عند ظهور الأستاذ الجديد نظر لي ب ظرف عينه وقال
"يمكنك الذهاب لقد إنتهت معركة التصنيف هذه بخسارتك"
عند سماع هذا إبتسمت بضعف وقلت
"أريد حقا الذهاب لاكن كما ترى أنا لا أستطيع"
عند سماع هذا لوح الأستاذ بيده حيث شعرت أنه يتم تغضيتي بمادة غريبة تشبه الهلام
*وجهة نظر سولير
"لذى أنت تقول أنك أصبحت أقوى لي أن إدوارد لايتستار أعطاك نواة شيطانية و جرع تعزيز المانا فقط مقابل تحدي ألكسندر"
عند سماع نبرة سولير المتشككة رد دارون بغضب لقد شرح هذا الأمر خمس مرت ب الفعل لاكن سولير كان يرفض تصديقه
"نعم"
عند سماع هذا ظهرت ملامح الحزن على وجه سولير
"تنهد"
"دارون نحن أصدقاء لاتحتاج لي الكذب علي فقط قل أنك تبيع جسدك"
عند سماع هذا لم يستطع دارون التحكم بغضبه أكثر حيث حاول ضرب سولير
تفادى سولير ضربة دارون ببساطة بينما ينظر له كما لو أنه أحمق
"بحقك هل تتوقع مني أن أصدق أن إدوارد صاحب المركز الثالث أنفق أمواله لي يجعلك أنت المركز قبل الأخير أقوى وماهو السبب من إجل إرهاق ألكسندر"
"حتى مع زيادة قوتك أنت لم تستطع خدشه إذا أراد حقا إرهاق ألكسندر لكان طلب من بعض النبلاء الأقوياء مساعدته وليس الإستثمار في بعض الطلاب العشوائين"
"وحتى لو قلنا أنه لايستطيع طلب مساعدة النبلاء لذى ذهب إلى العوام لماذا يختارك أنت ثاني أضعف طالب في الفصل"
عند سماع حجة سولير لم يستطع دارون سوى التنهد بلاحول و لاقوة
"أتضنني لا أعرف هذا من الواضح أن لقيط لايتستار يخطط لي شيء ما لاكن مادام الأمر يجعلني أقوى فلن أعترض"
كان سولير لايزال ينظر لي دارون كما لو أنه أحمق بينما
"إنت حقا أحمق ألاتدرك أن قبولك لي صفقة إدوارد لايختلف عن قبول صفقة مع شيطان حتى لو أن الأمر يزيد من قوتك بسرعة ف ربما تكون له عواقب وخيمة"
تنهد دارون بينما يقول
"أعرف أني أخاطر بقبولي صفقة إدوارد لاكني مستعد لي تحمل العواقب مادمت أصبح أقوى"
عند رؤية أن صديقه يرفض تغير رأيه تنهد سولير ب إستسلام
"حسنا إنه خيارك لاكن حاول أن تكون أكثر حذرا"
عند سماع هذا إبتسم دارون بخفة
لاكن فجئة لاحظ طالب غريب يمشي في زاوية الممر
كان الطالب يمشي مخفضا رأسه لينما يرتعش جسده بشكل غريب
عند رؤية الطالب عبس دارون ق لقد كان يعرف الطالب لقد كان أحد الأربعة الآخرين الذي قبلو صفقة إدوارد معه
على ما يتذكر كان إسمه زيون
عند رؤية تصرف زيون الغريب ظهر إحتمال مرعب في عقل دارون لاكنه رفض تصديقه
عند رؤية دارون الذي أظهر تعبير خائف بينما ينظر إلى زيون سأل سولير بحيرة
"هاي دارون ماذا بك لماذا يبدو الأمر كما لو أنك رأيت شبح"
أخذ دارون نفسا عميقا لي تهدئة نفسه بينما يقول
"سولير دعنا نتبع ذالك الطالب"
عبس سولير بحيرة بينما يسأل
"لماذا"
"فقط دعنى نتبعه"
*وجهة نظر زيون
ضباب
كان العالم ضبابيا لم أستطع رؤية أو الشعور ب شيء
كان الشيء الوحيد الذي شعرت به هو تلك النيران الجائعة التي تحرق جسدي وتطالب ب أن يتم إشباعها
لقد حصل كل هذا عند إسيعاب النواة الشيطانية التي أعطاها له إدوارد لقد كان يعرف إن إسيعاب نواة شيطان يعتبر خطيرا أخطر حتى من إستيعاب نواة مانا من أية جنس آخر
ف الشياطين كانو مشهورين ب عواطفهم الغير مستقرة ومع ذالك كان يحتاج أن يصبح أقوى كي يساعد آنا
