1283 - 《 الموسم الثاني < قانون الصيد > : الحلقة 507 سلسلة الأمير و الاب 》

ترجمة مقدمة من ريري

.

.

《 الموسم الثاني < قانون الصيد > : الحلقة 507 سلسلة الأمير و الاب 》

.

.

.

بداية الفصل :

.

صرير...

دخل كايل المقصورة من دون حتى أن يطرق الباب، ثم ارتمى على الكرسي.

"سيُعقد اجتماع الجزر السبعة عشر بعد أسبوع تمامًا."

عقب قوله، جاء صوت هادئ مطمئن:

"صحيح… فلكي يجتمع جنرالات الجزر السبعة عشر المنتشرون عبر ذلك البحر الشاسع، فذلك المقدار من الوقت ضروري."

"نعم. ثم إن الحاجز السحري للجزيرة الأولى سيفتح بعد أسبوع كذلك."

في ذلك الوقت، ستَرسي سفن جميع جنرالات الجزر السبعة عشر التي تنتظر في عرض البحر أمام الجزيرة الأولى إلى الميناء.

"ألم نقل إننا سنصل بعد خمسة أيام؟"

"بلى. وفقًا لمعلومات الجنرال فيري، فهي تعرف ممراً سريًا، ويمكنها إدخالكم مباشرة إلى الجزيرة الأولى حيث يقيم القائد العام."

إلى هنا وصل كايل في حديثه، ثم التفت إلى الشخص الجالس على السرير يقرأ كتابًا وسأله:

"يومان. هل يكفيك ذلك يا صاحب السمو؟"

خشخشة

قلب ألبيروا صفحة من الكتاب، ثم أجاب:

"نعم. يكفي تمامًا للعثور على جلالة الملك."

نظر كايل إلى ألبيروا الذي يقرأ بهدوء دون أن يعيره أدنى نظرة، ثم شبك ذراعيه.

"يا صاحب السمو."

ثم سأله بنبرة لا تحمل أي حرج:

"هل تشعر بالقلق؟"

"...ماذا؟"

"أم أنك متوتر؟"

اتجهت نظرات ألبيروا نحو كايل مباشرة.

"لا أفهم إطلاقًا ما الذي تهذي به."

رأى كايل ملامح وجه ألبيروا وقد ازدهرت بابتسامة مشرقة، فتنهد بقوة وهز رأسه.

"حسنًا… فأنت ذاهب للبحث عن والدك الهارب من دون كلمة واحدة، فلا بد أن تدور في رأسك شتى الأفكار."

هاه…؟

نفث ألبيروا تنهيدة ثقيلة، واختفت الابتسامة المشرقة على الفور.

"أخي الصغير… إنك شديد الوقاحة."

"إنها مشاعر الأخ الذي يقلق على أخيه."

"ويبدو أن فمك لا يعرف متى يخرس."

"وهذا هو أهم ما أتميز به."

حاااه…؟!

أطلق ألبيروا زفرة عميقة، وقد ارتسم الضيق على ملامحه البيضاء الوسيمة.

صفق!

أغلق الكتاب وقال بوجه خالٍ من التعبير:

"لسنا ذاهبين للبحث عن «أبٍ» هارب من دون كلمة، بل عن ملك اختفى بلا أثر."

كان ألبيروا يصحح كلام كايل عمدًا، وهو أمر لم يفهمه كايل تمامًا، لكنه أضاف ما كان وحده قادرًا على قوله.

"وفوق ذلك… ملكٌ أُعلن أنه لم يتبقّ له الكثير ليحياه."

"...صحيح."

أغمض ألبيروا عينيه بقوة، ثم فتحهما.

الأمير ذو الشعر الذهبي والعينين الزرقاوين،صاحب الجمال المثالي ، هذا الشخص كانت عيناه الموجهتان إلى جدار المقصورة باردتين إلى أقصى حد.

ظل ألبيروا كروسمان يحدق بالجدار طويلاً. بينما كان كايل يراقبه

بعدما وصل ألبيروا فور تواصل معه عندما كانا في «القلعة السوداء السباعية»، لكنه بدا وكأنه يتراجع إلى الخلف مذ وصلا إلى اتحاد البحار.

والده، جَيدّ كروسمان… بقي له من العمر أسبوعان تقريبًا. لا، لم يعد حتى أسبوعان، وبحلول وصولهما إلى الجزيرة لن يبقى حتى خمسة أيام.

