خبروني إذا كان في شيء غير مفهوم.
قراءة ممتعة💞
.
.
.
نادي الروايات~ترجمة: White.Snake
.
.
.
الفصل 57 الحلقة 462 الجزء الثانى سلسلة حسنًا، لنبدأ الصفقة 1
.
.
.
"……"
هبط ملك التنانين، الإمبراطور الثالث، فوق أكوام الصخور المتكدسة كما لو كانت قبورًا.
لوح بيده.
كوااااااانغ! (صوت ضربة قوية)
بدأت المياه تتدفق في دوامة، وفي لحظة، دفعت الصخور المحيطة به بعيدًا.
"……"
لم يظهر وجهه المتجمد أي علامات على التغير.
"- هل صمدت...؟"
كانت تلك الكومة الضخمة من الصخور.
هي قلعة موراكا المدمرة.
وعندما تم إزالة تلك الكومة من الحجارة، لم يكن هناك شيء.
لقد هرب الجميع.
مد يده.
شوووووش. (صوت تدفق الماء)
مع تدفق المياه، تبعت الصخور الماء، وامتلأت يداه ببعض الحجارة.
شدّ قبضته.
بَسَاك! (صوت تحطم الحجارة)
تحطمت الحجارة على الفور.
إنها ضعيفة جدًا، هشة جدًا.
"هل صمدت بهذا؟"
أحقًا تجرأت على مواجهة قوة هذا البحر؟
هذه القوة ليست ضعيفة على الإطلاق.
من بين العديد من قوى العنصر المائي، تم الاعتراف بها فقط على أنها مستوى الألوان الخمسة، وقُبلت من قِبل إمبراطور البحر الأول نفسه ليمنح لقب الإمبراطور.
'الإمبراطور الثالث.'
قال الإمبراطور الأول.
'التفرد من مستوى الألوان الخمسة هي قوة تشبه قوى الآلهة.'
نعم. هذا كان بالضبط ما قاله.
إذا كانت لديه هذا التفرد، فبمقدوره أن يتساوى أو حتى يتفوق على بعض قوى الآلهة الأخرى، مثل النار أو الحمم البركانية، حسب الظروف.
لذلك، في عالم أصبح فيه الإمبراطور الأول متجاوزًا، اعتقد الإمبراطور الثالث أنه قادر على مواجهة هذه الآلهة المغرورة التي اعتبرت نفسها عظيمة، وأنه ليس لديه أي نقص في مواجهتهم.
'لكن ذلك الشخص صمد أمامها.'
كايل هينيتوس.
لم يهزمه هذا الشخص.
فقط صمد.
لكن الإمبراطور الثالث لم يستطع تصديق ذلك.
"كيف صمد أمامي بقوة العصور القديمة؟"
ألم يكن هذا مستحيلًا من الأساس؟
'إنها مجرد قوة تم توريثها.'
القوى القديمة.
ليست قوته الخاصة.
إنها قوة ورثها من شخص آخر.
لذلك، لا يمكن أن تكون أقوى من القوة التي يكتسبها المرء بنفسه، ومن البداية كان لها حدود واضحة.
فمن الطبيعي وجود حدود عندما تنمو باستخدام قوى الآخرين.
'لكن كيف استطاع ذلك الوغد-'
أن يمتلك قوة تكفي لتحمل تفرد من مستوى الألوان الخمسة؟
بل أكثر من ذلك...
"بجسد ملوث بالفوضي؟"
لقد كان جسده ملوثًا بالفوضى بالتأكيد.
اتجهت أنظار ملك التنانين، الإمبراطور الثالث إلى أحد الجوانب.
"أليس كذلك؟"
عند نظرته، انحنى المتجولون جميعًا برؤوسهم، دون أن يتفوهوا بكلمة واحدة.
ملك التنانين، الإمبراطور الثالث، الذي يتمتع بلحية بيضاء طويلة وشعر طويل، كان شعره ولحيته يرتجفان الآن.
