هذا الأخير لا يزال يتذكر ما حدث بذلك اليوم بوضوح شديد .

رغم أن مشاعره أصبحت فاترة ، إلا أن فراي حقاً أراد قتل سايمن و رد الدين له .

لكن مهما توغل و قتل من الدمى ، هو لم يجد له أثراً قط .

ثم عندما ظن أنه لن يجد أي دليل يقوده إليه ..

تفاجأ فراي بسماع صوت لم يتوقع سماعه .

صداه إنتشر بكل مكان داخل ساحة المعركة ، صدى لمكبر الصوت .

وسط النيران و الدمار ، ظهرت بعض الدمى من أماكن متفرقة تحمل مكبرات صوت كانت هي نفسها التي رآها فراي بمدينة الدمى في الماضي .

و من خلالها ، هو سمع نفس الصوت الملعون .

"أه .. هل يعمل هذا الشيء ؟ حول ، حول "

وسط المعركة و الحرب ، و الدمار و النار .. و الدم.

بينما يقاتل الكثيرون من أجل حياتهم ..

جاء صوت ذلك الرجل المزعج من كل مكان ..

"أرى أنكم تقاتلون جميعاً بضراوة من أجل حياتكم ، لذلك لن أطيل عليكم كثيراً كيكي " ضحك سايمن بخفة و سخرية ..

بينما عبس فراي من سماع صوته الملعون .

"لأكون صادقاً ، أنا لم أكن أنوي الحديث معكم فقط .. لكن الظهور المفاجئ لفراي ستارلايت جعلني أغير رأيي فأنا لم أتوقع حضوره . "

"لقد مضى بعض الوقت أليس كذلك ؟ لورد ستارلايت ..

أتساءل ما إذا لا تزال حاقداً علي منذ لقائنا الأخير .

أنت غاضب أليس كذلك ؟ على الرغم من أنني لم أقتل سوى صديقة واحدة لك بينما دمرت أنت كل دماي .. هذا ليس عادلاً"

سايمن استرسل بالحديث و كأنه يتحدث بإذاعة من نوع ما ، و ليس الحرب .

بينما مزق الدمى ، فراي انزعج بشكل واضح من الوضع .

"توقف عن هرائك يا سايمن و أخرج و واجهني!"

"هاها ، و لماذا أفعل ذلك يا فراي ستارلايت ؟ فلو قاتلتك الآن المعركة لن تكون عادلة . "

سلااش !!

دمر فراي عدداً من الدمى التي حملت مكبرات الصوت ، لكن صوت سايمن إستمر بالصدور من أمكان أخرى بكل الأحوال ..

"أنت لم تعد الشاب ذاته ، لورد ستارلايت .. لقد تحولت بفترة وجيزة لوحش حقيقي .. و لا يمكن التعامل مع الوحوش من نوعك سوى بواسطة وحوش أخرى مشابهة لك "

بعيداً عن ساحة المعركة .. جالساً بهدوء أمام آلة عجيبة ..

تحدث دايمن بإبتسامة .

مرتدياً رداءه الأسود الأنيق ، و قبعته الطويلة .. هو بدا تماماً كآخر مرة .

أمامه ، تواجد مفاعل غريب دار بعنف بينما تشكلت أورا زرقاء من حوله ..

أورا عنيفة تردد صداها من حول سايمن الذي إستمتع بالأمر .

"سواءاً جانب الإمبراطورية الجاهلين ، أو الالتراس الحمقى ، و حتى الشياطين الذين يحسبون أنفسهم

ذروة المخلوقات التي تتواجد بهذا العالم . "

"جميعكم معميّون عن الحقيقة ، و لا تدركون المهمة الحقيقية للتطور الذي أصبوا إليه . "

"التطور الحقيقي الذي سيجعل مني مخلوقاً مثالياً لا تقدر عقول أمثالكم على إستيعاب عظمته "

سايمن كان غريباً بكل تأكيد ، لدرجة الحديث عن مثالياته وسط الحرب .

