يبدأ الفصل مع فلاش باك لـ [كايل-كيم روك سو]
Flashback ~
تنهد
على الأغلب هذه هي آخر لحظاتي...
شعرت حقاً بالحزن بينما كان الآخرون يموتون.. و الآن..
سيكون دوري للموت..
حياتي الكسولة و التي اكتسبتها بعد وقت طويل كانت جميلة..
و الآن كل ما يقلقني هو مشاعر هؤلاء الأعزاء عليّ..
و لكن في النهاية هنالك أمر آخر..
أنا لا أريد الموت.. مازلت أريد أن أعيش..
معهم
هذا الظلام يجعلني أتذكر اختبار صوت الرياح..
في ذلك الوقت كنت أنا من فقدتهم.. و على الرغم من خروجي من الاختبار..
فمازلت
أخاف
و لكن ليس و كأنني سأستطيع فعل أي شيء..
هذه هي نهاية حياتي.. لقد انتهت فترة حياتي و التي ازدادت بفضل حيوية القلب..
<همم.. لا أظن ذلك >
بينما كنت غارقاً في أفكاري قاطعني هذا الصوت الغريب..
كيف يمكن لصوت شخص واحد أن يكون دافئًا و بارداً في نفس اللحظة..؟
< هل تريد أن تعيش ؟>
فوق كل شيء من المفترض أن أكون ميتاً فمن هو هذا المزعج الذي سيزعج حياتي حتى بعد موتي ؟..
< انتظر لحظة ! لماذا أفكارك بهذا التطرف ؟! >
لقد بدأت أنزعج من هذا الصوت... إذا كان لديك شيء فالتقله و حسب !.
< لا تنزعج~... لقد جئت لك بصفقة جيدة >
من أنت ؟ و يبدو أنه لا داعي حتى لفتح فمي يبدو أنك تسمع أفكاري..
<
تنهد
منذ متى كان الحكام يملكون قوة فائضة..؟
كائنات فخورة مثلكم لن تعترف بشيء كهذا أو تحاول التصرف بأي قوة أخرى..
< لا بأس.. نحن كائنات فخورة كما قلت و لكن شخصياتنا مختلفة~ بالطبع ليس جميعنا جيدين أو سيئين.. هنالك محايدون مثلي >
محايدون..؟ على الرغم من غرابة كلماتك فهنالك شيء واحد متأكدٌ منه معكم أيها الحكام..
قد تخفون بعض الأشياء و لكنكم لن تكذبوا.. ربما يتعلق بفخركم أو شيءٍ كهذا..
< بالضبط ، كما هو متوقع منك~.. حسناً هل ستقبل الصفقة ؟ >
هل أنت مجنون ؟ أخبرني بالصفقة أولاً و كل شيء..
< أوه... >
بدا الصوت محبطاً بعض الشيء و كأنه اعتقد أنه سيواجه خصماً سهلاً..
< حسناً الصفقة بسيطة ، ستصبح حاكمًا مثلي أي ستكون لديك فرصة حياة أخرى و لكن كحاكم ، رغم كرهك للحكام لا أعتقد أنك سترفض الحياة التي تريدها.. >
تنهدت و بدأت انزعج قليلاً...
فرصة حياة و لكن سأكون أكثر شيئًا كان يزعجني في حياتي...
مثل هذا الأمر على الرغم من كونه مزعجاً و لكنني سوف أعيش..
و الأهم هو...
تشوي هان.. هو على الأغلب سيكون حاكمًا أيضاً..
لذلك هذه الصفقة مواتية لي بشكل غريب..
إذًا ؟ ماذا تريد مقابل كل هذا ؟...
< أشياء بسيطة ! أولًا سأرسلك لعالم آخر و ربما عندما تموت أو اكتفي سوف أحضرك لعالمنا هذا معنا نحن الحكام، بالطبع سيكون ذلك بعد أن يأتي صديقك العزيز و تقابله مجددًا..
و بالطبع سأستفيد بأنني سأستمتع~ أنا حاكم المتعة و الزمن~ مزيج غريب قليلاً صحيح ؟ و لكن ليس و كأنني سأعترض >
هل تخفي شيئًا ؟
< لا.. للأسف.. محاولة خداعك ستكون بلا فائدة و ستجعلني أخسر ثقتك >
و لماذا تريد ثقتي...؟
< كل حاكم له شخصية مختلفة ، و لذلك لا نقترب من بعضنا البعض كثيراً ، عندما يهتم حاكمٌ ما بشخص من عالمكم سيحاول تجنيده كـقديس أو كاهن و لكن لن يستطيع مراقبته للأبد ، في النهاية هنالك عمر محدد للكائنات من عالمكم... هذا محزن بالنسبة لي... >
على الرغم من رغبتي بالصراخ في وجهه "هراء"..