'انه غاضب.'
أدرك المتجول تشوا أن ملك التنانين كان غاضبًا للغاية.
'أوه، حسنًا، بعد كل ذلك التبجح، فشل في القبض عليهم، من الطبيعي أن يكون غاضبًا.'
لطالما تفاخر بأنه أحد الأباطرة الثلاثة، وتصرف كما يريد. لكن الآن ها هو يواجه هذه النهاية المحرجة، كان المتجول تشوا يتمنى أن يكون قادرًا على الاستمتاع بذلك، لكنه لم يظهر أي مشاعر. [*ههههه طلع متشمت]
'ابق ساكنًا!'
لأن أخته الكبرى، المتجولة ريون، كانت تشير له باستمرار لعدم إثارة المشاكل.
"همم."
وبصراحة، لم يكن المتجول تشوا يرغب في التدخل أصلاً لأنه كان يشعر بشيء غريب بداخله.
'هذا غريب.'
ملك التنانين، الإمبراطور الثالث. [*لقبه لحاله ماخذ ربع الفصل]
مظهره الغاضب، أو كيف كان يستخدم قوى البحر في القتال.
كل تلك الأشياء كانت في العادة مرعبة له.
لأنه كان يتعامل مع النار والحمم البركانية.
وايضا بطبيعة الحال، كمتجول يقف بين ملك التنانين وأتباعه، كان تشوا دائماً منكمشًا على نفسه ويشعر بالخوف.
'هذا حقًا غريب.'
لكن اليوم، على الرغم من أنه رأى ملك التنانين يستخدم قوة البحر...
'لم يعد يخيفني!'
لم يعد يشعر بالخوف.
لا، في الواقع، لم يشعر بأن كل شيء كان سيحدث كما يريد هذا الشخص.
لماذا؟
'...ذلك الوغد-'
بشكل غريب، لم يشعر بأن ذلك الوغد سيخسر.
'نعم، كايل هينيتوس.'
لم يكن يبدو أنه سيتعرض للهزيمة.
ذلك الذي واجه إله الفوضى بعينين ثابتتين.
وتلك الطاقة الجبارة التي كان يطلقها.
المتجول تشوا.
هو لم يكن ذكيًا مثل أخته، المتجولة ريون.
كان عصبيًا، وأكثر اندفاعًا وسرعة في اتخاذ القرارات.
ورغم علمه بهذا جيدًا، إلا أنه كان يثق في شيء واحد عن نفسه.
'أشعر بذلك.'
الحدس.
كان حدسه يخبره.
كايل هينيتوس.
ذلك الشخص على الأرجح سيقوم بشيء عظيم.
'وأيضًا، لا يبدو أنه سيخسر.'
كما شعر بأنه لا ينبغي له العبث مع ذلك الرجل.
نظرة خاطفة~
نظر المتجول تشوا إلى أخته ريون.
وفي تلك اللحظة، أدرك التوأمان أن كلاهما كان يفكر بنفس الفكرة.
وعندما يتشارك التوأمان في نفس الفكرة، فإن ذلك يكون صحيحًا دائمًا.
"……"
"……"
نظر الاثنان إلى بعضهما لبعض لحظة، ثم خفضا كل منهما رأسه.
لقد شاهدوا كيف تحول نظر الإمبراطور الثالث الغاضب والمضطرب، الي اتجاه آخر.
"ايها الجنرال من جيش ملك الشياطين."
أحد أقوى الجنرالات في جيش ملك الشياطين الذي يتكون من ثمانية فيالق،
قائد الفيلق الثالث، الجنرال مول، الملقب بـ اليد خلف الظهر.
كان لا يزال هنا، في هذا المكان.
"نعم، سيدي الإمبراطور الثالث."
على الرغم من أنه كان يعلم أن الإمبراطور الثالث لا يدرك حتى حقيقة وجوده، إلا أنه انحنى بأدب.
فقد رأى القوة الهائلة للإمبراطور الثالث أمامه.
