هام____
عايز بس أطلب منكم. عايز أي حد يعرفني إن كانت الصور اللي كنت نشرتها في الفصول القديمة يحجمها الطبيعي ولا لا. لإنها كانت عندي بتظهر بحجمها الطبيعي ولكن لاحظت إن الفصل الأخير الصورة كانت أكبر من حجمها وهي كانت بحجمها الطبيعي في البداية.
وكمان بشكركم علي متابعة الفصول حتي الأن.
_____________________________
.
"يا لها من معاناة،" توكا قالت، كاسرة الصمرت أخيرا.
هي غاضبة جدا في هذه اللحظة. بسهولة الأكثر غضب الذي أراها عليه. لا أعرف إذا هي غاضبة مني أو كاي الأن.... أو ربما هي غاضبة من كلانا؟
"ما قلته للتو كان موجها لي، حسنا؟! أنا مزعجة من نفسي في هذه اللحظة! أنا منزعجة بسبب ما قلته لكاي كان كله تمثيل فقط، و أنا لا أزال غاضبة من هذا!"
بعدها هي إلتفتت لمواجهتي. هي تحاول إخفاء غضبها، لكن أنا أستطيع رؤيته ينضج عميقا في عينيها.
"أنا فقط مثلك، تعرف؟! الجميع يحكم علي فقط بسبب مظهري، أو بسبب أنهم يعرفون أخي. الفتيان بإستمرار يعترفون لي فقط لأنني جميلة، و الفتيات يقتربون مني فقط بسبب أنهم يريدون أن يصبحوا مع أخي. لم يكن أبدا بسبب رغبتهم في الواقع أن يكونوا أصدقائي. أقسم... هم جميعا أشخاص مريعين و ألم حقيقي في المؤخرة. "
أنا تذكرت المحادثة التي درات بينها و مجموعة الفتيات في طريقنا إلي المدرسة في الصباح. إذا هذا هو النوع من الأمور الذي تتعامل معه كل يوم؟
" هل أنا حتي أرغب في الوجود؟ أنا أستطيع أن أكون أي شخص.... لا يهم من، طالما أنا أخت هاروما. و هذا نفس الشئ معك، أليس كذلك؟ طالما أنا أخته، لا يهم حقا من أكون، صحيح؟"
هي تنفس عن كل إحباطها الأن، لذلك أنا فقط صمت و إستمعت.
"هذا هو السبب لماذا أردت دائما أن أصبح نفسي: إيكي توكا، ليس فقط 'أخت إيكي هاروما' كل شئ هو فعله، أنا فعلته أيضا.... كل رياضة، كل نشاط. أنا فعلته كله، و حاولت أقصي جهدي لفعله. أنا فقط أريد أن أكون أفضل منه في شئ، تعرف ؟! أي شئ، لا يهم كيف كان صغير!"
حزنها يخرج مع كل كلمة تقولها; أنا أستطيع الإحساس به. هي كانت تعاني كثيرا.
" لكن هذا لا يهم. لا يهم كيف حاولت بصعوبة، لا يهم كم الوقت الذي وضعته في أي شئ، هو كان دائما، دائما أفضل مني. لذلك، في النهاية، أنا فقط لازلت أخت هاروما. توقعات الجميع كانت مبنية عليه، ليس أنا."
إنه يبدوا أن هذه هي أول مرة التي تعبر فيها عن ما في قلبها لشخص ما بشأن هذا. هي كانت تملأ كل هذا عميقا داخلها.
" لذلك بعدها أنا فكرت، 'هاي! أنا أستطيع محاولة الحصول علي علامات أفضل منه!' أنا درست مؤخرتي لأحصل علي أفضل علامات أتمكن منها. أنا حتي قلصت من نومي فقط حتي أستطيع الدراسة. لكن، في النهاية، هذا لم يعمل أيضا. بالتأكيد، أنا إنتهيت بالحصول علي أعلي علامات في المدرسة في إختبار الدخول،لكن كيف يمكن لهذا أن يقارن بأخي، الكي حصل علي أعلي علامات في البلد كلها؟"
هي كانت تواجه مشاعر عدم الكفاية و الغضب هذه كل يوم لسنين الأن.
" و أسوأ جزء كان، لا يهم ما أفعل، لا يهم كم عملت بحهد، هو دائما سيكون أفضل مني. أنا سأكون أخرق مؤخرتي، و هو فقط يأتي و يفعلها في لمحة البصر، لا مشكلة. كما لو كان يدفع معجزة أو شئ ما. و بعدها هو لديه الشجاعة ليقترب مني مع ذلك الوجه المبتسم و يخبرني ألا أجبؤ نفسي. كيف يجرؤ! "
هي كانت تواجهه كل هكا الوقت.
