1239 - الحلقة 463 الجزء الثانى سلسلة إذن، لنبدأ الصفقة 2

خبروني إذا كان في شيء غير مفهوم.

قراءة ممتعة💞

.

.

.

نادي الروايات~ترجمة: White.Snake

.

.

.

الحلقة 463 الجزء الثانى سلسلة إذن، لنبدأ الصفقة 2

.

.

.

"… أوه... رائع..."

لم يكن بوسع كايل سوى أن يتمتم بتلك الكلمات.

"ماذا؟"

عندما التفتت هيتيلّيس نحوه، هزّ كايل رأسه.

"لا شيء."

رغم أنه لم يكن يعرف شخصية البابا المعتادة تمامًا، إلا أنه أجاب بجدية.

"نعم."

أومأت هيتيلّيس بأدب واستأنفت السير إلى الأمام. كان هناك سبب لعدم استماعها لكلمات كايل بوضوح.

وُويييييي (صوت الرياح)

في الاتجاه الذي كانوا يسيرون إليه، كان هناك كهف.

وكان صوت الرياح القادمة من داخل الكهف عالياً جداً لدرجة أن صوت كايل لم يصل إلى هيتيلّيس بوضوح.

'الفوضى المحمولة على الرياح هناك.'

كان كايل يشاهد الآن عبر الحلم عملية حصول البابا على الفوضى المحمولة على الرياح، ذلك الأثر المقدس.

'كنت أظن أن هذا الأثر المقدس كان في الأصل ضمن ممتلكات طائفة إله الفوضى.'

وُوييييي-- (صوت الرياح)

كان الكهف يقع في منطقة نائية على جانب جبل شديد الوعورة، ولم تكن هناك أي شجرة حوله. وحتى لو كانت هناك، لكانت قد تحطمت بفعل الرياح العاتية.

توقف كايل وهيتيلّيس عند مسافة معينة.

"قداسة البابا."

ثم اقترب منهم قائد الفرسان المقدسين الأعلى الذي كان واقفًا أمام الكهف.

"هل أذهب وأحضره لحضرتك؟"

نظر كايل إلى قائد الفرسان المقدسين الأعلى للحظة، ثم حول نظره إلى الكهف.

كان من المستحيل على معظم الفرسان المقدسين أن يدخلوا إلى الداخل.

"نعم. اذهب وأحضره."

"حاضر."

بوجه جاد، توجه قائد الفرسان المقدسين الأعلى نحو داخل الكهف بخطوات واثقة.

وُويييييي (صوت الرياح)

كانت الرياح تهز شعره، لكنه كان يتحرك بثبات دون أن يهتز جسده.

بينما كانت هيتيلّيس تراقبه وهو يبتعد، فتحت فمها وقالت.

"إذا كان قائد الفرسان المقدسين الأعلى هو من يدخل، فليس من الممكن أن يتأثر بالرياح الحاملة للفوضى."

"اجل."

أجاب كايل بإيجاز.

بينما كانت هيتيلّيس تراقب البابا 'كايل' بنظرة غامضة، ظهرت على وجهها ابتسامة خفيفة مع شيء من الترقب. [*لا تكون عاشقة البابا ذي المختلة، امزح ما تصدقوا]

"الآن، لقد تم جمع جميع الأشياء المقدسة."

توجهت عيون كايل نحوها. ورأى وجه البابا اللامبالي ينعكس في عينيها.

قالت هيتيلّيس بصوت هادئ.

"هل ستتجهون إلى عالم الشياطين الآن؟"

آه،

إذًا ذهب إلى عالم الشياطين بعد أن حصل على هذا الأثر المقدس.

"نعم، يجب أن أذهب. يجب أن أنفذ المخطط الأعظم، وعالم الشياطين يجب أن نغمره بالفوضى، أليس كذلك؟"

اغمره بالفوضى؟ مستحيل!

بالتأكيد لن يحدث ذلك.

لكن كايل أجاب ببساطة بما يتماشى مع الوضع.

وردت هيتيلّيس.

"هوهو. صحيح. عالم الشياطين ونيوورلد، كل الأماكن ستغمرها الفوضى."

حتى نيوورلد لا يمكن غمره بالفوضى.

لأن كايل قد قلب بالفعل المكان المقدس رأساً على عقب.

