[أريما كاواساكي، مغامر

تقويم المملكة:السنة 1435 ,الشهر 4 ,اليوم10

الموقع الحالي: غابة هايشن ]


"لقد وصلت في الوقت المناسب"


ضهرت الفتاة مجددا من العدم و قامت بإنقادي لاكني ضننتها قد غادرت إذا ماذا تفعل هنا؟


حسنا لا يهم لما هي هنا. السيف إن لم أذهب لإيجاده فلن نتمكن من هزيمة هذا الغول الصخري حتى لو قاتلناه معا.


في الأغلب سيكون بإمكانها مجاراته ريتما أجد السيف. ليس لدي خيار آخر.


"آسف أيتها الفارسة سوف أتركه لك"


"بالطبع لا تقلق--"


"تسارع"


أشعر بالأسف لتركها وحدها لاكن هذا هو الحل الوحيد.


إتجهت إلى مكان السيف رغم أني لست متأكدا من إيجاده لاكن المحاولة أفضل من لا شيئ.


"تسار--"

*سعال* *سعال*


تبا إستمررت يإستخدام التسارع كثيرا يبدو أن هذا الجسد أضعف مما توقعت لاكن على الأقل لقد إقتربت فيجب أن يكون السيف خلف تلك الأشجار.


لقد وصلت إلى عدة أشجار ضخمة لقد كان طولها مختلفا عن باقي الأشجار الموجودة في الغابة على الأغلب هذا بسبب أن هذا المكان هو مركز الغابة.


"هنا حيث وجدت السيف"


من المفروض أن يوجد الختم خلف إحدا هته الأشجار لذلك بدأت البحث من شجرت لأخرى.


"وجدتها!"


صرخت لا شعوريا عندما وجدتها بسبب الحماس لاكن سرعان ما تحولت حماستي إلى قلق.

لقد وجدتها بالفعل إنها دائرة من الكتابات المشعة على جدع الشجرة لاكن كيف لي أن أفك الختم.


لم أفكر في هذا بسبب إندفاعي لاكن في اللعبة كل ما فعلت هو إيجاد الدائرة لآخد السيف.


مهلا لحضة بذكر الأمر الكتابات مختلفة و لم أرى مثلها قبلا لاكنني قادر على فهمها و فوق هذا الفتاة قبلا عندما تحدثت إليها كانت تتحدث لغة غير اليابانية لاكننا فهمنا بعضنا حتى أني لم ألاحظ أنها تتحدث لغة مغايرة لأننا لم نتحدث إلى قليلا.


الأمر يصبح أكثر غرابة و تعقيدا ما الذي حصل لأدخل اللعبة بالضبط.


*زئير*


بينما كنت غارقا في أفكار إستمرت أصوات الوحش في الإرتفاع و ذكرتني أنه ليس لدي الوقت للتفكير في هته الأشياء حاليا.


إقتربت من النقوش و حاولت قرائتها بعد لحضات تبين أن الطريقة لفك الختم هي بإنشاء عقد سيد رغم أن هذا لم يحدث باللعبة.

لحسن حضي أنا أعلم طريقة إنشاء العقد.


سحبت إحدى الخناجر من حقيبتي و قمت بغرز رأسه بدراعي قليلا ثم نقشت دائرة بدمائي فوق الدائرة المشعة.


في اللحضة التي إنتهيت فيها أصبحت الدائرة أكثر لمعانا بينما دمائي تمتص بداخل النقوش شيئا فشيئا.


تراجعت للخلف قليلا فمن يعلم ما قد يحدث.


بعدها بدأ الضوء في التجمع على شكل كرة و ضل يطفو في الهواء حاولت الإقتراب منها و لمسها لاكن الكرة إرتفعت مبتعدة نحو الأعلى و بعد أن وصلت إلى علو معين إنقصمت إلى نصفين و توجه كل نصف إلى إحدى دراعي بعد أن إستدار.

كان الضوء لامع للغاية اضطررت لإغلاق عيني عندما فتحتهما وجدت سوارين من الفضة بنقوش غريبة على يدي.


كان لون السوارين نقيا و جميلا للغاية كما لو أنهم شعاع من السماء. لاكن من المفروض أن يكون سيفا! إذا لم ضهر سوارين بدلا عنه؟ هل من الممكن وجود سلاحين بهته الغابة؟


"يبدو أنه تم إيجاد الوريث التالي!"


