بعد بعض الإختبارات تركت المختبر و لورانس خلفي
بينما أتجول في ممرات الأكادمية لم أستطع سوى سوى الشعور ب خيبة أمل
في الأصل كان سبب تواصلي مع لورانس هو الحصول على رعاية من عائلة بيرغنورث وحينها لن أحتاج لي مساعدة إدوارد كي أبقي أختي الصغيرة في منطقة الرعاية وربما يمكنني حتى نقلها إلى المنطقة الوسطى
لي الأسف رفض لورانس عند رؤية رفض لورانس لي عرضي كنت أخطط لي المغادرة لاكن عند رؤية هوسه ب العولم
روادتني فكرة غريبة حيث أعطيته أبحاثي التي قمت بها في المدينة السفلية و على عكس المتوقع فلقد أعجبته لي درجت أنه قرر تطبيقها فورا
وبعد بعض التفاوض قررت أن أكون فأر تجارب من أجل تطبيق أفكاري علي
وفي المقابل حصبت على وعد من لورانس أنه سواء نجحت التجربة وأصبحت أقوى فسوف يوئويني أنا وأختي في منطقة عائلة بيرغنوث
لي الأسف لقد أصر أنه لن يتدخل ويساعدني ب أية شكل من الأشكال قبل تخرجي من الأكادمية حيث أعجبته فكرة إدوارد في إستعمال أختي من أجل الضغض علي
بينما أتجول في ممرات الأكادمية وأفكر في ما خدث قبل قليل و ما سيحدث
سمعت صوت رنين مكانيكي آت من الرونايت التي على معصمي
عند الموافقة على الإتصال ظهر هولغرام لي وجه فتاة صغيرة في الهواء
كانت الفتاة تبدو في العاشرة من عمرها مع بشرة بيضاء شاحبة و شعر بني قصير و عيون بنية واسعة
كانت لي تكون ظريفة لولا الإعاقة التي في وجهها
من خدها الإيمن كانت تنمو ذراع لحمية شديدة الصغرة بثلاثة أصابع كانت الذراع التي تنمو من وجهها تخلق تناقض مثير لي الإشمئزاز مع ملامحها اللظيفة
في البداية كانت الفتاة تمتلك نظرت حازمة على وجهها ولاكن عند رؤية تعبير جيس المتعب تغير تعبيرها إلى تردد
عند رؤية تعبير أخته الصغيرة المتردد تنهد جيس بخفة و سأل
"ملذي تريدينه يا يلينيا"
عند سماع سؤال جيس قالت يلينيا بتردد
"كنت أريد أن أسأل إن كنت تستطيع زيارتي هنا ف لقد مر وقت طويل منذ رأيتك"
عند سماع هذا شعرت ببعض الحزن في قلبي كانت الأكادمية تسمح ب يوم إجازة واحد في الأسبوع لي طلابها حيث يمكنهم زيارة عائلاتهم
ولاكني لم أستطع فعل هذا كنت أحتاج لي إستغلال وقتي كله من أجل أن أصبح أقوى أو ساخسر مركزي
وحينها ستطر يلينيا لي العودة لي ذالك الجحيم المسمى ب المدينة السفلية حتى أتخرج من الأكادمية وأذهب لي منطقة عائلة بيرغنورث
ومن يعرف ملذي سيحصل لي فتاة صغيرة في المدينة السفلية دون وجود أحد يحميها و يدعمها
لذى في النهاية لم أستطع سوى التنهد بحزن و قول
"لي الأسف لا أستطيع زيارتك حاليا"
عند سماع هذا تحول تعبير يلينيا إلى حزن وقالت وهي تفخض رأسها
"آه حسنا"
عند رؤيت هذا شعرت ب ألم في قلبي لذى قررت إنهاء المحادثة
"آسف لي أني لن أستطيع زيارتك لاكني جهزتك لك هدية رائعة سيجلبها لك العم سام"
رغم سماع هذا إلى أن تعبير يلينيا لم يتغير حيث ظلت تخفض رأسها بحزن
تنهد جيس بحزن وقطع الإتصال بشخص آخر
ظهر هولوغرام لي رجل في منتصف العمر كان نفس الرجل الذي تحدث معه ب إستثناء أنه على عكس التعبير الخائف الذي كان يمتلكه عن الكلام مع إدوارد
فهو كان ينظر ب إنزعاج إلى جيس بينما يقول
