252 - المجد للإمبراطورية

منظور فراي ستارلايت"

بينما تناغم صوت الامواج مع ضجيج البشر و صرير السفن ..

سكت ثلاثتنا لبعض الوقت ، بينما غرق كل واحد بافكاره الخاصة ."

"تم بدون ان يشعر اي منا .. جاء الوقت اخيرا .

"حان الوقت لتخرج نفسك ، بالتوفيق"

ضربت ظهر سنو بخفة ، ليلوح لنا هذا الاخير بينما جر جسده بعيدا .

...

بعد ساعات طويلة من التحضير ، و التجهيز المستمر ..

أصبح اسطول الإمبراطورية الاول جاهزا اخيرا ..

بينما ركب الجنود اجمعين سفنهم ، أصبحت تلك المركبات بمثابة وحوش هائلة استعدت لتشق طريقها لساحة المعركة .

اصوات المحركات السحرية للسفن ، و صراخ الجنود قد تناغمت بشكل عجيب ، جاعلة السماء فوقها تهتز من شدة الضغط .

لكن و قبل أن تبدأ البعثة بشكل رسمي ..

"إعتلى شاب معين صاري أحد اكبر السفن داخل الاسطول ، بينما حدقت أعينه الذهبية بكل شيء من

الاعلى .

تلاعبت الرياح بشعر سنو الابيض ، بينما وقف هذا الاخير بالقمة .

منظفًا حلقه ، حشد سنو كل الاورا الخاصة به مضخما صوته بواسطتها .

ثم بدون سابق انذار ... صرخ البطل الموعود للامبراطورية .

"إنتباه!!"

صوته انتشر مثل الموجة ، حاجبًا كل الضجيج من حوله ، جاعلاً 10 آلاف جندي يرفعون رؤوسهم بوقت واحد محدقين ناحيته .

بعدما اصبحت كل تلك الاعين موجهة إليه ..

تساءل سنو عما يجب أن يقوله لهم .

الجنود بالاسفل كانوا بحالات مختلفة من شخص لآخر ..

هم ايضا كانوا مجرد بشر ، بأحاسيس و مشاعر متضاربة سيطرت عليهم معظم الوقت ."

"لابد أن الشعور الغالب عليهم حاليا و هم على وشك خوض غمار الحرب .. هو الخوف و التوتر .

في النهاية ، و حتى قبل أن يكونوا جنودًا هنا ، هم كانوا مجرد سكان عاديين للامبراطورية .. بشرًا مثله .

بأخذ تلك الحقيقة بعين الاعتبار .. قرر سنو ليونهارت ان يتحدث بصراحة فحسب ، بدل أن يزعج نفسه بمحاولة التفكير بأي خطاب .

"جنود الإمبراطورية ، شكرا على تجمعكم هنا اليوم ، و تلبيتكم للنداء"

حك سنو شعره بينما تنهد محاولا قول ما كان يدور بخلده .

"بغض النظر عن سني الصغير ، إلا أنني عشت حياتي بأكملها داخل أسوار هذه الإمبراطورية ، و قرأت الكثير عنها ، و عن تاريخها الطويل .. و عن كل الاحداث التي عصفت بها منذ ازيد من 300 سنة مضت "

مسترسا بالکلام ، واصل سنو الحديث مضخما صوته بالاورا ليسمعه الجميع .

"رغم أنني عشت و رأيت ما يكفي ، إلا إنني لم افهم يومًا .. لماذا قد يحمل الناس أي ولاء لأوطانهم .. و لماذا قد يحب الشعب قطعة الأرض التي ولدوا بها "

"البعض منا قد حصل على تلك المشاعر بالفطرة ، و البعض الآخر احبوا وطنهم ، لأن الوطن هو المكان الذي تواجد به أحباؤهم ، و الاشخاص القريبون منهم "

"إلا أن هذه كلها مجرد أمور نسبية ، فكل هذه هي مشاعر يمكن إعتبارها مفتعلة من قبل قادة هذه الامة "

"فكما قد يؤثر الوالدان على عائلة كاملة عن طريق معاملتهم لأبنائهم ، يمكن للقادة بالاعلى العبث بحياة

الشعوب بقراراتهم "

بمجرد قول سنو لتلك الكلمات ، عم الصمت أكثر و أكثر .