"لكن، قداسة البابا، هل ستترك السماويين كما هم؟"

هاه؟

ما هذا الكلام فجأة؟

نظر كايل إليها بدهشة. وعندما رأت تعبير وجهه المليء بالتساؤل، سارعت هيتيلّيس إلى الانحناء وكأنها خافت من شيء وقالت بسرعة.

"بالطبع، السماويون لا يستطيعون معارضة إله الفوضى، لكن، كما تعلمون... أليسوا ماكرين؟"

"لماذا تعتقدين ذلك؟"

سأل كايل ببرود.

السماويون.

هم من يعيشون في العالم السماوي الذي يُعدّ من بين العوالم الكبرى مثل عالم الشياطين وعالم الآلهة.

لم يكن لدى كايل الكثير من المعلومات عنهم.

'قيل إن السماويين قد أبادوا قوى العصور القديمة.'

أورورا، زعيمة جماعة الوسطاء والنسل الوحيد لملك الشياطين السابق، كانت قد قالت سابقًا.

'قوتك الخاصة. كان السماويون يطلقون عليها اسم التفرد.'

وعندما بدأ بعض البشر في العصور القديمة في اكتساب تلك القوة.

'كان السماويون يعتقدون أن هذه القوى ستشكل تهديدًا لهم في يوم من الأيام، أو ربما شعروا أن البشر قد يجرؤون على غزو أراضيهم.' [*حاسة كايل بيمسح بيهم البلاط هذول السماويون]

لذلك، قيل إنهم عقدوا ميثاقًا مع بعض الآلهة.

'لقد جعلوا البشر غير قادرين على امتلاك تلك القوى بعد ذلك.'

حتى أورورا نفسها لم تكن تعلم تفاصيل هذا الميثاق. [*حاسة الفوضي بريء من ذا الشئ]

'نتيجة لهذا، بقيت القوى القديمة موجودة، لكن البشر لم يعد بإمكانهم خلق قوتهم الخاصة بعد ذلك.'

لكن ظهرت مشكلة في ذلك الميثاق.

'تشوي هان والشيطان السماوي.'

لأن هذين الشخصين قد حصلا على تفردهم الخاص.

'على الرغم من أنه لا يمكن القول إن تشوي هان قد امتلكها بشكل كامل بعد.'

ومع ذلك، فقد امتلكا تلك القوة.

"السماويون، أولئك الأوغاد يتظاهرون دائمًا وكأنهم طيبون، لكنهم يكرهون بشكل رهيب أن تنهار سلطتهم، أليس كذلك؟ ولهذا السبب تجرأوا على رفض أوامر إله الفوضى وعرضوا صفقة."

صفقة؟

تألق بريق غريب في عيني كايل.

"نعم، لقد تجرأوا على عرض صفقة."

قال كايل بنبرة هادئة وهو يتحدث إلى هيتيلّيس، وكأنه يشير إلى رغبة في سماع المزيد عن إهانة السماويين.

وفهمت هيتيلّيس المقصود جيدًا وأكملت حديثها، وهي في الأصل بدت بشكل واضح أنها تكره السماويين بشدة.

"لقد تجرأوا على الاختبار بيننا وبين إلهة التوازن، وفي النهاية قرروا الانضمام إلينا. هذا التصرف كان متعجرفًا جدًا." [*يعني انهم بقوا يفكروا مين الافضل ويقيموا الفوائد]

هل تحالف السماويون مع إله الفوضى؟

بدأ كايل في التساؤل.

لم يكن إله الموت قد تحدث عن ذلك من قبل، أليس كذلك؟

لذلك، طرح كايل سؤالًا بشكل عابر.

"لكن أليس هذا سيئًا لإلهة التوازن؟"

"نعم، هذا صحيح."

ابتسمت هيتيلّيس بسخرية.

"إلهة التوازن لا تعرف أنهم خانوها. وهي الآن تستخدم سلطتها بشكل عشوائي، وتوجه أوامرها إلى السماويين بلا رحمة. حقا أليست إلهة التوازن تعامل السماويين كعبيد تقريبًا؟"

"لذلك، علي الارجح أنهم قد تحالفوا معنا في الخفاء."

"نعم، وعندما يحين الوقت، ستتعرض إلهة التوازن للخيانة من قبل السماويين، وستفقد كل شيء."