ثم…
'كيكي.' [*ههههه ما تقول انك كمان متشمت؟؟]
كانت هذه اللحظة مثيرة للاهتمام.
بصراحة، كان الوضع مسليًا للغاية.
'غاضب لأنه فشل.'
لقد كان يتفاخر ويتصرف بغطرسة طوال الوقت، ولكن الآن، عندما هرب الأعداء الذين كانوا يهدف إليهم دون أن يلحق بهم أضرارًا كبيرة، شعر بالانزعاج والغضب الشديد.
'يا له من وغد سيئ الحظ.'
رغم أنه ربما لم يكن يفكر في إغراق جيش الشياطين في البحر،
لكن لو لم يصدر مول وتيروسا أوامر الإخلاء لجنود جيش ملك الشياطين، لتم إغراقهم ويموتوا في الماء من أجل تحقيق أهدافه.
'تسك. لماذا تم جرفهم؟'
وكان سيقول شيئًا مثل هذا.
بالنسبة لـ الإمبراطور الثالث، كان من الواضح أن الأشخاص العاديين، لا قيمة لهم كعقبة أو حتى كوجود.
'منظر مُرضٍ.'
ثم سمع صوت ملك التنانين، الإمبراطور الثالث.
"أنت من جلبت جيش ملك الشياطين إلى هنا، أليس كذلك؟"
"اجل."
"وأنت من قمت بمواجهة طائفة إله الفوضى مع كايل هينيتوس أيضًا، أليس كذلك؟"
"اجل."
"كيف كانت النتيجة؟"
لم ير الجنرال مول، قائد الجيش الثالث، أي سبب للكذب.
و كايل هينيتوس لم يطلب منه خداع أي شخص.
كان الاتفاق بينه وبين كايل هينيتوس يتعلق بصفقة من أجل المرض الرمادي فقط.
لذلك...
"كايل هينيتوس تعاون مع قائد الفرسان المقدسين الأعلى لطائفة إله الفوضى."
ألا يحق لي أن أتصرف كما أشاء؟
"...هاه؟"
في الواقع، كان مول، يكره طائفة إله الفوضى، وفرسانها، أكثر من كايل هينيتوس.
لأنهم تجرأوا على ضرب مؤخرة رأس عالم الشياطين. [*مول يمزح مع كل شئ إلا مؤخرة الرأس هههه]
"قرر قائد الفرسان المقدسين الأعلى إنقاذ حياة كايل هينيتوس، ولهذا السبب انسحب وهرب مع فرسانه."
كان هذا صحيحًا.
رغم أن كايل هينيتوس قد هدده بحياته، فلم يكن لديهم خيار آخر.
لكن في النهاية، كانت الحقيقة هي أنه فعل.
"...أين ذهب البابا؟ ولماذا تتحدث فقط عن قائد الفرسان المقدسين الأعلى؟"
"آه، البابا قد يكون في حالة احتضار الآن، أو قد مات بالفعل."
"هاه؟"
ثمن الخيانة، الجنرال مول.
لقد كان يكره كلًا من طائفة إله الفوضى وعائلة الصيادين، فقد كانت تحاولان العبث وراء الكواليس وخلق الفوضى في عالم الشياطين.
لذلك، وبشكل لا إرادي، بدأ في التخطيط لضربهم في مؤخرة رأسهم.
نعم، كان هذا بمثابة عادة لديه.
"لقد حاول قائد الفرسان المقدسين الأعلى قتل البابا."
"هل حاول قتل البابا؟ هل هذا صحيح؟"
شوووووش- (صوت تدفق الماء)
تدفق الماء حول ملك التنانين، الإمبراطور الثالث.
إذا كانت كلمات مول تحتوي على أدنى قدر من الكذب، فإن الضغط الذي يشعر به مول كان ستهدد حياته، لكن مول كان هادئًا.
لأنه كان يقول الحقيقة.
