صار كوجا عضوا رسميا في فيلق العنقاء....بعد أن وافق على طلب أعضاء الفيلق في الانضمام إلى عائلة العنقاء....و بعد أن أقسم على أن يدمر المنظمة...فجأة وبينما كان هذا الأخير واقفا على شرفة غرفة جريشا.. قفز من فوق نازلا نحو الأسفل بحركة رشيقة...ثم راح يسير ماشيا...

مبتعدا عن المكان...فأوقفته رئيسة الفيلق قائلة :

" كوجا...إلى أين أنت ذاهب ؟ سيبدأ الاحتفال "

فأجاب كوجا بهدوء مواصلا سيره قائلا :

" سأتمشى قليلا لوحدي....فأنا لم أعتد على هذه الأجواء من قبل....أفضل أن أكون وحيدا.."

فتركته الرئيسة يواصل سيره من دون مقاطعته بعد الذي قاله....و في تلك اللحظة اقترب النت دوغ من الرئيسة
محدثا إياها قائلا :

" هل....سيكون بخير ؟ "

أجابته الرئيسة قائلة :

" آه...لم يستوعب بعد ما حدث معه...يبدو مشوشا تماما...فكل ما يشغل باله الآن هو....كيف يمحو تلك المنظمة عن الوجود...سنتركه لحاله....سيتحسن مع الوقت...فما علينا فعله الآن هو....تركه يتأقلم مع أجواء المدينة حتى يعتاد عليها "

واصل كوجا سيره....و هو يمشي بتمايل....

" هل....قامت المنظمة بقتل كل معارفي يا ترى ؟ هل فعلوا معهم كما فعلوا بليسيا ؟ هل...حقا قاموا بقتل ليسيا لأنها حاولت مساعدتي في معرفة حقيقة ما حدث للقارة التي أنتمي إليها ؟ حقا...كان يتم استغلالي كل ذلك الوقت....حتى ذاك الحقير زاكي....كان مجرد خائن يتجسس علي طوال الوقت ...أنا...أريد قتل شخص ما حتى أفرغ غضبي "


بدأت شهوة القتل تتملك كوجا....و ذلك الأمر ليس غريبا....فكوجا قاتل محترف حتى و لو تاب عن أخطائه....فغريزته كقاتل لم تختفي بعد....بعد أن شعر بأنه كان مجرد آلة قتل يتم استغلالها طوال الوقت....شعر و كأنه يتوجب عليه إيقاف المنظمة عند حدها....لكن في نفس الوقت كان الأمر صادما بالنسبة له...فلم يتوقع يوما بأن المنظمة ستصير عدوته اللّدودة ذات يوم.....

فكوجا الحالي...صار مؤمنا تماما بأن المنظمة هي ألد أعدائه الآن....و إن كان هناك من يتوجب على المنظمة أخذ الحيطة منه...حتما سيكون ذاك الشخص هو...كوجا

****

في تلك اللحظات وبينما كان بطلنا يمشي متحسرا على سلسلة الأحداث المخيبة التي كانت تحدث معه....حدث ما لم يكن متوقع.......

" مـــــــــــيـــكـــا فــــيـــــوري !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! "

و ما إن سمع كوجا صوت صيحة عالية تأتي من الجهة الشمالية من المدينة.......حدث ذلك الأمر الذي لا يمكن للعقل تقبله.................


*بووووووووووووووووم*

ما هذا...إنفجار ؟

حدث انفجار ليس بعادي.....جعل الأرض تتحرك و كأنه أصابها زلزال....ما إن رفع كوجا رأسه بسرعة متفقدا سبب الصوت الذي أتى من الأعلى...ليرى حفرة عملاقة وسط السور الحديدي المحيط بمدينة إزميليا....من الجهة الشمالية للمدينة
" م...مستحيل...هذا "
راح كوجا يركض بأقصى ما لديه متجها نحو الضفة الشمالية من المدينة....و كلما اقترب أكثر زاد الدخان المنبعث من الحفرة العملاقة أكثر....حتى بدأت الأمور تتضح شيئا فشيئا....عند رؤية كوجا لذاك الشيء الضخم الذي كان يحلق في السماء مخترقا الحفرة العملاقة....و بدأ يتضح شكله أكثر فأكثر من وراء الدخان الأسود القاتم

ليظهر في الأخير أنها مروحية عملاقة ذات شكل غريب....بدت و كأنها مروحية حربية....
ما إن وصل كوجا إلى المنطقة و صار أمام المروحية و بإمكانه رؤيتها بوضوح....