سمعت صوة أجش غير مؤلوف و قبل أن أدرك الأمر أضلم الجو المحيط بي و شعرت كما لو أن الوقت قد توقف حولي و أصبح أبطأ.


"ما الذي يحدث؟"


شعرت بالخوف فجأة و بدأت في الصراخ بكل ما أملك من قوة.


"مما أنت خائف يا هذا؟"


سمعت الصوة مجددا لاكن لم يكن أحد بالجوار.


"أين أنت؟أخرج حالا..."


أستمررت في الصرخ حتى شعرت بوجود شيئ خلفي إستدرت لأجد ضباب أسود يتشكل خلفي.

إستمر الضباب في الإزدياد حتى أحاطني تماما.


"تبا! لماذا يحدث هذا بإستمرار؟"


منذ قدومي و تتم مهاجمتي أولا الأورك ثم روح الغول الصخري و الآن هذا. ماذا فعلت لأستحق كل هذا؟.


"هاهاها، لا أصدق هذا أنت توشك على تبليل نفسك من الخوف هههه..."


"إضهر حالا! و لما تضحك بحق الجحيم؟"


كنت قد إتخدت وضعيت للإستعداد للقتال في أي لحضت لاكن الضباب إختفى فجأة بنفس الطريقة التي ضهر بها.

ثم ضهر أمامي يافع يبدو كما لو أنه في أواخر العشرينات و يرتدي درع معركة.


"من أنت؟"


سألته بإرتباك واضح على وجهي.


"ههههه يا صاح يجب أن ترى تعابير وجهك ، لا أنا لا أستطيع التوقف عن الضحك."


هاه؟من هذا الشخص بحق؟ و لما يتصرف بحميمية كما لو أننا أصدقاء؟


"أه حسنا لقد كان الأمر مضحك لاكن لنذخل صلب الموضوع"

توقف اليافع عن الضحك و تغيرت نضرته لتصبح جدية و أكمل:

"بداية إسترخي. أنا آسف لإخافتك فقد كان الأمر مضحكا.. أعني ما أحاول قوله هو أني أنا هو ذلك السلاح الذي في معصمك أو بعبارة أدق أنا عبارة عن وعي السلاح و هذا المكان موجود داخل وعيك"


وعي السلاح؟ما هذا هل رطم هذا الشخص رأسه بالأرض أم ماذا؟


"لست مجنونا كما تضن"


"هاه..."


هل هذا الشخص يقرأ أفكاري؟ لا هذا مس--


"و أنا أيضا لا أقرأ أفكارك يبدو أن الأمر إختلط عليك دعني أشرح لك الأمر. السلاح الذي وجدته قبل قليل أو أنا تم صناعتي من طرف ساحر من قبيلة الجان قبل عدة مئات السنين و الهدف من صناعتي هو أن أحرر القدرات الكامنة لسيدي لهذا فلدي القدرة على تغيير هيئتي و التحول إلى أنسب سلاح لسيدي الجديد لاكن بشرط أن نقيم عقد سيد. و هو ما فعلته صحيح؟"


"ه-هذا صحيح!"


قصته سخيفة إلى حد كبيرا رغم أنني أشعر بأنه يقول الحقيقة.


قمت بالتخلي عن وضعية الهجوم و سألته بنبرة جادة.

"إذا أنت تقول أنك عبارة عن وعي السلاح. إذا هل يمكننا الحديث في أي وقت ما دام السلاح معي؟"


أجاب اليافع بسرعة كما لو أنه كان يعرف سؤالي قبل أن أقوله حتى.


"ليس تماما! صحيح أني وعي السلاح كما أخبرتك لاكني لا أملك وعي ذاتيا أو بالأحرى هذه الهيئة و الشخصية وطريقة الكلام تخص سيدي السابق يمكنك القول أنها آخر نفحة من روحه لذلك هته آخر مرة سنتكلم فيها"


"أتقصد أن المستخدم السابق قد مات؟"


"أجل أكره الإعتراف بهذا لاكنه قد قتل هنا قبل سنتين لذلك قمت بختم نفسي بجدع الشجرة في إنتضار الوريث التالي. و كما أخبرتك سابقا في كل مرة أجد سيدا أتخد هيأة جديدة و في هيئتي السابقة كنت سيفا سحريا يستخدم 3 عناصر (النار-البرق-الرياح)."


السيف السحري! إذا هذان السوارين هم السيف نفسه، لاكن إن كان هذا حقيقيا فلماذا لم يحصل نفس الأمر باللعبة؟ هل أنا حقا بداخل اللعبة؟.

