كان صدري يؤلمني هذه المرة، لكن كان هناك اختلاف عن المرة السابقة. شعرت أن الألم من مصدر مختلف.
ولكن لماذا هذا الألم الشديد؟ ولماذا لا يوجد شيء حولي؟ كأن هذه المنطقة قد انفصلت عن باقي الغابة.
أشعر أن هناك طاقة قوية في هذا المكان.
عندما اقتربت أكثر، كان صدري على وشك الانفجار، لكن تحملت هذه الطاقة الكبيرة وتقدمت بخطوات ضعيفة إلى الأمام.
كان فضولي سيقتلني إذا لم أفعل ذلك. أريد أن أعرف ماذا ينتظرني هناك، ما هو الشيء الذي يجعلني أشعر بكل هذا الألم؟
كلما تقدمت خطوة إلى الأمام، زاد الضغط حولي. كنت أشعر أنني سألتصق بالأرض.
وفجأة، اختفى الألم الذي كان بداخلي وظهرت هالة صفراء اللون حول جسدي. عندما حدث هذا، شعرت أن الأرض تتداعى من تحت قدمي، وفجأة سقطت على الأرض.
وجدت نفسي في كهف تحت الأرض. الكهف كان مرتفعًا جدًا، لكنني سقطت على بعض الرمال المتراكمة، لذلك لم أشعر بالألم.
كان الضغط هنا مرتفعًا جدًا، ولكن هذه الهالة الصفراء جعلتني لا أشعر بشيء.
ورأيت أمامي فجأة ممرًا صغيرًا بعض الشيء بالنسبة إلى المكان الذي أنا فيه الآن، فدخلت هذا الممر.
كان الممر ينزل إلى الأسفل، استمريت في النزول لمدة طويلة، ولكن عندما وصلت إلى نهايته، انصدمت مما رأيت.
هذا الكهف عندما دخلته كان مرتفعًا جدًا بالنسبة لي، ولكن الآن هو ليس مرتفعًا فقط، بل أنا لا أرى نهاية ارتفاعه.
وكان هناك الكثير من الأشجار والنباتات.
كنت مصدومًا مما أرى. وكنت مصدومًا أكثر مما أشعر.
كنت أشعر أن هناك طاقة حياة كبيرة في هذا المكان. الأشخاص مثلي الذين كانوا دائمًا أصدقاء الموت يشعرون بطاقة الحياة بسهولة، ولكنني لم أتصور أن تكون هناك هذه الكمية من هذه الطاقة في هذا المكان.
وأنا أفكر، صدر صوت في عقلي: "لا تقترب". هل أنا في وهم الآن؟ ما هذا الصوت؟ استمريت في الحركة، فشعرت بضغط كبير على جسدي جعلني أرجع للخلف.
"أخبرتك أن لا تقترب يا أيها المعتوه، إن كنت لا تريد الموت".
لم أفهم من أين يأتي هذا الصوت، ولكن صرخت بأعلى ما أملك: "اقتلني إن كنت تجرؤ".
هل يعتقد هؤلاء البشر أنني غبي؟ إن كان يستطيع قتلي لفعل ذلك منذ البداية.
أصبح المكان هادئًا فجأة. لذلك تكلمت حتى لا يختفي الصوت: "من صاحب هذا الصوت؟".
ولكن لم يصلني الرد، لذلك تقدمت بخطوات سريعة، وعندما فعلت ذلك كان صدري مضيئًا جدًا بضوء ساطع لا أعرف من أين أتى.
ولكن في تلك اللحظة سمعت الصوت مرة أخرى، ولكن كان خائفًا وخافتًا هذه المرة: "ه... هل تملك لؤلؤة سيدي، لؤلؤة المصير؟". هل هو يعرف لؤلؤة المصير؟ هل هو أحد جنود الملك داريوس أم هو أحد أعدائه؟
"نعم، أملكها، ولكن من هو سيدك؟". "
إنه ملك السماء والأرض، حاكم الظلال وسيد الجيوش التسعة، داريوس".
"لا أعرف إن كان حقًا ملك السماء والأرض، ولكنني قابلته وأخبرني أنني المختار، لم أفهم ماذا يقول أو ماذا يريد هذا المعتوه سيدك".
وعندما قلت هذا، شعرت بضربة قوية أرسلتني إلى مكان بعيد.
"لا تسب سيدي أيها البشري اللعين، "
:" هذا البشري سوف يجعلك تذوق الموت". سمعت صوت ضحكات ملأت الكهف
. "شخص ضعيف مثلك لا يستطيع حتى أن يلمسني.
أنا من عشت الكثير من العصور وشاركت في كثير من المعارك. أنا من كنت أقرب تابع إلى الملك داريوس، لن يستطيع شخص مثلك أن يلمسني حتى".
قال هذا ووجدت مخلوقًا عملاقًا يقترب مني في الظلام.
كان له ذيل طويل وقرون وأنياب.
عندما اقترب، كان تنينًا يخرج منه طاقة كبيرة، ولكنه كان تنينًا عجوزًا، جلده مجعد وأجنحته ضعيفة وقرونه ملتوية وله شعر طويل يخرج من تحت فمه.