" أنا أدركت هذا آثناء المدرسة المتوسطة: كيف يمكن أن أفوذ ضد أخي؟ أنا فقط لا أستطيع، لكن لازلت أرفض الإستسلام. إذا فعلت، سأكون فقط أنتهي بكوني أخت هاروما في المدرسة العليا، أيصا. لذلك أنا حاولت أقصي جهدي مجددا لأنتهي في نفس المدرسة الموجود بها."
ما مدي ثقل العبء الذي كان يثقل علي قلبها كل هذا الوقت ؟ لا أستطيع تخيل ما الذي مرت به.
" و إذا عندما إنتهيت بحضور نفس المدرسة، أخي كان ااشخص الأول الذي جاء لي. هو جاء لي مع إبتسامته الغبية علي وجهه الغبي، و بدأ الحديث معي بشأنك، صديقه المفضل. لم أعطي إهتمام عندها، لكن شئ ما حدث لي.... أنا فكرت بهذا ، حتي إذا لم أفز ضده، ؤبما أستطيع علي الأقل جعل حياته أصعب قليلا. أستطيع محاولة تخريب علاقتك معه. "
هي أعطتني نظرة مرارة.
مهلا، إذا هذا هو ما أكون لإيكي؟ أنا سعيد لمعرفة أنه يعتبرني صديقه المفضل، لكن أعتقد الأن ليس الوقت لأفكر بهذا.
" في النهاية، حتي هذا كان فاشلا. كلما طلب أخي منك المساعدة، أنت دائما تعطيه الأولوية علي علي أي حال. هذا يبدوا معقولا، رغم هذا.... بالتأكيد أنت ستفصل مساعدة صديقك علي حبيبتك العاهرة الغير مهذبة المزيفة."
أنا أنظر لتعبرها المتألم، و كل شئ يبدوا في مكانه.
"حسنا.... أنتي ربما تكونين عاهرة غير مهذبة بعض الأوقات، و ربما تلقبين إيكي برأس الغباء، لكن أنا لا أعتقد أنكي قلتي أنكي تكرهيه مسبقا. عميقا بالأسفل، أنتي حقا تحبيه، ألا تحبيه؟"
" لا أعرف حتي إذا كنت أحبه عند هذه النقطة. أنا حقا أعتقد أنه رائع، رغم هذا. أنا أحترمه. أعرف الكثير من الأشخاص في نفس رتبته سيتبعونه إلي نهاية الأرض، لا أسئلة طرحت. أعرف أنه وسيم و لطيف للغاية. علي عكسي، هو محظوظ. هذا يجعلني أشعر حتي بالبؤس أكثر. "
هي أخذت نفسا عميقا و إستمرت.
" أخي جيد في الرياضة، جيد في المدرسة، و جيد في الحصول علي معجبين. الجميع يحبه. وبعدها هناك أنا، أخته اللطيفة و الرائعة التي صفتها الوحيدة كانت أن تصبح عاهرة كبيرة. لن أكون أبدا أفضل منه في أي شئ. لن أكون أبدا إيكي توكا. هذه هي الحقيقة الحزينة التي أعيشها، و هذا نوعا ما يضربني مثل الشاحنة مبكرا هذا الشهر. هذا فقط محبط، تعرف؟ إذا كنت أعرف أن هذا كيف كان كل شئ سيكون في النهاية، لم أكن أبدا حتي لآتي لهذه المدرسة في المقام الأول. "
هي أبعدت عينيها عني.
" مثلا، أنظر لي الأن: أنا أصبح غاضبة عليك، حتي رغم أنني الوحيدة التي أدخلتك في كل هذه الفوضي في المقام الأول. أنا ميئوس مني... "
هي غرقت في صمت بعد إخراج كل هذا من صدرها، يتركها تبدوا متألمة بشكل لا يصدق و مرهقة.
هي دائما عاشت في ظل إيكي، بالرغم من هذا، هي دائما حاولت أقصي جهدها، متأملة هذا، ربما يوما ما، هي تستطيع تخطيه في شئ ما. لكن هذا دائما كان جهد غير مثمر. و بإضافة الإهانة لاجرح، رؤية أخيها يمر من خلال أيا كان ما عانت منه جعلها تخسر أي كبرياء كان لديها في عملها الجاد.
هل أي فتاة أخري تقتدر علي تحمل ما فعلته لمدة طويلة كما فعلت؟ لا أتعقد هذا.