"كايل هينتوس."

"......"

"كيف ينبغي لي أن أتصرف؟"

وقتها ،تذكر كايل نوع العلاقة التي كانت تجمع هذا الأمير مع والده

الأمير ألبيروا كروسمان، الذي تُرك مهمَلاً شبه مهجور بعد وفاة والدته، فنشأ وحيدًا.

جَدّ كروسمان، لم يعره اهتمامًا قط. وعندما رفع ألبيروا شأن مملكة «رَوُن» وجعل اسمها يتردد في العالم، اختفى الملك فجأة مع حرّاسه. وفقد ألبيروا فرصة وراثة العرش. والآن، وصله خبر أن ذلك الملك سيموت قريبًا.

تذكر كايل حديثه مع الملك جَدّ:

'أنا أطارد الصيّاد شخصيًا.'

الصيّاد الأبيض الذي واجهه كايل… والنسخة القديمة منه. والأسرة التي ورثت «دم الأبيض»… أسرة كروسمان الملكية.

'الدم الأبيض.'

كانت عائلة الصيادين الأصلية سبع عائلات. وقد أُبيدت عائلة «الدم الأحمر»، أما عائلة «الدم الأبيض» فقد خانت الصيادين واختفت.

'ظننتُ أن عائلة الدم الأبيض ربما لها علاقة بأسرة كروسمان الملكية.'

لم يحصل كايل على جواب الملك بعد… فالملك وضع حدودًا واضحة.

' أوه، كان يجب أن أسأل تشوي جونغ-غُن عن عائلة الدم الأحمر '

تشوي جونغ-غُن في طفولته، الذي لقيه كايل في هيكل الإله المختوم،

كان قد أخبره قبل أن يتلاشى في ذلك الوهم بأن يبحث عن عائلة الدم الأحمر. وبالتأكيد كان لذلك معنى، رغم كونها أُعلنت مبادة.

' عائلة الدماء الأحمر ثمير '

ال ثيمير… كانت هذه العائلة هي التي درست الزمن، وهي عائلة أم جسد كايل التي انهارت بسبب الصيادين.

' هناك أشياء كثيرة عليّ حلّها.'

وسيسأل تشوي جونغ-غُن عند لقائه قريبًا عن عائلة الدم الأحمر بالتأكيد.

' وخالِي الذي يتجنبني كأنه يهرب.'

أجل… ذلك الرجل الذي فرّ بأموال كايل. كان يجب أن يسأله عن عائلة ثيمير

' صحيح… لدي الكثير مما يجب سؤاله وحلّه.'

كان صوت ألبيروا منخفضًا على نحو غريب. أما كايل فتكلم بهدوء كعادته:

"نعم. وسألتَ ماذا ينبغي أن نفعل، صحيح؟"

أجاب كايل بلا تردد. لقد أعدّ جوابه مسبقًا.

"بادئ ذي بدء، جلالة الملك سيحاول الهرب فور أن يرانا. لذلك… يجب أن نختطفه في اللحظة التي نراه فيها."

"...ماذا؟"

"مثل هذه الأمور يتقنها تشوي هان أو «التنين العظيم». أو يمكننا الطلب من «راون» و«أون هونغ» رشّ سمّ الشّلل وشلّ حركته فورًا."

"ماذا؟"

"وبهذا نضمن أنه لن يستطيع الهرب. ثم… نحن لا نعلم إن كان الملك NPC في لعبة نيووورلد أو لاعبًا متصلًا، صحيح؟" [ البيرو ما لقيت الا السبك معاق المشاعر ذا لتسأله ؟]

"......"

استمر كايل في الكلام لدرجة جعلت البيرو عاجلا عن الرد

"وإن كان لاعبًا فقد يسجّل خروج فجأة، لذا إن بدا عليه ذلك… نُفقده وعيه فورًا."

"......"

حدّق ألبيروا في كايل بصمت.

"ثم نسأله كل شيء كان يؤرقنا طوال الفترة الماضية. ونظل ممسكين به حتى نسمع الأجوبة."

كان وجه كايل حازمًا إلى أقصى حد. ملكًا كان أم غير ذلك، هذه المرة لن يتركه حتى يعرف كل ما يريد معرفته.

"ثم نقول له إن شؤون الصيادين سنتكفل بها نحن، ونرجوه أن يعود إلى مملكة رَوُن ليتولى إدارة شؤونها الداخلية في غيابك يا صاحب السمو."