و كل كلمة تخرج من فمه لم تزد المستمعين سوى يقيناً بمدى جنونه .

"بيدي سأصنع طريقاً لعالم مختلف تماماً .. عالم يخلوا من هراء البشر و الشياطين و معمعتهم المتواصلة .. فلتشهدوا جميعاً على كلامي ، فاللحظة المصيرية قد أصبحت قريبة ! "

"لأنني أنا ! سايمن مانوس سأريكم كيف تكون ذروة التطور الحقيقية ، تطور سيجعلني أتجاوز الآلهة !"

إعلان سايمان مانوس قد إزداد حدة مع كل كلمة .

و لم يكن هنالك من طريقة لإيقافه ..

"لقد جن جنون هذا اللعين "

تنهد فراي منزعجاً مما سمعه ، بدا و كأن سايمن قد أصبح أمير بلاتير لما حصل هذا الأخير على أرواح الملايين من الناس .

الجنون الذي يصاحب القوة الكبيرة التي تأتي دفعة واحدة ..

"لهو أمر مثير للسخرية أن تقول أنك ستتجاوز الحكام بينما ترفض إظهار نفسك أمامي ، أنت لست بحاكم .. أنت مجرد جبان يثرثر كثيراً"

رد فراي على إدعاءات سايمن ، بينما ضحك هذا الأخير .

"صبراً ، لورد ستارلايت.. صبراً ، فلم يتبقى الكثير من

الوقت لنلتقي أنا و أنت وجهاً لوجه .

حينها ، أنت ستنحني .. للحاكم الذي سيولد قريباً ! اهاهاهاها "

بينما إنتشر صوت ضحك سايمن مانوس بكل مكان ..

المعركة دخلت هي الأخرى مراحلها الأخيرة ، و جيش الدمى لم يعد قادراً على الصمود أكثر ..

في النهاية ، فازت الإمبراطورية بالمعركة التي سميت بمقبرة الدمى .

المعركة شهدت سقوط الهولو بونتيف سوليفان و كانت هذه بمثابة أفضلية كبيرة لهم .

لكن و بالمقابل ..

هم لم يستطيعوا إيجاد سايمن مانوس بأي مكان ما عنى أنه لم يأتي رفقة دماه من الأساس .

لكن كلماته و خطابه المجنون قد ظل عالقاً بعقول الكثير منهم ..

فهم لا يسمعون هذا النوع كل يوم .

للكثير منهم ، هو بدا كالمجنون .. و البعض الآخر رآه مخيفاً ..

لكن المؤكد ، هو أن المعركة التي ستجمعهم معه قد كانت قريبة جداً ..

...

...

بليلة المعركة ، تم دفن الموتى بينما أعاد الناجون تنظيم أنفسهم .

ظهور فراي و من معه ساهم بجلب الإنتصار لهم ، لكن جانب الإمبراطورية كان قد خسر الكثير قبل وصولهم .

و يمكن القول أنهم خسروا نصف قواتهم بالفعل ، و لم يتبقى لهم سوى ما يزيد عن الألفي رجل بقليل .

وكانت هذه هي القوات الوحيدة التي إستطاعوا حشدها للتعامل مع الجبهة الزرقاء التي وضعوا بها .

أحد الأعداء الرئيسيين .. بونتيف قد سقط .

لكن سايمن مانوس و دماه لا تزال موجودة ، و الهولو الآخر لودويغ لم يظهر قط ما جعل إحتمال تدخله قائماً دوماً .

الوضع لم يكن الأفضل ، و لم يقدروا على طلب الدعم نظراً لإنشغال القوات المتبقية بباقي الجبهات .

لكن و في ظل حضور فراي و سنو .. ذلك لم يبدو ضرورياً .

من بعد المعركة ، تم إستدعاء كل من فراي و سنو لإجتماع مطول عقده الشخص المسؤول عن الجبهة .. غال فاريون صنلايت .

هذا الأخير بدا على دراية واضحة بالوضع الحالي ، ما أثبت أنه كان موالياً لآيغون فاليريون .

