في المكان السري للقاعدة ١٠٧ أو ما تبقى منها … تجلس كل من أنيكو و نارومي … بعد أن دار بينهما حوار حول هل يجب على أنيكو المواصلة و السعي في الإنتقام لما حدث لعائلتها بسبب إستغلال أكيهيتو هيهاتشي لها و لعائلتها لسيطرة على جسد أكوما …
تسأل أنيكو : ماذا عن كايتو … أه … أقصد جين ؟
نارومي : جين في مهمة أكبر
قبل أن نصل إلى هذه النقطة كان قد إنعقد إجتماع الإيغا حملة الكتب و الكوغا أحفاد أيامي
حيث وصل ياماتا إلى طاولة النقاش و التي جمعته مع جد دايكي … الذي يعتبر كبير العشيرة … بالإضافة إلى إبنه …
الجد : أعتذر على الطريقة التي أحضرناك بها … فالوضع أصبح سيء
ياماتا : لا عليك … فلقد كنت بإنتظار إستدعائك
والد دايكي : الوضع أصبح متأزم … أكوما أسير لشخص لا نعرفه … و هو مختفي عن الأنظار منذ أيام
الجد : يبدوا أن الخبر وصل للحكومة السرية … و رصدنا تحركات مريبة في الأيام السابقة
والد دايكي : لقد خسرت أحد أبنائي بسبب فشلكم في مهمتكم في منع الكسوف الأحمر … كما فشلتم قبل سبع سنوات
ياماتا و هو يفتح يديه و هو يقول : هل أنهيت حديثكم … دعني أستوضح الأمر هل أنا هنا للمحاكمة ؟
أم نحن هنا لنضع خلافتنا و نبحث عن حل
الأب و هو يتنهد : أجل أعتقد أنه ليس من الحكمة التحدث عن ما حدث في الماضي … في نهاية كل منا خسر في المعركة السابقة
الجد : طبيب العشيرة وجد من خلال تشريح الجثة … بعض التشوهات في جسد دايكي … و هذا يعني أن دخل في طور جديد
ياماتا : نعم … روج حررته … لكن لم يكن الأمر كافيًا … لقد توحدت قواهما خلال المعركة و أصبح دايكي في طور جديد سمح له في التفوق على خصمه … لكن الأمر لم يكن بكافي
الأب : من كان … أليس الشاب الذي سكن جسده أكوما قبل سبع سنوات
ياماتا : أجل … يبدوا أنه لم يتم دفنه … و تم إخفاء جسده عنا طيلة تلك السنوات من أجل إعادة إستحضاره من جديد
الجد : إذا نحن نعلم من هو ؟
ياماتا : للأسف الأمر مشوش … من المعتقد ان يكون شخص أيكا تاكاياما … لكن الأمر يبدوا غريبًا
الأب : ما الذي تعنيه ؟؟
ياماتا : تم العثور على تابوت فارغ عندما عدنا … لكن في تسجيلاتنا في الكتب كان التابوت يحمل جثة قبل ذلك
الأب : ألا يوجد معكم كتاب للمستقبل و الماضي … يمكنكم معرفة ما الذي حصل
ياماتا : كتاب الماضي لا يسجل إلا الأحداث التي نحضرها … أو تلك المهمة إذا ما مرت عنها عدة أشهر و أصبحت الماضي … فهي الماضي …
أما سكولدو كتاب المستقبل فهو ضائع منذ الكسوف الماضي … و نحن عاجزون عن إيجاده فحامله يتعمد إخفائه أو حتى الترصد عنه … حتى أنه يواصل الظهور في كل أنحاء العالم …
الجد : و الآن ما الحل …
الأب : ما دمنا نعرف إسم و شكل الشخص المتسبب في كل هذا فلنقم بالبحث عنه و نستغل علاقتنا داخل الحكومة السرية للوصول إليه … و ما بما أن دايكي نجح في تشكيل طور قادر على هزيمته فلنوحد قوانا و نستغله للقضاء عليه … و لنختر ٦ أشخاص من أقوى أبناء العشيرة
ياماتا : لا يمكننا فعل ذلك …
الجد : ما الذي تعنيه
ياماتا : ما تشكل بين روج و دايكي كان بسبب رابط الحب الذي جمعهما طيلة السنوات السابقة … لن لا اعتقد أن أيًا منا نحن حملة الكتب نحمل مثل هذا الرابط نحوكم
الجد : هل تسخر منا … ياماتا … لا تغتر بخلودك … في نهاية أنت الشخص الخطأ الذي نال الخلود
ياماتا يقف و هو غاضب بصرخ في وجه الجد : إسمع أيها الطفل الصغير … لقد أتيت لنبحث عن حل … و ليس لتقوم بمحاسبتي على أفعالي … في نهاية جد أجدادكم قتل عشيرتي و كل يستحق كل ما حدث له … أما الخلود ما رأيك لو تأخذه و لترى كل شخص تحبه يموت أمام أعينكم أيها الأحمق
الجد : أعطني ذلك الخلود … و دعني أراك تموت أيها الأحمق …
في تلك الأثناء … يظهر ضوء في وسط القاعة و يقترب شخص ما … لكن يبدوا أنه … أيكا … أو أكيهيتو هيهاتشي في جسد أيكا و حامل قدرات أكوما … ما رأيك لو أعطيتك أنا إياه أيها العجوز … أو ربما الأفضل منه … الموت … هاهاهاها .
