق وحشي على عيون وانغ تشونغ.
"سيدتي وانغ ، وانغ غونزي ، لقد رأيت كل ما حدث من العربه. أعتقد أنه كان يجب أن تسمعوا كلام سو غونزي. إن عشيرة وانغ ليست عشيرة غنية ، ويتم احترام الدوق جيو في البلاط الملكي بسبب عدم قابليته للفساد. لا أريد أن أشك في وانغ كلان ، لكن صندوق الذهب هذا ليس شيئًا يمكن أن توفره وانغ كلان من خلال رواتبهم. بصفتي رقيب ، من واجبي التحقق من المسؤولين والحفاظ على النظام. أخشى أنه سيتعين علي إبلاغ الإمبراطور والنبلاء الآخرين بهذا الأمر! "
تحدث الرقيب فو ببطء ، متكلمًا كلمة بكلمة. ومع ذلك ، شعرت كل كلمة من كلماته بالثقل بشكل لا يصدق.
في البداية ، تركز نظرات الحشد على سو باي. ومع ذلك ، منذ ظهور هذا الرقيب ، تحول الجميع إلى صمت تام ، ولم يتجرأوا على قول أي شيء على الإطلاق. كانت نظرتهم مليئة بالخوف من الرقيب.
في تانغ ، لم يكن هناك أي شخص آخر غرس الخوف مثل الرقباء. يمكن أن تنتهي كلمة خاطئة من فمك كتقرير في الديوان الملكي.
في التانغ العظيم ، حتى أكثر السليلين المسرفع عرفوا أنه يمكنهم الإساءة لأي شخص باستثناء هؤلاء الرقباء.
اعتبر نصف قطر عشرة لي حول أي رقابة منطقة محظورة. لم يكن هناك أي سليل أو نبيل تجرأوا على أن يمزحوا أمام هؤلاء الرقباء خوفًا من إلحاق الأذى بعشيرتهم.
لا يمكن لأحد أن يتخيل أن سو باي سيخفي رقابة في عربته ويحضره إلى عشيرة وانغ ،
“ذلك الوغد! هل هو غاضب؟ لجلب الرقيب ، ألا يعرف أنه من المحرمات؟ "
كان الجميع يشعرون بالقلق والاستياء.
كان الأمر الوحيد بالنسبة لـ سو باي للتعامل مع وانغ تشونغ ، لأن جلب الرقيب كان جذب الجميع إلى النيران. من أجل إثبات ولائه تجاه ياو كلان والملك تشى ، وكذلك للتعامل مع وانغ كلان ، فقد فعل كل شيء.
إذا أمكن ، سيهربون على الفور بقدر ما يمكنهم من سو باي و الرقيب فو. ومع ذلك ، لم يجرؤ أحد على التحرك على الإطلاق. إذا لفتوا نظر الرقيب ، فسيكونون في قدر كبير من المتاعب.
استطاع سو باي أن يشعر بالتغيير في الجو ، لكنه لم يكن نادمًا. وبدلاً من ذلك ، حدق ببهجة في وانغ تشونغ.
"وانغ تشونغ ، وانغ تشونغ ، هل قللت من تقديرك لي؟ بما أنني أريد أن أقدم "رأسك" إلى ياو كلان ، هل تعتقد أنني ما كنت لأقوم باستعدادات كافية؟ "
سخر سو باي ببرود.
قبل المجيء ، كان قد استعرض خطته عددا لا يحصى من المرات للتأكد من أنها لا تشوبها شائبة. إذا كان وانغ تشونغ غير قادر على دفع 1700 قطعة ذهبية ، فسيكون المسؤولان من محكمة المراجعة القضائية حاضرين له في عشيرة وانغ. معهم ، سيكون قادرًا بالتأكيد على إثارة ضجة كبيرة حول هذه المسألة.
ولكن ، إذا كان الحظ محظوظًا ، تمكن وانغ تشونغ من سدادها جميعًا —— حتى على الرغم من أنه لم يعتقد أنه سيكون ممكنًا ، سيظهر مساعد رئيس الرقابة الذي أحضره.
مهما كانت ، فإن عشيرة وانغ محكوم عليها بالفشل.
"تشونغ اير..."
أمسك سيدة وانغ بيدي وانغ تشونغ بإحكام. في هذه اللحظة ، كان وجهها شاحبًا بشكل لا مثيل له.
الرقابة التي ظهرت امام سكن عائله وانغ لم تكن مسألة بسيطة. بحلول الغد ، ستكون وانغ كلان على طرف لسان الجميع. على الرغم من أن السيدة وانغ كانت حاسمة ، إلا أنها اقتصرت على شؤون الأسرة.
كيف يمكن لسيدة مثلها أن تعرف أمور الديوان الملكي؟ وهكذا اصيبت بالرعب.
ترجمة Abdallah Elsheref.