نظر النبيل الشاب الى الشخص الذي يسمي نفسه روبن هود
قام بإستخدام الأورا و أحاط نفسه بعاصفة من اللهب
أندفع النبيل الشاب نحو عدوه
---------------------
وقف ألكسندر في مكانه و هو يحمل قنبلة غاز في يده، عندما قام بالصراخ بأسم روبن هود هو اسقط هذه القنبلة تحته
هو اراد نصب فخ لعدوه
احاطت عاصفة نارية بالنبيل الشاب و اندفع نحوه بسرعة
لوح النبيل الشاب بسيفه المشتعل
لكن ألكسندر تفادى الهجوم برشاقه و قفز للخلف على بعد بضعة امتار من موقعه السابق
عندما اصبح الشاب بالقرب من القنبلة الصغيرة، اصدرت القنبلة صوتاً
بيب! بيب!
انفجرت القنبلة و بعثت غيمة من الغاز
سقط النبيل الشاب على الأرض
بدأ ألكسندر يسير نحو فرائسه و هو مملوء بالحماس بالثروة التي سيحصل عليها
وقف ألكسندر فوق احدهم، كانت فتاة في الخامسة عشر من عمرها، نظرت الفتاة الى الكسندر و هي تتسائل عن غايته
انحنى ألكسندر و بدأ يبحث في جيوبها عن المال
هو يريد أن يحصل على النقود فقط، و لا يستطيع اخذ المتعلقات الثمينة الاخرى، لأنه من الصعب بيعها، و من المحتمل أن يتم تتبعها، و عندها سوف يكشف أمره
احس ألكسندر بملمس البطاقة الأملس
هذه البطاقة هي النقود المستخدمة في هذا العالم. بالطبع، الأغلبية من الأشخاص يستخدمون الحسابات البنكية في تسوية أمورهم المالية
و لكن الكاش كان ضرورياً، لأن الحساب البنكي يمكن مراقبته و بالتالي معرفة أين يتم صرف هذه الاموال
اما الكاش كان اكثر اماناً، لأنه من الصعب تتبع أين تم انفاقه، و لكن كان هناك خطر أن يتم سرقة هذه الاموال، على الرغم انها حالات نادرة بالنسبة للنبلاء
فقط الشخص الذي لا يقدر حياته سوف يحاول سرقة النبلاء
بينما كان ألكسندر يستمتع بحساب مبلغ النقود التي وجدها
هو احس بوجود خطر يأتي من خلفه
قفز مباشرة الى الجانب
في الوقت الذي قفز فيه، اندفع خنجر من احد الشجيرات باتجاه موقعه السابق و تم تثبيته على احد الأشجار
تظر ألكسندر بإتجاه المكان الذي خرج منه الخنجر
خرجت فتاة تبدو في الرابعة عشرة من عمرها من تلك الشجيرة، و أشارت بسيفها بإتجاه ألكسندر و صرخت " قاطع الطريق الحقير، هل تعتقد أنني سأسمح لك بإيذاء الابرياء..."
كانت فتاة قصيرة نوعاً ما، يصل إرتفاعها الى كتف ألكسندر ، تمتلك شعراً فضياً قصيراً، اكسبها منظراً صبيانياً على الرغم من وجهها الطفولي الظريف مع عيون زرقاء صافية مثل السماء
كانت الفتاة ترتدي ملابس خفيفة تسهل حركتها، و لكنها تغطي كامل جسدها لحمايتها من الإصابات
نظر ألكسندر الى هذا الدخيل بحذر، ان احساسه يخبره بأن هذه الفتاة ليست بسيطة. كان ألكسندر يثق بغريزته دائماً
القى ألكسندر احد الإبر السامه بإتجاه الفتاة و لكنها تمكنت من صدها و تحييدها، نظرت الفتاة الى ألكسندر بسخرية. " تستخدم مثل هذه الخدع الرخصية؟ يبدو انك لست قوياً, أنصحك بالإستسلام و تسليم نفسك للسلطات.."