لنترك هذا جانب لن أعرف الجواب حتى لو ضللت أفكر بالأمر لهذا سأركز على الأشياء أمامي حاليا.


"إذن ما هي قدرات هاذين السوارين؟ و لا تخبرني أنك غيرت و ضيفتك من سلاح لأغراض للزينة؟"


"بالطبع لا. هذان السوارين لديك يملكان خاصية إنشاء."


"خاصية إنشاء؟"


بالطبع أنا أعرف ما خاصية الإنشاء إنها تكون لدى أدوات قادرة على إنشاء أسلحة أو أبعاد أو حتى وحوش من لا شيئ إنها أسلحة قوية رغم أنه يوجد القليل منها.


نضرت إليه بتلهف و سألته:" أي نوع من قدرات الإنشاء تملك؟"


أنا أشعر بالفضول يأكلني لمعرفت قدرات هذا السلاح النادر ففي الغالب سأصبح قادرا على فعل الكثير ناهيك عن قتل وحش ضعيف كروح الغول الصخري.


"في الواقع إنه ليس بالعضمة التي تضن كل ما في الأمر أنه يمكنك تغيير هيأة السوار و تحويله إلى شكل آخر لاكن هناك حدود كطول و كتلة السلاح لذلك يمكنك القول أن الأمر يعتمد على مخيلتك."


لقد تم تحطيم أمالي بطريقة وحشية هذا يعني أنه ليس بالكثير لاكنه أفضل من لا شيئ.


"هيا الأمر ليس بهذا السوء فقط حاول كبداية أن تتخيل سلاح يمكنك وضعه على معصمك."


سلاح يوضع على المعصم ليس لدي أي فكر... مهلا هناك واحد حسن سأجرب.


ركزت تفكيري نحو السلاح و تخيلته يتغير ثم بدأ في التحول حقا.


"لقد نجحت!"


صرخت بإبتهاج فقد تحول إلى شفرة نينجا ثلاثية كما تخيلته تماما.


رغم أنه ليس بالشيئ الرائع لاكن يمكنني إستعمال هذا السلاح في الكثير من الأشياء. لذلك سأقبل به حاليا.


"الأمر لا يزال مبكرا للإحتفال لازلت لا تجيد إستخدامه جيدا لذلك عليك التدرب حتى تصبح قادر على تغيير شكله بسرعة فالتأخر حتى للحضة واحدة قد يأذي بحياتك للتهلكة."


"أتدرب؟"


"أجل تدريب مخيلتك و أيضا التدرب على جعل التحول أسرع."


لو علم ما أخطط لفعله به لما وافق على أن أصبح سيده لاكنه يعلم في الغالب بما أفكر ربما لا يمانع...


تبا نسيت أمرها كليا يجب أن تكون الفتاة لازالت تقاتل بينما نتحدث يجب أن أخرج من هنا و أسا--


"لا تقلق نحن موجودون داخل وعيك كما قلت سابق لذلك يمكنك إعتبار الوقت قد تجمد لهذا بدل أن تبحث عن طريقة للخروج مسرعا يجب أن تسألني حول أي شكوك تراودك."


قدرته على قرائة أفكاري تخيفني لاكن لازال لدي سؤال واحد .


"قلت أن سيدك السابق قد قتل صحيح؟ لاكن من المفروض أن هته الغابة بها وحوش ضعيفة فقط و بما أنه كان يملك السيف السحري فلن يواجه أي مشكلة. إذا من الذي قام بقتله؟"


"هممم. لم أتوقع أن تسأل هذا السؤال إنه كما قلت لقد قتل من طرف أحدهم لا يمكنني شرح التفاصيل لاكن كل ما سأخبرك به هو أن تحدر من نبيلة تدعى إلينا."


نبيلة؟ هل يمكن أنها من قتلته أم أنها أمرت أحدهم لقتله؟


"إذا هل لديك أسئلة أخرى؟"


"في الواقع لا."


"إذا هذا سيكون الوداع أرجو أن تهتم بي و أن أتمكن من مساعدتك."


عاد الجو المحيط بي إلى طبيعته كما أن اليافع إختفى.


"هل عدت؟"


قمت بالتأكد من ما حصل عبر تحويل السوارين و قد نجح الأمر. إذا ما حصل حقيقي.


*زئير*


و الآن كل ما علي فعله هو التخلص من الوحش و إنقاد الفتاة.

2018/05/31 · 450 مشاهدة · 1466 كلمة
Khalid123
نادي الروايات - 2024