كان يحمل مسدسًا … و في لم البصر … و بسرعة الصوت … إنطلقت تلك الرصاصة نحو العجوز لتنهي حياتها …
قفز إبنه نحوه … تلاحم الإثنان في إشتباك بالأيادي … لكن سرعان ما أسقطه أكيهيتو … ليضع إبرة على رقبته تحمل منومًا
ليقوم ياماتا في هدوء … و الآن دوري … أليس كذلك …
رمى أيكيهيتو المسدس نحو ياماتا و في اللحظة التي أمسكه لم يجده … بل وجد أبناء الكوغا … أمامه … ليدرك أنه وقع في الفخ
قبل تلك الحادثة بلحظات …
بين ما حملة الكتب جالسون … بنظرون قدوم قائدمهم من إجتماعه … كل من حاملة كتاب الماضي و الحاضر تحاولان معرفة ما الذي يحدث في الإجتماع … يأتيهم شخص ما … ليظهر أنه … أكيهيتو هيهاتشي …
ينطق حامل كتاب آيرغير Ægir … روح الماء … ما الذي أحضرك إلينا يا هذا ( بالطبع هو لم يتعرف عليه فهو في جسد أيكا )
يرمي لهم كتاب سكولدو skuld… روح المستقبل … و هو يقول أعتقد أنه يجب أن تنقذوا قائدكم …
تنطلق فارديينا Verðandi… روح الحاضر مسرعة تحمل الكتاب … لكن يبدوا أن الحروف المكتوبة من لغة غريبة عنها
تظهر له أجنحة و يطير و هو يقول لهم … كتب في الكتاب أن قائدكم تم أسره من الكوغا … الأمر عائدٌ إليكم … تصدقونني و تذهبون لإنقاذهم … أم تتركونه و تندمون فيما بعد … تدرك فارديينا Verðandi أن تلك الأجنحة هي أجنحة أكوما … و تدرك جيدًا أنها قد تتعرض للخداع منه … لينطلق الجميع في نقاشات بزنطية حول هل يثقون به أم لا … و في وسط أصوات الخلاف العالية … تنطق حاملة كتاب فارديينا Verðandi … أنا القائد و نحن راحلون …
بتلك القطعة الأخيرة … تم إيقاع الجميع في الفخ
في تلك الأثناء
طفل صغير سمين ... و هو يأكل الأيس كريم ... و يرى شخصًا ما ... يقف أمام المقبرة
متخفيًا تحت رداء أسود و فاتحًا ذراعيه ... و هو يتمتم بكلمات غريبة
ربما الطفل لماذا ذلك الشاب واقف في تلك الوضعية من الصبيحة ... و بالتأكيد لم يفهم كلامه
لأنه لم يستطع النظر لكمية الهالة الضخمة التي كانت تتجمع و تتجه إلى جسده
توقف الشاب ... و كان هو كايتو / جين و هو يقول ياله من أمر متعب هل علي فعل هذا الأمر مع كل المقابر
في اليابان