أنا الآن واقف أمام عملاق في طولي مرتين، لا تنسوا أني مازلت صبياً يرتدي ملابس رثة قذرة. نعم، أصبحت في سن الخامسة عشر، لكن ما زال جسدي صغيراً بعض الشيء، وجهي مليء بالخدوش والجروح.
لذلك هذا الوحش اللعين بدأ بالضحك بعد أن شاهدني، كان يضحك بصوت عالٍ ورفع فأسًا ضخماً صدئاً في الهواء، حاول أن يقسم نصفين من ضربة واحدة.
"الوهم".
"خطوات الظل".
أتيت من خلفه ووضعت كل قوتي في سيفي الحاد وحتى انطلقت الهالة السوداء، وبدأت الهجوم عليه، ولكن هذا اللعين تصدى لهجومي كأنه شعر به، وأطلق عليّ ضربة قوية. قمت بتفعيل درع الطاقة، ولكن لم يستطع الدرع أن يتحمل الضربة، لذلك تحطم. كلما ارتفعت قوتي وجدت وحوشًا أكثر قوة.
"سيوف المانا".
أخرجت عشر سيوف وهجمت الأورك، سببت السيوف له بعض الجروح الخفيفة، لذلك قمت بإنتاج عشرين سيفاً، ثم ثلاثين، ثم أربعين. أصبح حولي أكثر من أربعين سيفاً جعلته يتجه بسرعة إلى هذا الأورك اللعين، ولكنه وضع فأسًا ضخماً أمام وجهه، لذلك لم يخترق السيف وجهه، ولكن سببت له تلك السيوف الكثير من الجروح في معظم جسده.
حاول أن يهاجمني، ولكن لم يستطع الحركة بسبب أني دمجت مهارة سم الشلل الخاص بالمروض مع سيف من السيوف التي أصابت قدمه.
في تلك اللحظة كان أمامي 5 ثوانٍ فقط.
5
هجمت عليه بكل قوتي.
4
اقتربت منه.
3
2
1
رفعت سيفي، ولكن كان هو خرج من مفعول السم وكان سوف يتصدى لهجومي، لذلك تحولت إلى ذئب الليل بسرعة، ووضعت أنيابي في عنقه واستمريت في ذلك. رمى فأسًا من الألم ووضع يده على عنقي.
أنا كانت طاقتي على وشك النفاذ ولا أملك أي طاقة أخرى، كنت الجثث تريد الخروج ولكن أنا منعتهم من فعل هذا.
حاول أن يحملني بقوة ونجح في ذلك، صرت بين يديه مثل الدمية. ولكن ذلك الأحمق، بدل أن يقتلني سريعاً، ألقاني على الشجرة بقوة. تحولت مرة أخرى إلى شكلي الحقيقي، كانت الدماء تخرج من فمي بقوة، وكان جسدي كله مصاباً بشدة.
كنت أشعر أني على وشك الموت، ولكن كان هذا الأورك اللعين واقفاً أمامي، واقترب مني بشدة كبيرة.
وقفت ونظرت له في عينيه، وكنت تلك الابتسامة اللعينة على وجهي مع أني غارق في دمائي. إن كان هناك أحد يشاهد هذا القتال فسوف يقول إني معتوه أو مجنون لا يقدر حياته، ولكن ماذا أفعل؟ هذه شخصيتي، لا أسجد لأحد ولا أركع لأحد، أكون فوق الجميع.
وأنا أنظر له في عينيه، هو من وقع على الأرض وكان على وجهه الصدمة. من المستحيل أن تكون أنياب الذئب فعلت فيه هذا، لذلك قبل أن يذهب إلى الجحيم أردت أن أخبره ما فعل فيه هذا.
اقتربت من أذنه وهمست: "أنيابي كان فيها سم الدماء، لذلك وضعتها في عنقك واستمريت في هذا الأمر أكثر من 10 ثوانٍ، أتحمل ضرباتك اللعينة أيها الوحش اللعين".
لا أعرف إن كان يفهم ما قلت أو لا، ولكن لا يهم، أغمض عينيه ومات تحت قدمي.
"ارتفع مستواك".
استدعيت جثة من جثثي لأني لا أملك القدرة على حركة أخرى، وأمرته أن يقطع رقبة هذا الأورك اللعين. استدعيت 35 جثة ونمت مكاني، لم يتسطع جسدي الحركة ولم يستطع فمي التحدث، كان جسدي بلا أي طاقة.
هذا الأورك اللعين قوي جداً، يجب أن أقتل البعض منهم عندما أستيقظ.
مر الوقت واستدعيت جميع النمور والذئاب وأمرتهم أن يبحثوا عن وحوش من نوع الأورك في الغابة، وذهبت بعد ذلك إلى كهف قريب.
اقتربت مني أحد الجثث وكان في يدها جوهرة سوداء كبيرة عن أي جوهرة أخرى رأيتها. أخذت منه الجوهرة وقمت بعملية تحليل لها.
الاسم: جوهرة الأورك.
القدرة: رفع طاقة الكاي.
جوهرة متوسطة الجودة.
كنت أضع جميع الجواهر التي أحصل عليها في نطاقي الداخلي، لذلك وضعت هذه الجوهرة أيضاً، ولكن هذه المرة ظهرت لي لافتة غريبة.
"هل تريد تفعيل مهارة التنقية في نطاقك الداخلي؟ قدرة خاصة بالنطاق".
وكالعادة، قبل أن أتساءل: "تنقية كل الأعشاب والأحجار والجواهر المتوسطة الجودة والمرتفعة واستخلاص الفائدة منها في إكسرات".
لذلك فكرت في كلمة "نعم".
10 دقائق ويتم التنقية.