كان بعد المدرسة يوم الجمعة، و اليوم قبل المقابلة الدراسية.
أجازة الأسبوع الذهبي تبدأ غدا. كل الطلاب الصغار و الكبار الآخرين من ليس لديهم شئ لفعله بالمقابلة الدراسية يتسكعون بالفعل و يفعلوان أي كان ما يريدون في مكان آخر.
إيكي كان واحد من الإستثنائين النادرين الذين يبقون هنا...... هو كان الشخص المسؤول عن الحدث، بعد كل شئ.
"ألا تمانع بالمساعدة اليوم، أيضا، يوچي؟"
"نعم. أعتقد أن هذا واضح،" أنا جاوبت بهز رأسي.
.
نحن توجهنا إلي غرفة الطباعة، حملنا الصناديق المملوءة حتي الآخر بالإختبارات الوهمية التي طبعناها، و عدنا إلي غرفة مجلس الطلاب. يبدوا أنه لا يوجد أي شخص هنا حتي الأن بإستثاءنا.
" الأن بما أننا إنتهينا بهذا الإختبار الوهمي، ماذا يجب أن أفعل اليوم؟"
"حسنا، أنا بالفعل ساعدتني بإحضار الصناديق، لذلك أنت إنتهيت تماما. كل ما عليك فعله الأن هو أن تأتي غدا، و ستكون بخير."
حسنا، يبدوا أن عملي هنا قد إنتهي.
"الأندية الرياضية ستستخدم الصالة الرياضية حتي الواحدة صباحا. غدا. بمجرد إنتهائهم، سيكون لدينا حوالي ثلاث ساعات لتنظيم المكان، منذ أن هذا الحدث يبدأ عند الرابعة... "
" و من الذي سيساعد في التجهيز؟ أنتم يا رفاق ستساعدون الطلاب المستجدين، أليس كذلك؟ أنا لا أستطيعفعل كل شئ بنفسي. "
" أعضاء من بعض الأندية الرايضية سيساعدونك غدا. الأن بما أنني أفكر بشأن هذا، نادي الكرة الطائرة كانوا عنيدين جدا بشأن المساعدة. أكثر من الأندية الأخري، في الواقع. "
" اوه، حقا؟"
" نعم. فقط توجه إلي الصالة الرياضية حوالي الواحدة و ساعد هناك إذا إستطعت، رجاءا. أنا أعتمد عليك. "
ألن أكون فقط إزعاج، رغم هذا؟ أقصد، من المحتمل أن فقط سأقف في الطريق لإتمام المهام، منذ أنني متأكد أنني فقط سأنتهي بإخافة الطلاب الذين يفترض بهم المساعدة. لكن كيف يمكن أن أقول هذا في وجه إيكي بعدكا قال لي للتو أنه يعتمد علي؟ أنا أعتقد أن هذا كل الأمر.
" حسنا، هذا كل شئ للأن. هل لديك أي أسئلة قبل أن تذهب؟ إذا كان لديك أي واحد، يمكنك فقط أن تراسلني، و سأتكد من الإجابة."
"لا، ليس لدي. انا بخير."
"رائع. حسنا، إذا، لقد إنتهيت لليوم. شكرا علي المساعدة هذا الأسبوع. أراك غدا."
أنا هززت رأسي و غادرت الغرفة.
الأن يما أنني أفكر بهذا.... أين توكا؟ أنا لم أراها حتي لمرة واحدة حتي الأن بعد الفصل. أعتقد أنه منذ أننا إنتهينا من عملنا البارحة، هي فثط أرادت الذهاب للمنزل مبكرا اليوم.
أنا أخرجت هاتفي لأفحص جدول مواعيد القطار. في الحال، رأيت رسالة أرسلتها توكا منذ فترة:
[هل يمكن أن تأني إلي السطح رجاءا في أسرع وقت ممكن؟ أنا أعرف أن هذا إزعاج لكن أحتاج المساعدة بشئ ما"
.
أنا توجهت صعودا للسطح كما طلبت توكا في الرسالة.
الباب المؤدي للسطح مغلق، لكن بمجرد إقترابي كفاية، أستطيع سماع شخصين يتحدثات لبعضهما البعض علي الجانب الآخر. إنه يبدوا أنه يمكن أن تكون توكا و..... أعتقد كاي؟
لا أستطيع حقا فهم ما يتحدثون به جيدا، لكن أنا أعتقد كاي يجب أن يكون يعترف بحبه لها. من المحتما أن هذا يكون لماذا هي أرادت مني المجئ: بالتالي أتمكم من أداء واجبي كحبيب مزيف.
خلافا لي، هو من المحتمل يحبها حقا. أنا فقط سأفسد هذه اللحظة له. أعتذر بشأن هذا كاي.
