علي الإسراع تبا سيقضى على الكل هكذا بسبب خطأي .

"أيها الجنود" قلتها بصوت عالٍ.

نظر الجميع إلي, تابعت قائلا" الآن سوف آخذ مجموعة منكم لأجل مهمة إنقاذ "

نظر الجميع إلي باستغراب, وكان المبادر بالسؤال هو حازم" ماذا تعني أيها القائد"

تبا بدأت الرسميات مجددا

"ألأم تلاحظوا أن عدد الوحوش قد قل كثيرا, أعني عندما هاجمتنا كانت أكثر بكثير, فلماذا لا نجدها عند بيتها وهو الغابة؟"

توسعت عيناه وهو يقول" أتعني....."

"أجل الكتائب الأخرى في خطر, كنت أنا هنا وأنا خبير بقتل تلك الوحوش وبالكاد نجونا فما بالك بالفرق الأخرى, ولا تنسى أنها تهاجم في تنظيم دقيق إلى حد ما"

كم أكره أن أبدأ بالكلام كثيرا, لا وقت

"إذن هل تطلب مني أنا وحازم ورامي أن نذهب معك أنت ومجموعة الجنود" كانت تلك من آسيا .

"لا, ابقوا أنتم هنا , وأنا سأذهب مجموعة ممن لم ينهكهم القتال "

حسنا فبعد كل شيء خمسمئة عدد كبير حتى لولم يرضيني.

"أنا ذاهب معك, فبعد كل شيء لن تستطيع فعل كل شيء بمفردك" قالها رامي متناسيا أني قلت أنني سأذهب مع مجموعة من الجنود, لكن يعجبني الأمر لهذا قررت أن آخذه.

يعد موافقتي لم تمر سوى بضعة دقائق حتى جمعت المجموعة التي تكونت من مئتين وثلاثة وثلاثين مقاتل.

ذهبت بعدها بالجيش عبر الطريق الذي أمامنا متناسين المدينة , أي المكان الآمن

كان ذلك الطريق بمثابة بيت للوحوش, أو هذا ما استنتجته بعدما رأيت عدد الوحوش التي كانت تهاجمنا, ولحسن الحظ كانوا جماعات متفرقين, لذلك كانت الطريق تعتبر سالكه.

حسنا ذكرني هذا بتلك المقولة الشهيرة (فرق تسلم) , عرفت حينها فوائد التفريق.

وصلنا في بعد ساعة من انطلاقنا, وهذا قم قياسي بالنسبة للجنود لا يركبون عربات أو خيول .

لكن كان الأوان قد فات ,حيث كان المكان مدمرا بالكامل, وكانت هناك جثث الجنود متناثرة, بالنظر إلى موقع المعركة, يمكنني الجزم بأنه لم تكن هناك مقاومة تذكر من الجنود, كم كنت غبيا.

كم أنا أحمق, لأن أهدر حياة هؤلاء الناس هكذا.

ليتني لم أحاول التباهي, ليتني.

"أيها القائد, هناك ناجٍ"

فرحت من نجاة ولو شخص واحد, وذهبت إليه أستفسر عما حصل قال لي" كنا في دورية الحراسة الليلية, وبعدها سمعنا صوتا, تأهبنا وذهب واحد منا يوقظ الجنود, كانت المعركة ستكون سهلة لو كانت أربعة أنواع فقط, لكن ظهر نوع خامس" سعل دما وهو يكمل "كان ضخما جدا وله رؤوس عديدة, كان قويا لدرجة أننا لم نستطع مواجهته ثانية"

فقد وعيه بعد أن أكمل كلماته

"خزوه إلى أقرب طبيب, لديه معلومات ستفيدنا "

"ونحن ماذا نفعل؟" قالها رامي

"سنكمل طريقنا, لعنا ننجح في أن ندركهم"

بعدها تحرك الجنود بسرعة أكبر من المعتاد, لعل تلك الطاقة التي تحركهم تنبع من ظلام غضبهم.

عرفت لماذا كانت ترنيمة تعويذة التقوية تلك بالغضب والظلام.

كانت الأحوال سيئة, في كل مرة كنا نصل إلى مكان كتيبة كنا نجد المكان مدمرا.

إلى أن تدمرت ثلاث كتائب من أصل عشر, لو لدي شيء يمكنني من نقل الجنود بسرعة, تعويذة النقل تلك كانت لتكون مفيدة في ذلك لولا أنني لا أعرف ذلك المكان, كنت أسير فقط.

عندما وصلنا عند الكتيبة الرابعة كان القتال في نهايته, كان هناك ذلك الوحش ذو الرؤوس العديدة الذي ذكره ذلك الجندي من قبل, أعتقد أنني عرفت ما هو

لقد كان الهايدرا

قرأت من قبل عن أسطورته, وعن كيف كان مرعبا, حسنا فحتى هرقليز نفسه قد هزمه بصعوبة.

لم أكن أتذكر كيف قتله, لكن على الأرجح أنه قد قطعة إلى أشلاء.

لأصف شكله بالضبط, فقد كان ضخما جدا ببشرة بنية غامقة عند جلده من الخارج و من عند بطنه كان بنيا فاتحا, كانت لديه تسعة رؤوس , كان يطلق من كل رأس شيئا مختلفا, فإحدى رؤوسه كانت تطلق نارا, والأخرى جليدا, والأخرى شيء يبدو كالرمل.

عندما وصلنا لم ننتظر ثانية واحد للدخول في المعركة.

في الواقع كان بإمكاننا هزيمة تلك الوحوش من التعب الظاهر عليها لولا أننا كنا أيضا متعبين بسبب المطاردة الطويلة لهم.

لكن على الأقل, كنا في حال أفضل منهم, لكن بما أنني القائد فيجب أن أواجه القائد

أعني الهايدرا , لكن الغريب في الأمر هو عندما اقتربت منه ابتعد بسرعة كبير, بل لأكون أكثر صدقا لقد كاد يطير.

ما هذا؟.... كان بكل تأكيد سيهزمني إن واجهني الآن, حسنا هذا جيد.

حينما التفتت كانت الوحوش الموجودة قد قضي عليها من قبل الجنود.

أريد أن أرتاح لهذا سوف أبقى هنا الليلة.

2018/11/14 · 386 مشاهدة · 674 كلمة
aasdfa
نادي الروايات - 2024