خبروني إذا كان في شيء غير مفهوم... ههههه شكلي بكنسلها ذي مثل ما ديسكوس كنسل تعليقاتكم.
قراءة ممتعة💞
.
.
.
نادي الروايات~ترجمة: White.Snake
.
.
.
الحلقة 455 الجزء الثانى سلسلة هل يمكنني أن آخذ كل شيء؟ 18
.
.
.
لكن...
"أمرٌ غامض."
لقد أدرك نقطة الضعف في قوة تشوي هان.
كانت خطواته، وهو يقترب من تشوي هان، هادئة، بل أقرب إلى الاسترخاء.
"أظنّك تشعر بذلك أيضًا. حين تحمل في داخلك قوتين متناقضتين، فإن هناك حدًّا لا يمكنك تجاوزه في تطوّرك."
اهتزّت عينا تشوي هان.
لم يسبق له أن شعر بوجود حدودٍ لتلك الهالة التي راكمها خلال حياته حتى الآن.
'لكنها بطيئة.'
الشيطان السماوي كان قد خلق تفرده الخاص بالفعل.
أما تشوي هان، فلم يكن لديه حتى أدنى فكرة عن كيفيّة ولادة تفرده.
بالطبع، مجرد امتلاكه لهالة خاصة به كان بحد ذاته إنجازًا عظيمًا، ولهذا لم يكن يستطيع إظهار أي قلق أمام زملائه.
لكن الآن، في مواجهة هذا الفارس المقدّس، بدأت كلمة 'الحدّ' تترسّخ في ذهنه بعمق.
"إذا استطعت التفتّح بالكامل، فسيبلغ تفردك مستوى أعلى من المستوى الشفاف، ليبلغ مستوى الألوان الخمسة."
ابتسم قائد الفرسان المقدّسين الأعلى ابتسامة خافتة.
"لكن إن حاولت أن تحتفظ بكلا الأمرين بتهوّر، فغرورك ذاك هو ما سيمنعك في النهاية من التفتح." [*يارب شخص يقول هيك لفازلين]
ثم حوّل نظره للحظات نحو الشيطان السماوي.
الشيطان السماوي الذي كان يتقاتل مع كبيرة الخدم، هيتيليس.
كوااانغ! (صوت اصطدام هائل)
كواانغ، كوااااااااااانغ! (صوت انفجارات متتالية)
كانت الانفجارات العنيفة بين هيتيليس والشيطان السماوي متواصلة بلا هوادة، ولم يكن أيٌّ منهما قادرًا على الالتفات إلى ما حوله.
للوهلة الأولى، بدا وكأن الشيطان السماوي هو من يتراجع، لكن بمرور الوقت، بدأت السحب القرمزية الداكنة التي تحيط به تضطرب وتتموّج، وكأن الوضع قد بدأ يميل لصالحه.
حتى تشوي هان حوّل نظره للحظة نحو الشيطان السماوي، متابعًا نظرة قائد الفرسان المقدّسين الأعلى.
وكان يرى على وجه الشيطان السماوي ابتسامة.
بدا وكأنه يشعر بالفرح تجاه تطوّره ونموّه الحالي.
"التفرّد… لا يُمنح إلا لمن يصل إلى إجابة واضحة عن ماهية وجوده الحقيقي."
"……"
عضّ تشوي هان شفتيه عند سماع كلمات قائد الفرسان المقدّسين الأعلى.
الهالة السوداء التي لم تهتز أمام أي قوة من قبل—
الهالة التي اختزلت فيها كل ما مرّ به في حياته، والتي صمدت وسط اليأس دون أن تفقد الأمل—
كانت تلك الهالة تمثل فخره بحياته.
لكن… هذه الهالة ذاتها، كانت الآن تهتزّ كلما واجهت قائد الفرسان المقدّسين الأعلى.
هالة تحتوي على الفوضى، دون أن تكون شيئًا محددًا.
من وُلد وسط الفوضى، كان بالفعل يعي الفوضى الحقيقية بوضوح.
في داخله، كان يوجد اليأس… وكان يوجد الأمل.
في داخله كان اليأس، وكان الأمل.
لا، بل لم يكن هناك شيء.
لقد تقبّل جوهر الفوضى ذاته— ذاك الكيان القادر على أن يكون كل شيء أو لا شيء— واعترف به على أنه حقيقته الخاصة.
تلك النفثة الرمادية الصغيرة التي تتصاعد من سيفه المعدني العادي، كانت أكثر رسوخًا وثباتًا من تنين تشوي هان الأسود.
قائد الفرسان المقدّسين الأعلى…
من الواضح أنه عاش حياة أكثر عمقًا ورسوخًا من حياة تشوي هان.
وكان أيضًا أكثر مهارة في استخدام السيف.
هالته أكثر رسوخًا.
