101 - { تبقى النتيجة واحدة... الدمار }

101

( الأرك الثالث : مجازر )

{ تبقى النتيجة واحدة... الدمار }

ظهر رجل فى الخمسين بملامح عادية وجسد معتدل وعيون عميقة يحمل فى يديه علبة فـُشار كبيرة.

" سيد وى تعال " نظر ديفيد إليه ونادى بسعادة " الجزء المهم على وشك البدأ ".

أماء السيد وى وتقدم بخطوات معتدلة إلى ديفيد وقدم له الفـُشار.

" إجلس... إجلس " ضرب ديفيد الأرض بجانبة وقال بنفس علامات السعادة " إنظر.. إنظر إلى ذلك الحاجز ، إنه على وشك التدمر.. رائع.... رائع ".

إستمر ديفيد بالصراخ بحماسة كما لو كان يشاهد فيلماً جديداً.

جلس السيد وى بجواره بهدوء وهو يشاهد ويتناول الفـُشار فى تناقض تام عن ديفيد المتحمس.

رفع اللوردات وحتى مو رو وفانغ يان رؤوسهم ليطلوا على مدنهم والغضب والكراهية والحقد يومض من عيونهم إلا إثنين سو يوان والعجوز.

السيد وى

متدرب مسار الروح وسيد المصفوفات الأول فى الأبدية.

شخص إستثمر فيه ديفيد أموالاً طائلة لرفعه إلى مستواه الحالى ، المستوى الذى جعله قادراً على بناء مصفوفة فى ثوانى بينما كان ديفيد يتحدث مع اللوردات وغيرهم بقوة قادرة على قمع أكثر من مائة فى المستوى الخامس.

رجل واحد بموهبة عظيمة وجده ديفيد صدفة.

رغم إختفاء الإحصائيات ومعها طريقة كشف الموهبة القديمة ولكن هناك طرق أخرى تعتمد على عناصر خارجية ولكن النتيجة ومستوى الموهبة واحد من F إلى SSS .

أما عن نسور العاصفة فكانت مختلفة.

رغم إختفاء كل الإحصائيات حتى حجر الإنشاء أصبح عنصراً بلا قيمة ومعه إختفى ما يسمى بالتفريخ والفئات { رماح ، سياف ، فارس ، رامى ، مدرع... } وغيرها ولكن.. ، مذبح العرائن ظل على حاله رغم إختفاء الإحصائيات.

إختفت إحصائياته وإحصائيات العرائن التى تُنتح منه ولكن التأثير بقى وصدقاً إختفاء الإحصائيات قد سبب خسائر مرعبة لكل عالم الملوك.

منها قله الطعام والذى أدى إلى زيادة الحروب بشكل كبير وخاصة بين اللاعبين والسكان الأصليين ، منها أيضاً إختفاء المساعدات من مهارت مثل التقييم وغيرها ، منها أيضاً الألقاب وحد الجيش وغيرها التى كانت تعطى دفعة فى القوة أو ميزة خاصة مثل ميزه هان شين { الجنرال العام السابق } الشجاعة { راجعوا الفصل 3 } وغيرها الكثير.

ولكن بالنسبة إلى مذبح العرائن فكان كالنسر الذى أطلق أجنحته للسماء فإزالة الإحصائيات عن عدد التفريخ اليومى قد فتح الحدود ليجعل التفريخ لا نهائى طالما تم توفير الطاقة المناسبة ، ولكن يبدو أن متطلبات الطاقة زادت كثيراً عن البداية سواءً فى إنشاء العرين أو التفريخ ولكن لا يزال مرعباً وخاصة مع الأبدية والتى تملك مهارة الجسد الأسمى والذى يعنى مصدر دخل لا ينفذ لبلورات الطاقة.

إستمرت النسور فى الضرب وخلفها كان هناك مجموعة أخرى من النسور منتشرة فى بضعة المدن ولكن عددهم كان عشراً فقط ، وهم مميزون ليس فقط بمستوى زراعتهم وهو المستوى الخامس طبقة عليا ، وطولهم البالغ قرابة السبعين متراً ، ولكن أيضاً بعلامة خضراء داكنه على وجوههم تطقع طريقها من أعلى الرأس مروراً بعيونهم اليسرى إلى أسفل الرأس ، إشارة إلى كونهم نسور عاصفة من رتبة جنرال.

تشترك النسور المهاجمة فى رتبة النخبة والنخبة الخاصة بتدريب المستوى الخامس الأساسى والمنخفض مع وجود الرتبة المنخفضة أكثر من الأساسية ، بينما هؤلاء كانوا فى الطبقة العليا ولكنهم لم يهاجموا لقد وقفوا فقط فى الخلف.