"ها!"

قهقه ألبيروا ضاحكًا، ثم قال:

"وما بعد ذلك؟"

"بعدها، بما أن صاحب السمو لن يقلق على المملكة، فبإمكانه أن ينقذ نيووورلد والعالم بصفته البطل، مرتاح البال."

"ها… هاها…"

لم يستطع ألبيروا كتم ضحكه، لأنه كان يعرف الأساس الذي بُنيت عليه كلمات كايل.

"وإنقاذ الملك… أمر مُسلَّم به في كلامك، أليس كذلك؟"

كان كايل يتحدث على افتراض أن الملك سيُنقذ قطعًا.

"بالطبع."

"وكيف؟"

"لا أعرف."

هز كايل كتفيه.

"لكن لا بد أن هناك طريقة."

"صحيح. كلامك صائب."

تمتم ألبيروا وقد ظهر ظل ابتسامة على شفتيه.

"هناك دومًا طريقة، لأي شيء."

"نعم. ثم بعد أن تنهي عملك كبطل وتعود إلى مملكة رَوان، تتسلم العرش من جلالة الملك."

ابتسم كايل ابتسامة كمن يثير مزحة لطيفة، ثم قال:

"وتصبح إمبراطورًا."

"......!"

اتسعت عينا ألبيروا قليلاً

' نعم… هذا الفتى لا ينسى كلامه ولا نواياه. '

لذا ردّ له ألبيروا أمنيته:

"وعندها ستكون أنت بلا عمل."

"صحيح."

حول ألبيروا نظره بعيدًا عن كايل وقال:

"حينها… بصفتي الإمبراطور، يمكن أن نقيم حفلة صغيرة ندعو فيها المقربين فقط. شيء بسيط."

حفلة مع المقربين فقط… لحظة لم يعشها ألبيروا يومًا.

"أوه، لنقم بها في القلعة السوداء."

ارتفعت زاوية فم ألبيروا قليلًا حين سمع لهجة كايل الهادئة وهو يوافق على اقتراحه، على غير عادته.

"لكن يا صاحب السمو… لن تطلب مني فعل أي شيء يومها، أليس كذلك؟"

ولهذا السبب، ابتسم ألبيروا ابتسامة جانبية ساخرة، تجاه صدق كايل الحذر.

"أه."

ومع أنّ الابتسامة المائلة على وجهه لم تكن ودّية البتّة، إلا أنّ صوته حمل صدقاً صافياً. فهو كان يتمنى حقاً أن ينال كايل، الذي يتحمّل كل أنواع المعاناة، قدراً من الراحة وأن يستمتع ببعض السلام.

كيييك.

نهض كايل من على الكرسي.

"إذن، فلنذهب ونمسك بجلالته الملك الهارب ونسأله عمّا كان يفكّر به."

"حسناً."

خرج كايل من غرفة القبطان، اما ألبير لم يَعُد يوجّه نظره نحو الكتاب الذي لم يعد يقرؤه، بل نظر إلى البحر خلف نافذة الغرفة.

'.....أبتاه—'

' لم يكن الحديث معك ممتعاً على الإطلاق، ولم أكن أريده أيضاً. لكن… هذه المرة فقط، يبدو أنّه علينا أن نخوض حديثاً عميقاً.'

مثل البحر الذي لا يُرى له نهاية، غرق بصر ألبيروا هو أيضاً في عمقٍ شديد، عميقٍ جداً. لكنّه، خلافاً لما مضى، كان ممتلئاً بعزيمة واضحة لا ريب فيها.

كانت السفينة تشقّ البحر بهدوء.

---

وكذلك كان البحر الأوسط هادئاً للمرة الأولى منذ زمن طويل. صحيح أنّ بعض الشجارات الصغيرة وقعت هنا وهناك، لكن ذلك التوتر الحاد الذي كان يملأ البحر سابقاً لم يُرَ له أثر.

"اجتماع عام؟! الجنرال فيري قد جنّت!"

لكن الجزر، وليس البحر، كانت تعجّ بالضوضاء، ويخيم عليها التوتر والحماسة. فباستثناء القليل من الجزر التي تحافظ على حيادها حالياً، أو تلك الضعيفة التي لا تستطيع المشاركة في المنافسة أساساً، فإنّ أغلبها ينتمي إلى أحد القادة من الجزيرة الثانية إلى الجزيرة الثامنة عشرة.

