استيقظت فوجدت آسيا تهز جسدي لتوقظني وتنادي: منير ,منير استيقظ .
-منذ متى وأنا فاقد الوعي؟
-للتو سقطت
-جيد أنني أفيق بسرعة
قلتها وأنا أحاول الوقوف, ومن ثم قيل لنا أن نذهب لغرفة أخرى.
ذهبنا بانصياع تام, ثم وقفنا كلنا في غرفة فيها كراسي قد علم كل شخص مجلسه.
وقف ذلك الرجل الذي أعلن بدء الاختبار أمامنا وقال: لا بد أنكم لاحظتم في بداية الاختبار ظهور أسلحة في أيديكم
أليس كذلك.
صمت ثوان ثم تابع: تلك الأسلحة صنعت منكم قوى وروح, اعتبروها شريككم الثالث, وهي أقوى سلاح لمواجه الوحوش وبالمناسبة, هناك اختبار آخر لكم
ها؟؟
كلنا صحنا في وقت واحد وقبل أن يسأل أحدنا تابع الرجل: هذا الاختبار لتحديد المهارات الفردية لكل منكم , الاختبار الأول كان لمعرفة إمكانياتكم للعمل في مجموعة, وهذا لتحديد المهارات الفردية, وكالاختبار الأول من يخسر يموت. ) تغيرت ملامحة إلى ملامح لطيفة وقال: حظا موفقا للجميع.
ظهر صوت لشخص يقول: والآن بدأ الاختبار.
تبا ألن يتوقفوا عن جعلي أخوض كل شيء فجأة!
ظهر دائرة من الضوء حول كل الموجودين, و.... شعرت بنفس الشعور السيء في معدتي, ووجدت نفسي في غابة.
تبا لماذا وضعوني في غابة.
هنا ظهر صوت الظل ليصحح لي: لا هذا هو المكان خارج أسوار الدولة.
لحظة
أسوار الدولة
هذا يعني سأواجه تلك الوحوش التي أرعبت الدولة وحدي وفي عرينها!
هل هذه مزحة أم ماذا؟
-ركز يا منير هذه الوحوش ستهجم عليك في أي وقت
-هل يمكنك مساعدتي
-لا
-لماذا؟
-أنسيت أنني جئت بك هنا بسبب خطأ والدك
-وما هو ذلك الخطأ
-ما كتب
-أتقصد روايته؟
-ربما
واختفى صوته تدريجيا .
على الأقل لدي السيف الخفيف.
وبمجرد قولي هذا ظهر وحش منهم , كان أضخم من الإنسان العادي بقليل ووجهه كالأسد, ولديه أجنحة كالخفاش
هل تعرف تلك اللحظة التي تود أن تلعن شيئا بأبشع الألفاظ؟
أن حاليا لولا أني لا أريد أن أجمع المزيد منهم حولي لكنت فعلت ذلك.
انقض علي لكني استطعت أن أتفادى مخالب يده التي قطعت الشجرة التي كانت ورائي .
في تلك اللحظة استخدمت أكثر ما يميزني, السرعة الخاصة بي.
في نفس الوقت وأنا أهرب كان هناك شيء بداخلي يقول لي: هيا قاتله يا جبان , لديك السلاح وسرعة أكبر منه.
وأنا كنت أرد عليه: لا أنا لن أفعل.
-جبان حقير إلى متى ستظل هكذا
-ومنذ متى كان يجب علي قتل الناس أو مواجهة أشياء كالوحوش الخرافية.
-منذ الآن, التف إليه اقتله
-لا , أنا لن أفعل لا أستطيع
عند تلك النقطة كان هناك أربعة وحوش يطاردونني وكنت قد وصلت إلى طريق مسدود.
ماذا أفعل, ماذا أفعل
-اقتلهم
-لا أستطيع
-اقتلهم
-لا يمكنني
-سأقتلهم إذن
في ذلك الوقت منير قتل الوحوش الأربعة بوجه باسم!