108 - { مـؤامـرة الـلـورد شـوان }

108

( الأرك الثالث : مجازر )

{ مـؤامـرة الـلـورد شـوان }

" أوه هوه... حرب كبيرة على وشك البدأ وأنا لن أضيع هذه الفرصة " ضحك شاحب بشرى متحمس بعيونٍ فضية يحمل جواً فخوراً ونبيلاً وأيضاً طاغياً مما يجعله مثل ملك ووحش فى نفس الوقت.

" حان الوقت لأن يعرف العالم إسم... إنتظر لم أختر إسماً بعد.....

الحاكم

العظيم

المبجل

الخارق

.....

....

..

.

المدمر

" نعم هو المدمر " ضحك الشاب بقوة " دعنا نرى العالم قوة عرقنا وأننا لسنا أقل شأنناً من البشر ".

*****

" الأبدية حقاً متسرعة ".

" لو إنتظروا قليلاً فقط وهجموا مرة واحدة ".

" الحدود تُشكل دفاعاً طبيعياً كبيراً ، لهذا كان عليهم أن يهيمنوا على الصين أو أى دولة أخرى مرة واحدة بدلاً من هذا... ببساطة لقد جلبوا الدمار على أنفسهم ".

العديد من الشخصيات القوية المنعزلة فتحوا أعينهم بهدوء وأغلقوها مرة أخرى كما لو أن ما يحدث ليس له علاقة بهم.

لم يكن الأمر من الشخصيات فى عالم الملوك وفقط بل كذلك فى العالم الحقيقى { الأرض }.

إنتشر الأمر مثل الطاعون فى كل مكان ، المتاجر ، البارات { الحانات ، أماكن السُكُرْ } ، الملاعب..... حتى المنتديات وأولها منتدى الملوك.

ربما سابقاً لم يكن الجميع يعرف عن الأبدية ولكن بعد منشور الذبح الجماعى وما حدث للتحالفات العشر فهم الجميع مدى رعب الأبدية وكذلك فهموا مدى رعب ديفيد.

بالطبع شخص كهذا يجب أن يموت إن لم يكن لأسراره فلـ خطره عليهم ، وإن لم يستطيعوا قتله فى عالم الملوك فسوف يقتلوه فى الأرض ولكن المفاجأة أن أحداً لم يعرف أين ديفيد ، لم يكن فى أى مكان يمكن رؤيته على الأرض.

بحسب المعلومات أنه قد غادر منزل عائلة هان منذ سته أشهر ولم يعرف أحدٌ موقعه وصدقاً لم يكن أحدٌ سيعرف لأن ديفيد جلب جسده إلى هذا العالم.

تنبأ بعض الأشخاص بذلك ولكن لم يكن لديهم دليل على ذلك.

*****

فى القاعة جلس كلٌ من لورا وليزا وباى تشى يستمعون إلى تقرير الإمبراطور المظلم { لحظة }.

" تحدثى يا لحظة " ليزا.

" إكتشفنا أن هناك أكثر من 35.000 شخص فى المستوى الخامس و.... " ترددت لحظة.

" إبصقيها " صاحت ليزا.

" وعشرين شخصاً من المستوى السادس وثلاثة من المستوى السابع " صاحت لحظة وخوف كبير يظهر فى أعماقها.

صمت

" تباً " بعد دقيقة ضربت ليزا يد الكرسى التى كانت تجلس عليه ووقفت.

" إهدئى يا ليزا هذه ليست صفات الملك " باى تشى.

" هل تم إثبات الأمر بالفعل ؟ " غضبت لورا.

" علينا تقبل هذا سوف يموت الملك ولكنه لن يكون الوحيد " باى تشى.

صمت الثلاثة بسماع هذا وأكمل باى تشى " لا أعرف كم شخصاً من الأبدية سيموت ولكنى أعدكم ألا يموت أحدٌ منكم أنتم الثلاثة وخاصة الملك القادم { ليزا } بينما لا أستطيع قول نفس الشئ عنى ".

" ألا يوجد حقاً حل ؟ " سألت لحظة ولكنها كانت تدرك الإجابة جيداً ومع ذلك حمل قلبها بصيصاً صغيرا جداً جداً من الإمل ولكن صمتهم أطفأ هذا الامل.

" الجنرال العام.. هناك شخص يريد رؤيتكِ " دخل جندى وأبلغ.

عبست ليزا " هل هذا وقته ؟ ، ألم أخبرك أنه لا يُسمح بدخول أحدٍ إلا هنا بينما تتم تعبئة القوات كلها.... باى تشى ".

أماء باى تشى ووقف عندها أضاف الجندى " لقد قال أنه سينضم مؤقتا كمرتزقة للأبدية و... "

" و ماذا ؟ " كانت ليزا غاضبة ، 20 مستوى 6 و 3 مستوى سابع ولازال هذا الحارس يجرؤ على الدخول وقول أن هناك مرتزقة يريد العمل مع الأبدية ، ما مدى قوته المستوى السادس أم السابع أو ربما المرتزقة من المستوى الثامن.

سخرت ليزا من أفكارها عندما قال الحارس " يرجى أن تريه بنفسكِ أيتها الجنرال العام ".

عبست ليزا ولوحت بيدها لـ باى تشى والذى خرج رفقة الجندى.

*****

" من أنت ؟ " وصل باى تشى إلى قاعة إستقبال الضيوف وقال فورما رأى من ينتظره دون أدنى نيه فى تضييع ثانية واحدة.

