1226 - الحلقة 450 الجزء الثانى سلسلة هل يمكنني أن آخذ كل شيء؟ 13

خبروني إذا كان في شيء غير مفهوم.

قراءة ممتعة💞

.

.

.

نادي الروايات~ترجمة: White.Snake

.

.

.

الحلقة 450 الجزء الثانى سلسلة هل يمكنني أن آخذ كل شيء؟ 13

.

.

.

أجل، إنه يجيد ما يفعله.

في اللحظة التي وصلت فيها إجابة كايل إلى أذني الشيطان السماوي...

"..."

اخفض رأس الشيطان السماوي.

كان قد شعر باهتزاز تحت قدميه.

لكن هذه المرة، لم يكن الاهتزاز كالذي سبق، بل كان أشبه بزلزال عنيف ناتج عن صدمة هائلة، يزداد اقترابًا شيئًا فشيئًا.

ابتسامة ساخرة—

ارتسمت على وجه الشيطان السماوي ابتسامة مائلة.

شخصٌ ما يصعد من الأسفل بسرعة جنونية، محطّمًا كل ما يعترض طريقه دون أي تردد.

كواااااا— (صوت اصطدام)

صدر صوت خافت لاصطدام من الأسفل.

"الطابق الثاني، إذًا."

يبدو أن كلوف سيكا والجنرال مول قد اندفعا إلى الطابق الثاني بمجرد عبورهما الباب.

"..."

نظر كايل إلى وجه هيتيلّيس الشاحب وهمس.

"ألا تجيدين عملك؟"

"…!"

لم تستطع هيتيلّيس قول شيء.

ففي الوقت الراهن، لم تكن قد وصلت بعد إلى غرفة البابا.

"لا، ربما أنت تجيدين عملك في الواقع."

ابتلعت هيتيلّيس ريقها بتوتر.

ثم بدأ كايل يسير خلفها، متّبعًا خطاها.

'بصفتي ظلّ البابا، أنا أتولى قيادة قسم الاستخبارات.'

البابا شخص يولي المعلومات أهمية قصوى.

'ولأن جوهر المعلومات يكمن في سريّتها، فقد أنشأت طريقًا خاصًا لإيصال التقارير لقداسته، مباشرة بعد احتلال القلعة، من خلال هذا المقر السري.'

ولكي يتفادوا أنظار من في قلعة موراكا وعيون السيد الشاب جيمون، جرى إعداد طريق مخصّص لتبادل معلومات طائفة إله الفوضى.

"..."

وكان كايل يسير الآن في ذلك الطريق.

فبينما كان الطريق بين الطابقين الأول والثاني ممرًا خفيًّا يربط بين الغرف، كان الطابق الثالث مختلفًا تمامًا.

في الواقع، كان كايل يسير الآن منحنيًا للغاية.

"هذا الطريق متصل بسقف الغرفة التي يوجد فيها البابا."

لم تكن هيتيلّيس تتحرك بسرعة.

بل كانت تتقدّم ببطء شديد، وتتفحّص محيطها بحذر.

ورغم أن بطئها قد يبدو مزعجًا، إلا أن السير خلفها بهذه الطريقة جنب كايل الاصطدام بأي عدو.

"أنتِ بطيئة للغاية."

قال الشيطان السماوي ذلك بنبرةٍ غير مبالية، مما جعل كتفَي هيتيلّيس يرتجفان على الفور.

ثم ألقت نظرة خاطفة على كايل بقلق، ثم قالت بسرعة وبصوت خافت للغاية، وكأنها تخشى أن يسمعها أحد.

"علينا التحرك بسرّية حتى لا يكتشفنا اتباع الطائفة. وبما أننا لا نحتاج إلا إلى الوصول قبل الجنرال مول، فالبطء لا يشكّل مشكلة، أليس كذلك؟"

كان كلامها صحيحًا.

"وأيضًا—"

تردّدت قليلًا، لكن ما إن التقت عيناها بعيني كايل، حتى تابعت كلامها بشفاه ترتجف.

"إحساس قائد الفرسان المقدّسين الأعلى يتجاوز حدود البشر... إن أردنا تجنّب انكشاف أمرنا، فعلينا أن نكون في غاية الحذر."

"همم."

أومأ الشيطان السماوي برأسه بخفّة، وكأنه اقتنع، وارتسمت على وجهه ابتسامة غامضة.

يبدو أنه بات مهتمًّا بقائد الفرسان المقدّسين الأعلى.

لكن كايل لم يُعر الأمر أيّ اهتمام.