"ملذي تريده أنا رجل مشغول وليس لدي وقت لي أضيعه معك"
لم أشعر ب الصدمة من طريقة كلام سام حيث أنني لم أكن إدوارد ولم يكن مجبر على إحترامي
"أريد منك توفير عملية تخلص من الطفرات لي يلينيا"
عند سماع هذا عبس سام و سأل
"هل هذا طلب من اللورد إدوارد"
"لا"
عند سماع هذا إسترخى تعبير سام
"مثير لي الإهتمام أنت تطلب عملية تخلص من الطفرات دون دعم من اللورد إدوارد هذا يعني أنك يجب أن تمتلك ما يكفي من المال لي آجراء العملية"
"نعم"
أجاب جيس ب بساطة دون تعير في تعبيره لقد توقع هذا ب الفعل
عند سماع هذا إبتسم سام بخبث وقال
"حسنا سيكون سعر العملية هو مئة وخمسون ألف رصيد أرسلها لي و سأجعل أحد أصدقائي الموثوق بهم يقوم بها"
عند سماع هذا لم أستطع سوى الشعور ب بعض الغضب لقد كان هذا السعر أعلى من الطبيعي ب سبعين ألف رصيد
لاكني لم أستطع سوى صرير أسناني و إرسال المال حيث أني إستبدلت جميع أرباحي من نقاط الأكادمية لي خمسة أشهر ك المركز الخامس ب مئتي ألف رصيد
عند رؤية أن المبلغ وصله كامل إبتسم سام وقال
"إنتظر الأخبار الجيدة"
ثم إنقطع الإتصال
عند رؤية هذا لم أستطع سوى التنهد بلاحول و لاقوة و التوجه نحو ساحة التدريب فرغم وجود ساحة تدريب خاصة في غرفتي إلى أني كنت أفضل التدرب في الساحة العامة
حيث يمكنني مقابلة أصدقائي و الإستماع إلى محادثات الطلاب الآخرين و معرفة أهم الأحداث في الأكادمية
بعد فترة من المشي وصلت إخيرا إلى قاعة ضخمة مغلقة
كانت ساحة التريب تشبه ساحة الموجودة في غرفتي لاكن أكبر بكثير مع مئات الطلاب الذي يوجهون بعضهم البعض في مبارزات ودية أو يقاتلون الدمة التي كانت قادرة على محاكات قوة المحاربين
بينما كان البعض الآخر مشغولون في ممارسة أساليب معركتهم أو رفع الأثقال
عند دخول ساحة التدريب توجهة ببساطة إلى ركن تدريب الجسد
حيث وجدت طالب عملاق مقارنة ببقية الطلاب الذين بجانبه بطول متر وتسعين سانتي تقريبا وجسد أسود عطلي و شعر و عيون صفراء باهتة
بجسده هذا كان سيكون أطخم طالب في السنة الأولى بدون منازع لولا وجود ألكسندر
عند رؤيتي أقترب منه توقف الطالب عن تدريبه و قال لي ب إبتسامة
"جيس أين كنت"
"كنت مشغول قليلا"
عند سماع هذا تنهد باسم وقال
"يارجل أنا لاتدرك حقا أنك في مصيبة"
عبسة عند سماع هذا
"كيف أنا في مصيبة"
تنهد باسم مرة أخرى وقال
"أنت حقا لاتعرف"
هذه المرة بدئة حقا في الإنزعاج من هذا الغموض عديم الفائدة
"توقف عن التصرف بغموض يا هذا"
تنهد باسم ب إستسلام وقال
"حسنا لقد سمعت أن روب سوردأيس"
عند سماع هذا إسترخية قليلا وسألت بحيرة
"ما المصيبة في هذا قد لا أكون واثق من المحافظة على فرق بيننا لاكن حاليا يجب أن أكون أقوى منه خاصتا أني حققة إختراق في قوتي"
عند سماعي تنهد باسم بحزن وقال
"نعم لاكن هذا فقط في حالة أنه لم يحقق إختراق هائل في قوته"
لم أشعر ب الراحة بعد سماع هذا
"إختراق هائل إلى أية درجة"
إبتسم باسم ب مرارة وقال
"لقد وصل إلى الرتبة D"
عند سماع هذا لم أستطع سوى التنهد بحزن
"نعم يالها من مصيبة"
وفي نفس الوقت إبتسم باسم وقال
"نعم أتسائل كيف ستخرج نفسك من هذه الورطة"
تنهدت بحزن مرة أخرى