كان عجوزًا، لكنه كان يخرج منه طاقة الحياة التي تجعل النباتات تنمو في هذا المكان الموحش.
كان من ينظر له من الخارج يعتقد أنه يموت، لكنني شعرت أن هذا المخلوق أقوى مني بمراحل.
أشعر أن بين قوته وقوتي كالسماء والأرض، لا يوجد شيء أستطيع فعله أمامه إن قرر أن يقتلني.
ولكنني لم أخف أو أتراجع أمام هذا الكيان، بل وقفت أمامه بثبات. لا أهتم إن مت، ولكن لن أموت وأنا خاضع لأحد، لن أركع لأحد.
ولكن في تلك اللحظة، صدر صوت في عقلي: "إن كنت حقًا المختار، فأين الـ35 جثة التي كانت في القبر؟ تلك الجثث لن تتبع إلا المختار، لا أراها حولك.
إن كنت تكذب علي، سوف أقتلك". قال هذا وهو يزيد من قوة ضغطه علي.
لم أستطع تحمل ذلك، ولكنني رفعت من طاقة الكاي الخاصة بي واستمررت في الوقوف.
كان جسدي كله يشعر بالألم، إن استمر هذا الألم طويلًا سوف أموت.
الدماء خرجت من فمي بقوة. "أنا لا أحتاج أن أكذب عليك أيها التنين الخرف. إن كنت تريد أن تقتلني، فافعل، والجثث اللعينة ها هي".
أخرجت الجثث من نطاقي الخاص.
عندما رأى التنين ذلك، شعرت أن وجهه كان على وشك الاختفاء من الصدمة.
قال لي بصوت مرتفع جدًا، كان سوف يجعل عقلي ينفجر: "من أين أخرجت تلك الجثث بحق السماء؟".
نظرت له بدهشة شديدة. لماذا هذا التنين أصبح بهذا الشكل؟ ولكن بسبب صدمته، رفع الضغط عن جسدي، لذلك قلت له: "من نطاقي الداخلي".
زادت الصدمة على وجه التنين وقال: "هل تملك تلك الأداة؟". "أي أداة؟".
"الأداة التي بحث عنها سيدي باستمرار، التي بسببها دمرت الكثير من العوالم وخضعنا للكثير من الحروب.
التي أيضًا بسببها مات سيدي، خاتم الفوضى
". لماذا هذا التنين يتحدث كثيرًا؟ فليقل خاتم الفوضى ويصمت. وما هذا خاتم الفوضى الذي يتحدث عنه؟
"لا أعرف شيئًا عن هذا الخاتم الذي تتحدث عنه".
"هذه أقوى أداة من أدوات ملك الملوك".
"من هو ملك الملوك هذا؟".
"إن كنت المختار، فلم يحن الوقت بعد لتعرف. ولكن يجب أن أحذرك، أنت تملك شيئًا سوف يكون سببًا في هلاكك، سوف يجعل الجميع يأتي خلفك ويحاول قتلك ليحصل على ما تملك"
.
نظرت إليه، وكانت عيني تملأها الحماس والحيرة.
ما هذا الشيء الذي أملكه؟
وما هو خاتم الفوضى؟
ومن هو ملك الملوك؟
ما كل هذا العته والجنون الذي لا أعرف عنه شيئًا؟
"أنا الجوكر أيها التنين العجوز، أعلم أنك عشت الكثير من السنين وخضعت للكثير من المعارك، ولكن لن ولم تقابل شخصًا مثلي.
أنا على استعداد أن أواجه العالم كله وأنا وحيد، لا أهتم".
عندما انتهيت من كلامي، سمعت صوت ضحكات هذا التنين اللعين.
"أتمنى أن يقتصر الأمر على هذا العالم فقط، لكان سيدي حيًا الآن".
"أنا أختلف عن سيدك". "ليس وقت النقاش، أنا على وشك الموت.
ولذلك سوف أعطيك الشيء الذي أمرني سيدي أن أعطيه للمختار".
سوف أحصل على شيء ثمين جديد.
كنت سعيدًا لسماع هذا. "إنه بذرة تنين مقدسة، تحتاج للكثير من الطاقة والقوة، ولكن هذا التنين الذي سوف يخرج لك بعد أن تنمو هذه البذرة سوف يكون أقوى مني ألف مرة.
لأنه مدعوم بطاقتي وطاقة سيدي وطاقات كثير من المخلوقات.
هذا كنز سيدي الثمين.
سوف أستخدم آخر ما أملك من طاقة وأعطيه لك ولهذه البذرة.
حافظ عليها وزد من قوتك بسرعة قبل أن يعلموا أنك هنا وأنك تملك أداتين. ولا تنسى، يجب أن تذهب إلى منطقة الشياطين، وبعد ذلك اذهب إلى جبال الظلام، سوف تجد جنود سيدي في انتظارك والأداة الثالثة"
.
قال ذلك وأعطاني البذرة ومعها حجر صغير، لكنه حجر عادي في يدي، ثم تحول إلى بخار ودخل داخلي واختفى.
عندما فعل ذلك، أضاء الحجر وصار عليه وشم تنين. وضعت تلك البذرة داخل نطاقي، والحجر أيضًا. أضاء صدري بقوة.
"ارتفع مستواك".