لكن و في ظل ضعف جانبه أمام فراي الذي إمتلك الكثير من الحلفاء بمكانهم الحالي. هو لم يستطع فعل أي شيء له . لذلك حاول إستغلال قوته بشكل صحيح على الأقل.

لكن فراي غادر الإجتماع مبكراً غير آبه بغال الذي حاول إبقاءه تحت السيطرة ..

و هكذا ، سرعانما وجد فراي نفسه يتجول بين الجنود الذين يحيونه كثيراً ما كانوا يحيونه أو يبتعدون عن طريقه .

سواءا أراد ذلك أم لا ، هو حقاً أصبح مشهوراً جداً بين صفوف الإمبراطورية .

"هذه هي الشهرة التي لا فائدة منها " قال فراي ، بينما نأى بنفسه بعيداً عن الجميع .

منعزلاً بعيداً ، قام بإشعال نار مخيم بسيطة بينما جلس أمامها سارحاً بأفكاره بعيداً .

لقد أراد الإنتهاء من أمر الجبهة القتالية ضد الهولو سريعاً و الإنضمام للآخرين .

لكنه أصبح مجبراً الآن على لعب لعبة المطاردة مع سايمن مانوس الذي لم يعرف أحد ما كان يخطط له ..

الأمر كان مزعجاً بكل تأكيد . لهذا أراد فراي الإختلاء بنفسه و تنظيم أفكاره ..

لكنه سرعانما أدرك بأنه لن يستطيع فعل ذلك ، فما هي سوى بضع دقائق قبل أن تنضم مجموعة واسعة من الأشخاص إليه ..

"أه .. أنت بمفردك كعادتك " قال سنو الذي ظهر رفقة باقي طلاب المعبد القدماء ..

جميعهم جاءوا من خلفه ما جعل فراي يتنهد مفسحاً المجال لهم .

"كنت بمفردي .. لكنني لم أعد كذلك الآن . "

لقد أصبح لديه الكثير من الرفقة التي شاركته الصمت و نيران المخيم الهادئة .

..

سواءاً رفاق جيله مثل داون و سيرس و غيرهم ..

أو الأكبر سناً مثل أوريل ، إيلين .. و حتى فروست ..

بدا و كأنهم جميعاً عادوا للمعبد لوهلة ، ما خلق جواً فريداً أثار الذكريات لهم جميعاً..

ذكريات لأوقات جميلة مضت .

مجتمعين حول نار المخيم ، جاء طلاب المعبد الواحد تلوا الآخر ملتفين حول فراي ستارلايت .

سواءا الوجوه المألوفة ، أو تلك التي لم يراها فراي من قبل .

جميعهم كانوا حاضرين و العدد اخذ بالتزايد شيئا فشيئا لدرجة أن نار مخيم واحدة بالكاد اصبحت كافية

من بينهم ، تقدم دايمن فاليريون أخذا المبادرة بينما جلس أمام فراي .

اشعال نار المخيم قبل المعركة والحديث عن معاركنا طيلة هذه الحرب ! احب هذه الاجواء "

تحدث دايمن بنبرته الثقيلة و العالية كالعادة

..

نظرا لكونه الوحيد الذي ارتدى درعه ، هذا جعله يبرز أكثر من أي شخص آخر بيننا .

فعلى ما يبدو ، هو لم يعد يستطيع نزع درع التنين الذهبي بعد الآن منذ أن دمجه بجسده

..

اجواء ؟ و من قال أننا سنتحدث عن القتالات التي خضناها ؟

اما كفاك ما ناقشناه بالاجتماع ؟"

"كانت سيلينا هي من ردت على دايمن ."

..

اه اللعنة ، النساء ... تذمر دايمن بينما هز رأسه قبل أن يتابع نحن الآن نخوض الحرب !

هذا هو الموضوع الرئيسي للحديث ، ام انك تريديننا أن نتكلم عن الحب و علاقتك الغبية بذلك الوغد المحظوظ الواقف بجانبك ؟"

دايمن اشار لداون ، ما جعل وجه سيلينا ينقلب تماما متحولا للأحمر .