"تابعي."

"ن-نعم."

بمجرد صدور الأمر، عادت هيتيلّيس إلى التحرّك.

وكانت عيناها، وهي تتقدّم الطريق، متّقدتين باليقين والثبات.

'لقد تحققوا من كل الآثار التي تركتها تمامًا...!'

في طريقها إلى هذا المكان، كانت قد تركت علامات يستطيع مرؤوسوها التعرف عليها في الطابقين الأول والثاني، تحت ذريعة التحرك بأكبر قدر من الأمان.

'لا يوجد أحد في الطابق الثالث.'

المساحة الواقعة بين السقف وسقف الطابق الثالث، كانت أشبه بعليّة.

وغالبًا ما خُصصت تلك المساحة لحماية البابا، وكان من المفترض أن يتواجد فيها عدد كبير من أفراد وحدتها.

وخصوصًا في وضعٍ خطير كهذا، حيث حياة البابا مهدّدة، كان ينبغي أن يتجمّع مرؤوسوها جميعًا هنا.

'نحن الظل.' [*لو يسمعك كلوف بس]

الظل الذي يحمي البابا.

قبل أن يكونوا عناصر استخبارات، كانت مهمتهم الأولى هي حماية البابا.

وكان واجبهم — وواجب هيتيلّيس — أن يموتوا قبل أن يُمسّ بأذى.

تلك هي مهمّتهم، وتلك هي مهمّة هيتيلّيس.

'لقد وصلت رسالتي إليهم بنجاح!'

كانت قد تركت شيفرة، لم تكن تحمل سوى رسالة واحدة بسيطة.

<الوعاء. سقف الطابق الثالث. المركز تمامًا.>

وبمجرد أن وصلت الرسالة إلى البابا، فهم معناها على الفور.

وقبل أن تصل هيتيلّيس، كان قد أمر جميع مرؤوسيها بمغادرة المكان.

'لا بدّ أن قائد الفرسان المقدّسين الأعلى قد أدرك ذلك.'

بدأت غرفة البابا تظهر أخيرًا من خلال ثقوب صغيرة موزّعة بانتظام في أرضية السقف.

وتأكّدت هيتيلّيس من أن كايل والباقين أخذوا يطلّون من تلك الثقوب لمراقبة ما يجري في الأسفل.

دوم، دوم (صوت خفقان قلب)

خفق قلبها بعنف.

لكن هذا لم يكن بسبب الخوف.

'أستطيع رؤية الطريق...!'

هناك، كان البابا، وقائد الفرسان المقدّسين الأعلى، والكثير من الفرسان المقدّسين الذين شكّلوا طوقًا واقيًا من حولهم.

ولا أحد منهم كان ينظر نحو السقف.

'لن يُكشف أمرنا!'

كايل هينيتوس...

ربما لن يتمكّن هذا الشخص من كشف نواياهم.

ثم، تذكّرت هيتيلّيس الشيفرة الثانية التي تركتها في الطابق الثاني بعد عبورها الطابق الأول.

كانت شيفرة قصيرة هي الأخرى.

<ملك الشياطين. طُعم.>

ملك الشياطين.

الجنرال مول، قائد الفيلق الثالث.

إنهم الطُعم.

حتى وإن كتبت ذلك فقط، فلا بد أن البابا وقائد الفرسان المقدسين الأعلى قد أدركا أن هيتيلّيس أصبحت رهينة، وأنها الآن تتحرك تحت أوامر كايل.

وبذلك، لا بد أنهم تمكّنوا أيضًا من استيعاب الخطة التي ينوي كايل هينيتوس تنفيذها.

فقداسة البابا شخص يتمتّع بذكاء بالغ.

كوووووم! (صوت اهتزاز عنيف)

كان مصدر الاهتزاز يقترب شيئًا فشيئًا من الأسفل.

الطُعم، مول، بات أقرب.

سسح— (صوت حركة خفيفة)

رفعت هيتيلّيس يدها.

كانت تلك إشارة تفيد بأنهم قد وصلوا.

عند رؤية ذلك، ألقى الشيطان السماوي نظرة من خلال إحدى الثقوب نحو الأسفل.

كووووووم— (صوت اهتزاز عنيف)

مول يقترب.

في تلك اللحظة، اتجهت أنظار البابا نحو الباب.

وعندها، أشار قائد الفرسان المقدّسين الأعلى بيده، فتحرّك بعض الفرسان على الفور ليُعزّزوا الحراسة حول المدخل.