"نعم. لقد حاول قتله بالفعل."
"......"
شوووووش- (صوت تدفق الماء)
تقلصت موجات الماء حوله.
لم يشعر ملك التنانين، الإمبراطور الثالث بأي شك في كلمات مول، لذلك هدأ.
"لكن بالطبع، الشخص الذي كاد يقتل أو قتل البابا هو كايل هينيتوس."
"حقًا؟"
"نعم. لقد كان قويًا للغاية." [*ايوه طبل طبل، خليه يغار]
ابتسامة ساخرة—
ابتسم ملك التنانين، الإمبراطور الثالث بسخرية وقال.
"هل تقول لي الآن، أمامي، أن ذلك الشخص كان قويًا للغاية؟ كيف تجرأ على قول هذا أمامي؟"
في وجه وحش غاضب فقد فريسته، أجاب مول بهدوء.
"لا يمكنني الكذب عليك. إنه قوي للغاية. رغم أنه تلوث بفوضى البابا، إلا أن البابا قد خسر أمامه."
"همم."
في مواجهة مول الثابت، بدأ ملك التنانين يهدأ.
"إذن."
أومأ برأسه.
"فهو الشخص الذي تمكن من هزيمة البابا، وبالتالي فهو قوي جدا. وإذا كان قد جعل قائد الفرسان المقدسين الأعلى والفرسان المقدسين للطائفة يخونون البابا، ويدفعهم للتحالف معه، فبالطبع فيجب أن يكون عقله فائق الذكاء ومتميزًا أيضًا."
كانت هذه الحقيقة تختلف بعض الشئ عما قاله، لكن مول ظل صامتًا.
"إذا كان هذا الشخص عظيمًا إلى هذا الحد، فقد كنت مهملاً بشكل كبير."
شعر ملك التنانين بشيء من الراحة، وفتح فمه وقال.
"يجب أن أقابل ملك الشياطين."
حتى وإن كانوا قد استخدموا النقل الآني، إلا أنهم لم يغادروا بعد عالم الشياطين.
"نعم. سأكون في خدمتكم."
على الرغم من أن تيروسا غضبت بسبب طريقة الإمبراطور الثالث اللامبالاة التي كان يُنادي بها ملك الشياطين، إلا أن مول استمر في الرد بأدب واحترام، وابتسم الإمبراطور الثالث ابتسامة راضية على ذلك.
ثم توجهت نظرات الإمبراطور الثالث نحو أحد الجانبين.
الشخص الذي قبض عليه أتباعه قبل أن يواجه كايل هينيتوس.
"لقد هرب قائد الفرسان المقدسين الأعلى وطائفة إله الفوضى، لكن على الأقل يبدو أن هذا الشخص، الذي ما زال حيًا، ويعرف الكثير من المعلومات."
كان أحد الفرسان المقدسين الأعلى لطائفة إله الفوضى مقيدًا وساقطًا على الأرض.
حينها، تذكر الجنرال مول المحادثة بين كايل هينيتوس وقائد الفرسان المقدسين الأعلى.
'اترك وراءك الشخص الذي تسبب في إيصال سوي خان إلى هذه الحال.'
هذا هو ذلك الشخص.
ربما سيساعد هذا الفارس المقدس الساقط على الأرض كثيرًا في عقد الصفقة مع كايل هينيتوس في المستقبل.
'همم.'
لمس الجنرال مول مؤخرًا عنقه بخفة.
تحت طيات ملابسه، كانت هناك بقعة حمراء داكنة على رقبته.
'قال إنه سيتتبعني ليبحث عن آثاري؟'
لقد كان شيطان السماوي، هو من ترك تلك العلامة على الجنرال مول، بينما كان يتبع قائد الفرسان المقدسين لطائفة إله الفوضى.
'ذلك الشيطان السماوي سيأتي للبحث عني في النهاية.'
فقد ترك ذلك الشخص هذه العلامة وراءه لأنه كان يخطط لذلك.
'لا...'