كان الأوان عندها قاد فات....

توقف كوجا عن الركض....فلمح وصول الرئيسة و باقي أعضاء الفيلق إلى المنطقة في نفس الوقت....لقد كان المكان يعج بالناس المذعورين....سور إزميليا العملاق....تحطم بهذه السهولة ؟ حتما كان ذلك صدمة كبيرة لهم
" الرئيسة....ما الذي...."
لم يكمل كوجا عبارته حتى أوقفه الصغير مايلو....الذي يكون أصغر عضو في الفيلق....قائلا في ذعر شديد :
" رئيسة تلك التي في الأعلى.....إنها مايا "
توسعت عينا كوجا قبل أن يرفع رأسه متفقدا الأمر.....مايا ؟
و ما ان رفع رأسه نحو الأعلى بعد أن تملكه شيء من التوتر...ليرى :

حوالي عشرة أشخاص يقفون على حافة المروحية الضخمة و بحوزتهم مايا بعد أن قاموا باختطافها

لقد كانوا....فرقة الحروف القاتلة...التابعة للمنظمة الخاصة...يترأسهم المستشار الخاص أو بالأحرى الحرف بيتا

نظر المستشار في قبضة يده التي كان ينبعث منها بخار أبيض اللون....ثم قال بتعجب :
" هذه الطاقة...حقا ليست عادية....تدمر سور المدينة بكرة طاقة واحدة ؟ "
كان جسد المستشار مغطى بضمادات طبية....ما عدا وجهه الذي كان يظهر بوضوح تام....ضمادات طبية ؟ يبدو أن حدس كوجا كان على صواب....فالشخص الذي كان يلف جسده بالضمادات الطبية بينما كان يتجسس على كوجا و مايا في ذلك اليوم....كان نفسه المستشار...تماما كما توقع كوجا

فجأة التفت المستشار نحو كوجا بعد أن لمحه من فوق فخاطبه قائلا بنبرة خبيثة :
" آه....كما توقعنا تماما..."
ثم التفت إلى الحرف أميكرون التي اعتادت العمل مع كوجا في المهام الثنائية....مواصلا حديثه قائلا :
" و الآن هل تأكدت بأن الحرف إبسيلون قد خان منظمتنا ؟ "

صرخت الحرف أميكرون مكشرة عن أسنانها من شدة الغضب....و أميكرون هي وحش قوي من وحوش المنظمة فخاطبت كوجا بصوت عال و بنبرة غضب قالت :
" كوجا....هل...صحيح ما يقوله المستشار اللعين ؟ هل قمت بخيانتنا ؟ هل حقا تخليت عن الفرقة التي أنشأها قائدنا ؟ "
أنزل كوجا رأسه من دون قول شيء.....ثم رفعه مجددا بعد أن صنع وجها صارما و واثقا.....بعد ذلك قال :
" نعم....أنا منذ قليل....انضممت إلى فيلق العنقاء....و الآن أنزلوا الفتاة أرضا...فلا دخل لها في الموضوع "
اقتربت رئيسة الفيلق قليلا و هي تحدق في المروحية بغضب شديد....ذاك الوجه الذي صنعته.....لا يبشر بالخير....
فجأة صرخت الرئيسة بأقصى ما لديها مخاطبة المستشار بغضب شديد قائلة :
" فلوريان...أيها الجبان أنزل مايا أرضا "
استدار المستشار نحو الرئيسة بعد أن...قامت بمناداته بفلوريان ؟ هل ذاك هو اسم المستشار يا ترى ؟ اذا كان كذلك....كيف تعرف الرئيسة اسم عميل سري من المنظمة الخاصة ؟ حدق المستشار في الرئيسة جيدا ثم قال بتعجب :

" آه...أنظروا من هنا....بعد أن ظننا أنها ميتة....ذهبنا للبحث عن جثتها....و بدل أن نجد جثتها...وجدنا أنها صارت خائنة لنا....لقد مر وقت طويل على آخر لقاء لنا يا أيها.............."