كل الأنظار كانت مركّزة على مصدر الاهتزاز القادم.

'يجب أن أتماسك.'

دوم، دوم، دوم (صوت خفقان قلب متسارع)

بدأت هيتيلّيس تردّد ذلك في نفسها محاولة تهدئة قلبها المضطرب.

'يجب أن أتماسك.'

يجب أن أمنع نفسي من الضحك!

استحضرت هيتيلّيس الرعب الذي عاشته في سجن الطابق السفلي الثاني.

لم تكن ترغب في تكرار ذلك أبدًا.

ولهذا...

كايل هينيتوس، هذا الشخص...

'يجب أن يموت.'

لقد سلبها الأداة المقدّسة الثمينة، وسلب منها قوّتها.

ولهذا، يجب أن يُعاقب.

والآن، بات الحل لكل شيء قريبًا منها.

'كايل هينيتوس، حان وقت تقديمك قربانًا لإله الفوضى.'

كما هو معروف، من يستولي على ما هو ثمين لدى غيره، فعليه أن يستعد لأن يخسر أضعاف ذلك.

كانت هيتيلّيس تنتظر اللحظة التي يصل فيها الطُعم... الجنرال مول.

كوووم— (صوت اهتزاز)

إنه يقترب أكثر.

كوووووووم— (صوت اهتزاز قوي)

في اللحظة التي سيقتحم فيها ذلك الوغد المكان ويهاجم البابا...

'لابد أن كايل هينيتوس يتوقّع أن يهاجم قائد الفرسان المقدّسين الأعلى مول على الفور.'

لكن هيتيلّيس لم تعتقد ذلك.

فالبابا قويّ.

وهو يضع إله الفوضى فوق نفسه.

والآن، وقد بات الوعاء الذي سيُقدّم لإله الفوضى أمام عينيه، فلن يدعه يفلت.

'حتما، ما إن يصل الطُعم، مول، فإن البابا أيضًا سيتحرك.'

لإمساك كايل هينيتوس وتقديمه كقربان. [*حسيتها تتكلم عن خروف]

كبحت هيتيلّيس قلبها المتحمّس وضحكتها التي كادت تنفجر منها.

دوم، دوم، دوم (صوت خفقان قلب متسارع)

كان نبض قلبها يتسارع...

كووووووووووم———! (صوت اهتزاز هائل)

مع اهتزازٍ ضخم هزّ المكان بأكمله.

"آااااااهك—!"

"كيياااااه!"

"كاههك!"

تصاعدت صرخات من الرواق خلف غرفة البابا.

لقد وصل مول.

إنه قادم إلى هنا.

'إنهم يستعدّون!'

رأت هيتيلّيس تبادل النظرات بين كايل هينيتوس ورفاقه.

سوف يغتنمون لحظة وصول مول للهجوم على البابا أيضًا.

فهم ينوون سرقة الأثر المقدّس الذي بحوزة قداسة البابا 'الفوضى المحمولة على الرياح'.

كوااااااانغ، كوااانغ! كواااااااااااااااانغ! (صوت انفجارات عنيفة متتالية)

"كياااااه!"

"آااااه!"

تصاعدت الصرخات والانفجارات بعنف.

كُوونغ! (صوت ضربة قوية)

وفي النهاية، طرق شيءٌ ما الباب.

لا...

كُوونغ، كُوونغ! (صوت ضربات قوية)

بل كان يحاول تحطيمه.

"أوقفوه!"

"اصمدوا—!"

حاول الفرسان المقدّسون داخل الغرفة بكلّ ما أوتوا من قوّة حماية البابا والدفاع عن الباب.

كُوونغ، كُووونغ! كُوونغ! كُوونغ! (صوت ضربات قوية متلاحقة)

لكن القوّة التي تضرب الباب كانت تزداد شراسة.

"كغك!"

"آخ!"

وسط أنين الفرسان المقدسين...

"تراجعوا."

صدر أمر هادئ من قائد الفرسان المقدّسين الأعلى.

كان واقفًا أمام البابا مباشرةً، وسيفه مرفوع بثبات نحو المدخل.

"……."

"……."

وما إن رأى الفرسان المقدّسون ذلك، حتى تبادلوا النظرات فيما بينهم وتراجعوا على الفور.

خفق قلب هيتيلّيس بعنف أكثر من أي وقت مضى. [*مريبة]

ففي اللحظة التي سيفتح فيها ذلك الباب—

ستكون نجاتها.

وسيقع كايل هينيتوس في الخطر.