أردت أن أسمعه للنهاية.
< و أنت قد أثرت اهتمامي بشدة.. و كما ترى فأنا حاكم غريب لديه قوتان غير مترابطتين... لذلك فكرت في اعطائك واحدة ! حينها سيمكنك البقاء بجانبي ! >
آه... هذا الحاكم مجنون..
<هذا قاسي...>
أجل مجنون تماماً و لكن....
اقتراح لطيف...على الأقل لن أكون وحيداً و ربما يمكنني جعل أحدهم كاهن لي أو شيء كهذا.. لا يهم أنا موافق..
حتى لو كان هنالك أي شي آخر سوف أوافق..
< للتفكير في الأمر فهذا اقتراح ليس غريب، حياتك دائماً غريبة على أي حال >
<بالطبع، لن تكون حياتك في هذا العالم معهم>
<صديقك سكون حاكماً،... أعرف أنك تكره الحكام و لكن لديك فرصة لتبقى معه عندما يحين الوقت >
<أصبح حاكماً أو مت>
ساد الصمت مجدداً فقد كنت أعلم إجابتي بالفعل..
<هيهيهيـ.. يبدو أنك اخترت بالفعل صحيح ؟.. >
فتحت فمي بوجه غريب قليلاً..
ذلك لأنني أنا أكثر من يكره الحكام.. سأكون منهم..
" أجل لقد قررت سوف أقبل صفقتك "
< مرحباً بك إذًا... حاكم الزمن الجديد >
< بهذا سأكون حاكم المتعة فقط و أنت ستكون حاكم الزمن >
< لدي اعتقاد جيد بأنني سأستمتع معك كيم روك سو >
ثم شعرت بالتغيرات على جسدي.. شعرت بطاقة غريبة تملأني بهدوء..
باردة و لكن ليست لدرجة تزعجني..
لقد عدت لجسد كيم روك سو و لكن أصبحت أوسم و أصبح شعري الأسود أطول قليلاً.. بينما اختفت الندوب من جسدي..
و عندها اختفى الظلام من حولي و ظهرت منطقة فارغة.
و ثم ظهر أمامي فتىً جميل ، أجل جميل و ليس وسيم وجهه انثوي كثيراً حتى اسميه وسيماً..
شعره الزهري الطويل مموجٌ و لديه ابتسامة بديعة على وجهه.
كانت ملابسه ملونة و لكن جميلة .
" وجدتك روك سو~ أو هل يجب عليّ مناداتك بحاكم الزمن الآن~ "
كان نفس الصوت و لكنه الآن دافئ و مؤذي و كأنه ينتظر اللحظة المناسبة حتى يلعب معك و يضعك في منتصف مقالبه..
' إذًا بسبب ابتعاد قوة الزمن عنه فهو يستطيع التركيز على المتعة '
يالها من أمور غريبة هذا ما فكرت فيه.
استدرت ناحيته .
" روك سو جيد.. حاكم الزمن هو.. اسم مقرف و يشعرني بالتعب بمجرد الاستماع اليه.. مازلت أريد حياتي الكسولة و لكن ما اسمك ؟ بما أنك ساعدتني يمكنك البقاء بجانبك كما تريد.. "
و ثم تمتمت بينما أنظر لوجهه المبتسم.
" و ليس و كأنك ستتركني و شأني حتى لو حاولت الابتعاد عنك... "
ضحك و يبدو و كأنه سمعني ثم قال لي.
" يوهان.. هذا هو اسمي "
ثم التصق بي مثل العلكة... مهما حاولت الابتعاد عنه فهذا بلا فائدة تعرفت على باقي الحكام ليس جميعهم و لكن بعضٌ منهم...
و بالطبع لست من ذهب لهم بل هم من اقتحموا منزلي..
أولهم كانت أنجلينا حاكمة الشمس.. اقتحمت المكان و ثم بدأت تتحدث عن كيف أن مراقبتي كانت ممتعة و بدأت تشكرني بسبب جعله اتصحح تصرفاتها(على الرغم من عدم امتلاكي لأي فكرة عن هذا) و ثم جائت حاكمة الموت كذلك...
حتى وقت موتي لم استطع معرفة جنسها و ها هي هنا تقف أمامي و هي تتذمر بأن كيج كانت الأفضل طبعاً هذا اذا استثنتني..
