تم بنجاح تنقية المادة.
أخرجت الإكسير من النطاق الداخلي، وبدأت في تحليل الإكسير.
"إكسير متوسط الجودة، يساعد على استرجاع قدرة الكاي لديك بنسبة 60%."
عندما رأيت هذه اللافتة، انصدمت. احتاج الكثير من هذه الأشياء. حقًا احتاج الكثير. شعرت بالحماس، وكأن قلبي سينتفض خارج جسدي.
في تلك اللحظة، كان هناك نمر يواجه عشرة من الأورك. صيد ثمين، سوف أجعل دمائهم تنتشر على الأرض. سوف أجعل تلك الغابة بأشجارها السوداء تتحول اليوم إلى اللون الأحمر الجميل.
رفعت مستوى سيوف المانا إلى المستوى الرابع قبل ذلك، ولكن بعد رفع مستواي، ارتفعت إلى المستوى الخامس. كما رفعت مستوى ضوء السماء إلى المستوى الرابع، وتعلمت مهارة جديدة للمحارب "الضربات الخفية".
همست قائلًا: "السرعة الفائقة". اتجهت بسرعة إلى المكان الذي يوجد فيه النمر، ولكن كان المكان بعيدًا جدًا، فقررت الاستمتاع قليلاً والطيران. تحولت إلى نسر، وطرت في السماء بسرعة، ومع إضافة قوة الكاي إلى أجنحتي، كانت سرعتي أكبر من أي مرة مضت.
كنت مستمتعًا إلى أبعد حد، وقد مر الكثير من الوقت وأنا في السماء. كنت أرى كل شيء تحت بدقة كبيرة. فجأة رأيت النمر وشاهدت الأورك. كنت قد أعطيت أوامر للنمور والذئاب بأن تحاصر المكان.
كان هناك الكثير من الوحوش التي تحاصر المكان، لكن الكل كان في الخفاء دون أن يشعر الأورك بذلك. كان الحصار من مسافات بعيدة، وكنت أنا على ارتفاع كبير. تحولت إلى شكلي البشري كالمعتاد، ولكن الآن الوضع يختلف.
قبل أن أصل إلى الأرض بمسافة ما، أطلقت كل الجثث لدي وتحولت إلى نسر مرة أخرى. طرت قبل أن أسقط، وعدت إلى شكلي البشري. كنت على مسافة قريبة من الأرض، لكن كنت أعلم أن جسدي سيتحمل تلك الصدمة.
أطلقت العنان لنفسي: "صرخة المعركة"، "مباركة المعركة"، "ضوء السماء". وقع ضوء السماء تمامًا على الأورك، وجعل أجسادهم تخرج منها بعض البخار. كانت الأورك في حالة صدمة، لا يعرفون من أين أتى الهجوم، اعتقدوا أنهم لا يعرفون الهجوم الطائر.
في تلك اللحظة، نزلت على الأرض أنا ورفيقي العزيز. اصطدم جسدي بالأرض بقوة، واستخدمت الكثير من الكاي. لذلك، بسرعة أطلقت سيوف المانا. أخذ كل منهم أربعة سيوف، لم يكن أي منهم مستعدًا لذلك، فأصابتهم السيوف، ولكن لم يكن لها أثر كبير عليهم. ولكن جثثي اهتمت بالباقي.
أنا أخذت أورك واحد منهم فقط. دامت المعركة لعشر دقائق، أعتقد أن جثثي لا تقتل تلك الوحوش بسرعة من أجلي. بعد أن قتلنا كل تلك الوحوش، اكتسبت مهارة طبيعية ضد النار، وارتفع مستواي. تلك الوحوش تعطيني الكثير من الخبرة. عندما قتلت واحدًا فقط منهم، ارتفع مستواي. ولكن الآن، بعد أن قتلت عشرة، ارتفع مستواي مرتين فقط. حقًا، كلما ارتفع مستواي أصبحت زيادتي صعبة.
جعلت جثثي تبحث عن الجواهر السوداء. وجدوا سبع جواهر فقط. أخذت بسرعة كل تلك الجواهر وجعلتها تتحول جميعها. اكتشفت شيئًا جديدًا، أنني إذا وضعت عددًا كبيرًا من الجواهر في نطاقي، لن تختلف المدة، ستكون دائمًا عشر دقائق.
انتظرت وأخذت سبعة إكسير كاي متوسط الجودة. كنت كل يوم أخوض معركة ضد مجموعة من الأورك حتى مر شهر آخر. تبقى شهر واحد وأنهي المدة وأعود إلى تلك اللعينة ياما. أنا الآن في المستوى 39.
كانت المعارك معهم مثيرة. أضفت إلى جيشي عشرة من الأورك. كان ترويض هذه المخلوقات صعبًا جدًا. جعلت جثثي تضربهم حتى اقترابهم من الموت، ثم أنقذتهم أنا حتى يخضعوا لي.
جاء يوم واكتشفت أن ذئبًا من الذئاب التي أرسلتها للاستكشاف قد اختفى. من يجرؤ على قتل ذئب من ذئابي؟ لذلك انطلقت بسرعة، مستخدمًا السرعة الفائقة فقط هذه المرة. كنت غاضبًا بشدة، لذلك أسرعت كثيرًا. حتى وصلت إلى آخر مكان كان لدي تخاطر فيه مع الذئب، لم أجد شيئًا. لم تكن هناك أشجار أو وحوش، كانت حشائش فقط. كنت وسط الأشجار، وعندما خطوت خطوة واحدة إلى الأمام، شعرت بهذا الشعور مرة أخرى. كان صدري على وشك الانفجار. اللعنة، ماذا سوف أواجه هذه المرة؟
كل هذا بسبب تلك الفتاة الجميلة وشهوتي الغبية، وتابعي الذي لم يستمع إلى أوامري، وتلك الأم التي وضعت السكين في عنقي من الخلف. أنا لست السبب في أي من هذا، أنا الشخص الوحيد الصالح هنا. ههههههه، أنا فقط مجرم محترم يحاول أن يقوم بأعماله.