وسينال إله الفوضى الوعاء الذي يرغب به.

رغم أنها شعرت بهالته وشعرت بالخوف منه إلى حد أنها بدأت تظن انه كائن يتجاوز حدود البشر—

'لكن الأمر ذاته ينطبق على قداسة البابا أيضًا.'

نعم، البابا كيان يتجاوز حدود البشر.

وكانت هيتيلّيس ترى أن قائد الفرسان المقدّسين الأعلى يضاهي أباطرة عائلة دم الألوان الخمسة.

وأخيرًا—

'وأنا كذلك.'

رغم أنها سُحقت سابقًا تحت وطأة تلك الهالة العارمة،

إلا أن قوّتها ليست بالهيّنة أيضًا.

ضبطت هيتيلّيس توتّرها، وانتظرت اللحظة المناسبة للانقضاض على الوعاء.

ثم—

كُوونغ! (صوت ضربة قوية)

ارتطم شيء ما بقوة بالباب الذي كان الفرسان المقدّسون قد تراجعوا عنه.

لا بد أن تلك كانت ضربة سيف مول.

ولأنه لم يكن هناك من يصدّ الباب الآن، فإن—

كُوونغ! (صوت ضربة قوية)

ما إن ارتطم الباب مرة أخرى—

كواااانغ—! (صوت انفجار عنيف)

تحطّم الباب وتناثر إلى شظايا.

لكن هيتيلّيس لم تنظر إليه.

بل—

'كما توقّعت!'

كانت تراقب شخصًا آخر.

قائد الفرسان المقدّسين الأعلى.

لقد لوّح بسيفه.

إلى الأعلى، نحو السقف.

بدقة، نحو منتصف سقف الغرفة تمامًا.

'لأن كايل هينيتوس هناك!'

وفي تلك اللحظة ارتسمت على وجه هيتيلّيس ملامح البهجة.

واتجه بصرها فورًا نحو كايل هينيتوس.

وفي أثناء ذلك، رأت من تحت السقف شيئًا غريبًا يخترق الهواء—

كوااااااانغ! (صوت ارتطام عنيف)

شيء ما اندفع إلى داخل الغرفة محطِّمًا الباب.

كان درعًا، مثقوبًا من الوسط،

درع بلون رمادي باهت.

'ما هذا؟'

ثم دخل شخصٌ خلفه—

'أليس مول؟'

لا، لم يكن مول.

بل كاسي.

أجل، أحد أتباع كايل هينيتوس!

"لقد أحضرتُه."

قال ذلك، ثم—

"أيها المجنون اللعين!"

وفيما بدا صوت مول المصدوم يتعالى،

أمسك كلوف سيكا بمؤخرة عنق مول الذي بجانبه ورماه بعيدًا بقوة.

طار جسد مول في الهواء، ثم تحدّث كلوف سيكا بصوت هادئ ووديع.

"لقد أحضرته أمام البابا."

كانت عينا هيتيلّيس مشدوهتين نحو المشهد الغريب الذي لم تتوقّعه،

لكنها سرعان ما استدركت الوضع حين رأت وهجًا رماديًا يتدفّق من سيف قائد الفرسان المقدّسين الأعلى نحو منتصف السقف... تمامًا حيث كايل هينيتوس.

'كايل هينيتوس—'

نقلت هيتيلّيس أنظارها إلى كايل هينيتوس.

كل ما جرى حتى الآن، لم يستغرق سوى بضع ثوانٍ معدودة.

ثم—

"!"

تجمّد جسد هيتيلّيس بالكامل.

عينان بنيّتان داكنتان،

عينان هادئتان تماما، كانتا تحدّقان بها مباشرة.

رفع كايل هينيتوس زاويا شفتيه وقال مبتسمًا.

"كنت أعلم أن الأمور ستسير هكذا."

حين مرّ عبر الطابق الأول—

- أيها البشري، تبدو كبيرة الخدم مريبة، وتصرفاتها كذلك!

وحين عبر الطابق الثاني—

- كيم هاي إيل، ألا يبدو أن الفرسان المقدّسين في ممر الطابق الثاني لا يقتربون من هذه المنطقة عمدًا؟

وحين دخل إلى الطابق الثالث—

- ايها البشري، لماذا لا يوجد أحد في السقف؟ هذا غريب.

كانت تلك تعليقات راون والشيطان السماوي المتكررة،

إلى جانب نظرات أون، وهونغ، وتشوي هان، وسوي خان، التي حملت نفس الملاحظات.