و كل ما كان في رأسي هو فقط "متى ستنتهون من هرائكم هذا ؟ "
و العديد من الآخرين اللذين لم اسمع عنهم و لكن الشخص اللذي جعلني أتجمد من الخوف هو حاكم الحرب...
آه... فقط تذكر كيف اقتحم ذلك الشخص قصري و بدأ يتحدث عن كيف كنت استراتيجياً رائعاً و ثم بدأ يتحدث بكل أنواع الهراء...
و أكثر شيء مزعج هو مجيئه كل فترة كي يناقش استراتيجيات الحرب معي..
حياتي المسكينة...
بينما كنت وحدي أخيراً قررت النظر لأصدقائي.. عندما رأيتهم من الأعلى.. كانوا لا يزالون حزينين بسبب موتي و حتى بعد مرور الكثير من الوقت...
الاتصال بهم هكذا هو شيء أريده و لكن بسبب وجودي كحاكم أيضاً لا يجب علي التدخل بشكل مباشر أو كبير..
على الرغم من عظمة الحكام فلديهم الكثير من القيود..
هذا على الأغلب بسبب قوتهم..
و لا أريد التعب في محاولة ايجاد أحد المؤمنين بكنيسة حاكم الزمن و جعله قديساً و التحدث من خلاله لذلك..
سأنتظر حتى يأتي وقت موت راون و تشوي هان...
على الرغم من أن راون لن يبقى معنا و لذلك لن أخبره بكل شيء و لكنني سأخبر تشوي هان بكل شيء...
كل ما عليّ فعله هو الانتظار...
و لحسن حظي أنا لست وحيداً..
ابتسمت دون وعي بينما سمعت خطوات يوهان المزعجة.
" روك سو~ ماذا تفعل ؟ هل تختبأ سوف يأتي حاكم الحر-
شهيق
ضحكت قليلاً و ثم نظرت نحوه.
" أنت مزعج يوهان ، ماذا تظنني أنت تعلم يمكنني الابتسام هكذا أيضاً "
" هيهيهيـ.. عذراً.. أنت لم تبتسم منذ فترة كما تعلم~ "
لا أعلم ان كان السبب هو أنه حاكم المتعة و لكن يوهان حقاً يشعرني أن لدي شقيق صغير و هو لطيف و مزعج..
مر الوقت سريعاً و جاء أخيراً اليوم الذي انتظرته..
" على الأغلب الآن.. راون و تشوي هان سيموتان... و لكن سيتوجب عليّ توديع راون.. بينما سوف أرحب بتشوي هان "
مشاعري معقدة جداً... و لكن سأكون بخير..
Stop the flashback for a little bit ~
*********************
" و بعدها ودعت راون و استقبلت تشوي هان و الذي هو الآن حاكم اليأس و الأمل "
" لحظة واحدة ! أبي ! اشرح لي لقائكم ثانية !! أريد أن أعرف "
ابتسم لي ابي ابتسامته البراقة و قال لي.
" لا دخل لك "
هذا... هو لم يتجنبه حتى بل رفض تماماً..
أبي حقاً خجول.. رغم ثقته الكبيرة بنفسه..
" اخبرني "
" لا دخل لك "
لم استطع سوى الضحك على هذا... وجهه لم يتغير حتى..
" بفففت.. أبي أنت حقاً.. خجول~ "
آه.. لا أستطيع سوى ازعاجه~ لقد أزعجني كثيراً و أنا طفل عليه دفع الثمن...
شاهدت أذني أبي تصبحان حمراوتين ببطء...
" أبي~ انت خجول.. أوه.. هذا مثل عندما تحدثت مع جدتي في المرة الأولى ! عندما نادتك cutie !! هيهيهيـ "
" آريا "
حاول أبي اخافتي و لكن مع وجهه الأحمر كان الأمر بلا فائدة.
" آسف أبي و لكن هذا جزاءك~ كنت دائماً ما تزعجني~ "
كان هذا الشعور دافئًا حقاً...
" إذًا أنت و تشوي هان... كنتما تراقبانني..؟ و تباً.. لقد بقي الكثير لم تشرحه كما تعلم ! "
ضحك أبي بخفة على استعجالي و بعثر شعري .
" حسناً حدثت بعض الأخطاء عندما ذهبت للعالم الذي أرادني يوهان أن أذهب إليه.. "
" خطأ..؟ "
جلس أبي على السرير و أشار لي كي أجلس بجانبه .