أنا فتحت الباب.
"أنا أخبرك أن تتوقفي عن الخروج مع توموكي، يا توكا! ط
الأن بما أنني أستطيع سماع ما يتحدثون بشأنه، هذا حقا لا يبدوا مثل إعتراف علي الإطلاق.... أليس كذلك؟
" لن أكذب، كا-كن، إعترافك نوعا ما مقرف. إنه في الواقع يزعجني. لذلك نعم... أعتذر، لكن لا،" توكا أجابت مع صوت بارد.
هو هز رأسه.
"توكا! أنا فقط قلق بشأن.....! هاه؟! توموكي سوچي-سينباي؟! لماذا أنت هنا؟"
كاي كان أول من يلاحظني. هو تفاجأ في الأول، لكن فقط لجزء من الثانية.... تعبيراته في الحال أظلمت بالكراهية.
" هاي، سينباي! كيف عرفت أنني كنت هنا؟! هل هذه قوة الحب التي يظل يتدحدث الناس بشأنها في الأفلام؟"
توكا أيضا لاحظت أنني هنا و بدأت كلامها المعسول المعتاد.
أنا علي وشك التدخل وقول أنها هي التي طلبت مني المجئ هنا، لكن أنا بسرعة فكرت أفضل بهذا. أنا لاحظت ما كانت تتوقعه مني، لذلك تابعت لعبتها.
" حسنا، ربما... "
" واو، سينباي! أنت مدهش! " هي صرخت بينما تسرع تجاهي. بمجرد أن وثلت عندي، و بظهرها الموجه لكاي، هي عبست و همست، " أنت متأخر قليلا، صديقي."
"إذا، اااه، هل قاطعت شئ ما؟ هل أردت إخبارها شئ ، كاي؟"
أنا سأحاول أفضل ما عندي لأمتنع عن إغصاب توكا أكثر.
كاي لا يجيب، رغم هذا. هو بقي صامت.
"اوه كاي، أنت جزء حقيقي من العمل. تعرف، سينباي، هو كان فقط يتحدث تماما بالسوء عنك خلف ظهرك.... هو ظل يصمم أنه يجب علي أني أبقي بعيدة عنك. ألا تعتقد أن هذه أحزن طريقة لإعتراف لشخص؟" هي قالت أثناء شد أطراف كمي. بالحكم علي صوتها، هي إكتفت تماما من الموقف كله.
" خطأ! أنا لا أعترف بحبب، أنا فقط قلق بشأنك! "
" ليس هناك داعي لتقلق بشأني. سينباي و أنا في علاقة حب، لذلك..... آسفة، لست آسفة، كاي-كن. دعنا فقط نذهب، سينباي. "
من الرائع رؤية أنها تريد المغادرة من هنا بقدر ما أريد. نحن لففنا، مستعدين للمغادرة، عندما كاي صرخ.
" أنتي لا تعرفين ما الذي يقدر عليه عندما يغضب! " توكا توقفت عن السير.
" اوه، إذا أعتقد أنك الخبير الأن؟ حسنا، إذا... تفضل، أخبرني ما الذي يبدوا عليه،" هي أجابت، بجدية مميتة.
"هو مختل عنيف! العام السابق، أثناء الصيف، أنا رأيته يضري مجموعة من الأشخاص. كان هذا مخيف. لا أفهم كيف هم تركوا مجرم مقرف مثله في هذه المدرسة."
أنا بجدية متفاجئ أن شخص يستطيع قول شئ مثل هذا بعدما رأي كيف أبدوا سابقا. هو يجب أن يكوز يكرهني حقا ليتمكن من مواجهتي في هذه اللحظة.
" أنتي يجب أنت تنفصلي عنه في أسرع وقت ممكن. شوف تندمين إذا لم تفعلي. "
هو نظر لتوكا بجدية.
توكا ظلت صامته، بعدها أخيرا، هي رفعت قبضتها. تعبيرها الجاد لم يتزحزح ملي. بعد عدة ثواني، هي تحدثت.
"أنت تعتقد أنك تعرف يوچي-سينباي ؟ أنت فقط مثل الآخرين. هم فقط يرون ما في الخارج و يحكمون بسببه. أنتم لم تعتبرو حتي كيف هو يكون حقا في الداخل. لا، أنت لا تعرفه علي الإطلاق. أنا لا أعرف ما حدث الصيف الماضي.... لكن أراهن أنه فقط تم إساءة فهمه و إقحامه في بعض المشاكل، فقط مثل العادة. أنا أعرف حقيقة أنه لن يلجأ أبدا للعنف إلا إذا لم هناك أي خيار. "
.... إلي هذا الحد، فقط ماكيري-سينسي و إيكي أخذوا جانبي عندما حاولت تفسير ما حدث العام الماضي، لكن توكا أخذت جانبي بدون حتي سماع القصة. أنا سعيد أنها علي جانبي.