"لايمكنني سوى أن آمل أن يتأخر تحدي روب لي عدة أيام"
لاكن كما لو إن العالم يسخر مني ظهر صوت ميكانيكي من العدم
[جيس أيرث لقد تم تحديك من قبل روب سوردآيس يرجى التوجه لي ساحة معركة A-3 إن لم تأتي خلال ثلاثين دقيقة ستعتبر خاسر في معركة التصنيف]
عند سماع هذا شعرت ب التوتر و أيضا الراحة لقد وصل التحدي الذي كنت خائف من ظهوره منذ كلامي مع إدوارد
لاكني لم أمتلك أية خيار سوى قبول هذه المعركة و التوجه نحو حلبة القتال
ودعة باسم الذي عاد إلى تمرينه و بدئة في التوجه نحو المعركة التي ستقرر مصير إختي الصغرى
بينما كنت متوجه إلى ساحة المعركة بدئة في تذكر ذكريات يوم معين
عندما كنت لا أزال صغيرا و أعيش في مكب نفايات المدينة السفلية حيث تتجمع القمامة السامة
كان مكان من شبه المستحيل العيش فيه حيث كان كل نفس يأخذه الشخص يجعل عمره أقل
كما كان إيجاد طعام غير متعفن وسام أمر شبه مستحيل حينها بدئ جميع من يعيش هناك في أكل جثث الموتى كما لو أنها أجود و أرقى الأطعمة
و البعض لم يكن مهتم ب البحث عن الجثث بل بصنعها
لم يكن يعيش في ذالك المكان سوى أسوء و أدنى أنواع البشر من لم يستطع حتى العيش في المدينة السفلية
حيث كان يتم نفي ذوي الطفرات الشديدة إلى هناك مخلوقات لاتشترك مع البشر سوى في الإسم
مسوخ متحولة بجميع الأشكال و الأنواع
لاكنهم لم يكونو الوحيدين الذين يعيشون في هذا الجحيم
وهم أبناء النبلاء الذين ولدو دون القدرة على إستعمال المانا و لم يستطيعو التكيف معها
ورغم أنه كان ينظر إلى أن النبلاء مباركون و جميع أطفالهم ولدو متكيفين مع المانا إلى أنه ومنذ صغري كنت أعرف أن هذا مجرد كذب قاله النبلاء
في الواقع حتى أطفال الكيانات من الرتبة SS قد تولد مع إعاقة أو الأسوء طفرة و في تلك الحالة ينقسم النبلاء إلى نصفين
من يقتلون أطفالهم فور ولادتهم كي لاينتشر هذا العار
ومن لايستطيعون أطفالهم فيرسلونهم إلى المدينة السفلية ظنا منهم أن هذه رحمة
أين الرحمة في رمي طفل في مكان كهذا إذا كان محظوظا ف سيتم أكله فور وصوله و أما إذا كان حظه سيئا فسيعيش لي رؤية كل الفضائع التي تحصل هنا أو ربما أسوء قد يصبح لعبة أحد لوردات القمامة
كان ذالك اليوم ك كل يوم حيث كنت على أحد الجبال القمامة الضخمة المليئة ب المعادن الصدئة وبعض الكتل المثيرة لي الإشمئزاز التي لم أكن أعرف من ماذا هي مصنوعة لاكني كنت واثق أني لا أريد أن أعرف
كنت أقضي أغلب أيامي إن لم يكن كلها في التجول في جبال القمامة باحثا عن طعام و متجنبا أن أكون طعام أحدهم
رغم أن أصغر خدش في هذا المكان يمكن أن يكون مميتا ف أغلب الأمور التي هنا سامة بشدة
لم أكن أعرف متى بدئة في العيش هنا حيث بدى لي أني لطالما كنت هنا لاكن مجرد مقارنة جسدي الخالي من الضفرات ب أجساد المسوخ التي هنا تضهر حقيقة أني لم أولد في هذا المكان
لذى لطالما إمتلكة حلم الخروج من هذا الجحيم حلم قد لايتحقق إن لم أمتلك القدرة على إستعمال المانا لذى من أجل تأمين نفسي بدئة في البحث في تكنلوجيا البشر القدماء قبل ظهور المانا ومحاولت تطويرها
ومع ذالك ورغم كل الجهد الذي بذلته لم أكن قادر سوى على صناعت مسدسات ضعيفة لاكني لم أيأس و أستمريت في البحث ومحاولت تطوير الأشياء التي أجدها
