كانت مدينة فيريديان تتعافى ببطء من الأحداث المدمرة التي مرت بها، لكن شعورًا بالقلق وعدم الاستقرار ظل يملأ الأجواء. إلياس كوفمان وفريقه كانوا مشغولين بتحليل البيانات والأحداث التي تلت إغلاق البوابة الأولى، حيث بدأت تظهر أدلة على وجود أبعاد مفقودة أو غير مكتملة.

في مختبرهم، بدأوا بمراجعة كل البيانات المتاحة لديهم حول الأبعاد. كانت هناك رسائل غامضة من الجهاز القديم تشير إلى وجود نقاط ضعف قد تسببت في اختراقات غير متوقعة. قاموا بتحليل الأثر المتبقي على الأبعاد، ووجدوا إشارات تشير إلى أن هناك بوابات غير مكتملة أو حتى أبعاد غير مرئية يمكن أن تؤدي إلى تهديدات جديدة.

اكتشاف الأبعاد المفقودة

أثناء استكشافاتهم، وجد إلياس وفريقه سجلات قديمة في مكتبة الأبحاث المتقدمة. كانت هذه السجلات تحتوي على معلومات عن أبعاد لم يتم اكتشافها من قبل، وكان بعضها يتحدث عن عالم يُدعى الفضاء المتداخل. وفقًا للمخطوطات، كان الفضاء المتداخل عالمًا يُعتبر مركزًا لكل الأبعاد، لكنه كان مغلقًا منذ زمن بعيد بسبب الخطر الذي يمثله.

كان هذا الاكتشاف مقلقًا بشكل خاص، لأن الفضاء المتداخل قد يكون السبب في الاضطرابات الحالية. قرر إلياس وفريقه بدء عملية بحث معمقة لتحديد ما إذا كانت هناك أي آثار لهذا العالم يمكن أن تكون قد تسربت إلى عالمهم.

البحث في الفضاء المتداخل

استخدم الفريق تقنيات تحليل جديدة لمراقبة التداخلات بين الأبعاد. وجدوا أنه من خلال التركيز على نقاط محددة في المدينة، يمكنهم اكتشاف إشارات غير عادية تدل على وجود تداخلات. بدأت هذه التداخلات في الظهور كموجات من الطاقة غير المستقرة التي تؤدي إلى ظواهر غير طبيعية.

سافر الفريق إلى موقعين رئيسيين في المدينة حيث كانت التداخلات أكثر قوة. في أحد المواقع، وهو مبنى قديم مهجور، اكتشفوا جهازًا قديمًا يبدو أنه كان يستخدم لإدارة الأبعاد. كان الجهاز معقدًا للغاية، حيث كان يحتوي على عناصر معقدة تتداخل مع التكنولوجيا الحديثة بشكل غير متوقع.

الهجوم من الكائنات المتداخلة

بينما كانوا يحاولون فهم الجهاز، بدأت التهديدات تتصاعد. ظهرت كائنات غريبة من الفضاء المتداخل، تتسبب في اضطرابات شديدة. كانت هذه الكائنات تتنقل بسرعة بين الأبعاد، مما جعل من الصعب التعامل معها. كانت لها قدرة على التلاعب بالزمان والمكان، مما جعل كل تحرك تحديًا حقيقيًا.

2024/11/01 · 8 مشاهدة · 331 كلمة
Rize
نادي الروايات - 2025