ما إن أكمل المستشار جملته استدار كوجا بحيرة شديدة نحو الرئيسة....و عيناه متوسعتان لأقصاهما من الذهول بعد أن............عرف من تكون الرئيسة بالضبط ؟

" م...مستحيل...هل...هي نفسها تلك الفتاة من ذلك الوقت ؟ "

أما ما قاله الحرف القاتل بيتا أو بالأحرى المستشار....جعل الرئيسة تشعر بالغضب أكثر و أكثر فأكثر...فبعد أن كان الجو هادئا....و بعد أن هدأت الأرض بعد الهزة التي أصابتها جراء الانفجار العنيف....حدث ما هو أعنف من ذلك

" تفجير....هالة الرايم......!!!!!! "

انساب ضغط عنيف من جسد الرئيسة....جعل الأرض تتحطم من تحت أقدامها....بعد أن فقدت عيناها البريق....و كأنها دخلت في هلوسة الرغبة في القتل ؟ تلبد المكان باللون البني القاتم....بعد أن....بدأ بخار الرايم يتدفق خارج جسدها مشكلا هالة بخارية محاطة بها
....

....

هل قامت الرئيسة بتحرير هالة الرايم التي لا يستطيع سوى القتلة المحترفين تحريرها ؟ هل...هذا يعني أن الرئيسة.......

صعق أعضاء فيلق العنقاء عند رؤيتهم لانسياب هالة الرئيسة على ذلك المستوى الرهيب....و لم يصدقوا ما كانوا يرونه....هل الرئيسة تتقن تلك التقنية حقا ؟ كان الجميع في المنطقة مصعوقا تماما من هول المنظر....ما عدا كوجا و فرقة الحروف القاتلة....خاصة و أنهم يعرفون جيدا....ما تكون عليه الرئيسة....

فمن تكون بالضبط هذه المرأة المرعبة ؟

" مضاعفة التفجير..... "

و ما إن صرخت الرئيسة بذلك...زاد معدل انسياب هالة بخار الرايم نحو الخارج بعشرات المرات

لم يكادوا يصدقون ذلك....لم يكد يصدق أعضاء الفيلق ما كانوا يرونه بأم أعينهم....هذا فظيع...منذ متى كانت الرئيسة قادرة على تحرير هذه القوة العجيبة ؟ صرخت نائبة الرئيسة كاترينا في ذعر شديد مخاطبة الرئيسة قائلة :

" رئيسة....أرجوك تمالكي أعصابك..."

لكن...لم تكن الرئيسة في وعيها مطلقا....إن خوفها الشديد على مايا....و بعد أن رأتها بحوزة أولئك الأوغاد...أفقدها ذلك صوابها تماما....
أن لا تفرق بين الأعداء و الحلفاء...ذاك ما يسمى بهلوسة القتل
" آه مجنونة كعادتك....لكن...ما الذي ستفعلينه يا ترى من هذا البعد ؟ "
راح أعضاء الفيلق يركضون بسرعة نحو رئيستهم التي كانت تبدو كالوحش الهائج....محاولين إيقاف جنونها ذاك...وما إن أحيطت بعشرة من أعضاء فيلقها....

