{ لقد أخذ منى هذا الفصل وقتاً أكثر لذلك بعض الدعم والتشجيع والنقض إن أمكن لتحسين الرواية }

********

75

( الأرك الثانى : بداية جديدة )

{ المناصب والشعارات }

صعد ديفيد إلى المنصة تحت موسيقى ترحيبية خاصة.

وقف ديفيد على المنصة وأعطى وجهه للسكان ورفع يده فتوقفت الموسيقى.

" حيوا الملك " إندلعت صرخة من جندى كان يقف خلف ديفيد وبعدها...

" نحن نخدم الأبدية وملكها "

" نحن نخدم الأبدية وملكها "

" نحن نخدم الأبدية....

....

...

.

شعر ديفيد بالتأثر فأبتسم ولوح بيده بينما دوى صوته فى كل الأرجاء " شكراً لكم ".

توقف الجميع عن الحديث وحدقوا فى ديفيد.

لم يتحدث ديفيد بعد ولوح بيده فدخل جندى يحمل صنوقاً فيه بعض الأوسمه { الشعارات }.

" سوف نبدأ الأن الجزء الرسمى من حفل اليوم " قال ديفيد وأخذ شارة من الصندوق.

كانت الشارة بلون أبيض ومحفور عليها علامة { ∞ } إشارة إلى الأبدية إضافة إلى قمر والذى كانت بداخله علامة الـ { ∞ }.

كانت رتب الجيش فى الأبدية تنقسم إلى أربعة بعد سقوط هان أو قبلها ، المختلف فقط هو الشعار.

الجنود والذين يملكون نفس شعار الأبدية فقط من القمر سيتحول إلى نجم وهناك حد خمسة نجوم والتى كلما زادت زادت قيمة الجندى داخل الجيش إضافة إلى الموارد التى يحصل عليها والمكانه سواءً فى الجيش أو كل الأبدية.

القمر كان إشارة للقادة بينما تم التفريق بين القادة بـ مستوى إكتمال القمر ، لم يكن فى الأبدية الكثير كجيش لذلك لن يكون هناك أكثر من 8 قادة ولذلك قد يتغير هذا الترتيب مستقبلاً.

الأخير كان الشمس والذى يخص الجنرالات.

أما الجنرال العام فكان عبارة عن مجرة تلف شعار الأبدية { ∞ }

كان الرمز فى يد ديفيد يحوى قمراً كاملاً { بدر } وهذا إشارة إلى أن صاحبة سيحظى بأعلى مكانة بين القادة.

" سوف نبدأ بالجيش والأن أرجو من الجندية لورا أن تصعد إلى المنصة لتستقبل لقب القائد الأول " قال ديفيد بصوت خافت بعض الشئ.

" الجندية لورا إصعدى إلى المنصة " صاح الجندى.

من المفترض ألا ينادى الملك على الجنود بل على المنادى سواءً كان جندياً أو غيره أن يكون هو وحده من ينادى بينما يستقبل ديفيد الصاعدين ويعطيهم الشارة شخصياً ولكن ليس هذا ما حدث هنا والسبب هو أن ديفيد لا يهتم بهذه الرسميات كثيراً وصدقاً لم يرد أن ينشئ هذا الحفل ولكن بعد إصرار ليزا وأيضاً باى تشى ولى سى وكذلك إخباره بإيجابيات الأمر قرر فعلها.

لورا لم تكن شخصاً عادياً لقد كانت واحدة من القلائل من أصحاب الرتبة S.

أتت لورا من مدينة الشروق رُفقة أخوها الصغير بن ، أصبح بن باحثاً بينما هى أصبحت جندية بعد أن تعافت من مرضها وقد وضعها ديفيد تحت إمرةِ هان شين وفى الحرب قد أبلت بلاءً حسناً ولكن لم تظهر كثيراً بسبب قوتها المنخفضة ، من حُسن حظها أنها لازالت حيه.

أن تصبح لورا فجأة القائد الأول أمر لم يتقبلة بعض من جنود النخبة الواقفين والذين كانوا ينظرون إلى هذا المنصب ولكن بإعتبار أن لورا من الفئة S فسوف تتغلب عليهم عاجلاً أم أجلاً ، بعد كل شئ فى الحرب مات من هم أقوى منها وبخلاف الحظ فإن ما نجاها هو سرعه تعلمها وتأقلمها وشدة إتقانها للمهارات مما جعلها رغم أنها ضعيفة ولكن من بين الذين فى نفس المستوى فهى لا تقهر ما لم تواجه شخصاً مثل ليزا أو أقوى مثل هان شين.