لم يستطع أن يبقى يشاهد بصمت بينما تعاني لي وحدها
عند التفكير ب آنا بدئة ذاكرتي تنجرف إلى الماضي قبل سنتين عندما كنت لا أزال أدرس في إحدى مدارس جيش الإتحاد الإلزامية
حينها كانت أول مرة أقابل فيها آنا لقد كانت تشبه النجمة المتألقة في السماء رائعة الجمال لا كن بعيدة عن متناول الفانين
ومع ذالك ب مجرد الإقتراب منها إختفى هذا الإنطباع حيث كانت ألطف شخص قابله في حياته لقد كانت لظيفة ومراعية
دائمة الإبتسام لقد كانت تشبه زهرة جميلة لم يلمسها شر البشر بعد
وبدون أدري كنت بدئة في الإقتراب منها لي درجة أنه كان من المستحيل أن أقضي يوم دون أن أراها
وكلما قضيت وقتا أطول معها كلما إقتربت منها أكثر كلما رأيت إبتسامتها الجميلة
لا أعرف كيف حصل هذا لاكن فجئة تغيرة مشاعري نحوها ولم أعد أرها مجرد صديقة لاكن لم أجرء على أن أفصح لها عن مشاعري الحقيقية
لذى قررت أن أبقى في جانبها و أساعدها بكل ما أستطيع و ربما تبادلني نفس المشاعر في يوم من الأيام
لاكن في أحد الأيام المشؤومة عندما ذهبت لي المدرسة و جدت آنا على عكس عادتها جالسة في آخر الفصل مع تعبير يدل على الحزن و الخوف
عند رؤيتها ب تلك الحالة رغبت من كل قلبي ب مساعدتها لقد أردة أن أذهب إليها و أسألها عن حالها و إن كان يمكنني مساعدتها
لاكني لم أستطع خفت أن تدخلي في حياتها الخاصة قد يزعجها وحينها يمكن أن تتركني لذى قررت الإنتظار حتى تبدو هادئة ثم أسألها عن ماذا حصل
لاكن هذا لم يحص يوما بعد يوم كانت حالتها تصبح أسوء و أسوء لقد توقفة عن الإبتسام و أصبحت تبدو منعزلت أكثر ف أكثر
توقف جميع الطلاب عن الإقتراب منها ب ما ذالك أنا في البداية حاولت الإقتراب منها ومساعدتها لاكن عند رؤية تجاهلها لي وحتى أنها صرخة في وجهي ذات مرة شعرت ب قلبي يؤلمني شعرت ب الخيانة
بعد كل الوقت الذي قضيناه مع بعضنا البعض و كل ما بيننا في النهاية هي تخلت عني
لذى تخليت عنها
هذا ما ظننته في البداية لاكن عند رؤيتها هنا في الأكادمية وكيف تغيرة صديقتي اللظيفة التي كانت صديقة الجميع إلى فتاة منعزلة تحاول إبعاد الجميع عنها
أدركة إني لاأزال أملك مشاعر نحوها و أدركة كم كنت أحمق عندما تخليت عنها في أكثر وقت كانت تحتاج فيه إلى مساعدة
لذى هذه المرة لن أتخلى عنها سأساعدها ب القوت التي حصلت عليها من النواة الشيطانية و دم الجدار
لاكن أولا علي أن أطفئ النار التي تحرق جسدي
فجئة أيقظني صوت آلي من تخيلاتي
[أنت في منطقة غير مصرح لك بدخولها أذكر سبب مجيئك إلى هنا]
عند النظر إلى مصدر الصوت وجدت الرونيات التي على ذراعي اليمنى تحولت إلى حمراء اللون
لم أستطع التركيز بسبب النار المشتعلت في جسدي لذى قلت أول شيء خطر في بالي
"أنا هنا لي زيارة صديقت طفولتي آنا أيرث"
[طلب موافقت المرتبة العاشرة على السنة الأولى آنا أيرث]
[قبلة صاحبت المرتبة العاشرة آنا أيرث زياردة صاحب المرتبة 243 على السنة الأولى زيون أيرث]
[لقد حصلت على تصريح لي دخول برج النخبة]
عند رؤية أن الرونية على يدي اليمنى عادة إلى لونها الأزرق لم أفكر كثيرا وتوجهة لي زيارة آنا
عند رؤية زيون يدخل برج النخبة مع تعبير تائه على وجهه إشتد شعور الخطر في قلب دارون
"كيف سندخل"