لقد كان امرا مثيرا ذاك الذي اثاره البطل المتوج ، فقد ادعى للتو أن اولئك الجنود الذين جاءوا رغبة منهم ، في الحقيقة هم مجرد أفراد تم إقتيادهم من قبل اولئك الذين يقفون على قمة السلطة .

كلامه كان خاطئًا من جهة ، و صحيحًا من جهة أخرى .

فكثيرًا ما تم التلاعب بالناس من قبل أمثال ايغون فاليريون ، و حتى ما تبقى من العائلة الحاكمة .

فمايكار قد اجبر الكثيرين على خوض معركة خاسرة ضد ارادتهم منذ وقت ليس ببعيد .

لكن سنو لم يدع تلك الافكار المسمومة تبقى لوقت طويل ..

مستدعيًا سيف الفيرميثور ، أشعل سنو قوته مضيئا ميناء وينترفيل بأكمله ، جاعلا الفجر يأتي مبكرًا بتلك الليلة الباردة ."

"ضوء القوة المقدسة قد اجتاح جميع الجنود ، جاعلا اياهم يشعرون بتلك القوة المريحة التي لامست قلوبهم ...

سنو قدم عرضًا مبهرجًا يليق حقًا بالبطل المختار ، بينما صرخ بأعلى صوته .

"الكلام الذي وجهته لكم قبل قليل ، قد قلته لانني أتعارض معه بشكل كامل"

"فالولاء ، و الايمان و الحب ، ليست بشيء يفرضه اولئك الذين هم بالاعلى علينا ، حتى لو كان صادرًا من قائد لتابعه ، او من اب لابنه"

"هذه اشياء لا يمكن أن تفرض قسرا ، بل تولد بداخلنا جميعًا من حرية إختيارنا الخاصة"

"لكل منا طريقته الخاصة لتعريف الولاء .. لربما هي صداقة قوية تجعلك تمضي قدمًا ، أو علاقة حب تجعلك تقاتل من أجل الطرف الآخر .. أو ولاء لسيد عطوف اخترت القتال من اجله ."

"لكل منا سبب للقتال ، سبب نشأ من قراراتنا الخاصة ، و الحرية التي تمتعنا بها .. لهذا السبب نحن نقاتل الان من اجل هذه الارض"

"ربما من الوقاحة مني تعريف الامر بهذه الطريقة ، فكل منا طريقته الخاصة التي ينظر بها لمثل هذه الامور"

"لكن ما أنا متأكد منه ، هو أن كل ما ذكرته بالاعلى ، يكون بافضل حالاته عندما تكون حياة الشعب بأبهى حالاتها ، عندما يكون حرا"

"من اجل الحفاظ على تلك الحرية التي امتلكناها حتى الآن ، ها نحن ذا نحتشد هنا معولين على بدأ هذه الحرب ضد عدو لا يرحم"

"النصر ليس مؤكدا ، و هذه الحرب لن تكون باليسيرة"

"ففي هذه الحرب سيتم اختبار ولائكم لهذه الإمبراطورية ، كلا .. بل للبشرية جمعاء !!"

منيرًا العالم بضوء الفيرميتور ، واصل سنو خطابه مشعلاً النار بقلب كل جندي حاضر .

"قد تواجهون الكثير من الخيارات بهذه الحرب ، مثل الموت رفقة احبائكم و عوائلكم ، أو الهرب بعيدًا و الإختباء .."

"الحقيقة انني هنا اخاطبكم بصفتي سنو ليونهارت ، و ليس البطل الموعود الذي تحترمونه بشدة ."