ذهبت معه للسرير و بدأ يخبرني بالحقيقة.
" كما تعلم.. عندما يتعلق الأمر بالمشاعر فأنا شخص غبي.. هذا أقل ما يقال..
و عندما شاهدت جسدي عاد لكونه كيم روك سو و لكن على هيئة طفل كان أول ما فكرت فيه.. كيف سأعيش؟..
و لكن كان التفكير مزعجاً و قررت ان أعيش حياتي المعتادة.. و لكن لقد كانت ممتعة أكثر.. تطورت قدرتي السجل و أصبحت ما يسمى بتجسيد الروح..
في الواقع لقد كانت حياتي جيدة.. و التقيت بوالدتك عندما كنت في الجامعة..
وبكل غباء لقد أحببتها... مازلت لا أعرف كيف حدث هذا و لكنها بالتأكيد كانت تشبهني و تختلف عني في نفس الوقت... انها متناقضة حقاً..
كانت لطيفة و ذات قلب دافئ و لكنها أيضاً كانت قاسية بعض الأحيان.. و على الرغم من كونها كسولة مثلي فهي تحاول أن تقاوم الكسل ولكن عندما سحبتها معي في إجازة قصيرة لقد كاد كسلها يتجاوز كسلي...
قد يقول الآخرون أن مظهرها عادي و لكنني دائماً ما أحببت وجهها البريء...
لقد كنت دائماً أراها شخصاً كاملاً..
كانت هي حقاً نصفي الآخر...
في النهاية تزوجنا و أصبحت أمك " ايليا " حاملاً بك لقد كانت تهتم بم أكثر من أي شيء آخر..
على الرغم من كوني شخصاً فاشلاً مع المشاعر و لكن ايليا تقبلتني و استطاعت فهمي تماماً..
و لكن عندما ولدت... كان عندما حدث الخطأ...."
شعرت بالدفء عندما سمعت عن علاقة أبي و أمي و لكنني لم أستطع سوى الشعور ببعض المرارة عندما سمعت أن الحادث حدث عند ولادتي..
و كأنه شعر بمشاعري قبل أبي رأسي و تحدث لي بصوت لطيف..
" لم يكن خطأك... بينما كانت أمك تلدك.. استيقظ تجسيد روحها.. كما تعلم ليس للجميع تجسيد روحي و هو ليس شيء وراثي... لذلك كان الأمر غريباً فهو في الواقع لم يكن تجسيد روح خاص بـ ايليا بل كان تجسيد روح لأحد أجدادها...
و لأن هذه الحادثة كانت غير متوقعة فكل ما استطعت فعله باستخدام قوتي حتى لا يتدمر توازن العالم هو ايقاف الوقت و ابعادك بسرعة عن ايليا..
ايليا لم تستطع التحكم في تلك القوة القوية و التي ظهرت بشكل مفاجئ مما تسبب في قتل العديد من الأطباء.. و كانت تخشى عليك لذلك طلبت مني اخراجك من هنا...
و في النهاية ايليا ماتت أيضاً و لكنني شعرت بتجسيد الروح ذلك يحاول الدخول و الارتباط بروحك...
خشيت عليك و لذلك أوقفت تلك القوة.. امم.. بالأحرى ختمتها.. و لكن تلك القوة قوية جداً و لكنك لست ضعيفاً صحيح ؟ "
ابتسمت قليلاً بينما شعرت بالارتياح بسبب حقيقة أنني لم أكن المخطئ في موت أمي..
و أومأت برأسي لأبي.. أجل أنا لست ضعيفاً...
" جيد لأن هذه القوة هي اجابة سؤالك الذي كنت تبحث عنه لوقت طويل... 'كيف يمكنني قتل النجم الأبيض ؟' "
نظرت لأبي بوجه غريب و قلت له.
" أنت تقصد... "
ابتسم ابتسامة شريرة و أكمل جملتي.
" لهزيمة النجم الأبيض يجب عليك تدمير روحه ، و لكنك لا تستطيع استخدام طريقتي و هذه هي الطريقة التي يمكنك قتله بها ، فقط سيطر عليها.. يمكنك استخدام تجسيد روحك لايقافها و سوف تنجح "
ابتسمت ابتسامة مشابهة له و قلت له.
" فهمت.. هذه هدية رائعة ، هل يجب عليّ شكرك عليها ؟.. "
و لكن قبل أن أكمل المزاح أو اجعله يخبرني بالباقي كان علي التأكد من ما يحدث لجسدي.