ضحكت هيتيلّيس بصوت منخفض وكأنها استمتعت بتخيل تلك النهاية.

في هذه الأثناء، فكر كايل فجأة في شيء ما.

'إله الموت.'

تذكر كايل الكلمات التي قالها ذلك الإله اللعين.

'قد أفنى.'

قال إله الموت إنه قد يفني في غضون ستة أشهر.

تلك كانت كلماته.

في ذلك الوقت، ظن كايل أن الصيادين قد اكتشفوا طريقة لفناء الإلهة، وتعاونوا مع إله الفوضى لإزالته.

لكن...

'ربما هذا أمر متعلق بالسماويين.'

إذا كان السماويون قد تحالفوا مع إله الفوضى، وأظهروا تعاونًا شكليًا مع إلهة التوازن، وهم يجهزون لضربة غادرة من خلف الكواليس...

'هذه مشكلة كبيرة.'

بالطبع، إذا انتصر جانب إله الفوضى في الحرب، فإن الآلهة من الجانب الآخر ستعاني من خسائر جسيمة.

'يجب أن أخبر إله الموت بذلك.'

نعم.

ليس لدي أي سبب للتدخل في صراع العالم الإلهي والعالم السماوي.

لكن سيكون من الجيد على الأقل إخباره بهذا.

'نعم، فقط هكذا! ليس لدي سبب للتدخل في تلك المعركة!' [*اتفلو علي وجهي لو ما يكون هوا في قلب ذيك المعركة]

على الرغم من أنني لا أستطيع مشاهدة موت إله الموت،

على الرغم من أن إله الحرب هو عدو المياه آكلة السماء،

إلا أن هذا لا يعني أنني يجب أن أتدخل في معركة بين الآلهة! [*تراه عم يأكد لأنه عارف حاله هههه]

"نعم. هذا ليس من شأني!" [*فضحنا الغبي]

"ماذا؟"

أوه لا.

لقد نسيت للحظة أن هيتيلّيس تستمع.

كنت أكرر عهودي مرارًا وتكرارًا لدرجة أنني نسيت أمر هيتيلّيس للحظة.

"……."

لم يعرف كايل ماذا يقول، فبقي يحدق في هيتيلّيس فقط بصمت، وكأنها أدركت شيئًا من نظراته، فتحت فمها وقالت بقوة.

"أجل!. كل ما علينا هو مواصلة تنفيذ المخطط الأعظم." [*سجل يا تاريخ اول سوء فهم ينقذ كايل]

"نعم. على أي حال، السماويون متغطرسون جدًا."

"صحيح. تجرؤوا على اقتراح صفقة! في النهاية، هم أيضًا يريدون تدمير عالم الشياطين. ويريدون إلغاء التفرد لدى المتجولين. هؤلاء حقًا أشخاص يثيرون السخرية." [*للصراحة انا كمان مو طايقتهم]

التفرد.

عند هذه الكلمة، أدار كايل نظره بعيدًا عن هيتيلّيس، ثم تحدث بلا مبالاة وهو ينظر إلى جدران الكهف.

"ليس كل المتجولين يمتلكون التفرد، فلم يتفاعلون مع ذلك بشكل حساس للغاية."

حتى تشوي جونغ غون، وتشوي جونغ سو، ليس لديهما التفرد.

حتى الآن، لم يتم العثور على أي متجول يمتلك التفرد سوى أفراد عائلة دم الألوان الخمسة.

وربما قد يكون هناك آخرون، لكنني لم ألتقِ بهم بعد.

"هذا صحيح، لكن بما أن السماويين يعتبرون التفرد قوتهم العظمى، فبالطبع لن يستطيعوا أن يقفوا مكتوفي الأيدي، ويشاهدوا تصرفات عائلة دم الألوان الخمسة وهم يثيرون الفوضى."

"صحيح، لذلك يريدون تدمير عائلة دم الألوان الخمسة عبرنا."

"بالضبط. تدمير كل من عالم الشياطين وعائلة دم الألوان الخمسة سيكون فوزًا مزدوجًا لهم ومفيدًا في كثير من النواحي. وفي الحقيقة، يمكنني أن أفهم سبب قلقهم."

تابعت هيتيلّيس النظر إلى الكهف مع كايل وأضافت.