"ولائي حقيقي ، و لم يتم شراؤه ، ولا إفتعاله من قبل غيري"

"لانني ولدت هنا ، و عشت حياتي باكملها بهذا المكان بينما خضت مختلف التجارب ، السعيدة منها ، و الحزينة ايضا"

"و الان ، ساثبت ولائي بصفتي البطل الثاني ، و خليفة كازيس فاليريون !"

"قادة هذه الإمبراطورية قد لا يخلون من العيوب ، و لربما تسببوا بالكثير من المآسي لكم ، إلا أن ما لا يمكن نكرانه ، هو اننا جميعا بنفس الجانب بهذه الحرب !"

"هذه الارض التي نعيش بها تنتمي لنا جميعا ، بغض النظر عن اختلافاتنا ! و لن نغض البصر عن عدو يريد الموت لنا جميعا ."

"انا لا أستطيع الحديث نيابة عن كل هذه الإمبراطورية ، لكن الشيء الوحيد الذي أستطيع قوله .. هو انني رفقة كل اعضاء فرقة الطليعة ..سنقاتل حتى آخر نفس من اجل هذه الأرض، لحماية الإمبراطورية ممن يجرؤون على حمل العدوان لها !"

بينما غمره الضوء ، انهى سنو خطابه الطويل ..

لقد تحدث أكثر بكثير مما كان يخطط بالبداية ، لكنه قال كل ما لديه في النهاية .

لقد اخرج كل ما كان بقلبه ، محاولا إيصاله لـ 10 آلاف شخص .

في البداية ، عم الصمت ..

لكن بعد ثواني معدودة .. بدأ الجنود بالصراخ الواحد تلوا الآخر ، صرخوا جميعا بنفس الكلمات .."

"المجد للإمبراطورية !!!"

"المجد للإمبراطورية !!!"

"المجد للإمبراطورية !!!"

بابتسامة ، ضحك فراي و هو يرى التأثير الذي حققه سنو ليونهارت على الجيش بضع كلمات ..

في النهاية هو استمع لنصيحته ، و افتعل عرضا مبهرجا بواسطة الفيرميتور ..

"يبدو أن قلقك لم يكن له اي داعي .. سنو "

في النهاية ، هو الآخر ولد ليكون ملكا .

هذا القدر قد كان متوقعا منه بالفعل .

بعد خطابه مباشرة ، كان الفجر قد حل بالفعل .. و في تلك اللحظة ..

إندفعت السفن ، و صرخ الجنود بتناغم ، بينما غادر اسطول الطليعة ميناء وينترفيل ..

الوجهة .. كانت قارة الالتراس . "

...

منظور فراي ستارلايت

..

"المجد للإمبراطورية"

كلمات جعل سنو ليونهارت الجميع يكررها لدرجة أنها أصبحت بمثابة نشيد واصل جيش الإمبراطورية ترديده طيلة اليوم الأول من رحلتنا البحرية.

أسطولنا تكون مما يزيد بقليل عن الـ 100 سفينة، حاملًا القوة الكاملة لـ 10 آلاف مقاتل.

أسطول كهذا يعتبر قوة قاهرة حتى بمكان موحش مثل البحر الشيطاني.

بفضل القوة الإجمالية للاسطول، نحن لم نتعرض قط لأي من مخلوقات الكابوس البحرية التي تجنبتنا عن عمد، فرغم أن مخلوقات الكابوس كانت أشبه بالحيوانات دون عقل، إلا أنهم قد امتلكوا غريزة البقاء التي جعلتهم يقدرون حياتهم.

وهكذا، شق الأسطول طريقه بحراً، مخترقاً الأمواج الواحدة تلو الأخرى بسلاسة.

بالسويعات القليلة الماضية، جالساً فوق قمة صاري السفينة الخاصة بنا، كثيراً ما كنت أسمع صوت ضحك الجنود، بينما سرد المخضرمون منهم قصص الحرب للمستجدين الأصغر سناً.