لن أقدر علي فعل هذا. في الواقع، من المحتمل أنا لن أحاول حتي أن أصيح أفضل من إيكي في المقام الأول. كيف يمكنني؟ هو يكون بطل القصة لهذه الرواية، ليس أنا. أقصد، أنا حقا أتمني لو كنت هو. عميقا بالداخل، حقا أريد أن أصبح شخص ما مثله. هكذا فقط، بمكان ما علي طول الخط، أنا فقط أقتنعت نفسي بأن هذا مستحيل و إستسلمت. هذا هو لماذا أنا لا أشعر بأن لدي الحق لأخيرها أي شئ.... أنا إستسلمت; هي لم تفعل.
في النهاية، أنا لا أزال فقط شخصية جانبية. مساعدة الفتاة بمشاكلها يكون شئ بطل الرواية، مثل إيكي، يفترض أن يفعله...
.... لكن لو أنا فقط جلست هنا بإيجابية، لا أعتقد أنني أستيطيع المتابعة بكوني صديقه أيضا; لذلك أنا جمدت نفسي و نظرت مباشرة لها.
"عندما وافقنا علي هذه العلاقة المزيفة كلها. أنا أردتكم يا رفاق أن تصلحوا علاقتكم. هذه هو لماذا قبلت."
"... أذا في النهاية، حتي أنت فقط خرجت معي بسبب كوني أخته،هاه؟ أعتقد أنني كنت مخطأة لأتوقع أي إختلاف منك."
هي حتي لا تخفي غضبها عند هذه النقطة. أنا أريد معرفة بالتحديد ماذا كانت هذ التوقعات. لكن أنا قررت تجاهل هذا للوقت الحالي. أنا فقط سأستمر في تفسير سببي.
" أنا دائما تطلعت لإيكي. دائما أردت أن أصبح شخص يعتمد عليه مثله. لكن، في الآخر، أنا جئت لتقبل حقيقة أنني لن أصبح أبدا مثلا إيكي، و بسرعة إستسلمت. لو أنا إستطعت أن أكون مثله، أقل ما أستطيع فعله هو أن أعيد له كل الأوقات التي ساعدني بها في الماضي."
"هل أنت تحاول مناداتي بالغبية؟ مثل، أنا غبية للمحاولة بصعوبة كما فعلت لأصبح أفضل منه؟ أنه فقط يجب علي الإستسلام بسرعة مثلما فعلت؟ أنت الأسوأ، سينباي،" هي قالت، تكاد تضحك إستهزاءا علي نفسها.
" العكس تماما، في الواقع. أنا فقط إستقلت من حقيقة أنني لن أكون أبدا أفضل منه من البداية. أنت رأيت كم هو رائع و إستسلمت بعدها و هناك، لكن أنتي لم تفعلي. لا يهم كم كان إيكي رائع في شئ، لا يهم كيف حدق الآخرين به، أنتي لازلتي حاولتي أفضل ما لديك. أنتي حاولتي أن تصلي له بدون الإستسلام أبدا. أعتقد أن هذا مذهل في حد ذاته. لا أعتقد أي شخص آخر يستطيع فعل هذا. "
" هل أنت تحاول إعاطائي درس أو شئ ما؟"
هي تبدوا ملئية مني.
" لا. أنت فقط واحد من الكثيرين الذين تطلعوا إليه، ة هذه هو لمذا أنا أعرف كم الجهد الكي بذلتيه، كم المعاناة التي عانيتيها، إلي أي مدي وصلتي، و كيف أنتي رائعة بطريقتك الخاصة. حتي لو لا أحد غيرك أراد الإعتراف بك..."
يا رجل، أنا حقا أتمني ألا أختنق في منتصف هذا. أنا لست حتي متأكد إذا يجب علي إخبارها هذا، لكن أشعر كأنن شئ يجب فعله. أريد ،إذا أي شئ.
"... أنا لازلت أعتقد أنكي شخص رائعة، إيكي توكا، و أنا سأضع عيني عليكي دائما."
توكا تبدوا متفاجأة بجوابي، و حتي متفاجئة أكثر لدرجة أنني أحدق مباشرة بها بينما أقول هذا.
ربما هي وجدت كل حديثي غبي. حسنا، أيا كان. أعتقد أنني لا أستطيع لومها... أعرف أكثر من أي شخص كيف يكون لاقيمة لرأي. لكن، عميقا بالداخل، أنا أرغب في مساعدتها هي و الآخرين، لذلك لا أستطيع مساعدة نفسي. أنا أستمر.
"لا أعتقد أنه هناك أي شئ خاطئ بمحاولة أن تكون أفضل في شئ، يفشل، و بعدها أستسلم. لكن إذا أنتي مصممة علي الربح ضد أخيكي، أنا سأدعمك. سأساعدك لإيجاد الشئ الذي تكونين أفضل فيه منه. حتي إذا هو لم يرد الخسارة ضدك، لا زلت سأختارك عليه. بجدية، إذا كنت أستطيع مساعدتك، فقط أعلميني. "
هي تحدق بي في صمت، تعبيرها و جسدها لا زالا ثابتين.