" مضاعفة التفجير....عشر أضعاف "

قامت الرئيسة بمضاعفة انسياب هالتها و كأنها كانت تقوم بشحن طاقتها الداخلية....فطار الجميع بعيدا من شدة الضغط العنيف الذي كان ينساب خارج جسدها....ثم رفعت رأسها نحو الأعلى مجددا مخاطبة المستشار قائلة :
" فلوريان....أيها الوغد...أنزل إلى هنا...و إلا قمت بإسقاط المروحية اللعينة بنفسي "

ضحك المستشار بصوت عال مجيبا على الرئيسة بتغطرس :

" تقومين بإسقاطها ؟ أتساءل كيف ستقومين بفعل ذلك من هذا البعد ؟ "

و لم يعرها أي انتباه....ظانا أن تفجير هالة الرايم من ذلك البعد حتما لا يجدي نفعا....ثم استدار المستشار نحو كوجا و هو ينظر إليه بنظرات مرعبة جدا...مواصلا حديثه بنبرة لا تبشر بالخير :

" لديك خمسة أيام فقط....إن لم تأتي إلى مركزنا من أجل خوض نزالنا الموعود....فلن أتردد في قتل هذه الفتاة....سيبدأ العد التنازلي من هذه اللحظة "
كادت الحرف أميكرون تقفز من فوق المروحية لو لم يقم الحرف دالتا بإيقافها....كانت هذه الاخيرة غاضبة من كوجا غضبا لا حدود له .

" كوجا أيها الوغد...إن لن تأتي في المدة التي منحناها لك...فلن نتردد في العودة إلى هنا و انهاء وجودك بعد قتل هذه الفتاة اللعينة التي سمحت لها بغسل دماغك و تشويه سمعتك أيها الخائن...ستندم لأنك خنت قائدنا " و ذاك ما قالته الحرف أميكرون و هي تستشيط غضبا

فجأة استدارت المروحية ببطء شديد عائدة أدراجها....

فكاد أن يحدث ذلك الأمر الخطير الذي تجاهله أفراد فرقة الحروف القاتلة و لم يعيروه أي انتباه بعد أن شغل بالهم الحرف الخائن إبسيلون...الذي خان المنظمة

ابتسمت الرئيسة ابتسامة عريضة....بعد أن فقدت صوابها تماما....وتجسدت نظرة شيطانية على وجهها
" هكذا إذا...ستدفعون الثمن غاليا...على تجاهلي أيها الحمقى "

في تلك اللحظات المزرية....قامت الرئيسة برفع يدها اليمنى موجهة إياها نحو المروحية الضخمة قائلة :

" تشغيل نمط التكثيف العدواني "


نقطة شرح : (تفاصيل حول الرايم)

الرايم هو تلك الطاقة الغامضة التي تمكن القتلة من تفعيلها مباشرة بعد ظهور الأرض الغامضة ، وفقًا للبحث الذي نشره العالمين التوأمين في الطاقات الداخلية ادجار و ادوارد قبل 30 عامًا ، فإن رايم لديه بعض الخصائص الغريبة أولها و اهمها هو: كيفية تفعيل الرايم وتحريره !
طريقة الحصول على قوة الرايم ليست صعبة ... كما أنها ليست سهلة في نفس الوقت...
أحد أهم الأشياء التي يجب أن يكون لدى متدرب الرايم هو ... الوعي !
يجب أن يكون القاتل مدركًا لما يفعله وبقوته العقلية الكاملة !
لذلك يمكننا أن نعرف من هذا أنه حتى غريزة القتل القوية التي لدى الحيوانات المفترسة فإنه ليس باستطاعتها تحرير هذه الطاقة ! الشيء المهم الثاني هو: الرغبة في القتل نفسها ! يجب أن يتعلم متدرب الرايم الحصول على غريزة القتل عن طريق القتل المستمر ، بمعنى آخر ... التعود على الرغبة في القتل حتى يتمكن من الحصول على ما يسمى بغريوة القتل داخل القلب....والتي من شأنها أن تجعل جسمه يحرر هذه القوة الغامضة.
ثاني ميزة للرايم هو ما يقبع داخل غريزة القتل...
1) لون الرايم
الرايم له نفس الشكل (بخار) ولكن ليس دائمًا نفس اللون !
كما رأينا قبل ذلك ، كان لون بخار شعاع كوجا قرمزيًا ، بينما كان رايم رئيسة العنقاء بنيا داكن ... وهذا يرجع إلى ما يسمى بذوق القتل....قبل إتقان الرايم لابد انه كان لكل متدرب أهداف خاصة جعله يفتعل يقتل....وهذا الدافع يترك انطباعًا خاصًا في شكل بخار بعد إتقانه للرايم...مثال على ذلك ... الشخص الذي عود غريزة القتل على القتل بدافع المتعة...عادة ما يكون لونه بخار الرايم الخاص به رماديا مائلا للاسود.