على الأرجح، سيتوجه فريق كايل هينيتوس بأسره إلى المكان الذي أكون فيه.
"سأرافقكم إلى قصر ملك الشياطين."
حيث يجب أن يلتقي ملك الشياطين قريبًا.
وووووو–ووو–
بينما كان الجنرال مول يشعر بالأثر المقدس في جيبه، بدأ يهدأ تدريجيًا مع انخفاض الاهتزازات. بدأ يفكر في لقائه القادم مع كايل هينيتوس.
أما المتجولان تشوا وريون، اللذان كانا يراقبان تحركات الإمبراطور الثالث، من بينهم، التقط تشوا حجرًا محطّمًا ووضعه في جيب صدره. بينما كانت ريون تراقب الموقف بنظرات ذات مغزى.
لقد دُمرت القلعة بأكملها، ولم يتبق منها شيء.
وأولئك الذين غادروا المكان، فكانوا مشغولين في ترتيب أمورهم لتحقيق مصالحهم الخاصة.
وعندما وصلوا إلى قصر ملك الشياطين، توجه الجنرال مول فورًا للبحث عن شخص ما.
"إذن هذا ما حدث؟"
تووك تووك. (صوت نقر)
أدار الشخص الذي كان يحدق في خارج النافذة بشيء من الملل رأسه إلى الجنرال مول.
"كيف كان كايل هينيتوس الذي رأيته؟"
أجاب الجنرال مول بصدق وهو يواجه سيده، ملك الشياطين والملل.
"عندما قابلتم إله الفوضى والإمبراطور الأول، قلتم إن ذلك كان مثيرًا للاهتمام جدًا، أليس كذلك؟"
ابتسم الجنرال مول بخفة، إذ رأى في عيني ملك الشياطين الميتتين عادة، شرارة صغيرة من الحماس، وقال.
"لقاءك مع كايل هينيتوس سيكون ممتعًا جدًا."
ظهرت شرارة اهتمام على وجه ملك الشياطين والملل.
وكان هذا النوع من الاهتمام يظهر فقط عند مواجهة خصم جدير.
***
'ماذا يحدث هنا؟'
نظر كايل حوله بوجه مذهول.
بعد أن أمسك بكفوف راون خلال عملية النقل الآني، فقد وعيه، وعندما استفاق، وجد نفسه في مكان مختلف تمامًا.
"أين أنا؟"
هذه المرة لم يقابل إلهًا كما المعتاد.
"لا بد أن هذا حلم."
استفاق كايل من على سرير، وراح يحدق حوله.
كان المكان عبارة عن خيمة صغيرة، مع أنها كانت مصنوعة بعناية ومرتبة بشكل جيد، لكنها بالتأكيد بدت كخيمة مؤقتة تم نصبها أثناء التنقل.
"ماذا؟"
نظر كايل إلى يديه.
'هذه ليست يدي!'
أدرك كايل أن شيئاً غريباً يحدث.
هذا الجسد... ليس جسده. [*ههههه شكله بطلنا تجسد مره اخري]
'يا، يا!'
لم يسمع أي رد من القوى القديمة.
'لا توجد حتى مرآة في الخيمة!'
حاول كايل أن يفهم ما يجب عليه فعله في هذا الموقف.
ولكن سرعان ما أدرك في أي جسد حلّ، وما هي طبيعة الظروف.
"قداسة البابا، أستأذن بالدخول الآن."
صوت جاء من خارج الخيمة، ثم دخلت امرأة، كانت هي كبيره الخدم هيتيلس، انحنت وقالت.
"لقد تمكنا من تحديد موقع الفوضى المحمولة على الرياح."
آها~
أدرك كايل أنه موجود الآن في ذاكرة الماضي التابعة للبابا.
لماذا حدث هذا؟
كان هناك الكثير من الأسباب التي قد تفسر ذلك.
'لقد تلوثت بفوضى البابا...'
وثمة سبب آخر.
