# منظور لويس #
دخلت غرفة التدريب ، وكانت أرضا واسعة بيضاء ، ولم يكن هناك أي شيء واضح غير البياض .
بالطبع ألقيت كلمات على بلتر لحثه على إتخاذ قراره ، ولكن إن كان قراره أن يقف ضدي ، فسيكون أمرا مؤسفا .
بلتر في الوقت الحالي هي سيد سيف ، ومع هذا فإن موهبتها تسمح بوصولها لسيد سيف عظيم خلال بضع سنوات .
حتى أن بعض المستخدمين أرسلو رسائل شكوى لإدارة اللعبه ، بأن بلتر خارج المعيار .
والآن عند تفكير في الأمر ، ألم تكن لعبة +22 ، لم أفهم الأمر وقتها ، لكنها كانت لعبة قذره مع كل أنواع الحيل الخبيثة .
والآن بعد أن أصبحت داخل هذه اللعبة القذره ، من حسن حظي أني لا أهتم بالأخلاق والعدالة التافهه .
في الوقت الحالي أفرغت أفكاري ونظفت ذهني ، وتوجهت لجهاز التحكم وسط غرفة التدريب .
وعند وضع يدي عليه ، خرج صوت مكانكي لإمرأة .
[ مرحبا سيدي الشاب لويس ]
[ أي نوع من التدريب تريده في هذه الغرفة ]
مع خروج خيارات التديرب المتاحه ، وكانت كثير ومتنوعة للغاية .
أستطيع أن أدرك أن هذا العالم ، يعتمد على القوة الفردية أكثر من أي شيء آخر ، بفضل خيارات التدريب أمامي .
لكن هذا كان في مصلحتي ، فقد أدركت هذا منذ زمن طويل ، والآن كل ما أحتاجه هو القوه ، وفقط القوة للوقوف شامخا فوق الجميع .
[ -1 تدريب المانا ، -2 تدريب الجاذبيه ، -3 تدريب مقاتلة الوحوش ،-4 تدريب مواجهة البشر -5 تدريب مواجهة الشياطين ، -6 تدريب قِتال الجان -7 تدريب إتقان السحر ... ]
[ مستويات نقاء وكثافت المانا ]
[ 1 ~~200 ] !!
[ مستويات قوة الجاذبيه ]
[ 1~~200 ] !!
[ التدريب البدني ]
[ سهل ، متوسط ، شديد ، عال الشده ، جحيم ، إلاهي ]
كانت هذه أبرز الخيارات أمامي ، بالطبع أول ما كان علي فعله هو إنتاج الإكسير ، وبما أنه من المحرمات سرقة النظر على تدريب الأخرين ، إخترت غرفة التدريب لصنع الإكسير بدلا من خرفة الخيمياء .
قمت بضبط مستوى كثافة المانا ونقائها للمستوى الأقصى ، ورغم التحذيرات الكثيرة من الخادمة الآلي ، إلا أنه إستجاب في النهاية لعنادي .
بالتأكيد لم يكن تحضير الجرعات شيء سهلا أبدا ، وكان يلزم الكثير من المانا ، و تركيز شديد وغيرها الكثير من العوامل ، فلو أخطأت ولو خطأ بسيط ، في أي خطوة لك في إعداد جرعة ، فقد إنتهى عملك الشاق بإنفجار في وجهك .
وكان هذا السبب لكسر الكثير من لوحات المفاتيح والشاشات ، لكثير من المستخدمين للعبة سابقا .
كان هناك أنواع عديدة من السباقات داخل اللعبه ، وكان هناك الكثير من الأصناف ، الداعمة ، والمقاتلة وغيرها ، بالطبع الكاهن والساحر المعالج والحرفي ، والخيميائي من النوع الداعم ، وخاصة الحرفي والخيميائي ، فقد كانوا من أهم الناس في الفريق .
فبدلا من إنتظار ساحر معالج أو كاهن ليقوم بشفائك ، بالطبع هذا في حال كان له ما يكفي من المانا أو القوة الإلاهيه ، وبإفتراض أن الأعداء في ساحة المعركة سيشاهدونه ليصل إليك ويعالجك ، ألن يكون من الأسهل شرب جرعة وينهي الأمر ؟ .
وأيضا كان الحرفي المسؤول عن أسلحة الفريق ودروعها ، والمساعدات الجانبيه كقنابل المانا ، وكواشف الأعداء ، وغيرها ، لا يقل أهميه عن الخيميائي .
فمع حرفي ماهر وخيميائي ممتاز ، سيكون فريقك ضمن التصنيف العالمي بالتأكيد .
لكن المشكلة تكمن في صعوبة الوصول لمستوى لائق للخيميائي والحرفي ، وأيضا لابد من التركيز على القوة العقلية للخيميائي ، أي أن قدرة تحمله أسوء من القمامه ، أما الحرفي فهو لا يستطيع الدفاع عن نفسه .
وإن تم إغتيال الحرفي أو الخيميائي الخاص بك ، فسينتهي فريقك معه ، فالموت في اللعبة هو نفسه حذف حساب الشخصية ، وإن ركزت على حمايتهم فقط ، فستنتهي اللعبة قبل أن تقوم برفع مستواك .