السيافون شحذوا سيوفهم، وحاملو الرمح تفقدوا رماحهم، والسحرة حضروا تعويذاتهم.

..

كانوا جميعاً متحمسين للقتال من أجل قارتهم، و من أجل البشرية جمعاء.

.

بضع ساعات هي كل ما فصلنا عن بلوغ خليج شيز كلار. المكان الذي وبنسبة كبيرة سيشهد الصدام الأول. الجميع كانوا يعلمون ذلك.

على الرغم من أنني رفقة فرقة الطليعة سنتولى المعارك الكبرى، إلا أن ذلك لم يمنع التوتر من السيطرة على قلوب الجنود.

لهذا السبب كانوا يحاولون الآن إشغال أنفسهم بشتى الطرق، محاولين تجنب الضغط المسلط عليهم.

..

اتباع الكنيسة تلوا صلواتهم بهدوء، داعين إلاههم الخاص أن ينير لهم الطريق.

..

البعض قضى وقته مع رفاقه، حتى إنني لمحت بعض الأزواج يعيشون لحظاتهم الخاصة على متن السفن التي شقت طريقها نحو الحرب.

مثل تلك المشاهد قد كانت مألوفة، فعدد كبير من الأزواج يصنعون قفص الحب والزوجية داخل ساحة المعركة، يقال أن مواقف الحياة والموت تقرب القلوب لبعضها البعض بسهولة.

..

وعدد النساء المقاتلات داخل أسطول الـ 10 آلاف جندي لم يكن بالقليل.

..

كم هو رومانسي.. أن تقاتل بجانب الشخص الذي تحب.

...

عندما علقت سانسا هي الأخرى على ما كنت أراه أمامي، تذكرت عندها أنني نسيت ذكر وجودها.

...

بقمة صاري السفينة حيث اشتدت الرياح، كانت سانسا نائمة حتى الآن، واضعة رأسها على حضني تاركةً نفسها دون دفاع بين يدي.

هذه الفتاة لم تفتح عينيها إلا في اللحظة التي وقعت بها أعيني على أولئك الأزواج الذين عاشوا حبهم بشغف.

أحياناً أتساءل ما إذا كانت تفعلها عن عمد.

"هل حقاً تعتبرين القتال بجانب من تحبين نوعاً من أنواع الرومانسية؟"

"بالطبع"

هي أجابت ضامة يديها فوق صدرها، بينما بقيت تحدق بي من الأسفل بتلك الأعين الشيطانية.

.

"عندما تجد نفسك عالقاً داخل ساحة المعركة رفقة من تحب، مستعداً لترمي حياتك لو تطلب الأمر من أجله أليس هذا أرقى أنواع الرومانسية؟"

بالفعل.. أن تضحي بنفسك من أجل الشخص الذي تحب، ذلك هو خير برهان على مدى قوة العلاقة التي جمعتك بذلك الشخص.

لكنني لم أره بهذه الطريقة.

..

"الأمر يبدو لي مأساوياً أكثر منه رومانسياً.. فإذا ضحى أحدهما بحياته، فالآخر سيعيش حاملاً ذنب تلك النفس التي ماتت من أجله، يرثيها كل يوم لبقية أيامه..."

"ذلك غير صحيح."

"

سانسا نفت على الفور كلامي، بينما نهضت لتجلس بجانبي.

"لو ضحيت بنفسك من أجلي ذات يوم، فسأنتحر بعد ذلك مباشرة، لذلك لن أضطر لتحمل هذا الذنب الذي تتحدث عنه."

..

"

محدقاً بها.. لم أعرف كيف أصبحت تقدر على قول هكذا أمور بسهولة شديدة وبشكل مباشر...

"رومانسي حقاً.. لكن ألن يجعل هذا تضحيتي تضيع هباءً منثوراً؟"

"

"هذا صحيح، لهذا لا يجب أن تحاول التضحية بنفسك من أجلي مهما حدث."