2) انقسام او انماط الرايم

انقسام الرايم او نمط الرايم...هو الجزء الأكثر أهمية في غريزة قتل الرايم ، وهذا هو السبب الرئيسي لعدم تمكن متدرب الرايم من إطلاق بخاره حتى يكسب غريزة القتل ... يمكننا القول أن الانقسام الأول من الرايم هو ما يعطي الشكل الأولي له...معظم انقسامات الرايم التي تمكن مستخدمي الرايم من الوصول إليها هي بالطبع الانقسام الأولي الذي يسمى بالانقسام العشوائي ، والانقسام الثاني الذي يأتي مباشرة بعد النمط العشوائي و هو الانقسام التكثيفي...
هناك الكثير من الانقسامات الأخرى ، لكن يقال أنه فقط مستخدمي الرايم المبدعين من تمكنوا من الوصول اليهم.
أعطى العالمين التوأمين المزيد من التفاصيل حول انقسام التكثيفي الذي يعرفه كل مستخدم رايم ، وهو: انطباع انقسام التكثيفي على جسم الإنسان...
ولكن قبل ذلك ، يجب أن نعرف ما هي انقسامات الرايم بالضبط وكيف تعمل...

أ) الانقسام العشوائي: هو نفسه تدفق الرايم خارج جسم مستخدم الرايم...مما يشكل بخارًا يحيط بجسده...إن الإطلاق المستمر لبخار الرايم يعطي المستخدم قدرة جسدية عالية للغاية ، و أيضًا سرعة كبيرة ... وفقًا لاتجاهات الجسم ... تتأثر بعض الاجساد ببخار الرايم بشكل مختلف .... في بعض الحالات ، تعطي اقدرة السرعة أكثر من الصلابة ، وفي بعض الأحيان العكس تمامًا....ولكن لا يمكننا أن ننكر أن الجسم يمكن أن يتأثر أكثر بالرايم أثناء تنشيط العشوائي ، حيث يصبح الجسم أكثر متانة وأسرع من حالة البشر الطبيعية.

ب) الانقسام التكثيفي: يمكننا الحصول على فكرة معينة من اسم هذا الانقسام فقط...بالطبع هذا يعني تركيز بخار الرايم في جزء من الجسم ، في الواقع ، معظم مستخدمي شعاع الأشعة قادرين على تكثيف البخار في الذراعين واليدين فقط ... في حين أن معدل التكثيف في بقية الجسم لا يكاد يذكر ... ومن هنا نستنتج أن لتفعيل هذا الانقسام ... يجب القفز من الانقسام العشوائي الى الانقسام التكثيفي ، ميزة هذا الانقسام هو تمتين الذراعين بمعدل أعلى ... مقارنةً بالقوة التي يكتسبونها أثناء تنشيط الانقسام العشوائي ... وهو أيضًا مفتاح مهم لتقسيم الرايم أكثر.
لذلك يمكننا أن نستنتج من كل هذا أن الانقسامات هي الشكل الذي يتخذه بخار الرايم بعد تحريره ! و اهم جزء لاتقان طاقة الرايم...وأيضا ينطلق الرايم من قلب المستخدم ثم يتفرع داخل العضوية واجدا منفذه نحو الخارج


عودة للقصة :