ومهاراته القتالية أكثر تفوّقًا.
'لابد أنه عاش أطول مني.'
ذلك الرجل لم يكن مثل تشوي هان، لم يكن من ذوي الحياة الواحدة.
لا أحد يعرف كيف نشأ وسط الفوضى، لكنه بدا أكبر سنًا وأكثر خبرة بمراحل من تشوي هان.
فقد كان يخاطب الجميع بـ 'أطفال'.
'إنه قوي.'
أجل، إنه قوي.
قائد الفرسان المقدّسين الأعلى،
من بين جميع من واجههم تشوي هان ممّن حملوا السيف، كان هو الاقوى بلا شك.
ثقته بنفسه.
طريقته الخاصة في التعامل مع الحياة.
إدراكه للقوة.
السنوات التي أمضاها بصحبة سيفه.
كل شيء كان يتفوّق فيه على تشوي هان.
وهذا كان أمرًا نادر الحدوث.
حتى الآن، ورغم كل معاركه، كان تشوي هان يتفوق على خصومه في جانب واحد على الأقل.
ولهذا تمكّن من شقّ طريقه دون أن ينهار.
"هممم. حياة قداسة البابا قوية كالفوضى ذاتها."
"كرااااااه—"
بينما كان صراخ البابا يتردّد في المكان، رفع قائد الفرسان المقدّسين الأعلى سيفيه، موجهًا إياهما نحو تشوي هان.
"يبدو أنّ عليّ إنقاذه."
فهو لم يكن يظنّ أبدًا أن البابا سيُهزَم على يد كايل.
فالأفواه الجائعة التي يمتلكها البابا هي كائنات شرهة بشكل مرعب.
ولم يكن يتصور أنها ستتراجع.
بل كان يظن أن البابا سيتمكن من الامساك بالوعاء، المسمّى كايل، ويقدّمه قربانًا لإله الفوضى.
لكن بدلًا من ذلك، كان كايل هو من تقدّم، رغم تلوّثه بالفوضى، وامسك بالبابا.
'إن كان البابا قد هُزم بعد أن فكّ قيوده...'
فقد حان الآن دور قائد الفرسان المقدّسين الأعلى ليتدخّل ويؤدي دوره.
"لا يمكنك منعي. أيها السيّاف صاحب التنين الذي لم يتفتح بعد."
قال ذلك بصوت هادئ.
مع تلك الكلمات، توقف تشوي هان فجأة.
وانتقلت نظرته إلى ما هو أبعد من قائد الفرسان المقدّسين الأعلى... إلى الشخص الذي كان يقترب من هذا الاتجاه.
"!"
اتّسعت حدقتا عينيه واهتزتا.
رسم قائد الفرسان المقدّسين الأعلى ابتسامة خفيفة، ثم اندفع نحو تشوي هان.
وفجأة—
كووااااااااانغ! (صوت اصطدام هائل)
مع دويّ هائل، تم صدّ سيفيه الاثنين.
"هوهو..."
واحدٌ تم صده بواسطة كلوف سيكا الذي كان يضحك.
"……"
والآخر صده تشوي هان ذو الوجه المتجمّد.
اتجهت نظرات تشوي هان نحو كلوف.
كان قد رآه قبل لحظات قليلة، وهو يندفع بسرعة نحو هذا المكان دون حتى أن يأبه لما حوله.
وكلوف سيكا، الذي اقترب بذلك الشكل...
"إنك قويّ، حقًا."
تقطر...تقطر...
كان الدم يسيل من طرف فمه. [*اتصلوا بالاسعاف، المترجمة راح تموت]
"وسريع أيضًا."
ثم لوّح قائد الفرسان المقدّسين الأعلى بسيفه بخفة.
"أغغ!"
تراجع كلوف سيكا للخلف وهو يتأوّه.
والهالة البيضاء التي كانت تحيط به تمزّقت بعنف.
ززززق— (صوت تصدّع)
وتشقق سيفه.
السيف الذي يحمله كلوف سيكا كان معروفًا بأنه الأغلى والأثمن في عائلة سيكا،
ومع ذلك، فقد انشق بسهولة، حتى كاد ينقسم إلى نصفين.
لكن، بفضل ذلك... نجا كلوف.
"……"
ومع ذلك، التقطت عينا تشوي هان كل الجراح التي كانت تغطي جسد كلوف.
الجراح التي أُصيب بها أثناء جرّه للجنرال مول إلى هنا.
والجراح التي أصيب بها وهو يصدّ بمفرده الفرسان المقدّسين الكثيرين الذين حاولوا الوصول إلى البابا.
بل وحتى الجراح التي أُصيب بها وهو يندفع عبر أولئك الفرسان الذين وقفوا في طريقه للوصول إلى هنا.