ومع التفكير في هذا مرة أخرى ، لم أعرف سبب لعبي للعبة الكلاب هذه ؟ ، ولماذا لعبتها وأكملتها بجميع الشخصيات والمهن ؟؟ .
بكل الأحوال أصبح هذا مفيدا الآن ،حاليا أستطيع أن أقول وبكل فخر ، أنه لا يمكن لأحد أن يتجاوزني سواء في القتال ، أو صنع الأسلحة ، أو تحضير الجرعات ، على مستوى القارة .
وإن حصلت على المواد المناسبه ، أستطيع إعادة إحياء ملك الشياطين باكرا .
مممم ، في الواقع هذة ليست فكرة سيئه ، ستقوم الكنيسة بمحاربة ملك الشياطين ، بينما أصبح أقوى سرا ، رغم كون إحيائه سيسبب فوضى عارمه ، وضحايا لا تعد ولا تحصى ، إلا أنه ليس من شأني ، فبحلول وقت إحياءه سأكون أقوى منه بأضعاف ، وإن لم يزعجني فلا شأن لي بما يريد فعله ، سواء إستعبد البشر أو قتلهم ، فهو ليس من شأني .
ومع إنتهائي من أفكاري ، كنت قد صنعت بعض الجرع الأساسيه ، ويبدوا أن مهارتي وخبراتي في اللعبه إنتقلت مع روحي ، وبهذا بدأت بصنع الأشياء المهمة حقا .
أخرجت باقي المكونات من خاتم الفراغ الجزئي ، وأحضرت قرن وحيد القرن الروحي وسحقته لمسحوق ناعم بإستخدام المانا ، وكذلك صنعت قوارير بإستخدام المانا النقية حتى أصبحت صلبه ، وقمت بوضع مسحوق قرن وحيد القرن داخلها وأضفت له زهرة الأركيد البني ، ومزجتها جيدا ، وعند تغير لون الخليط قمت بإضافة الأكسير واحدا تلو الآخر ، وراقبت الجرعة أثناء إعداد بقية المواد .
فمن أهم الأشياء التي يجب على الخيميائي القيام بها ، هي تعدد المهام ، رغم أن بقية الخيميائين يجتمعون لإنشاء إكسير خرافي ، لكني أمتلك تعدد المواهب ، لذا أنا وحدي أكفي ، ومع إخراج زهرة الموت ومزجها مع إكسير موت المانا ، خرج دخان أسود شديد السميه .
كان هذا الدخان كافي لخنق سيد سيف مثل بلتر حتى الموت ، بالطبع إن سمح بلتر بإستنشاقه وهو ساكن ، ثم أخرجت إكسير موت الحياة وألقيته مع مخالب النمر الأبيض الروحي ، وسرعان ما ذابت المخالب داخل إكسير موت الحياة ، وعند هذه المرحله أخرجت حليب المانا الطبيعي ، الذي لم أعرف سبب تسميته بهذا الإسم ، فرغم كونه أبيضا إلا أنه لم يكن حليبا أبدا ، بكل الأحوال ، أضفت حليب المانا للمزيج السابق ، وأخرجت الأحجار العتيقه وسحقتها لغبار ، ووضعتها في دورق جديد مصنوع من المانا ، وأضفت له إكسير إنعاش الروح ، وسرعان ما تم تقطير إكسير الروح داخل الوعاء الصغير الذي ينتظر أسفل الدورق ، وبهذا تحول إكسير الروح إلى إكسير تعتيق الروح ، وكان سما خاصا يهاجم الروح بدل الجسد ، وبعد إنتهاء التجهيزات كان مسحوق وحيد القرن مع زهرة الأركيد جاهزا ، وأخرجت قلوب الثدييات السامه وأضفة الدم داخلها له ، ووضعت القلوب جانبا لإستخدامها لاحقا ، وأخذت برسيم المستنقع الجاف ووضعته داخل قرورة جديده ، وأضفت له أحجار المانا عالية المستوى ، بعد سحقها وتحويلها لسائل ، وأضفت لهم إكسير موت الحيات ، الذي إمتزج جيدا مع مخالب النمر الأبيض الروحي ، وبهذا تكون مزيج قوي من السموم وتم تقويته بالمانا .
الآن إنتهت التجهيزات وبقي فقط خلط الأكاسير مع بعضها البعض ، بالطبع كان الإكسير الذي أصنعه إكسيرا مفيدا لتسهيل نمو العضلات في الجسد ، وكذلك زيادة سعة المانا في الدانجو ، وزيادة سرعة مرور المانا عبر مسارات المانا ، كما أنه يسرع إستعاب المانا عبر الجو ، ولم يكن سم أبدا مثل ما توقع بلتر .
كانت هذه طريقة إكتشفتها داخل اللعبه ، وأطلقت عليها صناعة الإكسير بالسم ، فمع قتال السموم المتضاده تبقى الفوائد النقية فقط .
يتبع ......