للحياة قانون واحد مستمر على مر الزمن:
القوي يحصل على كل شيء.
نموري العزيزة هي كانت الضيوف القادمة. لقد لحقوا بي بسرعة. عندما رأت النمور ذئب الليل كشّر عن أنيابه استعدادًا للهجوم،
ولكن أنا منعتهم من ذلك.
أريد أن أجعلهم يشاهدون سيدهم وهو يخوض معركة حتى الموت، أن يعرفوا أن سيدهم ليس جبانًا.
"صرخة المحارب!"
هذا أول شيء أفعله قبل أن أدخل معركة، لأن هذه القدرة ترفع من قوة صلابتي.
بعد ذلك فجأة وجدت الذئب أمامي.
همست بسرعة:
"الدرع الروحي".
لأن غريزتي الخاصة أخبرتني أن أفعل ذلك.
أنا معتاد على اتباع الغريزة في كل شيء، كالوحوش.
أنا رفعت قوة هذا الدرع الآن إلى المستوى 3.
وأستطيع الآن أن أجعله على شكل دائرة وأتحكم في مساحته كما أشاء، ولكنه يستنفذ مني قوة مانا كبيرة.
بعد أن قمت بنشاء هذا الدرع حولي،
انصدمت عندما وجدت الذئب يخرج من مخالبه الطويلة برقًا باتجاهي. اخترق جزء من البرق درعي،
ولكن وضعت سيفي أمام تلك الأجزاء ومنعته قبل أن تصل إليّ.
ولكن قبل أن أفعل أي شيء آخر،
وجدت برقًا آخر بسرعة يتجه إلى جسدي.
هذه المرة لم أستطع أن أرفع سيفي بسرعة، فاخترق هذا البرق قدمي.
"تمت إصابة القدم اليسرى. سوف يتم الشفاء بعد 10 دقائق."
أنا رفعت من قوة مهارة الشفاء لدي،
ولكن أتمنى أن أستمر في الحياة حتى تمر تلك الـ 10 دقائق. أنا الآن واقع على الأرض والذئب يقترب مني بخطوات سريعة. أنا أعرف عن الذئب أنه سريع الحركة، لا يقف في مكان واحد.
كما أنه عند اصطياده لفريسته يبدأ أولًا بتناول الأحشاء الداخلية للفريسة كالقلب والكبد والأمعاء، ثم ينتقل لباقي أجزاء الجسم.
أنا لن أسمح لهذا المخلوق أن يفعل بي هذا.
عندما اقترب مني الذئب تمامًا،
همست:
"حركات الظل".
وأتيت من خلفه وكنت على وشك أن أقطع رأسه بسيف،
ولكن قفز بسرعة كبيرة بعيدًا عني كأنه يعرف أن قدمي مصابة، لذلك ابتعد لكيلا أقترب منه.
هذا الذئب ذكي، يستغل نقطة ضعفي.
اللعنة عليك أيها الملعون!
اتجه الذئب بسرعة إليّ كأنه سهم منطلق.
إذا وصل إليّ سوف يقضي عليّ.
"الوهم!"
ولكن وجد نفسه يهاجم الهواء.
"السيف الخاطف!"
كنت رفعت قدرة هذه المهارة إلى المستوى الرابع،
لذلك خرج ضوء أبيض أشد من المرة السابقة وكان تأثيره أقوى.
ولكن الغريب أن الذئب فعل شيئًا حول جسده كأنه درع خفيف،
لذلك لم تقطع المهارة أي أطراف من الذئب، ولكن كانت هناك بعض الإصابات الخفيفة على جسده.
لذلك فور أن انتهى من الهجمة،
قفز الذئب عليّ بكل قوته، ووقع السيف من يدي،
وغرز أنيابه في كتفي بقوة.
شعرت أن روحي سوف تخرج من جسدي، ولكن قبل أن يحدث ذلك،
وضعت يدي على جرح من جروح ذئب الليل،
وهمست:
"سم الدم".
انتشر السم في دم الذئب حتى جعله يخرج أنيابه من كتفي.
هذا السم تعلمته بسبب كتاب حفظته عن قدرات ومهارة المروضين.
ولكن هذه المهارة لديها مشكلة، إنها تقوم بسحب طاقتي كلها.
لذلك أنا الآن بلا أي طاقة، أضعف هجوم سوف يجعلني أموت.
ولكن الذئب نظر للسماء وقام بالعواء وبدأ يترنح ويسقط على الأرض.
ميت.
كان سوف يغمى عليّ أنا أيضًا، فأنا لا أشعر بأي طاقة داخل جسمي، ولكن قبل أن يحدث هذا ظهرت أكثر من لافتة أمام عيني:
"ارتفع مستواك."
"أصبحت في المستوى 25."
"تم استرجاع كل الطاقة."
"تستطيع أن تفتح مهارة لتخصص المحارب."
"ومهارتين لتخصص الساحر."
"تم شفاء جميع جروحك الخارجية."
كما أخبرتكم من قبل، لقد تعلمت الكثير من المهارات باستخدام الكتب، ولكنها تحتاج إلى مستوى معين.
فتحت مهارة المحارب وتعلمت المهارة:
"اكتسبت ضربة أيريس."
"مهارة مباركة من ملك ملوك الأرض، أيريس."
وبعد ذلك فتحت مهارة الساحر وتعلمت مهاراته:
"اكتسبت مهارة مباركة الجنود."
تستطيع أن ترفع من قوة تابعيك لـ 20%.
"اكتسبت مهارة ضوء السماء."
"مهارة ضرر جماعي."
فرحت جدًا لهذه المهارات، ولكن لم تكتمل فرحتي لأني سمعت صوت عواء من الذئاب. كان هناك مجموعة من خمس ذئاب واقفة. عندما رأت الذئاب الذئب الأسود على الأرض، ارتفع صوت عوائها جدًا وأصبح مزعجًا.
أعتقد
أن ذلك الذئب اللعين هو من استدعاهم بعواءه الأخير.
وأسرعت تلك الذئاب بتجاهي بكل ما تملك.
أنا أستطيع أن أهرب، أستطيع أن أتحول إلى نسر وأطير بعيدًا عن هنا، أو أستطيع استخدام مهارة السرعة الفائقة مع الكي وأجري بسرعة كبيرة ولن يستطيع أحد أن يصل إليّ.
ولكن بدلًا من ذلك، ابتسمت بسمة مرعبة، بسمة كلها إثارة ورعب.
وهمست:
"صرخة المحارب."
"مباركة الهجوم."
"السرعة الفائقة."
وهجمت أنا ونموري العزيزة.
مع أنني لا أعرف نتيجة هذه المعركة، لكنني سوف أرسل تلك الذئاب المسكينة إلى قائدهم بالتأكيد.
لأنني أنا باعث الكائنات إلى الجحيم.
أنا الجوكر.