إلتف الشاب وإبتسم " أنا المدمر أتيت لمد يد العون لكم ، قد أكون ضعيفاً ولا يمكننى محاربة المستوى السادس ولكن إشغال واحدٍ منهم ليس مشكلة وصدقنى تحت المستوى السادس أنا بلا مثيل ".

لم يعلق باى تشى على الشاب ولوح بسيفه.

" نيه السيف " إبتسم المدمر ولوح بيده ومنها قوة كبيرة ظهرت وتشابكت مع نيه سيف با تشى.

" نيه القبضة " فوجئ باى تشى قليلاً.

" لم ينتهى الأمر بعد " ضحك المدمر وإنفجرت قوة مرعبة منه.

*****

العديد من الظلال المرعبة تقدر بالألاف وقفت فوق سماء عاصمة الصين { العاصمة الحرة } والذين كانوا جميعاً من المستوى الخامس بينما كان هناك أشخاص مميزون بينهم وهم 21 من بينهم 19 يشعون قوة مرعبة و 2 يشعون قوة قادرة على قلب العالم رأساً على عقب.

" شكراً للجميع على حضورهم وشكراً أيضاً على جعلى قائد هذه الفرقة التى ستعود بعد قتل الشيطان الذى يُعرف بالأبدية والذى يُمثل خطراً كبيراً على كل عالم الملوك وليس على الصين فحسب ، لذلك أرجو أن يتعاون الجميع بكل قوتهم ونحن العاصمة الحرة لن نكون الطليعة فقط ولكننا سنكون القضاه على مجهود الجميع ونكافئ على أساسها بعدما نعيد الكنوز التى سرقتها الأبدية من الجميع " قال اللورد شوان وهو يظهر وخلفه رجل عجوز يبدو أكبر منه سناً ولكن على عكس شوان المبتسم فهذا كان كشجرة بلا حياه.

" سوف نتعب اللورد شوان بعد ذلك " قال أحد اللوردات وكذلك قال الأخرون.

لم تكن نيه اللورد شوان بسيطة لقد أراد التحكم فى الجميع ليسترد كما يقول حقهم الذى أخذته منهم الأبدية ، ليظهر هو والمهاجمون بشكل جيد والأبدية العكس ، كما سيكون هو من يحدد عدد مساهمات كل شخص ومكافأته ولكن رغم معرفة الموجودين هنا ذلك من اللوردات إلى الخالدين وخاصة الذين فى المستوى السابع لم يعترض أحد.

والسبب بكل بساطة أن الجميع هنا كانوا إما خبراء مستقلين أو قوى ضعيفة مقارنة بالعاصمة الحرة وخاصة أن لديهم إثنان من الخالدين واحد منهم هو اللورد شوان ذو المستوى السادس والأخر هو العجوز خلفه ذو المستوى السابع.

وجود قوة تحكم الامر يعنى أن الحرة لن تستطيع التراجع عن وعودها بالمكافئات وإلا ستعانى على يد الخبراء المستقلين خاصة والقوى الأخرى بشكل عام ، بينما لو أمسك زمام هذه القوة خبير وحيد فربما يهرب بعد سرقة الكنوز.

بالطبع وجود الحرة كقائد يعنى أنها كانت مثلما ستكون القاضى الذى حدد المكافئات فهى أيضاً من سوف يكون ملزماً بمشاركة الجميع كنوزهم بلا فرصة لأحد لإختلاس شئ ما ، مما يعنى أن قيادة هذه القوة كان نوعاً ما مسؤلية كبيرة وخطأ واحد قد يجلب الهلاك.

" لنذهب " قال اللورد شوان بإبتسامة وهو يفكر " سر التنقية... مذبح نسور العاصفة... مخزن كبير من البلورات... وغيرها الكثير وكلها ستكون ملك عاصتمى... هؤلاء الحمقى.. هههههه... لن يعرفوا حتى ماذا حدث لهم ".

كان لللورد شوان أفكاره وإلا لما كشف عن أن الجد كان فى المستوى السابع ، وأخذ مخاطرة كمخاطرة أن يكون قائد قوة مثل هذه ، ولكن كان لديه خطته لم تكن فقط على نطاق إمتصاص الأبدية وكنوزها بل شئ أكبر بكثير..

******

ترقبوا الفصول القادمة.

فصلين جديدن من { قصه العرش } فى تتابع مستمر لـ { 52 يوماً }

أكملنا بعون الله وبفضله ودعمكم المئوية الأولى..... إدعمونا رجاءً..... للمئوية الثانية.

شاركونا بأرائكم ونقضكم لتحسين القصة.

إشتد المرض ولكن لازال القلب صامداً... جزى الله خيراً كل من دعا لى وشفا الله الجميع.

بشرى سارة لمن يهتم ، أعمل على رسم الخطوط العريضة لروايتى الجديدة والتى أعدكم أن تكون رائعة بإذن الله فكرة وكتابة ، فعلى الأقل لن أتسرع فى كتابتها مثل هذه... أما متى ستنزل فعندما تنتهى هذه ، أيضاً لن يكون فيها الكثير من المعلومات والتعقيدات ولكنها ستعجبكم بإذن الله.

إدعمونا رجاءً...... حتى بكلمة.

Just keep going

2021/05/22 · 260 مشاهدة · 1216 كلمة
نادي الروايات - 2024