" تتسائلون كيف أملك هذا العدد من نسور العاصفة " قال ديفيد وهو ينظر إلى الشاشة ولازال مبتسماً " أعتقد بأنى لستُ الشخص المناسب للإجابة على مثل هذا السؤال ".

قال ديفيد ولوح بيده ليظهر ضوء أخضر مشرق قبل أن يظهر من خفوت الضوء نسر عاصفة بحجم ضخم يصل إلى مائة متر وهالة مهيبة تحيطة ، وبخطين من اللون الأخضر الداكن يعبران من على كِلا عينيه ، وفوق رأسه تشكل تاج من ريش أخضر داكن ليظهر رتبتة كـ ملك نسور العاصفة.

مد ديفيد يده فأمال النسر رأسه ومسحها بموده فى راحة يد ديفيد.

" طفل جيد " إبتسم ديفيد وأضاف " هل عرفتهم الإجابة الأن ؟ ".

صمتوا جميعاً قبل أن يقول سو يوان بهدوء " عرين نسور العاصفة ".

" عرين !... هراء " صرخ الساخر بعد أن أفاق من الصدمة من وقت سابق " نسور العاصفة قد إنقرضت منذ زمن هذا بخلاف أن كل العرائن فقدت قوتها ".

" أوه... فقدت قوتها " إبتسم ديفيد " لا أرى أن هذه القاعدة تنطبق على ".

مع إختفاء كل الإحصائيات أصبحت العرائن التى جمعها ديفيد فى البداية بلا قيمة وهو ما صدمة لأنها جميعاً كانت عرائن طعام ولكن ما صدمة أكثر أن العرائن التى انتجت من مذبح العرائن بقيت على حالها كما فـُك القيد عنها.

" أنا أستسلم " تنهد سو يوان وهو يشاهد ملك نسور العاصفة وغيره من النسور رتبة جنرال أو النسور الأخرى.

لوح ديفيد بيده وذهب الضغط الذى يقيد سو يوان.

وقف سو يوان وقال بإحترام " أرجو أن يمنحنى جلالتك بضع دقائق حتى أعود إلى مدينتى وأهدئهم وبضعة أيام لأجل النقل ".

" دقيقة واحدة هى كل ما لديك " قال ديفيد وأشار بيده لملك النسور.

صفير

{ صوت النسر }

صَفَرَ الملك النسر بصوت عالى جداً مما جعل الجميع يشعرون بأن طبلة أذنهم ستنفجر.

على الجانب الأخر النسور العشرة ذات رتبة جنرال أخذت الطليعة وتقدمت بينما تراجع الأخرون.

كانوا عشرة فقط فوق عشر مدن مختارة من ديفيد و....

بووووووووووووووووووووم

كل ما لزمهم من الأمر هو ضربة واحدة بأجنحتم قامت بإنتاج رياح مرعبة دمرت الحاجز المتشقق والذى كان سيأخذ على الأقل دقيقة من باقى النسور.

رغم أن الإختلاف هو رتبة واحدة صغيرة من منخفضة لـ عالية ومنطقياً 100 من المستوى الخامس رتبة منخفضة أقوى من واحد فى الطبقة العليا ، ولكن فرق الرتب من نخبة أو نخبة خاصة وجنرال كبير جداً ، حتى لو كانوا فى نفس المستوى والطبقة فـ فرق القوة كبير ، ومع ذلك العاملين المهمين هنا ، واحد تركيز قوة النسر الجنرال فى موضع واحد ، ثانياً أن الحاجز كان قد خسر جزءً كبيراً من قوته بالفعل.

ظهرت عشر مدن أمام 101 نسر لكلٍ منها ، واحد منهم رتبة جنرال مما جعل الموجودين هناك الذين كانوا مرعوبين بالفعل فى وقت سابق يغمى عليهم.

فقط الجنرالات أو مَن هم فى المستوى الرابع والخامس قد تمكنوا من الصمود فى وجه النسور.

هذا من ناحية الشجاعة وليس القوة ففقد من هم فى المستوى الرابع وأعلى يستطيعون الطيران وكم واحداً مِن هؤلاء موجودون فى المدن العشر.

10 وثلاثة ، 12 وأربعة ، 16 وخمسة.

{ 10 مستوى 4 ، 3 مستوى خمسة وهكذا }

بغض النظر تبقى النتيجة واحدة وهى

الـــدمـــار.

2021/05/19 · 280 مشاهدة · 1003 كلمة
نادي الروايات - 2024