"……"
والآن، بدا واضحًا أنه أُصيب بجروح داخلية أثناء تصدّيه لهجوم قائد الفرسان المقدّسين الأعلى، إذ كان الدم يتسرب من فمه.
بشرته شاحبة،
وحتى لون دمه بدا أسود.
كما انه يحمل المانا الميّتة في جسده،
ومهما كان متمرسًا في التعامل معها، فمن المؤكد أن حالته الآن غير طبيعية.
"تدخل آخر."
لكن قائد الفرسان المقدّسين الأعلى لم يكن يرى في كلوف حتى ندًّا لتشوي هان أو سوي خان.
لذلك تجاهله رغم أنه شعر باقترابه.
ثم لوّح قائد الفرسان المقدّسين الأعلى بسيفيه من جديد بخفة—
"أغغ!" [*احلي أغغ كتبتها في حياتي]
اضطر كلوف إلى التدحرج على الأرض بسرعة لتفادي الضربة.
كووااااانغ! (صوت اصطدام هائل)
الأرض التي كان كلوف واقفًا عليها قبل لحظة، والتي لامسها ذلك الدخان الرمادي، تحطّمت بالكامل.
لكن ورغم رؤيته لذلك، نهض كلوف سيكا على الفور، وأمسك بسيفه مجددًا.
ورغم كل شيء، أخذ يتحدث بنبرة هادئة.
"لا يمكن لأحد أن يعترض طريق الأسطورة."
بينما كان يستمع لكلمات كلوف المجنونة، فكّر تشوي هان.
'مجنون.'
هذا الوغد مجنون بحق.
مجنونٌ لا يمكن إلا الاعتراف بجنونه.
لأنه، وفي اللحظة التي رأى فيها تشوي هان كلوف، أدرك حالته.
شعر بذلك بوضوح شديد.
'أنا بخير.'
جسدي بخير.
والآن بعد أن فكرت في الأمر، لم أُصَب بأيّ أذى.
مجرد غبار على ملابسي، لا أكثر.
"هاه!"
أنا أكثر من هو بخير هنا، أليس كذلك؟
شعر تشوي هان بالصدمة من هذا الإدراك المفاجئ.
تشينغ!
لم يكن ليتسامح مع من ألحقوا الأذى بتشوي جونغ سو وتشوي جونغ غون.
ولهذا، كان مستعدًا لفعل أي شيء.
لكن لماذا أنا بخير الآن؟
هل سبق أن حدث هذا لي من قبل؟
وفجأة، أدرك تشوي هان أنه، منذ زمن بعيد، لم يتعرّض لأي إصابة
حتى حين واجه قوى شيطانة الدم في السهول الوسطى، كان كذلك.
'هذه الهالة...'
منذ أن بدأت هذه الهالة في دعم جسده باستمرار، لم يتعرض لأي إصابة.
ولكن...
'هل كنت أرغب حقًا في ذلك؟'
هذه الهالة الصغيرة، التي لا يمكنه استخدامها سوى لتغليف جسده،
والتي بالكاد يمكنه بها تغليف سيفه...
هل هذا هو أقصى ما يمكن أن يفعله بها؟
"لا... ليس كذلك."
ربما كانت ضرورية للبقاء على قيد الحياة والدفاع عن النفس في غابة الظلام.
لكن بعد خروجه إلى هذا العالم،
أصبح تشوي هان شخصًا يحمل في داخله شيئًا أكثر أهمية.
ومنذ أن نال هذه القوة لأول مرة،
ولد في داخله رغبة في أن يضع نفسه في المقدمة لحماية من يحب.
وما زال الأمر كذلك حتى الآن.
لكن لماذا...
'بينما كلوف على هذه الحالة، أنا ما زلت سالمًا؟'
حتى كايل-نيم أصيب بشدة.
وسوي خان، بل وحتى الشيطان السماوي... جميعهم في حالة أسوأ منه.
أنا الوحيد البخير بينهم.
ربما لا يبدو هذا أمرًا سيئًا.
فكايل أو راون سيشعران بالارتياح لرؤيتي على ما يرام.
'...لكن لا يمكنني تقبّل ذلك.'
نعم.
لا يمكن تقبّله.
أريد أن أكون السيف الذي يتقدّم أمام كايل.
ووو— وووو— (صوت تدفّق طاقة)
الهالة السوداء المتوهّجة التي كانت تحيط بجسد تشوي هان بدأت تهتز وتضطرب.
"يا للعجب."
أدرك قائد الفرسان المقدّسين الأعلى ذلك على الفور.
"سيكون الأمر مزعجًا إن تفتّح."
عائلة الصيّادين... دم الألوان الخمسة.
كان قائد الفرسان المقدّسين الأعلى، يملك من القوّة ما يجعله قادرًا على مواجهة أحد الأباطرة الثلاثة.
وبالنسبة له، لم يكن يروق له ظهور خصم أخر بقوة من هذا المستوى.