سانسا كانت تحاول جعلني أقطع وعداً آخر هذه المرة أيضاً.

لكنني لم أفعل، فأنا لا أعلم ما قد تؤول إليه الأمور مستقبلاً، لذلك قررت مصارحتها فحسب.

"أخبريني.. إذا رأيتني على وشك الموت ذات يوم، فهل سترمين بحياتك بعيداً من أجلي؟"

"بالطبع"

سانسا أجابت على الفور بدون تردد، وابتسامة تعلو محياها.

..

"أليس هذا غير عادل قليلاً؟ أن تطلبي مني أن لا أقوم بشيء أنت مستعدة لارتكابه بنفسك من أجلي؟"

"معك حق، لكن قيمة حياتي ضئيلة جداً مقارنة بحياتك يا فراي، لهذا لا بأس لو مت أنا، لكن أنت لا."

"أليس هذا مجرد نفاق منك؟"

"في المقام الأول، ما الذي يحدد قيمة حياة المرء؟ على أي أساس حكمت أن قيمة حياتي أعلى بكثير من حياتها؟"

معايير التقييم تختلف من شخص لآخر، لذلك كلامها لم يكن مسلماً به إطلاقاً، بل شعرت ببعض احتقار الذات منها.

وكأنها تكره ذاتها، وتكره كل ما تمثله.

..

"إنها أنانيتي الخاصة."

..

هذا ما قالته من أجل تبرير موقفها، وهذا لم يكن مقنعاً لي البتة.

"آسف، لكنني سأرفض أنانيتك هذه."

مؤخراً، شعرت أنني بدأت أفهم سانسا نوعاً ما..

..

خلف تلك الابتسامة الشيطانية التي علت وجهها معظم الوقت، كان هنالك الكثير من المشاعر السلبية تتشابك بالأعماق.

رغم أنها بدت مثل شيطانة غير مبالية، إلا أن ذلك لم يكن صحيحاً.

لقد قالت إنها تعيش من أجلي الآن.. أنني السبب الوحيد الذي جعلها تستمر حتى الآن.

مشاعرها تجاهي كانت حقيقية، ولم أقم بإنكارها، فذلك إهانة لها.

لكنني لم أردها أن تواصل العيش بهذه الطريقة، بل أن تجد سبباً مختلفاً، لكي تعيش من أجل نفسها، لا من أجلي.

لكن لم أستطع مساعدتها كثيراً بهذا الصدد، وكيف أفعل عندما كان كل ما يفصل بيني وبين العدو مجرد بضع ساعات.

..

واضعاً راحة يدي فوق رأسها.. مستشعرين تلك القرون العاجية، وقفت من مكاني مستعداً للقفز للأسفل.

"إلى أن نرتكب ذلك الانتحار المزدوج الذي أخبرتني عنه، ونموت معاً.. غير مسموح لك بالموت قبلي، ولا بعدي.

..

..

لن أسمح لك بالموت."

أبعدت يدي بخفة، بينما وضعت سانسا كلتا يديها فوق رأسها متحسسة فروة شعرها الأبيض.

على عكس موقفها العدائي بالعادة، هي كانت هادئة جداً الآن...

هذا ما كان يحدث كلما توليت أنا الهجوم بهذه العلاقة الغريبة التي جمعتني معها، وهذا ما جعلني أتأكد من أن تلك الشخصية الشيطانية التي حاولت إبرازها دوماً لم تكن بشخصيتها الحقيقية.

"هيا بنا."

..

ابتسمت لها مرة أخيرة، بينما قفزت للأسفل.

..

سانسا لم تتبعني على الفور، هي بقيت جالسة مكانها لبعض الوقت، بينما حدث الكثير داخل عقلها.

..

ثم بدون سابق إنذار، هي اختفت داخل ظلها الخاص منظمة إلي.

لقد أوشكنا على بلوغهم.. أرض العدو.

2025/07/29 · 120 مشاهدة · 2164 كلمة
Song
نادي الروايات - 2025