ما الذي تفكر به الأن؟ لا أستطيع قرائتها علي الإطلاق. علي أقل تقدير، هي لا تبدوا محبطة و متألمة كما كانت من قبل.
" أيضا ، دعيني أوضح شئ: سأعترف، أنا في البداية سرت مع خطتك بسبب أسمك الأخير. لكن أنتي لم تكوني فقط أخت إيكي بالنسبة لي. كل هذا الوقت الذي قضيته معك، أنا قضيته مع إيكي توكا العاهرة. لن أكذب، لقد كان ركوبة من الجحيم إلي هذا الحد, لكن لقد كانت أيضا متتعة حقا. لذلك من فضلك لا تقولي شئ مثل 'أنه سيكون أفضل إذا لم آتي هنا. " يؤلمني سماعك تقولين أمر مثل هذا. أقصد، أنا حظيت بمتعة كثيرة بقضاء الوقت معا أثناء علاقتنا المزيفة."
أعرف أنني قلت كل شئ خارج إطاره... وأيضا نوعا ما تركته يفلت بأني لا أراها فقط كأخت البطل الصغيرة بعد الأن. كيف يمكنني؟ أنا أعتبرها حقا مهمة لي. بعد كل شئ، هي أول طالب خارج إيكي الذي في الواقع أعطي إهتمام بي... فقط مثل كيف وصل لي أخيها في العام السابق.
توكا ظلت صامتة، لكن هي تبدوا مشوشة. عينيها كانت حزينة، لكن الأن هي نظرت لي مع عيون رطبة و محرجة. أنا أعدت نظرتها، لكن هي ذهبت حتي إلي لون قرمزي غامق عندما تلاقت عينانا.
هي تبدوا كأنها علي وشك قول شئ، لكن هي فجأة أوقفت نفسها. بدلا من ذلك، هي أعتطني تحديقتها المميتة المعتادة و صرخت، "أنا ذاهبة للمنزل!"
هاه... ها أنا، كنت أحاول إبهاجها، لكن يبدوا كأنني فقط إنتهيت بجعلها محبطة.
أعتقج أمني سأكر بما فعلته خطأ لاحقل; للأن، أنا يجب أن أذهب وراء توكا، التي تعمل عرض كبير من الدوس علي الأرض بأعلي ما يمكن تجاه الباب.
"سأرافقك. إذا كاي رآكي ذاهبة للمنزل وحيدة، هو فقط سيكون آلم كبير في المؤخرة مجددا."
"لا تتحدث معي!" هي صرخت.
حسنا، علي الأقل هي لم تخبرني ألا أتبعها. هذه إشارة جيدة.
أنصممت لجانبها بصمت. لا أقول أي شئ، كما طلبت، لكن أحاول تفحصها من وقت لآخر. هي حمراء مثل الطماطم في هذه اللحظة، و كل مرة أنظر لها، هي تعطيني نظرة مقرفة و تدير وجهها بعيدا. لأكون صادق، هذا مزعج للغاية.
"يا رجل، أنا لن أصبح أبدا قريبا مثل إيكي، هاه؟" أفكر في نفسي مع هز كتف داخلي.
أعتقد أن هناك طرق متعددة للتعامل مع الواقع: أنت يمكن أن تسقط في الإحباط, مثلي، أو تصبح غاضب بشأن هذا، مثل توكا.
___
نحن مشينا كل الطريق إلي محطة القطار بدون قول كلمة واحدة لبعضنا. في الواقع، إذا كنت أتذكر صحيحا، هذه ايست أول مرة يحدث هذا.
"اراك لاحقا،" قلت لتوكا قبل أن نذهب في طرقنا الخاصة.
هي لا تزال تعطيني الكتف البارد. اوه حسنا، أعتقد أنها ستعود لنفسها المعتادة غدا.
"... أراك غدا،" هي همست.
أنا سمعت هذا. لم أكن أتوقع أن تجيب، لكن هي فعلت. علي الأقل، أنا متأكدة أنني سمعت همسها. أنا متفاجئ هي حتي جاوبتني، لكن هي حتي لم تتعب نفسها لتلتفت بينما تتوجه داخل محطة القطار.
"هاه؟"
ربما أنا فقط سمعت شئ آخر و إعتقدتن صوتها؟ أخذت نفسا عميقا و توجهت ناحية القطار للمنزل
----نهاية الفصل