و ما إن قالت الرئيسة ذلك بهدوء....تشكل على كلا جانبيها حوالي.....عشر كرات طاقة مكثفة من بخار الرايم ؟ ثم قالت مجددا بهدوء تام :

" تقنية المذنبات العشر...تشكيل "

فحدث ما لا يحمد عقباه....تغيرت أشكال الكرات الطاقوية بعد أن.....ظهرت ذيول رايم طويلة في نهايتها....فجعلها ذلك تبدو تماما مثل المذنبات الحقيقية

هذه المرة....يبدو أن أعضاء فرقة الحروف القاتلة قد...صعقوا تماما ؟

" ه...هذه القنية....هل هي تقنية القائد ؟ مستحيل ؟ " ذاك ما قاله الحرف سيغما في ذعر شديد بعد أن عرف تماما ما تعنيه تلك القنية ...و كأنه اعتاد رؤيتها من قبل ؟

فصرخت الرئيسة بصوت عال مبتسمة ابتسامة شيطانية....قائلة :

" يبدو أنكم لن تنزلوا إلى هنا....لذلك...أنتم الآن أيها الحثالة في عداد الموتى "

.....ماذا ؟
....ح....حرك عجلة القيادة بسرعة...
....هذه المروحية بطيئة جدا...
....افعل ذلك فحسب...

فجأة أغمضت الرئيسة عيناها و أخذت نفسا عميقا....ثم فتحتهما بسرعة بعد أن ارتسمت علامات الجدية على وجهها قائلة بنبرة حزم :
" المذنبات العشر....إنط....."
*دااام*
لم تكمل الرئيسة عبارتها حتى......وجدت نفسها قد تعرضت للكمة ثقيلة جدا على مستوى البطن....و قد كان الفاعل شخصا يعرف جيدا الضرر الذي يمكن أن تلحقه تلك التقنية الغريبة التي استخدمتها الرئيسة...التقنية التي تدمر كل شيء محاط بها

و ذاك الشخص الذي أوقف الرئيسة كان...كوجا....

فجأة سقطت الرئيسة على صدر كوجا مغشيا عليها تماما.....بعد أن توقفت هالة الرايم عن الانسياب خارج جسدها..
فهربت المروحية التي كانت تحمل أعضاء فرقة الحروف القاتلة بنجاح و من دون أية إصابة...
" النجدة....أيتها الرئيسة...."
و في حوزتهم مايا.....بعد أن نجو من تلك التقنية القاتلة
و بينما كان كوجا يمسك الرئيسة و هو يحدق فيها بنظرات باردة....قال بهدوء و بصوت خافت يكاد لا يسمع :
" تقومين باسقاط المروحية ؟ كدت تقتليننا جميعا أيتها الغبية....لا أصدق أن ذلك الأحمق علمك تقنية كتلك "
أسرع أعضاء فيلق العنقاء إلى رئيستهم و هم لا يكادون يصدقون ما رأوه... .الرئيسة....بتلك القوة ؟ و فوق هذا هي تتقن تلك التقنية الفظيعة ؟ من تكونين بالضبط أيتها الرئيسة ؟

قامت كاترينا بحمل الرئيسة على ظهرها بعد أن قام كوجا بتسليمها لها....
" ما الذي جرى للرئيسة يا كوجا ؟ أنت مستخدم رايم أليس كذلك ؟ لذلك أنت تعلم ما حدث لها بالضبط...هل ستكون بخير ؟ " ذاك ما قالته كاترينا في ذعر شديد
فأجابها كوجا و هو يحدق في الرئيسة بنظرات باردة جدا و كأنه منزعج من أمر ما....قائلا :
" آه...لقد استخدمت الكثير من طاقتها بعد أن كبتتها لسنوات...كان ذلك مجهدا لجسدها لكنها ستكون بخير....نلتقي غدا مساء عندما تستيقظ "


2019/08/30 · 329 مشاهدة · 2453 كلمة
zeedo
نادي الروايات - 2024