'الفوضى المحمولة على الرياح، التي يحتفظ بها الدرع الآن.'
على الأرجح، أن سبب الوضع الذي يعيشه الآن هو هاتين الحالتين.
على الرغم من أن هذا كان حلم، إلا أنه كان حلمًا مرتبطًا بما حدث في الماضي.
"سأرافقكم."
"حسنًا."
بدأ كايل بتصوير نفسه وكأنه البابا، وتبِع هيتيلس بهدوء.
لم يكن يعرف سبب هذا الحلم، ولكنه كان على يقين أنه سيكتشفه في الوقت المناسب.
وكما هي الحال دائمًا مع الأحلام، سيستيقظ في النهاية، لذا قرر كايل أن يتعامل مع الموقف بطمأنينة.
***
"هاه... هاه..."
في وسط صوت التنفس المتسارع والضعيف، لم يستطع أحد فتح فمه.
كان يتنفس بصعوبة وكأنه يحاول البقاء على قيد الحياة، لكنه كان يتنفس بأنفاس ضعيفة جدا بحيث لم يكن من المستغرب أن ينقطع تنفسه في أي لحظة.
عجز الجميع عن تحمل الاستماع إلى أنفاسه الضحلة ففتح أحدهم فمه أولاً.
"جدي غولدي! بشرينا غريب! لم أرَ مثل هذا من قبل!"
"أنا أيضًا لأول مرة أرى شيئًا كهذا! أشعر بالقلق الشديد!"
صرخات راون وهونغ جعلت أون تطمئن عليهما، لكنها كانت تحمل نفس القدر من القلق في عينيها.
على السرير الذي تراقبه أعين الأطفال، كان كايل مستلقيًا وقد غرق جسده في الرمادي حتى كتفيه، وكان يتنفس بصعوبة بأنفاس قصيرة ومتقطعة.
وكان جسده مليئًا بالحرارة، وعرقه يتساقط بغزارة، بينما كان رون يمسح جبينه بمنشفة، ثم فتح فمه قائلاً.
"أحضر الماء."
"نعم، والدي."
هرع بيكرس لإحضار الماء بسرعة عندما رأى أن كايل كان يتعرق بشكل مفرط مما قد يؤدي إلى جفافه.
عادةً ما كان كايل يغيب عن الوعي بعد أن يتقيأ الدم، ويظل نائمًا لفترات طويلة دون أن يعرف أحد متى سيستفيق.
لكن الآن، بدا كايل كمن يعاني من حمى شديدة كأنه أصيب بمرض.
"ما الذي يحدث بالضبط؟"
قال ارحابين وهو يعض شفته شاعرا بالعجز.
لم يكن بإمكانه أن يلمس جسد كايل الذي تأثر بالفوضى. فقد كان جسده مليئًا بالدماء التي تسري فيه، لذلك قرر فقط أن يراقب دون أن يتدخل.
"...."
منذ فترة، كان تشوي هان جالسًا في الزاوية دون أن يتفوه بكلمة، يراقب كايل فقط.
بينما كان راون يلتفت من حوله، ويعض على شفته ويملئ خديه بالهواء كي لا يبكي.
ثم وبصعوبة، قال راون بصوت خافت.
"أيها الإنسان، لقد جهزت الكثير من فطائر التفاح... استيقظ..." [*انصحك ما تجهزهم هيهي]
لكن راون توقف فجأة عن الكلام.
"؟"
ثم حدق بعينين غير مصدقتين.
تجمد الجميع في مكانهم عندما رأوا شفاه كايل تتحرك ببطء.
"هاه... هاه..."
بينما كان يتنفس بصعوبة وسط الحمى التي كانت تلتهم جسده، تمتم كايل في حالة غريبة.
"… أوه... رائع..."
في تلك اللحظة، امتلأت وجوه الأطفال، راون وأون وهونغ، بمشاعر الراحة والهدوء.
.
.
.
نادي الروايات~ترجمة: White.Snake