كان تعبير سولير قد تحول إلى جدية منذ فترة طويلة ف بعد رؤية سلوك زيون الغريب توصل لي نفس إستنتاج دارون
إبتسم دارون بضعف وقال
"ماذا يمكننا أن نفعل سنبغل الأستذة أننا نشك في أن زيون قد فقد السيطرة وهم سيحلون كل شيء"
كان هذا هو التصرف المنطقي لاكن سولير شعر أن هذا التصرف قدد يتسبب في كارثة
أخبره حدسه أنه يجب عليه اللحاق ب زيون ومنعه أو قد يموت أحدهم
وشخصيته لم تسمح له برؤية أحدهم يموت دون فعل شيء حتى لو كان لايعرف الشخص الآخر
"لايمكننا تركه هكذا قد يصل الأستذة بعد فوات الأوان"
عند سماع هذا شعر دارون بصداع قادم
"ملذي تريد منا فعله إنه في برج النخبة حيث يوجد أقوى الطلاب إن إستطاع تشكيل خطر عليهم ف كيف تريد منا أضعف طالبين أن نفعل شيء"
لاكن سولير تجاهل كلامه ونظر له بعيونه الذهبي التي يبدو أنها تحترق مثل الشموس
"دارون هل لديك طريقة لي دخول برج النخبة"
عند سماع هذا شعر دارون ب التوتر
"لما تظنني أملك طريقة لي دخول برج النخبة"
كان سولير لايزال يمتلك تلك النظرة الجدية كما لو أنه جندي يستعد لي دخول معركة حتى الموت
"لي أني أعرفك ب شخصيتك لو أنك لاتمتلك طريقة لي دخول برج النخبة لستعملتها ك عذر بدل التركيز على حقيقة أن دخولنا لن يغير"
عند سماع هذا شعر دارون ب الغباء لاكنه لم يستسلم
"نعم لاكن هذا لايغير حقيقة أن دخولنا لن يغير شيء"
لم تتغير نظرت سولير بل أجاب بجدية
"لايهم إن كنا نستطيع تغير شيء أو لا المهم هو أن نحاول وقوفنل مكتوفي الأيدي لن يغير شيء ومع أن تدخلنا قد لايغير شيء هو الآخر إلى أنه على الأقل يصنع إحتمال و لو صغير ب التغير"
عند النظر إلى نظرة سولير الحازمة لم يستطع دارون سوى التنهد ب إستسلام كان يمكنه رفض طلب سولير و هكذا لن يدخل برج النخبة ويعرض حياته
لاكن هذا الخيار سيجعله يخسر صديقه الوحيد في الأكادمية كما أن نظرة سولير ذكرته بصديق قديم
"حسنا أنت تفوز"
"أنا دارون أيرث صاحب الرتبة 1999 ب الإضافة إلى سولير صاحب المرتبة 2000 على السنة الأولى أطلب مقابلت فيكتور ستورمفليم صاحب المرتبة الثانية على السنة الأولى"
[ب إنتظار الحصول على موافقة من فيكتور ستورمفليم]
[تم الحصول على الموافقة]
[حصل كل من سولير أيرث و دارون أيرث على تصريح لي دخول برج النخبة]
عند سماع هذا بدئ سولير في الركض و بدئ دارون في اللحاق به على مضص
عند دخولي برج النخبة رأيتها أخيرا كانت واقفة هناك أمام باب غرفتها
عند رؤيتها بدء قلبي يؤلمني كانت تبدو متعبة جدا كانت عينيها حمراء مع هلات سوداء و بشرة شاحبة و شعرها الفضي الذي طالما كان مرتبا أصبح فوضوي
كانت مرهقة لاكن هذا لن يستمر لي وقت طويل ف أنا سوف أساعدها
"آنا أنا هنا من أجل مساعدتك"
عند سماع هذا عبست آنا وأظهرت تعبيرا منزعجا بينما تقول
"مساعدتي كيف ألم أقل لك أنك لاتستطيع مساعدتي"
لم أستطع سماع آنا بوضوح حيث منذ رؤيتي لها كانت النيران تتأجج داخلي أكثر و أكثر
"لقد أصبحت قويا قويا بما يكفي لي مساعدتك"
كان تعبير آنا يصبح أسوء مع كل كلمة
"توقف"
كان تعبير آنا قبيح بينما تنظر لي زيون بغضب
"ألم تفهم أنا لا أحتاج لي مساعدتك"
"لايهمني إن كنت ضعيفا أو حتى الأقوى في الفصل أنا لا أحتاج مساعدة"