وبعد بعض الوقت على هذا الحال إكتشفة أن أفضل طريقة لي الحصول على قطع ممتازة هي الإنتظار تحت باب السماء
وهو عبارة عن حفرة عملاقة تربط المدينة السفلية التي تقع تحت الأرض ب السطح
يقال أنه في الماضي كان يتم إستعمالها لي نقل البشر من وإلى المدينة السفلية و لاكن الآن إستعمالها الوحيد هو رمي القمامة هنا
حيث إنه إذا نظر أحدهم لي المنطقة من الأعلى فسير فتحتة عملاقة تقود إلى السطح لاكن أسفلها لم يوجد سوى سلسلة جبال من القمامة
مع بعض المستعمرات المبنية من الحديد الصدئ هناك كان يعيش مخلوقات من المستحيل تسميتهم ب البشر مع أجسادهم اللحمية المثيرة لي الإشمئزاز و جميع الزوائد الغريبة التي تنمو من أجسادهم
لقد كانو بجميع الأشكال و الأحجام والشيء الوحيد الذي كان يشتركو فيه هو كونهم مثيرين لي الإشمئزاز لي أبعد الحدود
و بينما كنت أنظر إلى باب السماء منتظرا أن ينزل شيء ما
و ب الفعل وبعد فترة قصيرة سقطة كومة من القمامة لاكن كان هناك شيء غريب حولها
حيث أنه كان يوجد ضوء أزرق غريب ينبعث منها
عند رؤية كومة القمامة مع الضوء الأزرق الذي تبعثه شعرت بحمس لاحدود له حيث ركضة نحوها ب سرعة لاكن ليس سريع لي درجة أن يتم جرحي دون أن ألاحظ
و ب الفعل بعد الجري لي عشر دقائق وصلت إلى كومة القمامة حيث أنه لي حسن حظي أن الكومة سقطت في مكان قريب من مكان جلوسي السابق
عند وصولي لي كومة القمامة بدئة في البحث عن مصدر الضوء الأزرق ب هستيرية و ب الفعل وجدته
كان مصدر الضوء عبارة عن كرة مصنوعة من الضوء الأزرق وفي داخلها كان ينام رضيع
عند رؤية هذا شعرت بخيبة أمل حيث أني توقعت أني فزت ب الجائز الكبرى حيث ربما أجد كنز رماه أحد النبلاء لي أنه لايحتاجه
وبدل ذالك وجدت طفل أحد النبلاء
وبينما كنت أشعر ب خيبة أمل بسبب حظي ظهر صوت رجل من العدم
"لقد كنت لظيفا ب الفعل عند عدمي قتلي لك بشكل مباشر بعد تلويث إسم ميدين"
"ولآن حياتك مرهونة لي قدرك سواء عشتي أو متي لم يعد الأمر يهمني"
عند سماع هذا شعرت ب الغضب دون أن أدرك
ومع ذالك لم يكن لي غضبي فائدة ف أنا لم أستطع حتى رؤية صاحب الصوت
لاكن هذه المرة عند نظري إلى الطفلة الصغيرة التي أصبح شكلها واضحا الآن بعد إختفاء كرة الضوء الأزرق
كانت طفلة لظيفة لولا البثرة الدموية على خدها الأيمن
شعرت ببعض الإرتبطاب بها حيث أنها أول شخص أراه غير متحول إلى مسخ بسبب الضفرات
و على الأغلب تم رمي هنا مثلها
عند التفكير بهذا ضحكة بخفة بينما أنظر إلى الظفلة النائمة
"ههه يبدو أننا في نفس الوضع تقريبا"
لاكني فجئة سمعت صوت كاد يجعل قلبي يتوقف
كان صوت خطوات أحدهم يقترب من صوت الخطوات فهو قريب جدا مني
لذى بدل الهرب أخرجة أحد المسدسات التي صنعة بنفسي وبدئة في النظر في إتجاه صوت الخطوات التي تقترب شيئا ف شيئ بينما أشعر بتوتر وخوف عظيمين
وفجئة ظهر صاحب الخطوات لقد كان مخلوق قبيح ب طول متر مع ظهر منحني وبشرة صفراء مريضة مليئة ب البثور التي تبدو على وشك الإنفجار
مع وجه شديد القبح يشبه وجه العفاريت ب أفه الضخم المدبر و عيونه الصغيرة و أسنانه البارزة ب الإضافة إلى ذيل يشبه ذيل فأر لاكن بدون شعر