"يقال إن قوة الميثاق بدأت تضعف. أليس كذلك؟"

الميثاق.

الميثاق الذي عقده بعض الآلهة مع السماويين بهدف سلب البشر قدرتهم على امتلاك قوى التفرد.

'تقول انه بدأ يضعف؟'

تألق شيء غريب في عيني كايل.

أصبح الآن قادرًا على فهم سبب ظهور التفرد لدى تشوي هان والشيطان السماوي.

"نعم. يقال إن الميثاق قد بدأ يضعف."

"بالطبع، لكن ألم يكسر إله العدالة درع الميثاق وهرب؟"

"أجل."

الآلهة الخمسة القديمة.

الأمل، التوازن، الفوضى، العدالة، والظلم. [*تبا، ناقص بس اليأس]

من بين هؤلاء، ترك إله العدالة رسالة قبل أن يختفي.

<لقد امتلأ عالم الآلهة بالفساد. سأنزل مطرقة العدالة.>

قبل أن يترك تلك الرسالة، أدرك كايل تمامًا ما فعله إله العدالة.

'لقد كسر الميثاق وهرب.'

هذا الإله اللعين، أيضًا شخص مزعج. [*هوا انت ما تحترم اي حاكم؟]

'وعلاوة على ذلك، إله العدالة مرتبط بالمتجول الأول، الأمبراطور الأول، أليس كذلك؟'

أول متجول كان هو الأمبراطور الأول من عائلة دم الألوان الخمسة.

وكان كايل قد سمع من إله الموت أن هناك احتمالًا بأن تكون المهمة المكلفة له مرتبطة بنفي الآلهة.

'على أي حال، إله العدالة ليس في صف أي طرف.'

لا في صف إله التوازن، ولا في صف إله الموت.

إنه فقط يثير الفوضى بمفرده.

أعتقد أنه مجنون. [*انسي الاحترام، اصلا حالتك ميؤوس منها من زمان]

'يجب ألا أتورط معه.'

قرر كايل أنه يجب عليه أن يتجنب أي احتكاك مع إله العدالة تمامًا.

"ومع ذلك، يا قداسة البابا."

كان كايل على وشك الرد على نداء هيتيلّيس، لكنه توقف فجأة عندما سمع صوتًا قادمًا من داخل الكهف.

فويييييي (صوت الرياح)

بدأت الرياح تعصف بشكل أكبر.

كوانغ! (صوت انفجار)

ثم دوى صوت انفجار قوي في الأرجاء.

"يبدو أن قائد الفرسان المقدسين الأعلى قد استولى على الأثر المقدس!"

"أفهم."

فجأة، شعر كايل بشيء غريب في حدسه.

'عندما يقع الأثر المقدس بين يدي، سينتهي هذا الحلم.'

لذا يبدو أن هذا الحلم على وشك الانتهاء.

لهذا السبب فتح كايل فمه وقال.

"ماذا كنتِ على وشك قوله قبل قليل؟"

كانت هيتيلّيس قد نادت البابا قبل لحظات.

"آه. لا شيء مهم."

"قولي."

"حاضر."

نظرت هيتيلّيس حولها بحذر ثم قالت بهدوء.

"لكن، بعد التفاوض مع عالم الشياطين، سنترك بذورهم كما هي، أليس كذلك؟"

تجمدت تعبيرات وجه كايل.

وعندما لاحظت هيتيلّيس ذلك، ارتبكت ثم قالت بسرعة.

"أ- بالطبع! يجب أن نتركها كما هي. فطالما أن تلك البذور موجودة، يمكن أن يملأ عالم الشياطين بالفوضى في أي وقت."

ثم تابعت حديثها بحذر شديد.

"مع ذلك، وعلى الرغم من ان الاحتمال ضئيل، إلا ان بعض الأشخاص الذين زرعت فيهم تلك البذور قد يتوافقون جيدًا مع الفوضى ويبدؤون في نمو البذور بأنفسهم، مما يسبب انتشار الفوضى في محيطهم." [*اذا قريته اكثر من مرتين وما فهمت، فأستسلم]

ياه.

لم يستطع كايل إخفاء اندهاشه.

ففي هذا الحلم، كان قد سمع الكثير عن الميثاق، والكائنات السماوية، وإله العدالة، لكن ما سمعه الآن كان أكثر أهمية بكثير.