"لقد قبلت مقابلتك لي أني أردة الإعتذار على صراخي عليك لاكن يبدو أني كنت مخطأة"
بعد قول هذا تنهدت آنا بغضب وتوجهة إلى غرفتها لاكن بعد ثلاث خطوات شعرت كما لو أن جسدها فقد كل قوته وسقطة على الأرض
عند النظر إلى آنا التي سقطت على الأرض لم أشعر ب الشفقو بل شعرت ب الغضب و النيران التي تحرق جسدي تصبح أقوى
كيف تجرء كيف تجرء بعد كل مافعلته لي أجلها كيف تجرء على تركي
لاكني لن أسمح لي هذا ب أن يحصل لقد كنت أحبها وسوف أساعدها وأحميها سواء رغبة بذالك
بدئة في الإقتراب من آنا حتى أصبحت أقف فوقها عند النظر لها بتمعن لم أستطع سوى الإنبهار من جمالها
ف حتى شكلها الغير مرتب لم يستطع إخفاء سحرها
ومع ذالك عند رؤية نظرة آنا الخائفة بدى كما لو أن هناك شيء يتحرك في قلبي لاكنه إختفى بسرعة تحت شعور الشهوة الشديد
لقد مددت يدي وبدئة في تحسس جسدها كانت بشرتها شديدة النعومة مثل بشرة الأطفال
لاكني إستغربة من رد فعل آنا حيث رغم أمتلاكها لي تعبير خائف إلى أنها لم تصرخ حسنا لم أكن أهتم فهي ستصرخ قريب
لاكن قبل أن أستمر في ما أفعله شعرت برياح تضرب وجهي
ومن ثم كما لو أنها غريزة قفزت إلى الخلف لي تفادي السيف الذي كان على وشك قطع رأسي
عند النظر إلى مكان وقوفي السابق وجدت فتى ذو شعر الذهبي وعيون ذهبية مثل الشمس يحمل سيف ويقف هناك بوضعيت بطولية
عند النظر إليه لم أشعر ب الرعب من حقيقة أني كنت لي أموت لولا حواسي التي عززها دم الجدار
بل شعرت ب الغضب الغضب من حقيقة إنه تدخل بيني وبين آنا
*وجهة نظر سولير
عند النظر إلى زيون الذي كان يبدو كما لو أنه وحش مسعور مع تعبيره الغاضب وعيونه التي تشبه عيون شخص لم ينم لي يومين
لم أستطع سوى الشعور ب الإشمئزاز و الشفقة
الإشمئزاز من ماكان على وشك فعله لي صديقة طفولته
و الشفقة على الحالة التي وصل لها
في هاذه الأثناء إقترب دارون من آنا الساقطة على الأرض و سألها
"هل أنت بخير"
نظرت آنا لي الأعلى تعبيرها لايزال يحتوي على بعض الخوف
"إحذر إن هبته"
لاكن قبل أن تكمل كلامها شعرت كما لو أني فقدت القدرة على السيطرة على جسدي حيث سقطة على الأض مع دارون بجانب آنا
بينما وقف زيون وبدئ في التحرك نحونا بتعبير مسعور بينما يقول
"كيف تجرئان على الندخل بيني وحبيبتي"
"هههههههه حبيبته قال هذا الأحمق حقا يظنها حبيبته"
عند النظر إلى جانبي وجدت دارون يضحك بشدة بينما نظر إليه زيون بغضب لاحدود له
"وملذي يعرفه أحمق مثلك عن الحب"
عند سماع هذا عبس دارون
"ومتى أصبحت أحمق"
ضحك زيون بسخرية وقال
"في اللحظة التي ظننتك أنك تستطيع فيها هزيمتي"
عند سماع هذا إبتسم دارون بسخرية
"ومتى قلت أنني أخطط لي هزيمتك ب نفسي لقد أتيت فقط لي أن أحمق ما أراد أخذ دور الفارس الذي ينقذ"
عند سماع هذا أراد زيون السخرية من دارون أكثر حيث أحب دور الشخص القوي لاكن فجئة شعر ب رياح تضرب مؤخرة رأسه
لي سوء حظه لم يستطع تفادي الهجوم هذه المرة حيث ضربته لكمة قوية أسقطته أرضا
عند رؤية الشخص الذي ضرب زيون إبتسم دارون بضعف
"ملذي أخرك أيها اللقيط ذو العيون الحمراء"
عند رؤية دارون الساقط بجانب سولير سأل فيكتور ب برود
"السؤال الحقيقي هو ملذي جلبك إلى هنا ظننت أنك قلت أنك لن تقابلني قبل أن تمتلك مايكفي من القوة لي قتلي"
