الأسبوع الذهبي بدأ... للكثيرين، إنه أجازة. لي، رغم هذا، هو أبعد شئ عن أجازه. أنا سأساعد في تنظيم الحدث لطلاب السنة الأولي. ليس لدي شئ لفعله حتي الواحدة ظهرا، رغم هذا.

أنا فقط علي وشك البدأ في إعداد ملابسي و أي شئ آخر أريده قبل أن أخرج، لكن هاتفي بدأ الإهتزاز علي الطاولة قبل أن أتمكن من البدأ. أمسكت هاتفي و رأيت بعض الرسائل الجديدة التي لم أقرأها بعد تظهر علي الشاشة. مميه، إنه من المحتمل فقط رسائل خردة.... اوه، مهلا، لا... إنها من توكا. لم أتوقعها أن تراسلني. ربما هي أرادت التحدث معي بشأن ما حدث البارحة؟

"قابلني علي سطح المدرسة من فضلك."

واو، هذا بارد جدا. علي الأقل الرسالة سهلة القراءة، بالرغم أنه يؤلم أنها حادة جدا.

علي أي حال. أعتقد أنني سأتجه إلي المدرسة، إذا. في النهاية يجب أن أذهب إلي هناك، علي أي حال، إذا الذهاب مبكرا قليلا لن يحدث أي تغيير. أنا حقا لا أعلم متي يجب أن أغادر، رغم هذا. هي لم تحدد حقا وقت للدهاب، يعد كل شئ. أعتقج أنني يجب أن أسألها.

"ما الوقت؟" أنا أرسلت لها رسالة، و هي قرأتها تقريبا في الحال. إنتظرتها لتجيب. عشر دقائق مرت، لكن لا شئ. هل هي تركتني علي القراءة أو شئ ما؟ أعرف أن قراءة رسالة تأخذ وقت، لكن عشر دقائق كاملة؟ هيا.

مهلا.... لا تخبرني أنها تريد مني الذهاب الأن؟ اااه. أيا كان، يا رجل. أعتقد أنني سأذهب الأن.

______

بمجرد وصولي للمدرس، أنا في الحال توجهت إلي المدرسة. الباب لا يزال مكسور, لذلك أنا فقط دخلت. توكا بالفعل هناك، و هي تنظر للأسفل علي الفناء، هي من المحتمل سمعتني أفتح الباب، بسبب أنها إلتفتت لتواجهني. هي نظرت حولها بحذر لتفحص إذا كان المحيط خالي قبل أن تقول أي شئ.

"هاي هناك، سينباي،" هي قالت. هناك نسيم ملحوط، لذلك هي أمسكت تنورتها المرفرفة بيديها بينما تحدثت. "

" هاي. ما الأخبار؟ ما الذي أردتي التحدث بشأنه عاجلا هكذا؟"

إقتربت منها ببطء ، و هي لازالت مكانها، فقط تشاهدني أقرتب منها.

" اوه، نعم.... أنا لم أخبرك لماذا أردت منك القدوم هنا. خطأي. أنا فقط أردت منك القدوم."

"لا مشكلة. إذا ما الخطب؟"

"... هل سيكون سئ إذا لم يكن هناك سيب حقيقي؟ أنني أردت فقط منك القدوم؟"

أنا لا أجيب، منذ أن هناك بالتأكيد شئ في ذهنها تعاني من قوله. أخيرا، هي أخذت عدة أنفاس عميقة و واجهتني.

" سينباي! إمم... أعتذر بشأن البارحة. "

هي تحني رأسها.

هاه، هي تبدوا مخلصة تماما. هذا بعيد كل البعد عن مضايقتها و مزاحها المعتاد. مثير للإعجاب.

" ماذا تقصدين؟"

"فقط أردت الإعتذار لغضبي البارحة، و لإقحامك في تلك المشكلة مع كاي. هذا كل شئ."

واو، هي محرجة جدا لدرجة أنها حتي لا تنظر لي.

"أخبرتك البارحة، ألم أفعل. ؟ لا تقلقي بشأن هذا."

"حسنا ، أنا فعلت، حسنا؟! هذا الفتي كان حقا حقير معك البارحة،" هي قالت بسخط.

حسنا، هي ليست مخطئة هناك... كاي بالتأكيد بدا لديه تصرف أكثر قداسة، و بسرعة يحكم علي الشخص بدون الإستماع لما يقول له الآخرين; علي الأقل، بالحكم علي ما حدث البارحة.

أنا أعيد تذكر أحداث البارحة في رأسي، و توكا بدأت بالتململ من صمتي. أخيرا نظرت لها و قلت، "ماذا ؟"

"اام، ف... فقط شئ آخر. إنه محرج جدا حتي فقط تذكره. ام.... ما.. ما قلته البارحة كان.... لقد كانت المرة الأولي التي يقول لي شخص هذا."

وجهها تحول لأحمر، و نظرت لي بعيون الجرو.

"حسنا... هذه كانت المرة الأولي التي يعبر أي شخص لي هكذا، لذلك هذا كان نوعا ما خارج مجالي. أردت محاولة إبهاجك، حتي رغم كوني ملك الإستسلام. لذلك نعم.... أنا لا أعرف حقا. آسف، أنا كنت نوعا ما أخرجه من مؤخرتي لأنني لم أعلم ما يجب أن أقول."

