ساعتين منذ بداية المعركة؛ جسدي مثقل بالجروح.

ومع ذلك، إذا نظرت إلى وجهي، ستجدني أبتسم. لا أعلم لماذا أبتسم؛ أنا في وضع خطر الآن وقد أقتل.

ومع ذلك، ما زلت أبتسم. أنا الوحيد الذي بقي من جيشي، ومن بين خمسة ذئاب تبقى اثنان فقط.

الدماء على وجهي وجسدي، والدماء في كل مكان.

أنا غارق في الدماء تمامًا وجسدي مصاب بشكل رهيب.

الذئبان أيضًا مثلي، مليئان بالجروح وغير قادرين على الحركة.

أحدهما هاجم علي بمخالبه. كان هذا الذئب يحمل بعض القوة. تفاديت هجومه بسرعة ورفعت سيفي وهمست:

"ضربة أيريس".

هذه الضربة قوية حقًا، هي لا تسبب أي أضرار على الوحش، ولكنها تجعله يندفع للخلف. عندما ضربت الذئب بهذه الضربة، ابتعد للخلف حتى وصل بجوار زميله. في تلك اللحظة، همست:

"ضوء السماء".

تسلط ضوء الشمس على الوحشين حتى كاد أن يحترق جلدهما. جلست الوحوش على الأرض من الألم.

"الضربة الصاعقة".

وضعت السيف بقوة في الأرض فخرجت منها شحنات كهربائية أصابت الوحشين.

الآن، الوحوش في حالة من الشلل المؤقت. كانت أفواههم مفتوحة، أنياب الوحوش ظاهرة ومليئة بالدماء. وأنا أقف أمامهم؛ أنظر في أعينهم. أحب النظر في عيون الضحية قبل أن أقتلها. أحب أن أرى الخوف في عيونهم وهم يعلمون أنهم سيموتون في هذه اللحظة، لكي أدعهم يدركون أنني لا أرحم أحدًا، ويدركون أنهم ارتكبوا جريمة عندما حاولوا الاقتراب مني. بعد ذلك أقتلهم بأبشع طريقة ممكنة.

رميت السيف من يدي، وضعت يدي على فم الذئب الأول، واليد الأخرى على فم الذئب الثاني وهمست:

"شعلة النار".

كان بداخل جسدي بعض الطاقة، استخدمتها كلها. خرجت النار من يدي، نار قوية وكثيفة اخترقت أفواه الوحشين وذهبت إلى أحشائهما. أحشاء تلك الذئاب الآن تملأها النار وتتسع، حتى انفجرت أحشاؤهما وانتشرت الدماء في كل مكان. وأنا أفعل ذلك، رأيت بعض الذئاب الصغيرة التي تشاهدني. كنت أعلم أن تلك الذئاب الصغيرة هي أبناء الذئاب التي أقتلها الآن.

ولكن ماذا أفعل؟ يجب أن أستمر.

حملت سيفي واتجهت بسرعة نحو تلك الذئاب الصغيرة وقتلتها بسرعة؛ حتى لا يشعروا بالألم.

أنا أقتل الجميع؛ النساء، الكبار، الصغار، والرجال. فالروح هي شيء واحد للجميع. أنا رجل عادل أكره العنصرية، لذلك لا أفرق في قتلي بين أحد.

أتذكر أنني كنت أقتل امرأة، وبالخطأ شاهدني ابن الضحية وأنا أقتل أمه. صرخ. وضعت يدي على فمه، وحملت السكين الخاص بي ببساطة، وقلت له بصوت عنيف:

"أغمض عينيك".

فعل ذلك بدون تردد، كان يشعر بالخوف الشديد. كان ساذجًا جدًا. وبعد ذلك همست:

"أحلام سعيدة".

وضعت السكين على رقبته وقتلته. قتلته حتى لا يخبر أحد عن شكلي.

أنا مؤمن بقانون هذا العالم: القوي يأخذ كل شيء، لذلك أخذت روح هذا الفتى. نعم، أنا شيطان.

ولكن الآن جسدي عفن، أشعر بالألم في كل جزء منه. جعلت من سيف أثينا شيئًا أتكئ عليه. لو رأتني ياما لنكمش وجهها من الألم أو تقئت من القرف. ولكن ماذا أفعل؟ أنا الآن لا أستطيع أن أتحرك بمفردي.

فعلت ذلك حتى وصلت إلى كهف في مكان ما قريب. دخلت الكهف ونمت. وعندما استيقظت، كنت أشعر بالعطش. تذكرت أنني رأيت نهرًا وأنا في الطريق إلى هنا.

اتجهت إلى النهر، ولكن شعرت بألم في صدري. شعرت بنفس الشعور الذي جعلني أدخل تلك الشجرة اللعينة، وأدخل سجن الشياطين. عندما شعرت بذلك، شعرت أن جسدي يريد أن يذهب إلى اتجاه معين. فضولي جعلني أذهب. دخلت في النهر وبدأت أدخل أكثر فأكثر حتى وصلت، ولكن لو تحركت خطوة أخرى سوف أغرق. لذلك قمت بتفعيل درع الطاقة. هذا الدرع اكتشفت أنه ينتج الأكسجين. هذا الدرع قوي ونادر حقًا.

نزلت تحت الماء. كانت أول مرة أرى نهرًا بهذا العمق، ولكن شعرت أن جسدي يريد النزول إلى القاع. فعلت ذلك.

بدأ صدري بالاهتزاز. وضعت يدي على الأرض، شعرت بشيء خشبي على الأرض. إنه باب.

باب تحت الماء. فتحت هذا الباب بسهولة. كنت أظن أن ضغط الماء سوف يمنعني من ذلك، ولكن شعرت أن الباب لا يوجد عليه ولا قطرة ماء واحدة. وبعدما فتحته، وجدت سلالم. لم تستطع المياه المرور من الباب، كأنها تخشى من شيء.

دخلت ونزلت بسرعة كبيرة إلى الأسفل. وعندما وصلت، انصدمت مما رأيت.

2024/06/28 · 19 مشاهدة · 622 كلمة
joker
نادي الروايات - 2025