صعدت لورا بخطوات ثقيلة إلى المسرح { المنصة } بدت حركاتها قاسيه للغاية مما دفع ديفيد إلى الإبتسام.

وقفت لورا أخيراً أمام ديفيد ونزلت على ركبة واحدة ورفعت يديها إلى الأعلى لتستقبل الشارة.

وضع ديفيد الشارة بين يديها وقال " لورا من الأن وصاعداً قد أصبحتِ القائد الأول للأبدية ".

" شكراً جلالتك " قالت لورا وإنهمرت دموعها ، ليس فقط أنه قام بشفاشى ولكنه أيضاً جلبنى أنا وأخى الصغير فى هذا المكان الجميل وبسببه قد أصبحت جندية وأخى باحثاً ، سابقاً كان الحصول على قطعة خبز أمراً صعباً ولكن الأن نحصل على أفخر أنواع الطعام والشراب و... جلالتك... بكاء... أقسم بأنى سأحميك بحياتى.

لورا

الولاء : 100%

إبتسم ديفيد فى الرسالة التى ظهرت له.

كانت لورا بالفعل تملك ولاءً قيمته 99% وقد إحتاجت إلى دفعه صغيرة لترفعها إلى 100%.

أعتقد بأنى حصلت على شخص موثوق أخيراً ، ظهرت إبتسامة سعيدة على وجه ديفيد وساعد لورا على الوقوف ومسح دموعها.

" تطلب منكِ الأبدية عملاً شاقاً " ديفيد.

" لا تقلق جلالتك " مسحت لورا عينيها وقالت بعزم لا يتزعزع " أياً من كان يجرؤ على أذية الأبدية وأهلها فعليه أن يمر فوق جثتى أولاً ".

أماء ديفيد وأشار إلى جانبة لتقف لورا قبل أن يسحب شعاراً ثانياً لم يكن فيه القمر كاملاً { أحدب متزايد* } والذى ذهب إلى واحد من الأشخاص الحاقدين على لورا.

{ إبحثور عن دورة القمر }

كانت مراحل القمر تسعه ولكن بمسح المحاق { القمر المظلم } أو واحد منهما لأنهما إثنان فى أول وأخر الشهر فيتبقى ثمانية وهم قادة الأبدية الحاليين وعلى رأسهم لورا ، بالطبع هذا سيتغير مستقبلاً مع زيادة قوة الأبدية وعدد سكانها هذا بطبيعة الحال إن ظلت موجودة .

" بعد تنصيب القادة سوف يكون دور الجنرالات " قال ديفيد وهو يسحب شعاراً فيه شمس " أدعو باى تشى إلى الصعود إلى المسرح ".

" فليصعد باى تشى إلى المسرح ليتقلى شعار الجنرال " صاح الجندى.

سمع باى تشى وصعد إلى المنصة بهدوء دون إنزعاج من فكرة كونه الجنرال العام فى تشين أو فى الماضى على الأرض ، بالنسبة له أن يحصل على لقب جنرال كان أكثر من ما يتمنى بإعتباره شخصاً خارجى.

صعد باى تشى على المسرح وإنحنى على ركبة واحدة ليستلم الشعار بينما كانت ليزا تفكر " لم يعطه لقب الجنرال العام ، إذاً لمن سيعطيه ، هذا غريب " ولكن لم تمضى سوى لحظات حتى أتى الجواب.

" يرجى من الجنرالة ليزا الصعود إلى المسرح لتتلقى لقب الجنرال العام " قال ديفيد.

" فلتصعد الجنرالة ليزا إلى المسرح لتتلقى شعار الجنرال العام " أعاد الجندى الكلام.

سمعت ليزا فى المرة الأولى وكانت تعتقد أن هناك مشكلة فى أذنها ولكن المرة الثانية تركتها غير قادرة على الرد بشكل صحيح { مشوشة }.

فى نظرها لقد فعلت الكثير لهذه القرية بغض النظر عن أسمها ، هان أو الأبدية ، حتى أنها أعطت عذريتها لـ ديفيد ولكنها مازالت لم تحصل على الشئ الذى تريده.

نظر ديفيد إلى ليزا المصدومة وإبتسم ، بدت إبتسامته طبيعية فى نظر السكان من جنود إلى مدنين لأنه إبتسم بالفعل لكل من صعد على المسرح ولكن...