"يجب قطعه قبل أن يتفتّح."
لذا، تجاهل كل الآخرين، واندفع مباشرة نحو تشوي هان.
طقطق! (صوت خطوات سريعة)
وفي اللحظة التي انطلق فيها من الأرض متوجهًا إلى تشوي هان—
"……."
قام تشوي هان بسحب كل الهالة السوداء التي كانت تغلّف جسده.
واندفع بجسده العاري نحو قائد الفرسان المقدّسين الأعلى.
بل حتى الهالة العنيفة السوداء، التنين الأسود، قد أزالها.
واكتفى بتغليف سيفه فقط بتلك الهالة التي استعادها من جسده.
كما قال قائد الفرسان المقدّسين الأعلى.
'لا يتجلّى التفرّد إلا حين يعرف المرء بوضوح ما هو عليه.'
الشيطان السماوي.
ذاك الذي يؤمن أنه هو سماء الطائفة الشيطانية، لا، بل يعتبر ذلك حقيقة مطلقة.
ولأنه آمن بذلك...
استطاع أن يخلق الغيوم التي تليق بسماوات تلك الطائفة.
إذًا، ماذا أريد أنا؟
لم يهتمّ تشوي هان بما إذا كان قد تمسّك بالأمل وسط اليأس أم لا.
ولا بما إذا كان سيواصل التقدّم بالأمل ويشقّ طريقه الخاص أم لا.
بل فكّر في شيء واحد فقط، متجاوزًا كل تلك الأمور.
أنا...
استرجع في ذهنه الأساس الجوهري الذي جعله يمرّ بكل تلك المراحل.
'أنا، نعم—'
نعم، كانت الفكرة ذاتها التي راودته من قبل.
'أنا أريد أن أكون السيف الذي يقف في المقدمة.'
أجل.
من أجل حماية رفاقه، أصدقائه، عائلته.
من أجل حماية مسقط رأسه، أرضه،
ومن أجل حماية كل ما يحيط بكيان يُدعى 'أنا'. [*تبا، والله حبيت]
لذلك، يريد أن يقف في المقدمة ويواجه جميع الأعداء.
وووو— ووو— (صوت تدفّق طاقة)
بدأ سيف تشوي هان بالاهتزاز.
"!"
توسّعت حدقة قائد الفرسان المقدّسين الأعلى.
لكن لم يكن بمقدور تشوي هان ولا سيفه أن يتراجع الآن.
"... أوه. لم يكتمل تفتحه بعد، ومع ذلك..."
كواأاأاانغ! (صوت اصطدام هائل)
تلك الهالة الصغيرة والطفيفة.
كانت الهالة السوداء المتلألئة صغيرة، لكنها تموجت بعنف.
ثم—
لم يتراجع.
تشوي هان، وقائد الفرسان المقدّسين الأعلى.
اصطدمت سيوفهما، دون أن يتراجع أي منهما قيد أنملة.
صمد تشوي هان دون أن يُدفع للخلف.
"...أوه."
أطلق قائد الفرسان المقدّسين الأعلى تنهيدة.
ولأول مرة، ظهرت قطرات عرق على جبينه.
الهالة السوداء الصغيرة التي تصدت سيفه،
ومن خلف ذلك السيف ومن خلال نظرات تشوي هان—
تمتم قائد الفرسان المقدّسين الأعلى.
"لقد أيقظتَ وحشًا ضاريًا."
وعند رؤية ذلك، ارتسمت على شفتي كلوف سيكا ابتسامة خفيفة.
"مر وقت طويل."
لقد مرّ وقت طويل منذ أن رأى ذلك التعبير على وجه تشوي هان.
حينها—
"...فارس التنين."
سيد السيف ذو الشعر الأسود، الذي امتطى تنينًا عظميًا وخرج للدفاع عن إقليم هينيتوس.
إن كان كايل-نيم قد رفع درعه ليحمي،
فهو الذي وقف أمام ذلك الدرع قائلًا إنه سيحطّم كل شيء.
ذاك 'تشوي هان' كان واقفًا الآن أمام ناظريه. [*هان تبعي عاد؟!]
ضحك كلوف سيكا بسخرية.
"وديع؟ كلا."
ولأول مرة خالف كلام كايل-نيم.
"هو أكثرهم جنونًا."
تشوي هان.
من وجهة نظر كلوف، كان تشوي هان هو الأكثر جنونًا على الإطلاق.
لا، بل هو الذي يملك القدرة على أن يصبح الأكثر جنونًا إن أراد.
"……."
تشوي هان عاد إلى ذلك الزمن—
ذلك الوقت الذي تسلّم فيه سيفه من يد كايل.
اللحظة التي تمكّن فيها، ولأول مرة، من حماية شيءٍ ما حقًّا.
.
.
.
نادي الروايات~ترجمة: White.Snake