3 - القوى في مدينة الحامي السماوي

تناول شين الطعام مع افراد عائلته ، و بعد ذلك ذهب الى غرفته ، و جلس هناك يقلب في راسه كل ما حدث ، و يصنف المعلومات التي تحصل عليها من حديثه مع كل من قابلهم اليوم .

لقد اتضح ان عشيرة اليانغ السماوية هي واحدة من العشائر العشرة التي تتنافس على حكم و قيادة مدينة الحارس السماوي ، فهي تحتل الترتيب العاشر في القوة و الثامن في المبادلات التجارية .

العشيرة الاقوى هنا هي عشيرة العنقاء المقدسة و هي فرع لطائفة العنقاء المقدسة واحدة من اقوى اربع طوائف في الامبراطورية ، الثانية في القوة هي عشيرة الجنة السماوية العدو الابدي لعشيرة اليانغ السماوية ، و هي فرع لاحد الطوائف الاربعة ، طائفة الجنة السماوية . في المركز الثالث عشيرة الصاعقة الارضية و هي على خلاف الاولتين ليست فرعا لاي من الطوائف الاربعة الكبرى ، لكن رغم ذلك تستطيع منافسة الاوليتين ما يبرز مدى قوتها .

من المركز الرابع الى التاسع بالتتابع ، عشيرة رياح الجليد ، عشيرة القدرة الحجرية ، عشيرة عاصفة الرعد ، عشيرة دوي الحرب ، عشيرة نمر الجحيم ، عشيرة الدم القرمزي . و كلها عشائر عادية ليست فرعا لاي واحدة من الطوائف الكبيرة

و اخيرا في المركز العاشر ، عشيرة اليانغ السماوية ، التي تعتبر فرعا لطائفة التنين القديم ، احد الطوائف الاربعة الكبيرة ، لكن انحدار هذه الاخيرة صعب الامور على عشيرة اليانغ السماوية التي كانت منحدرة في الاصل و كان كل اعتمادها على طائفة التنين القديم .

بالنظر لاوضاع القوى في هذه المدينة تمكن شين من معرفة ان اقوى شخص لا يتخطى مستوى الحامي بطبيعة الحال هناك نمور مختبئة و تنانين مختفية لكن على العموم مستوى المدينة ضعف نسبيا لأنها مدينة صغيرة و لهذا لا تتلقى اهتماما كبيرا من القيادات العليا في الامبراطورية العتيقة

رغم انه كان هناك تنافس حاد على الزعامة بين العشائر الا انه لم يتحول ابدا الا صراع حياة او موت .

في الحقيقة قد حدث ذلك مرة واحدة قبل مئة عام في ذلك الوقت لم تكن هناك عشر عشائر فقط بل احدى عشر . عشيرة الضبابة الزرقاء كانت الاقوى في ذلك الحين و كانت المهيمن الفعلي على المدينة بلا منازع يقال ان رئيس الطائفة وصل الى مستوى كبير جدا بسبب حصوله على مساعدة من خبير سامي و هذا ما اشعر العشائر الفرعية للطوائف الكبرى بالتهديد فطلبوا المساعدة من الطوائف مدعين ان عشيرة الضبابة الزرقاء تملك كنزا خالدا .

فارسلت القوى الكبرى جيوشها و انتهى الامر بخراب عشيرة الضبابة الزرقاء في ليلة واحدة و اختفاء العديد من قادتها . لم يعرف احد ان تمكنوا من ايجاد الكنز ام لا لكن هذا الحدث زرع في قلوب باقي العشائر خوفا لا يمحى من العشائر الفرعية و لهذا دائما ما بقيت عشيرة الصاعقة في المركز الثالتث لا تجرؤ على تحدي عشيرتي الجنة السماوية و العنقاء المقدسة .

هذه كانت احد النظريات الشائعة حول سبب دمار تلك العشيرة لكن في عشيرة اليانغ السماوية من يؤمنون ان هلاك عشيرة الضبابة الزرقاء بسببهم فرئيسها اعلن انه سيكون اخا بالاسم لرئيس عشيرة اليانغ السماوية و انه سيكون دائما داعما لها و لان عشيرة اليانغ السماوية كانت دائما مضغوطا عليها من طرف العشيرتين الفرعيتين فإنهم طبيعيا لن يرغبوا في ان يحدث شيء كهذا لذلك اخترعوا هذه الحجة لتدمير عشيرة الضبابة الزرقاء .

تنهد شين بعد ان فكر في كل هذا و قال في نفسه ماذا تنتظر من العالم الدنيوي ؟ فقط مطامع و قتل و تشريد يبدو ان العالم لم يتغير بعد كل شيء .

بدا شين في التفكير في طرق لإحياء العشيرة المتهالكة ، و الطائفة المنحدرة ، هو لم يكن مهتم ابدا بترتيب القوى ، او بكون هاته عشيرة او تلك طائفة ، ايا كان عدوه ، ايا كان من يعترض طريقه ، سيقتل بلا رحمة !

في هذه اللحظة اشع من عيني شين شعاعان دمويان ، ماذا لو كانت طائفة كبيرة؟ ماذا لو كانت طائفة الاباطرة ؟

سيسحق الكل بلا رحمة !!


--------------------------------------------------------------------------------------

اسف على التاخير

ادين لكم باربع فصول و سانشرها في القريب العاجل ان شاء الله

ارائكم و اقتراحاتكم تهمني لذلك اتمنى ان ارى تعليقاتكم

شكرا لكل من شجعني في التعليقات من اجلهم ساواصل كتابة هاته الرواية حتى نرى جميعا كيف ستكون النهاية

الفصل كان قصير نوعا ما اليس كذلك ؟؟

2018/02/16 · 488 مشاهدة · 668 كلمة
AKMACH
نادي الروايات - 2024