" لحظة أقصد.. ما يحدث لي هذه الأيام هل هو شيء خطير ؟ "
هز رأسه بابتسامة دافئة.
" مجرد سيطرتك على قوتك كاملة ستعود كما كنت، بالمناسبة.. امم.. "
بدا عليه التردد في قول آخر جزء و لكنه أكمل الجملة بعد فترة..
" مبارك لك.. علاقتك بألبيرو.. "
تحول وجهي للأحمر بالكامل.. ليس بسبب ذكر علاقتنا بل فقط في التفكير فيها ثانية...
لو ولدت في عالم أبي الأصلي فألبيرو سيكون بمثابة عمي..
أستطيع فهم سبب تردد أبي..
لوحت بيدي أمام وجهي لتبريده قليلاً ثم قلت .
" لا.. لا يهم ! أعني.. شكراً لك.. و أيضاً هذا.. عالم مختلف ! نحن الآن أحباء و حسب !! و هو ليس حتى أخي المحلف ! "
وضع أبي يده أمام وجهي و بدأ يضحك قليلاً..
" لا عليك... حسناً.. هاهاهاهاها .. هل أخبرك بما حدث بعد ذلك و لماذا حدث لك ما حدث ؟ "
أومأت برأسي .
" بعد ذلك و بسبب استخدام قوتي كانت الأوضاع غير مستقرة لجسدي و لذلك ذهبت و جعلت خالتك تعني بك.. قلت لها أنني لا أستطيع ترك طفلي أنا و ايليا يتعذب بينما لا أستطيع العناية به و أخبرتها بأن تعتني بك مثل أي من أطفالها و أنني سوف أعود بمجرد العثور على حل كي أسيطر تماماً على تجسيدك الروحي....
لذلك فتلك المرأة التي ماتت عندما اقتحم ذلك اللعين منزلكم هي خالتك في الحقيقة..
و بعد أن أعطيتك لخالتك باسبوع شعرت بأنني أمر بشيء غريب.. و ثم انفتحت تحتي فجوة زمانية.. و وجدت نفسي في نفس المكان بجسد أكبر قليلاً لقد كان هذا بعد 8 سنوات... كل ما استطعت فعله هو بناء مكان جديد لك..
و لذلك بنيت كل تلك الشركات ثم بدأت في البحث عنك..
و عندما علمت بحالتك كنت حزيناً جداً.. كنت سأغرق في اليأس و لكنني تذكرت.. مادمت على قيد الحياة فهذا ما يهم..
على الرغم من تخبئتك للخاتم فقد عرفت عنه بالفعل... و لذلك اعطيتك الكتاب الذي فيه جزء من حياتي ، حتى تعيش حياتك من جديد مثلي تماماً.. "
لم استطع سوى الابتسام لأبي الذي علم بكل شيء و قام بتسهيل كل شيء من أجلي..
بينما كنت مجرد أناني قام بكل شيء من أجل نفسه..
عانقني أبي و تحدث لي بصوت دافئ..
" آريا... أنت طفلي اللطيف... أنا أيضاً أناني في الحقيقة.. إذا كنت أنت أنانياً فهذا على الأغلب بسبب أنك طفلي.. و لعلمك فقط.. أنا أحب الأنانية.. انها الطبيعة البشرية.. و أنا بنفسي من قمت بتمهيد الطريق عندما رأيت طفلي العزيز على حافة الهاوية.. سأشاهد طفلي دائماً ولذلك لا يهم أين ستكون.. و بالطبع كان عليّ حمايتك و لذلك لم أخبرك بشيء.. أردتك أن تعيش كما تريد أنت.. و في الواقع أنا معجب حقاً بطريقة عيشك يا صغيري.. "
عانقت أبي كذلك و بدأت أبكي.. هذه حقاً أفضل لحظات حياتي..
فقط حتى أعرف كل هذا عن أبي.. و لأعلم عن كل شيء في حياة أبي.. و الأهم.. أن أبي لم يفكر حتى في التخلي عني و حتى رغم أنانيتي فهو ما يزال يشجعني..
" حقاً... شكراً أبي.. أحبك.. "
*******************************
و
بووووم
هذي القصة كلياً من كتابتي و حادثة الحكام و أن
كايل-كيم روك سو أصبح حاكم مجرد فكرة من اختراعي و نفس الشيء مع وجود تشوي هان على أنه حاكم اليأس و الأمل كل هذا من عقلي و ليس في القصة الرئيسية "قمامة عائلة الكونت" ❣️
المهم.. أتمنى استمتعتوا 💖 انتهى الفصل .