نظر ألكسندر الى الفتاة بعمق، يبدو انها تمتلك مهارة جيدة ليكون بإمكانها صد الإبرة التي يصعب رؤيتها بالعين
انطلقت الفتاة نحو ألكسندر و كانت تتحرك بسرعة بينما تيارات الرياح تدفعها بإتجاه ألكسندر
يبدو انها تستخدم عنصر الرياح...فكر ألكسندر بينما يراقب تحركات عدوه
لوحت الفتاة بسيفها، بينما تفادى ألكسندر جميع هجماتها
كانت تحركات الفتاة دقيقة و ماهرة، ادرك ألكسندر بأن هذه الفتاة كانت تمتلك خبرة قتالية جيدة مقارنة بهؤلاء الاطفال النبلاء
اصبحت الفتاة اكثر توتراً عندما لاحظت بأن جميع تحركاتها لم قادرة على الوصول الى عدوها
القت الفتاة خنجراً بإتجاه ألكسندر ، استطاع ألكسندر تفادي الخنجر
و لكنه احس بوجود تيار هواء قوي بالقرب منه
هذا التيار الهوائي قام يتغيير مسار الخنجر بإتجاه ألكسندر
اخرج ألكسندر سيفه و صد الخنجر في اللحظة الاخيرة
تفاجئ ألكسندر من هذا الهجوم
استخدام الرياح للتحكم في اتجاه الخنجر؟
كان عليه ان يعترف بأنها فكرة مبتكره، و تحتاج للكثير من الدقة و التدريب لإتقان مثل هذه الحركة
صدمت الفتاة عندما رأت بأن هجومها السري قد تم صده هكذا
هي ركضت نحو ألكسندر و ارادت بدأ اشتباك جديد معه
لكن حالتها النفسية كانت اضعف من السابق، هذا ادى الى وجود ثغرات في تحركاتها
استغل ألكسندر احد هذه الثغرات و ضرب معدة الفتاة، مما جعلها تطير على بعد عدة امتار و تصطدم بأحد الأشجار
حاولت الفتاة مد يدها لإلتقاط سيفها، و لكن قدم ألكسندر داست على يدها
عضت الفتاة على شفتها و قاومت الألم
ادار ألكسندر رأسه بخفه
كان النبلاء الشباب يساعدون بعضهم على النهوض
"تسك..". نقر ألكسندر على لسانه، يبدو ان مفعول السم قد انتهى
اذا اجتمع هؤلاء الشباب مع هذه الفتاة لمقاتلته، فهو سيكون في وضع غير مؤاتي
هل يجب عليه قتلهم؟
اشرق وجه الفتاة عندما رأت بان النبلاء الشباب قد استعادوا حريتهم، هم بالتأكيد سيتغلبون على قاطع الطريق اللعين اذا جمعوا قوتهم
"اهربوا..". صرخ احد الشباب النبلاء و هو يركض بسرعة
سرعان ما بدأ زملائه بالركض أيضاً
"....." انفتح فم الفتاة على اتساعه
هي لم تتوقع ان يتركوها هكذا
شعرت الفتاة بنظرة ألكسندر التي تخترقها
رفعت رأسها بشكل ميكانيكي، و التقت بعيون ألكسندر
"هل تعرفين بأنكي قد جعلتني أخسر ثروة كنت سأحصل عليها من هؤلاء الحمقى؟..". كانت كلمات ألكسندر مملوءة بالكراهية
" أنا.. أنا اسفه..". انزلت الفتاة رأسها و هي تعتذر
هي خسرت القتال. لذلك، فإن حياتها بيد هذا الرجل
" كيف سوف تقومين بتعويضي؟..". سأل ألكسندر
كانت الفتاة تتعرق بغزارة و تجنبت النظر في عينيه " هذا...انا لا املك شيئاً ذو قيمة..."
هي لم تكن تكذب، كل ما تملكه هو ملابسها و اسلحتها
كانت عيون ألكسندر تقطر بالسم، قال ببطئ. " في هذه الحالة يجب عليك ان تدفعي لي بإستخدام جسدك.."
ارتعشت اكتاف الفتاة عندما سمعت كلماته، ثم اغمي عليها