داخلياً كان ديفيد يسخر منها.

حمقاء إن إعتقدتى أننى لم أرى من خلالكِ.

فى الحرب التى سقطت بسببها هان كانت ليزا تقاتل رامية من الجان وقد أخذ الأمر منها بعض الوقت وبدا كما لو كانت تكافح ، ولكن أليس هذا غريباً كون باى تشى يقدر على التعامل مع خمسة من الجنرالات بكل سهولة ، ربما هذا يرجع إلى موهبته وكونه شخصية تاريخية ولكن ليزا أيضاً كانت لورد كما أنهما تدربا على نفس المهارة الأسطورية ، حتى لو لم يكن بنفس الإنجاز ومع ذلك كان يمكنها التغلب على رامية الجان بكل سهولة ولكنها لم تفعل والسبب هو أنها لم تحسم قرارها فى ذلك اليوم بعد.

رأت ليزا الخيانة من كل جانب وفكرت فى إن كان يجب عليها بالمثل أن تخون ديفيد لتهرب بجلدها مع الحصول على بعض الكنوز ولكن بعد بعض التفكير قررت أن تُمسك العصا من المنتصف لذلك لم تقاتل بكل قوتها وكانت على الأكثر فى نفس مستوى رامية الجان مع إمساك قوتها الحقيقة بأقصى ما تستطيع وظلت تراقب ديفيد.

إذا سقط ديفيد فسوف تأتيها فرصة للحصول على شئ ما والهروب وإن نجى فستظل موجودة وتخدم هان.

ربما يكون الأمر غير عقلانياً من جانب أخر ولكن بالنظر من وجهة نظر ليزا فالأمر منطقى.

أولاً وهو كون ديفيد شخصاً لا يموت أو ليس بشكل حقيقى ويوماً ما سيعود.

ثانياً كان لديفيد مهارة مرعبة مثل جسد الملك المستبد والذى يعنى أن قوته ستتطور إلى مستوى مذهل فى وقت قصير ، مع أنها كانت تملك نفس المهارة ولكن لم يكن الجان جيدين فى تنمية قوتهم الجسدية وهنا تتجلى ميزة البشر ، وأمر أخر وهو النقطة المحورية فى كل هذا وهو مكان حصول ديفيد على هذه المهارة فهى لا تنبت على الأشجار أو حتى تجدها بالصدفة ، مما يعنى أن ديفيد يقف ورائه شخص عظيم بقوة مرعبة ، لذلك قررت فى النهاية المشاهدة ، أما عن شعبها فهى صدقاً لا تهتم بهم ، مصلحتها أولاً ، حتى فى ذلك اليوم الذى إستسلمت فيه ، لو كانت توجد أدنى فرصة لها للهروب مع حجر الإنشاء لفعلتها.

{ ماذا تتوقعون تكون ميزة البشر }

" أيتها الجنرالة ليزا ألن تصعدى ؟ " صاح الجندى بعد أن لم تصعد ليزا.

" قا.. قادمة " تلعثمت ليزا وتوجهت للمنصة.

" إنظر إلى الجنرالة ليزا ، إنها سعيدة جداً لدرجة الصدمة بسبب أنها ستحصل على لقب الجنرال العام ".

" معكِ حق ، منصب الجنرال العام شئ رفيع وهو أدنى فقط من الملك ".

تشاورت إمرأتان بجوار إذن ليزا مما جعلها تريد بصق الدم من الغضب ولكنها تحملت وصعدت لتستلم الشعار.

*********

{ لقد أخذ منى هذا الفصل وقتاً أكثر لذلك بعض الدعم والتشجيع والنقض إن أمكن لتحسين الرواية }

فصلين جديدن من { قصه العرش } فى تتابع مستمر لـ { 33 يوماً }

تابعونا صباح كل يوم من الساعة الثامنة إلى الثامنة والنصف بتوقيت مصر بإذن الله

شكراً لكل الداعمين

كان هناك سؤال من أحد المتابعين عن زيادة التنزيل ولكن لا أستطيع الأن بسبب قدوم العيد ثانياً بسبب قلة المشاهدات لذلك إدعمونا إن لم تريدوا أن نتوقف وإن أردتم المزيد

Just keep going

2021/05/03 · 259 مشاهدة · 1509 كلمة
نادي الروايات - 2024