البذور.

البذور التي زرعت في جميع أنحاء عالم الشياطين لملئه بالمرض الرمادي، كانت موجودة داخل أجسام الشياطين أنفسهم.

وتلك البذور، حتى بدون استخدام 'الفوضى المحمولة على الرياح'، يمكنها —حتى لو كان الاحتمال ضئيلًا— أن تنتشر في كل مكان بشكل مستقل وتنشر المرض الرمادي.

"اللعنة."

وفجأة خرجت كلمة نابية من فم كايل دون قصد.

"عفوا؟"

عندما نظرت إليه هيتيلّيس بدهشة.

توبك… توبك… (صوت خطوات)

كان قائد الفرسان المقدسين الأعلى قد خرج من الكهف.

وفي يديه كان يحمل الأثر المقدس، الفوضى المحمولة على الرياح.

"يا."

قال كايل ذلك وهو ينظر إلى هيتيلّيس.

"نعم؟"

فزعّت هيتيلّيس من الأسلوب المفاجئ للبابا.

"أريد أن أسأل سؤالًا واحدًا."

لكن بما أن الحلم سينتهي قريبًا، قرر كايل أن يسأل السؤال الذي كان يشغل ذهنه.

كل المعلومات تلك التي سمعها حتى الآن.

إله الفوضى قد تحالف مع السماويين.

السماويين يريدون تدمير عالم الشياطين وعائلة دم الألوان الخمسة.

إله العدالة قد كسر الميثاق.

بناءً على هذه الأمور، كان السؤال الأكثر أهمية الذي يجب على كايل أن يعرف إجابته هو.

"ماذا سيحدث إذا اكتشف السماويون أن البشر يمتلكون التفرد؟"

عجزت هيتيلّيس عن الرد عندما رأت البابا، الذي كان مختلفًا تمامًا عن الطريقة المعتادة التي يتصرف بها.

"أنطق."

أمام إصرار كايل، تلعثمت هيتيلّيس وأجابت.

"س- سيقومون بقتل ذلك الإنسان بلا شك."

تشوي هان والشيطان السماوي.

بشر يمتلكون أو سيحصلون على التفرد.

"فهمت."

كان هذا كل ما أراد كايل أن يعرف.

"قداسة البابا."

في تلك اللحظة، وصل قائد الفرسان المقدسين الأعلى وهو يحمل الأثر المقدس، فمد كايل يده بشكل طبيعي، وبلا شك وضعها قائد الفرسان المقدسين الأعلى في يده.

كواجيك. (صوت تحطم)

في تلك اللحظة، بدأت الكرة تتشقق.

شعر كايل بأن هذا العالم في الحلم بدأ ينهار.

وفي نفس اللحظة، سمع صوتًا.

- شبعتُ.

كان صوت الكاهنة الشرهة.

- لقد تناولت الكثير من الفوضى.

في الواقع، كانت قد تناولت سابقًا مياه الفوضى التي تم جمعها من 43 طقوسًا في المكان المقدس، ليلة البداية، وكان لا يزال يتعين عليها هضمه لمدة تزيد عن خمسة أشهر.

وعلاوة على ذلك، كانت قد تناولت فوضى البابا، بل وحتى الأثر المقدس الذي كان يجب أن يُحفظ فقط.

فتح كايل فمه.

"ببطء–"

كان يريد أن يقول لها أن تهضم ببطء.

"اهااااه!"

استنشق كايل الهواء بعمق دون أن يشعر.

'إنه حار.'

كان جسده كله ساخنًا.

كان يشعر كما لو أنه مصاب بحمى شديدة، إذ كان جسده كله ساخنًا كالجمرة، وكان من الصعب حتى التنفس.

"أيها الإنسان!"

سمع صوت راون.

"سيدي الشاب."

سمع أيضًا صوت رون.

حينها أدرك كايل أنه قد فتح عينيه.

عاد إلى الواقع.

لكن جسده كان لا يزال ساخنًا وكان رأسه يدور.

"هاااه.. هااا..."

وكان تنفسه ثقيلًا للغاية بشكل غير إرادي.

حاول كايل أن ينهض، لكن الدوار جعله عاجزًا حتى عن ذلك، وعندما لوح بيده في الهواء دون قصد.

"سيدي الشاب."

