في عالمي الحقيقي كنت أحب ثلاث أشياء فقط:

القتل،

والنساء،

والدماء.

الأول يقتل روحك،

والثاني يخطف قلبك،

والثالث يفقدك عقلك.

لكن الآن قررت ألا أعتدي على أي امرأة بعد الآن، وهذا بسبب أمي في هذا العالم. منذ أن دخلت هذا العالم علمتني أن احترام النساء يأتي أولًا، حتى قبل أن أستطيع الكلام علمتني ذلك. وقبل أن أستطيع التحرك، وقبل أن أستطيع الجري، أخبرتني أن احترام النساء أمر مهم.

أنا لم أهتم بكل هذا الهراء. إذا كنت أريد فتاة سوف أخذها، ليس لشيء، ولكن لأن هذا ما أريده. ولكن تغير كل هذا عندما سمعت منها:

"لا تفعل لفتاة شيئًا لا تحبه أن يحدث لي."

لذلك قررت ألا أغتصب امرأة منذ تلك الليلة. ليس لأني أصبحت أخاف على النساء فجأة أو أنني أصبحت أحب الخير، لا. كل ما في الأمر أنني أحب أمي. نعم أحبها. هي المخلوق الوحيد الذي يحبني ويقف بجانبي.

أتساءل كيف حالها الآن. أتمنى ألا تكون قلقة عليّ.

مر حتى اليوم شهر لي في الغابة. قتلت الكثير من النمور البيضاء والكثير من قطط النار، وأخذت أكثر من 10 جواهر. هذه الجواهر تسقط من الوحوش التي مستواها من 25 فما فوق. ولكن ليست كل الوحوش تسقط هذه الجواهر. قتلت أكثر من 70 نمر ووجدت 10 جواهر فقط.

أنا الآن في المستوى 24. كنت على وشك الموت أكثر من مرة.

إذا نظرت إليّ الآن سوف تجدني غارقًا في الدماء تمامًا، واقفًا فوق جثث الكثير من النمور الميتة، وأحمل نمرًا آخر في يدي مقطوع الرأس. وضعت سيفي في جسده وأخرجت قلبه منه.

"قدرة الامتصاص."

"اكتسبت مهارة جديدة بسبب قتل الكثير من النمور."

"اكتسبت السرعة الفائقة."

السرعة الفائقة: تستطيع أن تجري بسرعة النمر. جربت هذه المهارة الجديدة، كنت أجري بسرعة في كل الغابة، شعرت أنني سريع كالرياح.

"مدة المهارة 4 دقائق."

"وتحتاج إلى 4 دقائق لتفعيلها مرة أخرى."

مرت دقيقة. كنت أجري في كل مكان بسرعة فائقة وكان خلفي 20 وحشًا من فصيلة النمور. لا، ليست تلك النمور أعداء، بل استطعت ترويض تلك النمور.

مرت دقيقتان. فكرت في فكرة: استخدام الكي على قدمي. فعلت ذلك فتضاعفت سرعتي فجأة. ظهرت شجرة أمامي.

لا، لا، انتظر، اللعنة، اللعنة، ا... انتظر.

اصطدمت بالشجرة بقوة كبيرة. يجب أن أتحكم في قدمي لكي أستطيع التوقف في الوقت المناسب. قلت ذلك وأنا أبتسم، وكنت جالسًا على الأرض.

ولكن فجأة ظهر أمامي ذئب أسود عملاق. إنه ذئب الليل. إنه نادر حقًا. بحثت عنه كثيرًا ولكن لم أجده. لم أعلم أني يجب أن أتعمق في الغابة كثيرًا لكي أجده. إنه عملاق وكبير ونظرته ثاقبة. أنا أشعر بالإثارة.

فكرت في كلمة:

"حالة."

الاسم: ذئب الليل

المستوى: 31

المهنة: قائد الذئاب

النوع: وحش

القدرات: ضربة البرق.

استدعيت سيفي بسرعة ودعمته بالنار والهاكي. إنه قائد الذئاب، لذلك يجب أن أكون حذرًا، ولكن لن أتراجع أبدًا أمامه. فهذا الوحش في المستوى 30. وقد تعلمت من خوضي للمعارك أن هناك فرقًا كبيرًا ومفزعًا في القوة بين الوحوش بعد كل عشر مستويات. قد يستطيع هذا الذئب أن يقتل 15 نمرًا بمفرده إذا كانت الظروف مناسبة.

اقتربت المعركة من الاشتعال. كنت أنظر له بإثارة، كنت أشعر أنها سوف تكون معركة قوية. كنت أشعر أن دمي ودمه سوف ينتشر في كل مكان. أنا أحب المنافسات القوية. أحب القتال حتى الموت.

أتذكر أول معركة لي في عالمي الحقيقي. كنت شابًا يافعًا، ما زلت في بداية حياتي الإجرامية "المحترمة". كنت مشتركًا في مصارعة يكون فيها المجرمون مثلي هم الضحايا الأبرياء لإرضاء شهوة الأغنياء. أتذكر أن القفص كان من الحديد، ويوجد على كل جزء منه الدماء لمعركة ما. المعركة هنا حتى الموت وكل شيء مسموح.

دخلت المعركة بعضلات جسدي القوية، ولكن كان أمامي كتلة من العضلات المتفجرة. هل هذا الرجل غبي ولكنه قوي. لذلك عندما دق الجرس تحركت بسرعة وتزحلقت من تحت قدميه. كان جسدي رشيقًا. أتيت من خلفه وقفزت على رقبته وتعلقت بها بكل قوتي. لم يستمر هذا أكثر من 5 ثوان حتى حملني وجعل رأسي يصطدم بالقفص الحديدي. وقعت على الأرض ونزل من فمي الكثير من الدماء. ولكن هذا العملاق الكبير لم يرحمني. اقترب مني وحملني من رقبتي في السماء. شعرت أنني سوف أموت، لكن كنت صغيرًا جدًا للموت. لذلك حركت قدمي بسرعة وضربت رأسه بقدمي. وعندما فعلت ذلك شعرت بضعف في يده، لذلك نزلت بسرعة وضربته تحت الحزام بكل قوتي. لم يستطع أن يتحمل ألم هذه الضربة ووقع على الأرض. قفزت فوقه ونهلت بالضربات عليه بدون رحمة. كانت كل ضربة تخلع معه سنًا ودماءً، ولكن لم أتوقف حتى لم يتبقَ ولا سن في فمه. وعندما شعرت أنه فقد الوعي وضعت يدي على عنقه وقتلته.

اقتل أو سوف تُقتل. هذه القاعدة التي تعلمتها في حياتي السابقة. لذلك كنت حزينًا حين مُت من الخلف. لم أرد موتًا مهينًا مثل هذه الموتة، ولكن ماذا أفعل، ليس بيدي شيء أفعله.

ولكن قبل أن تبدأ معركتي مع الذئب، أتى ضيوف مفاجأة.

2024/06/26 · 23 مشاهدة · 747 كلمة
joker
نادي الروايات - 2025