عند سماع هذا أصبح تعبير دارون قبيحا
"هل تظنني أريد رؤية وجهك القبيح لقد أتيت إلى هنا بسبب صديقي و لي الأسف الطريقة الوحيدة لي دخول هذا البرج اللعين هي عن طريق الحصول على دعوة من أحد العشرة الأوائل"
عبس فيكتور وسأل
"صديق منذ م"
لاكن قبل أن يكمل فيكتور كلامه شعر ب ضعف غريب يتخلل جسده لاكنه تخلص منه عن طريق إحاطة جسده بلهبه الأبيض النقي
ونظر إلى زيون الساقط تحت قدميه الذي كان يرمقه بكراهية لاحدود لها
"ألم يغمى عليك"
وبينما يتكلم ضرب فيكتور وجه زيون بقوة لي درجة أنه حطم فكه
و بعدها عاد لي النظر إلى دارون و حاول إكمال كلامه
"ظننتك قررت عدم"
ولاكن مرة إخرى قبل أن يكمل كلامه إخترق سهم دموي بطنه
دون حتى محاولة معرفة من أين أتى السهم الدمي فجر فيكتور الأرض تحت قدميه و أبعد نفسه عن مكان وقوفه السابق
عند النظر إلى مكان وقوفه السابق رأى فيكتور زيون الذي أعاد تجديد فكه المكسور ينظر إليه بكراهية لاتوصف
وفي نفس الوقت تغير شكله حيث أبح مغظى ب مجموعة من العروق الدموية التي تشع لون قرمزي باهت
عند النظر إلى شكل زيون الجديد قال فيكتور بحيرة
"مصاص دماء من أين لك ب دماء مصاص دماء"
لم يجبه زيون بل إخرج عدة سياط دموية من جسده ثم إستعملهم في الهجون على فيكتور
عند رؤية السياط الدمزية المتجهة نحوه إختفى تعبير فيكتور السترخي وتم إستبداله ب الجدية حيث أستدعى قفازين حديدين على يديه
ثم إستعمل فن عائلة ستورمفليم حيث أسبحة بسرته شديدة الحمرى مثل طماطم مع بخار سخن يخرج منها
ثم إندفع نحو زيون ب كامل قوته متفاديا سياط زيون بسهولة ف رغم سرعتها إلى أن توقع أماكن هجومها كان أمرا سهاا لي مقاتل مخطرم مثل فيكتور
عند رؤية فيكتور المغضى ب عبائة من اللهب الأبيض يقترب منه شعر زيون ب الذعر و بدئ في إستعمال دمه لي إنشاء أسهم دموية وإطلاقها نحو فيكتور
عند رؤية الأسهم الدموية المتجهة نحوه ب سرعة مخيفة أدرك فيكتور أنه لن يستطيع تفديها لذى قرر زيادة شدة اللهب الذي يغضي جسده مع تغير وضعيته حيث لا يتعرض لي إصابات قاتلة
و ب الفعل إخترقة الأسهم الدموية رجله اليمنى و كتفه الأيسر و بطنه لاكنها كانت قد أصبحت أضعف بعد تعرضها لي لهبه
رغم أن الإصابة في رجله جعلة الحركة أصعب إلى أن فيكتور قام ب إستعمال تعويذة لي تفجير الأرض لي زيادة سرعته
عند رؤية أن هجومه لم يوقف فيكتور حاول زيون الهروب لاكن الأوان كان قد فات
حيث أمسكه فيكتور وبدئ في ضربه بكل قوته حيث حطم عظامه وهرس لحمه وفي نفس اللوقت غضاه اللهب الأبيض النقي مانعا إياه من إستغلال خواص الشفاء الخاصة ب مصاصي الدماء
لاكن بينما كان فيكتور مشغول ب مهاجمة زيون حتى الموت ظهرت عين عملاقة ذات حدقة رمادية في الهواء
"توقف"
عند سماع الصوت الذي يبدو أنه خرج من الامكان توقف فيكتور
ونظر إلى العين وقال ب إبتسامة
"لقد قررت التحرك أخيرا"
عند سماع كلمات فيكتور تحولت العين إلى رجل في منتصف العمر ب شعر أسود يصل إلى كتفه وعيون رمادية باهتة و نظاراته العلمية
لقد كان الأستاذ لورانس بيرغنورث
----
الفصل الرابع من تحدي الأربعين يوم
بسبب بعض الظروف لم يعمل المحرر لذى سأقوم بنشر الفصل وتعديله لاحقا كي لا أخسر في التحدي