"نعم، هذا ما توقعته أيضا.... أنك كنت تتحدث تماما من مؤخرتك. "

" ن... نعم. "

واو، هي لا تفرز الكلمات. إنه محرج جدا أن يقال بصراحة أنك كنت تخرف تماما، حتي لو كنت أفكر في نفس الشئ.

" حسنا، خطابك الصغير لازال جعلني سعيدة، رغم هذا. إعترافك بكل مجهودي، و معرفة أنك ستحمي ظهري... هذا حقا، ام، حقا شجعني، مثلا، كثيرا. "

هي أطتني إبتسامة خجولة، خديها إحمرا من الإحراج.

أنا عاجز عن الكلام.... لم أتوقع أن تقدر جهودي.

هي أخذت صمتي كعدم تصديق. إستياء من إجابتي... أو تقليل منه... هي أمالت رأسها و قالت،" أنا أقصد هذا. تعرف؟"

" أنا ممتن أنه أعجبك. "

" حسنا، إذا كان هذا هو الأمر، أنا ممتنة، أيضا. في الواقع، هناك شئ واحد آخر.... هل يمكن أن تعيد ما قلته البارحة مجددا؟"

"أنا قلت الكثير من الأمور، لذلك يجب أن تحددي أكثر."

"ام، أتذكر قولك أنك ستساعدني لإيجاد شئ أستطيع التغلب علي أخي فيه،" هي أجابت لاتزال مبتسمة.

" نعم، أما قلت هذا، و عنيته. "

إبتسامتها إتسعت عاي إجابتي.

" ام، أعرف أنه مبكر جدا الأن، لكن في الواقع أنا وجدت الشئ الذي أستطيع أنا فقط فعله. الشئ الذي لن أخسره ضد أي شخص. "

" اوه، فعلتي؟ تمانعين إخباري ما هو؟ سأحاول مساعدتك بأي طريقة أستطيع."

إذا هي وجددت شئ تستطيع إستخدامه في القتال ضد إيكي، هاه؟ هي نري ما هو...

.... اه، حسنا، هي لا تقول أي شئ. مع إبتسامتها الشريرة، هي هزت رأسها و صنعت علامة X بأصابعها.

" لا، شفتاي محكمة! أساسا لأنني لا أريد مساعدتك به! "

" هاه؟ اوت، إذا أنتي تريدين فعله بنفسك بدون الإعتماد علي أي شخص، صحيح؟ فهمت."

هذا سيكون منطقي. أدرك لماذا هي لا تريد إخباري.

... لكن هي هزت رأسها مجددا.

"إنه ليس شئ لا تستطيع مساعدتي به.... ارر، في الواقع، سيأتي بنتائج عكسية إذا حاولت. علي أي حال، إنه شئ يجب أن أفعله بنفسي! " هي صححت، و عينيها أنارتا بالعزيمة.

وجهها لا يزال أحمر، لكن أعتقد الأن إنه بسبب حماسها أكثر من خجلها. هي تبعث هالة قوية في هذه اللحظة، لدرجة أنني أجد نفسي لا إراديا أخذ خطوة للخلف.

" أنا.... فهمت. حسنا، في أي حال، سيكون جيد إذا تمكنتي من الفوز ضده هذه المرة."

"نعم!"

بالنظر إلي كيف كانت تبدوا مكتئبة و مرتبكة البارحة، حقيقة أنها نهضت و إستعدت لموجهة إيكي مجددا اليوم جديرة بالإعجاب حقا.

"اوه، حسنا.... هل يمكن أن تفعل لي معروف كبير؟"

" بالتأكيد، ماذا يكون؟"

" حسنا... "

هي أخذت نفس عميق و نظرت مباشرة لي.

"هل يمكن رجاءا أن تظل تتظاهر كونك حبيبي؟ حتي تمتلئ به، هذا هو."

و ها أنا كنت أتوقع شئ كبير. أشعر نوعا ما بالإنكماش بعد سماع هذا.

" هل حتي تحتاجين للسؤال؟ أنا مسبقا أخبرتك... إنه ممتع لي، لذلك لا تقلقس بشأن هذا. أنا تماما مستعد لهذا."

هي نفخت خديها في إزعاج من إجابتي.

" اوه، صحيح... أعتكر، خطأي. أنت لا تحب حقا التماشي مع هذا، ألا تفعلي؟"

كان يجب أن أتوقع أنها لن تعحب به. ليس أنه يمكنني لومها.

نحن ليس لدينا أي مشاعر لبعضنا في هذه اللحظة، لكن من يعرف بشأن المستقبل؟ شهر من الأن، سنة من الأن، ربما الأشياء تبدأ بالتغير. لكن أعتقد أن توكا فقط تريد إبقاء الأمر هكذا حتي تستعد لعلاقة حقيقية. هذا يجعلني نوعا ما حزين، في الواقع... لن أمانع البقاء كحبيبها الحقيقي، لكن أنا متأكد أنها في النهاية ستتركني لشخص آخر تحبه. لكن هذا جيد الأن.

"نعم! أنا دائما كرهت هذه العلاقة المزيفة!" هي صححا بينما تعطيني إبتسامة مشرقة. إنها واحدة من أشرق الإبتسامات التي رأيتها في حياتي.

2021/04/01 · 181 مشاهدة · 1152 كلمة
Radias
نادي الروايات - 2025