حتى كايل نفسه كان قد شعر بكل ذلك.

- كل شيء جاهز.

- كنت أعرف أن الأمر سيكون هكذا.

ارتفعت أصوات القوى القديمة بداخله.

وخاصة—

- لا تجهد نفسك كثيرًا... سأحاول الصمود قدر الإمكان اليوم.

قال العجوز الباكي، مالك حيوية القلب وقوى التجديد، بنبرة هادئة.

- يجب أن نثأر لأصدقائنا وعائلاتنا.

العجوز الباكي، الذي عاش نادمًا على ضعفه وتقصيره في حماية من أحبهم، وظل يفتقدهم دومًا.

ذلك الذي كان يبني برج الحجارة،

كان اليوم أكثر من اشتعل غضبًا بين جميع القوى القديمة.

- وما الضير إن أغمي عليك قليلًا؟

وفي اللحظة التي قال فيها العجوز الباكي تلك الكلمات—

كواااااااااااااااااااااااااا—! (صوت انفجار هائل)

اندفعت موجة ضوء رمادي هائلة نحو السقف، وحطمته.

"……!"

وفيما كانت هيتيلّيس متيبّسة من نظرات كايل،

رأت من يقترب منها.

كان الشيطان السماوي يبتسم وكأنه يستمتع بما يجري،

وامتدّت يده، المتدفّقة بهالة داخلية قاتمة بلون الدم، نحو عنق هيتيلّيس.

وفيما كان يقترب،

وقعت عيناها على مشهد آخر خلف كتفه—

"آه."

بدأ السقف، في منتصف الغرفة تمامًا، يتهدّم، لا، بل من تلك النقطة تحديدًا، بدأ السقف بأكمله ينهار كليًا.

السقف، الذي بُني بإحكام شديد من الحجارة والخشب، كان الآن يتحطّم بسهولة مذهلة.

ومع ذلك، لم يُصَب كايل، ولا من حوله، بأي أذى.

وووووووم— ووووم— (صوت خافت لتدفّق الطاقة)

ظهر درع فضي ذو جناحين يشعّ بضياء باهر، متموضعًا في ذات الموقع الذي كان فيه السقف، وقد حلّ محل الجزء المنهار.

"نحن من سيتولّى الحماية."

"فلا داعي للقلق."

"فقط ثق بنا!"

فيما كان أون وهونغ، وراون يحمون تشوي جونغ سو المُغمى عليه...

طَق! (صوت خطوات خفيفة)

طَق، طَق! (صوت خطوات تقترب بخفّة)

بصوت خفيف يشقّ الأرض، تحرّك تشوي هان وسوي خان.

وووووووم— ووووم— (صوت خافت لتدفّق الطاقة)

السيف المغمور بهالة سوداء برّاقة وشرسة، كان قد اتّخذ بالفعل هيئة تنّين أسود.

سيف تشوي هان، الحامل للتنين الأسود، اندفع مباشرة نحو قائد الفرسان المقدّسين الأعلى.

وكانت نظرات تشوي هان في تلك اللحظة، أكثر هدوءًا من أي وقت مضى.

ثم...

"……."

تبعه سيفٌ آخر، لا تُحيط به أي هالة.

سيف قائد الفريق سوي خان.

لأن سيفه كان قادرًا على قطع كل شيء، لم يكن بحاجة إلى شيءٍ آخر.

"آه، كما هو متوقّع... الحقيقي مختلف تمامًا."

كلوف سيكا، الذي رسم على وجهه ابتسامة مشرقة، أطلق هالة نقيّة بيضاء، أكثر إشراقًا من أي وقت مضى، وتحرّك تبعًا لاتجاه نوره.

وكان ذلك الاتجاه هو صوب كايل، الذي كان قد سحب درعه، وتحرك نحو البابا.

البابا، الذي كان محاطًا بعدد لا يُحصى من الفرسان المقدّسين، والذين كانوا يواجهون الجنرال مول، ويقومون بحمايته.

كان كايل يتقدم نحوه مباشرة.

وووووووم— ووووم— (صوت خافت لتدفّق الطاقة)

أطلق كايل الهالة الهيمنة بأقصى ما يمكن.

كما هو معروف، إن آذى أحد شخصًا عزيزًا على شخص آخر، فعليه أن يكون مستعدًا لتلقي العقاب أضعافًا مضاعفة.

.

.

.

نادي الروايات~ترجمة: White.Snake

2025/06/12 · 228 مشاهدة · 2123 كلمة
White.Snake
نادي الروايات - 2025