..

"لا يوجد أي شيء بيننا !!" هي صرخت نافية بينما زاد دايمن تجهما

..

اه .. أنت من الفتيات اللواتي ينكرن مشاعرهن حتى النهاية .. أنا حقا اكره نوعك ."

..

دايمن واصل اشعال النار .. نار اشد من نيران المخيم حتى ."

..

و رغم أن كلماته سببت بعض التوتر ، إلا أنه نجح بالمقابل بجعل احدهم ينفجر ضحكاً

لقد كان فراي .. الذي ضحك بصدق لاول مرة منذ بعض الوقت

..

دايمن .. أنت حقا تقول كل ما يتبادر بذهنك بلا تردد ...

..

قال فراي ، مستمتعا بشكل صريح بما كان يراه و يسمعه .

"لا يحق لك الضحك يا ستارلايت ، فانت اسوء منها بهذا الصدد .. "

اشار دايمن لعلاقات فراي الغريبة هو الاخر ، و كيف أنه لعب مع فتاتين بنفس الوقت

اوريل كانت حاضرة و لم يبدو انها سعدت بما سمعته ، لكن فراي لم يهتم

جيد جدا إذا يا دايمن ، لنتحدث عن الحرب

موافقا على اقتراح دايمن الاول ، هذا الأخير ابتسم بسعادة .

الامر بسيط ، ليستعرض كل واحد هنا ما قام به منذ بدأت الحرب ، اعتبروه اشبه باختبار من المعبد .

..

ومن أبلى بشكل أفضل سيحصل على العلامة الاعلى !"

"اه ... هكذا إذا

أخيرا ، ادرك الجميع ما كان دايمن يحاول فعله .

"هذا طفولي جدا ...

..

بينما كان دايمن متحمسا للحديث عن انجازاته بالحرب ، جاء هذا التعليق من الجانب معكرا مزاجه

ماذا الآن ، يا سيرس مونلايت ؟ لماذا تصرون على معارضتي انتم الفتيات حتى النهاية ؟"

ردا على ذلك ، سيرس مونلايت هزت رأسها نافية .

لست اعارضك ، لكنني أرى ببساطة ما تفعله طفوليا ، فأنت تجعل الحرب تبدو كلعبة .

"النساء .."

تذمر دايمن مرة أخرى ، لكن سرعانما تدخل فروست مانعا أي جدال آخر من النشوب .

لا داعي لتصعيد الامور جميعا ، اعتبروا هذه اللعبة بمثابة استراحة من كل التوتر المصاحب للحرب كان فروست موافقا على اقتراح دايمن على ما يبدو و هذا ما جعل الامور تحدث بسرعة

جيد جدا ، ليخبرنا إذا كل واحد منكم بما انجزه منذ بدأت هذه الحرب "

قالت ايلين وايت رئيسة مجلس الطلبة السابقة آخذة القيادة و بالفعل ، بدأ كل واحد من الحاضرين يستعرض انجازاته حتى الآن .

معظم الحاضرين كانوا من خيرة مواهب المعبد ، و نجاتهم حتى الآن قد كانت دليلا على مهارتهم و قدراتهم فأغلبهم قد قتلوا الكثير من الالتراس منذ بداية الحرب .

لكن وبشكل عام ، بغض النظر عن فروست مونلايت و ايلين وايت ."

كان الجيل الجديد من المعبد هم الذين فازوا من حيث الانجازات منذ بدأت هذه الحرب ، مات 450 جندي من الالتراس على يدي ، و قتلت 11 من قادتهم ."

" قال دايمن مشيرا لأرقامه ."

كان نشيطا منذ بداية الحرب ، و من حيث الارقام هو تفوق على اغلب الحاضرين

لا اعرف كم قتلت بالضبط ، لكنني هزمت عشرات جساسات الضباب التي قوتها تعادل الفئة S .. أظن هذا انجازا جيدا اليس كذلك ؟

" ما انجزته سيلينا هي الأخرى كان بنفس نطاق دايمن و لربما تتفوق عليه

و حتى سيرس مونلايت لم تكن بعيدة عنهم .