" إذا بناءا علي ما رأيته فقط، أنت قررت أن تخرج عن طريقك و تعامل سينباي مثل المجرم. إذا، مثل، ماذا؟ أنت تعتقد أنك فارس أبيض يريد إنقاذ الفتاة الرقيقة في محنتها من الشرير ؟ بحق الجحيم المشكلة بشأنك؟ هذا فقط يجعلك تبدوا مزعج للغاية، لئيم، و..... الأكثر أهمية.... مخيف. "
" لا، هذا ليس ما قصدته....!" كاي قال في نبرة مزعورة.
" أصمت. لا تجرأ حتي علي التحدث بالسوء عن حبيبي أبدا مجددا. "
هي تحدثت في همس، لكن كلماتها كانت قوية كفاية لتدث صدي داخل رأسي.
كاي، الذي من المحتمل لم يري أبدا توكا غاضبة هكذا من قبل، صمت علي الفور.
" بالإضافة، إذا كنت حقا تريده أن يبقي بعيدا عني، لماذا بحق الجحيم لم تتحدث إليه بشأن هذا أولا؟ أنت فقط بالكامل تتظاهر بالإهتمام بي، عندما كل ما تهتم بشأنه يكون نفسك. أنت من المحتمل لم تلاحظ حتي الأن مه عقلك علي مؤخرتك، لكن تحقق من الواقع.... أنت نرجسي لعين. أنا لن أنفصل أبدا عن سينباي. "
اللعنة، هي لا تتردد أبدا هنا. هو يبدوا متراجعا من فورة غضبها، لكن حالا إستجمع نفسه و واجهنا.
" فهمت. أخيرا فهمت.... أنا أفهم كيف تشعرين الأن، توكا. أنا أعتكر أنا لم أللاحظ حتي الأن. "
" إذا فهمت، إذا أغرب بالف... "
قبل أن تنتهي من الحديث، كاي قاطعها.
"هذا كله لتجنب غضب سينباي، صحيح؟ أنتي قلتي هذا حتي لا أصاب بأذي."
"هاه؟ من أين يحق الجحيم جئت بهذه الفكرة؟ هل دماغك ميت أو شئ ما؟! " عيني توكا تنفجر بنار كراهية; تناقض مباشر مع صوتها المتجمد.
" أنا أفهم. لا تقلقي، مجهودك لن يذهب للضياع... سأغادر للأن. فقط أنتظري أطول قليلا، حسنا ؟ أنا سأنقذك. "
توكا بغضب تضغط علي لسانها علي جوابه. ذاي، الذي يبدوا يفكر أنه فهم أخيرا، توجه ناحية الباب. بينما يمر بنا، هو لم يحدق كثيرا جدا في توكا. بدلا من هذا، هو حدق بي، مال ، و همس،" غدا. نفس الوقت، نفس المكان. لا تجرؤ علي الهروب بعيدا. "
توكا لم تسمع كلمة مما قاله للتو. حالما أغلق الباب خلفه، هي تمتمت، "هو الأسوأ، أقسم..."
هي حقا غاضبة في هذه اللحظة. هل كان هذا حقا بسيب أنه كان يتدحث بالسوء عني؟ إذا كان هذا حقا الأمر، لا شئ سيجعلني أسعد.
" أنتي حقا غطيتي مؤخرتي هناك. أنتي حتي عملتي كل شئ لتجعليه يغادر و تحاولي مساعدتي. شكرا."
أنا نوعا ما محرج، لكن لا أزال أريد شكرها، صحيح؟
هي أجابتني بتعبير مشوش و فارغ.
"... هاه؟ أنت تعتقد أنني فعلت كل هذا فقط لأساعدك؟"
"حسنا، أنا لا أحاول قول أن كله كان لي، لكن أنتي بالتأكيد أصبحتي غاضبة بسبب هذا. أو عاي الأقل، هذا ما أعتقده. "
هي بدت متفاجئة بجوابي و قضت عدة ثواني في صمت.
"ما مشكلتك؟ أقسم..... ،" هي قالت. صوتها كان أجش و متقطع بينما تحاول تهدئة مشاعرها.
لا أعرف حقا ما الذي يفترض مني فعله. هي تبدوا تعاني مع شئ ما.... هل يجب أنا أسألها ما المشكلة؟ ماذا يجب أن أقول إذا فعلت ؟ هل هي فقط تريد أن تكون بمفردها ؟ أنا في حيرة.