اليوم التالي ، بعد المدرسة.

توكا و أنا توجهنا لغرقة الطباعة مرة أخري.

"متي ستنتهي هذه المعاناة؟" توكا تأوهت، عينيها بلا روح و فارغة.

أنا أشعر بألمها.... هذه الوظيفة بسيطة للغاية، بدون ذكر أنها بطيئة بشكل ممل. نحن نبقي بدون فعل أي شئ لمدة طويلة من الوقت، لذلك أغلب الوقت، أنا فقط ينتهي بي الأمر، بتمني أن أستطيع الحصول علي قيلولة.

أنا أريد هذه المعاناة أن تنتهي فقط بقدر ما هي تريد.

"لا أعتقد أنه سيكون اليوم،" أنا أجبت.

أنا أدبس بعض المستندات و ألقيها داخل صندوق مع الباقي.

"نعم...... هاااااه. هذا العمل ممل للغاية. لماذا يجب أن نضيع وقت شبابنا هكذا؟"

هي تبدوا محبطة تماما في هذه اللحظة. بالرغم من هذا، هي لا تزال تأخذ مهامها بجدية..... هي لم تتوقف عن العمل للحظة، حتي مع تذمرها.

حتي إذا هي إنتهت مقررة أنها إكتفت من العمل، فقط وجودها هنا برفقتي ساعدني.

أنا سأعترف: توكا ربما تكون مزعجة في أوقات، هي ربما تكون تافهه، و هي ربما تتمادي قليلا في دعاباتها الحمقاء..... لكن، عميقا، هي شخص جيد.

".... أعتذر."

"هاه؟ما الكي تعتذر لي بشأنه؟ أخي الأحمق يجب أن يكون من يعتذر لإجباري علي عمل هذه الوظيفة المملة."

"حسنا، أنا أفهم لماذا طلاب المجلس يقومون بها.... بغرض الإستعداد لمثل هذه الأحداث، هم في الغالب عالقين بعمل عمل أكثر ملل. لا أستطيع تخيل ماذا الذي يفعلونه في هذه اللحظة و يكون أكثر إثارة من عملنا. "

" كيف يبرؤ هذا دفع أخي لهذا العمل اللعين علي؟ أنا أستحق إعتذار، علي أي حال. "

اللعنة، هي في الواقع غاضبة بشأن كل هذا. الأن أشعر ببعض السوء لأن إيكي ليس هنا معنا.

" ااااه، يا رجل! أنا سوف أذهب لإحضار شئ ما للشرب من آلة البيع! " هي وقفت و سألت" أتريد شئ أيضا، سينباي؟ سأذهب لأحضره لك. "

" واو، أنتي فعلا مستعدة لاذهاب و إحضار الأشياء بنفسك؟ بدون إستخدامي كخادمك؟"

"هل هذا حقا أمر كبير لك؟ إذا لم تكن تريد أي شئ، سأذهب،" هي قالت مدافعة، نافخة خديها بإعتراض.

" خطأي، هذا كان خارج الخط. أريد القهوة، من فضلك. "

" ها نحن; الأن نحن نتحدث. أنا دائما آخذ قهوتي سوداء، لذلك هب تمانع أن أحضر لك هذا، أيضا؟"

" بالتأكيد،" أنا جاوبت بينما أسلمها بعض المال.

" اااااه! أنظر إلي سينباي يجعلها تمطر! أنت تجعلني مبتلة هنا."

هل أنا الشخص الوحيد الذي يعتقد أنا تستطيع أن تكون مبتذلة حقا في بعض الأحيان؟ فقط أنا؟

" حسنا، نعم. حركي مؤخرتك. "

" بااايييي! " توكا غنت أغنية بينما تغادر الغرفة.

الأن بما أنا ذهبت، أنا لاحظت صوت إيقاع طنين جهاز الطباعة مجددا و مجددا. إنه يخرج الأوراق بلا نهاية.... يارجل، أريد أن أخذ قيلولة بشدة في هذه اللحظة.

أنا وقفت و مددت جسدي لأهز النوم من جسدي. أخذت رزمجة جديدة من المستندات، و التي خرجت ناضجة من الطباعة. فجأة، سمعت نقر علي الباب.

لا يمكن أن تكون توكا منذ أنها فقط غادرت منذ لحظة لشراء تلك المشروبات. بجانب، هي لن تطرق أبدا علي الباب في المقام الأول.

"أدخل."

فتح الباب ، و ماكيري-سينسي دخلت.

"لقد تم إخباري أن إيكي-سان هنا، أيضا، لكن أنت هو الوحيج الذي أراه."

"هي فقط ذهبت لشراء بعض المشروبات لنا."

"اوه حقا؟ هذا توقيت سئ، إذا،" هي قالت، تبدوا منزعجة بعض الشئ.

ماذا هي تقصد ؟

"في الواقع لقد إشتريت بعض الأشياء لكما يا شباب كشكر علي المساعدة. كان يجب أن آتي هنا مبكرا; بهذه ااطريقة، أنتم لم تكونوا لتضيعوا مالكم علي المشروبات. "

هي وضعت حقيبة بلاستيكية علي الطاولة و بدأت بإخراج محتوياتها: زجاجتين من الشاي و إثنين من الأيس كريم. من النوع الغالي، من مظهرهم.