عند رؤيتي تحديدا رؤية الرضيعة النائمة إبتسم المخلوق أقبح إبتسامة يمكن أن يراها أحد
"أهلا أيها الصديق الصغير أنا العفريت أحد أتباع اللورد لايتستار"
عند سماع هذا شعرت ب الصداع كان اللورد لايتستار هو أحد لورادت القمامة الأربعة وهم أربعة حمقى مجانين إستطاعو إقناع عدد كبير من الأشخاص ب إتباعهم
و أسسو مستعمرات ضخمة و سمو نفسهم على أسامي العائلات الحاكمة الأربع
- لايتستار في الشرق
- مونلايت في الغرب
- ستورمفليم في الجنوب
-سوردأيس في الشمال
و الأسوء من ذالك كان الأحمق الذي سمى نفسه لورد لايتستار هو أكثرهم جنونا حيث إدعى أنه إبن حاكم عائلة السابق كامليوت لايتستار و شقيق الحاكم الحالي رايكارد لايتستار
لم يكن هذا بحد ذاته غريب حيث أن عدد كبير من سكان منطقة القمامة أدعو أنهم مواليد نبلاء
كان سبب كون لورد لايتستار أسوئهم هو عادته الغريبة حيث أنه كان يحول جميع من يجده ينحدر من نسل عائلة نبيلة كان يحوله إلى لعبة سواء كان رضيع أو بالغ سواء فتاة أو فتى
ودعنى لا نقل ملذي يفعله مع ألعابه
عند معرفتي أن العفريت هو أحد أتباع اللورد لايتستار كنت أعرف ب الفعل ملذي يريده مني و كنت مستعد لي قتله طبعا لم يكن أول شخص أقتله ف من المستحيل العيش في منطقة القمامة دون أن تلوث يديك ب الدماء
"لذى أنت تريد مني تسليمك الفتاة"
عند سماع هذا إبتسم العفريت إبتسامته القبيحة
"نعم يالك من فتى ذكي كل ماعليك فعله هو تسليم الفتاة بهدوء و سأتركك ب شأنك وقد أجعلك تابعي حتى و صدقني أتباعي لايشعرون ب الجوع أب"
دون السماح لي العفريت ب أكمال كلامه أطلقة عليه ب مسدسي حيث أصابته كرة معدنية شائكة في رأسه
لم يتوقع العفريت حصول هذا حيث عند شعوره ب الألم في رأسه تكور على نفسه لاكن عند عدم شعوره بشيء آخر رفع رأسه القبيح ونظر نحوي بغضب
ثم أخرج خنجران من الحديد الصدئ بينما يقفز نحوي
"ستدفع ثمن هذا أيها العاهر الصغير"
لاكن قبل أن يصل لي ترنح وسقط حيث أنه لم يلاحظ تحول الدم الذي ينزف من رأسه إلى اللون الأسود
"ملذي يحصل لما أشع"
لم يستطع العفريت إكمال كلامه حيث مات
عند النظر إلى جثة العفريت لم أستطع سوى التنهد ب حزن
ليس لي أني قتلت أحدهم بل لي أن جثته ليسة صالحة لي الأكل بسبب السم
إستيقظت من ذكرياتي لي أجد نفسي في ساحة قتال الأكادمية الفخمة و أمامي كان يقف روب سوردأيس
بشعره الأزرق السماوي و عيونه الزرقاء التي تبدو غير مبالية ب العالم
مرتدي ملابس القتال و حامل لي سيف نحيف لاكن بريقه المعدني أظهر أنه شديد الحدة
عند رؤيتي قال روب بصوت خالي من المشاعر
"لقد كدت تتأخر"
عند سماع هذا نظرت إلى معصمي الأين لي رؤية الوقت
لو أني تأخرة دقيقتين إضافيتن لخسرت المعركة
"هذا غير مهم المهم أني وصلت"
عند سماع هذا أومأ روب برأسه و أشار لي باب داخل جدار الحلبة
"يمكنك تغير ملابسك و الحصول على سلاح من هنا"
أومأة لي روب برأسي و توجهة إلى غرفة تغير الملابس
---
الفصل السادس من تحدي الأربعين يوم اللعين
بسبب بعض الظروف لم يتم تحرير الفصل لاكن لاتقلقو سأعدله عندما أحصل على بعض وقت الفراغ