ساعده رون على النهوض.

- كايل. دعنا نبدأ بالتطهير أولاً. [*ما عندك صبر؟ خلي المسكين يتنفس بالاول]

بدأت الرؤية تتوضح أخيرًا أمام كايل.

نظر إلى جسده.

كانت ذراعه مغطاة بالفوضى، وكان علي الأرجح أن يكون الكتف وعظمة الترقوة مغطاة أيضًا باللون الرمادي.

لهذا كان يشعر بالألم.

نعم، كان يتألم.

'لكن هذا ليس السبب الحقيقي.'

لم تكن الحرارة الشديدة والدوار الذي يشعر به الآن ناتجة عن الفوضى.

لقد مر كايل، أو بالأحرى كيم روك سو، بمثل هذا الموقف سابقًا.

'التسجيل.'

'أو اللحظة.'

عندما يستخدم كيم روك سو قدراته، كان يشعر بالحرارة والدوار.

الأن أصبح لدي كايل فكرة واضحة إلى حد ما عن سبب هذه الآثار الجانبية.

"... التلوث... ليس المشكلة..."

بينما كان يتنفس بصعوبة، نطق كايل بهذه الكلمات.

- صحيح...

أجاب سوبر روك مع تنهيدة.

- هذا عسر هضم.

"!"

اتسعت عينا كايل عما قالته الكاهنة الشرهة بصوت محبط.

- انا شبعانة. معدتي منتفخة. أشعر بالخنقة.

كانت الكاهنة الشرهة تعاني من عسر الهضم.

لكن لماذا كان هو يشعر بالحرارة والدوار؟

أجاب سوبر روك على سؤاله ببساطة.

- لا يمكننا معرفة شكل الآثار الجانبية لعسر الهضم لدى الكاهنة الشرهة عليك.

هممم.

كان هذا منطقيًا.

- من حسن الحظ أن الأمر هكذا فقط. أنا والطفل الباكي بخير.

كان ذلك من حسن حظ كايل، الذي أجهد نفسه كثيرًا هذه المرة.

رغم أنه لم يكن لديه ما يقوله في هذا الموقف، إلا أنه كان لا يحب الإحساس بالحرارة والدوار الذي يشعر به الآن.

- ومع ذلك، سيكون الأمر على ما يرام. يبدو أنه مجرد عسر هضم، لذا انتظر قليلًا، سيتحسن الأمر.

على الأقل، كان هذا شيئًا يبعث على الاطمئنان.

بينما كان كايل يفكر في هذا، اقترب راون منه ومعه فطيرة التفاح.

"أيها الإنسان! تناول شيئًا! إذا أكلت، ستشعر بتحسن—"

لكن راون توقف فجأة عن الكلام.

عندما رأى كايل اللمعة اللامعة على فطيرة التفاح، بدأ يشعر بشيء غريب في معدته.

أصبح الشعور بالاختناق أقوى، وبدأ الغثيان يتسلل إليه.

"غووووف-!"

أدار وجهه عن فطيرة التفاح وتقيأ في النهاية.

لم يكن أمامه خيار آخر.

طق! (صوت سقوط)

سقطت فطيرة التفاح من يد راون الذي كان يراقب ذلك بعينين مفتوحتين من الصدمة.

"ي- ... يبدو أن إنساننا مريض جدًا جدًا!"

"ميااااااااو"

"ميااااااااو!"

ملأت صرخات راون وهونغ المملوءة بالصدمة غرفة النوم.

في تلك اللحظة، كان كايل يحاول بصعوبة أن يتحمل دوار رأسه، وفتح فمه.

كان سيقول إن ما يشعر به هو عسر هضم.

لذا، إذا انتظر قليلاً، سيكون الأمر على ما يرام.

لكن...

طرق طرق!

مع صوت طرق سريع على الباب، دخلت أورورا، زعيمة جماعة الوسطاء، إلى الغرفة.

كانت قد دخلت بوجه جامد، وقالت بصوت هادئ.

"لقد طلب ملك الشياطين لقاءً."

أصبح كايل في موقف حيث كان عليه الذهاب للقاء ملك الشياطين.

.

.

.

نادي الروايات~ترجمة: White.Snake

2025/07/03 · 494 مشاهدة · 2573 كلمة
White.Snake
نادي الروايات - 2025