" هل أنتي متأكدة أنكي تريدين إعطاء هذا لنا؟"

" إمهم. هذه الوطيفة ليست سهلة علي الإطلاق، صحيح؟"

" حسنا، إنها بالتأكيد تأخذ الكثير من الطاوقة الزهنية أكثر من الجسدية."

"نعن، هذا إلي حد كبير ما هي عليه. بمرجد أن تعود إيكي-سان، كن متأكد ان تحصل علي هذا، حسنا؟"

" شئ أكيد. شكرا. "

هي إبتسمت.

" لا بأس; لا تقلق بشأن هذا. أنا من يجب أن يشكركما.... أنتما مساعدة عظيمة للجنة مجلس الطلاب. "

" إنه ليس و كأن لدي شئ أفضل لفعل، علي أي حال. "

إبتسامتها تتزايد فقط.

" كيف كانت المدرسة مؤخرا؟"

" حسنا، مؤخرا، أنا تمكنت من التحدث إلي تاناكا-سينباي و سوزوكس من مجلس الطلاب، لذلك أنا في الواقع سعيد جدا بشأن هذا. "

" فهمت. هذا شئ جد لسماعه. "

" يجب أن أشكرك و إيكي علي هذا. "

أنا أحاول إخفاء إحراجي بقدر المستطاع. لسبب ما، ماكيري-سينسي تبدوا منزعجة قليلا من ما قلته للتو.

" لا، هذا ليس بسببي.... هذا كله بسبب عملك الجاد. هناك الكثير من الأشخاص الذي يضعون أعينهم عليك. أراهن أنك ستتحدث حتي إلي أشخاص أكثر من الأن وصاعدا. أنا أضمن هذا."

هي تبدوا مركزة علي تصديق أن الزيادة في شهرتي عملي كله، و أنها لم تفعل أي شئ بنفسها.

في حين،أنا أعرف هذا وحده، أنا لم أكن أبدا لأصل لهذه النقطة. حقيقة أن هناك أشخاص يهتمون بي و يقدرون عملي يجعلني سعيد.

" حشنا، أنتي و إيكي لعبتما الجزء الأكبر. كلاكما أعطاني الفرصة."

"أنا....حقا لم أفعل أي شئ،" ماكيري-سينسي قالت نبرة غير معنوية. هي تبدوا حزينة.

"سيسي ؟"

أنا علي وشك أن أسألها ما اامشكلة، لكن قبل أن أتمكن.....

"لقد عددددت!..... هاي! إنها ماكيري-سينسي! لماذا أنتي هنا؟"

توكا فتحت الباب، مقاطعة بما تماما.

" إمهم. أنا أتيت هنا لإعطائكم يا شباب بعض الحلوي و شئ لتشربوه كشكر علي المساعدة. شكرا، إيكي-سان. "

"هاه ؟ اوه، لم يجب أن تتعبي نفسك. ليس هناك داعي لشكرنا، بصدق. مهلا ثانية! إذا أنا أستطيع الحصول علي هذا الأيس كريم؟! اللعنة، سينسي، أنتي كريمة للغاية!" هي قالت، متوجه إلي الأيس كريم الكي أحضرته المعلمة لنا.

" بالتأكيد تستطيعين.... إنه لكم شباب،بعد كل شئ. لسوء ااحظ، ليس هناك الكثير أستطيع فعله. علي أي حال، أنا سأذهب لأخذ نظرة علي مجلس الطلاب لأري كيف حالهم. "

" حسسنننا. "

أحنيت رأسي لشكرها بينما غادرت الغرفة.

كان سيكون رائعا إذا تمكنت من سؤالها لماذا بدت حزينة جدا.

" إذا هناك كوكيز الشكولا، و... هاي! هذه الواحدة إنها النكهة الجديدة! هل يمكن أن أحصل عليها، سينباي؟! "

" تفضلي. "

" نعممم! "

هي سلمتني القهوة التي طلبتها منها، بالإضافة إلي الأيس كريم.

"سينباي، أنت محبط. ما المشكلة ؟ هل تريد الأيس كريم خاصتي بدلا من كوكيز الشوكولا؟ حسنا، للأسف! إنها بالفعل لي! لكن ريما إذا كنت فتي جيد و توسلت بلطف كفاية، قد أعطيك قضمة..... "

هاه، إذا هي تستطيع أن تعرف أنني محبط. حسنا، أعتقد أنها تستطيع القلق بشأن الآخرين عندما حقا تريد.

" لا تقلقي بشأن هذا. أنا فقط كنت أفكر بشئ"

" هاه؟ أنت كنت...... تفكر؟ لا أستطيع قول أن هذا يناسبك. "

" أليس هذا زائد عن حده قليلا؟"

" حسنا، أيا كان! أنا فقط ممتنة أنه ليس شئ كبير! الأن أنا حصلت علي الأيس كريم كله لنفسي بدون الشعور بالسوء! ❤️"

هي بدأت في إلتهام الأيس كريم خاصتها، تبجوا سعيدة. رؤيتها سعيدة جدا أذاب أي شعور سلبي عندي. أنا لا يجب أن أقلق كثيرا جدا بشأن ما حدث مع ماكيري-سينسي. أنا متأكد أنني سأحظي بالكثير من الفرص لأسألها في المستقبل، بعد كل شئ.

2021/03/28 · 164 مشاهدة · 1129 كلمة
Radias
نادي الروايات - 2025