لكن عندما جاء الامر للانجازات .. كان هنالك شخصان تفوقا بشكل ساحق على الجميع

..

في المرتبة الثانية جاء سنو ليونهارت ، الذي حقق الكثير بدوره

لقد هزمت احد اسياد الكابوس ، الكوزموس وقتلت الهولو سموغ .. ايضا انتصرت على احد الاسقف ميخائيل بلاتيني .. اما كم من الاعداء قتلت فلا اعلم ...

قال سنو مختصرا ما قام به بالحرب حتى الآن .. لكن

الاسماء القليلة التي قالها كانت كافية بتضعه فوق الجميع بفارق كبير ...

..

الجميع ، ما عدا شخص واحد .

اه فراي ستارلايت ...

"الامر محسوم .."

"لقد كنت اسمع عنه منذ بدأت الحرب .. "

بمجرد أن جاء دور فراي ، بدأ العديد من الحاضرين يهمسون فيما بينهم عن كل ما حققه هذا الأخير .

بسماعهم جميعا يثيرون الضجة حياله ، تنهد فراي بينما بدأ يروي ما قام به حتى الآن

لنرى .. انجازاتي بالحرب ...

محاولا التذكر ، بدأ يعد ضحاياه ببطء

..

"أولا .. لا أعلم كم قتلت من الالتراس لكنهم بضعة عشرات من الآلاف ، ربما أكثر لا اعلم ."

قال فراي ذلك وكأن الامر لا يعني أي شيء .. لكن هذا لوحده جعل الجميع يصمتون مدركين حجم الفرق بينهم

..

"لقد اسقطت ايضا اللورد غفارديول ، قتلت أيضا دراغوث ، مؤخرا انهيت امر الهولو بونيتف سوليفان و هزمت سابقا غافيد ليندمان و ۷ رغم أنني لم أستطع انهاءهم للأسف "

سكت فراي للحظة محاولا تذكر المزيد

..

قتلت الكثير من اتباع الكنيسة .. اه اظنني هزمت ملائكة الحرب الخاصة بهم أيضا ، قاتلت جوزيف بلاتير ، واجهت أيضا معظم لوردات الالتراس بالإضافة لبعض الشياطين مثل بياتريس و آخر جاء معها ...

كان فراي على وشك قول المزيد ، لكن سرعانما قاطعته ايلين

"هذا يكفي ... فراي ستارلايت ، أنت هو الفائز لذلك لا داعي لذكر المزيد ."

هي اوقفته بعدما شعرت بالصداع من ثقل الاسماء التي كان يرميها فراي بشكل عرضي و الآخرون كانوا من رأيها أيضا .

..

قاتل كل قادة الاعداء وقتل عشرات الآلاف منهم يجعله هذا يبدو و كأنه خاض الحرب بأكملها بمفرده ؟ "

قال احدهم ، ما جعل الجميع يسكتون مرة أخرى فكلامه كان صحيحا.

يمكن القول أن فراي ستارلايت قد تحمل معظم الحرب حتى الآن بمفرده ما جعل الكثيرين منهم يدركون أنه لربما لو لم يكن موجودا لكانوا قد خسروا بالفعل .

..

..

"هذا مرعب حقا . " قال فروست بينما تنهد .

بوقت ليس ببعيد ، هو كان يضع فراي كهدف معتبرا اياه منافسا له ، و شخصا يحاول التفوق عليه .

و منذ بدأت الحرب ، هو ادرك مدى سذاجته ..

فهما ينتميان لعوالم مختلفة تماما من حيث القوة .

"برؤية كيف تطورتم جميعا .. خصوصا انت يا فراي ستارلايت فلا يسعني سوى الضحك عندما اتذكر ايامكم الاولى بالمعبد قالت إيلين بابتسامة لطيفة . "

2025/11/02 · 214 مشاهدة · 2380 كلمة
Song
نادي الروايات - 2025