ولذلك، عندما فعّل الجنرال فيري فجأة حقّ الدعوة للاجتماع السابع عشر، اضطرب الجميع.

"أن تلجأ الجنرال فيري إلى هذه الخطوة؟ هل تحاول فعل شيء بصفته محايداً؟"

هناك من ناقش نوايا الجنرال فيري.

".... سيجتمعون جميعاً في مكان واحد. ليس سيئاً."

وهناك من كان ينتظر فرصة كهذه.

"همم. صحيح، يجب عليّ على الأقل أن أراقب الجميع مرة واحدة."

وهناك من يريد أن يشاهد كيف تسير الرقعة.

بدأت النوايا المتنوعة تظهر بين القادة، لكنّ معظمهم تشارك فكرة واحدة:

"الوقت مناسب."

"أي حرب إضافية ستكون استنزافاً لأنفسنا."

"كان يجب أن نجتمع جميعاً ولو مرة."

لقد حان الوقت، على الأقل مرة واحدة، ليلتقي الجميع ويتناقشوا.

"لكن هل ستفتح الجزيرة الأولى أبوابها؟ لا أحد يعلم من قد يستهدف حياة القائد الأكبر."

"أحقاً؟ من يقتل القائد الأكبر لن يستطيع أن يرث منصبه أبداً. سيخسر شرعيته."

"هذا صحيح."

ومع ذلك، ظلّ التساؤل قائماً:

هل ستفتح الجزيرة الأولى أبوابها؟ لكنّهم كانوا يظنون أنّها لن تستطيع الرفض. فلو تجاهلت الدعوة التي أطلقتها الجنرال فيري، حارسة وبوّابة الجزيرة السادسة عشرة، فهذا قد يعني أنّهم يخالفون إرادة القائد الأكبر نفسه.

"هذا غريب. لا يشبه أسلوب تلك الفتاة أبداً."

لكن الجنرال السابع وحدها أبدت شكوكاً تجاه استدعاء فيري. فلو احتاجت فيري حليفاً، لطلبته منها مباشرة، ولن تلجأ إلى خطة جريئة كهذه أبداً. خصوصاً أنّها لن تقوم بما قد يعرّض القائد الأكبر للخطر.

'—الابنة تتبع أباها أكثر من أي شخص آخر.'

تملّك الجنرال السابع شعور غريب بالقلق، وظهر ذلك على وجهها المتجمّد.

"لا يعقل أن تتدخل لتعطّل خططنا… صحيح؟"

"لا تقلق، يا جنرال. الجنرال فيري لا تعلم شيئاً."

"صحيح… هذا منطقي."

لم تكن الجنرال السابع تتهاون مع المتغيرات، وكانت حذرة.

وفي تلك الأثناء—

"يا لهم من مشاغبين."

الجنرال الثالث وجوّاله، أوهو، شعر بالحماس يعلو وهو يتلقى أخبار الوضع من حوله.

تشقق— تشااااه— زوااااه—

وفي تلك الأجواء التي ملأتها الفوضى والحيرة والحماس، كانت سفينة الجنرال فيري تتقدّم بهدوء نحو أحد الجزر شمال البحر الأوسط، دون أن ترفع أي راية.

"هنا؟"

نظر كايل إلى الجزيرة التي رست عندها السفينة.

"نعم. جزيرة بلا اسم."

حدّقت الجنرال فيري في جزيرة مهجورة لا يسكنها أحد.

بدلاً من الذهاب مباشرة إلى الجزيرة الأولى، حيث يقيم القائد الأكبر، وصل كايل إلى جزيرة خالية تبعد عنها قليلاً.

"هناك… ذلك هو الكهف."

أشارت الجنرال فيري إلى كهف واحد.

"في أسفل ذلك الكهف يوجد دائرة سحرية تؤدي إلى الجزيرة الأولى. إنها ممر طوارئ."

ثم أخرجت شارة من يدها.

"فقط من يحمل هذه الشارة يستطيع تفعيل الدائرة."

نظرت فيري إلى الشارة في يدها. هل كان إدخال كايل ورفاقه إلى جزيرة القائد الأكبر قبل الجميع هو القرار الحكيم حقاً؟

وبينما هي ما تزال غارقة في ترددها—

"أوه. عدو؟"

تفاجأت عندما رمتها كلمات كايل، فرفعت رأسها بسرعة.

"آه!"

ثم اعتراها الارتباك. الكهف.

خرج منه رجل فجأة. شاب في مقتبل العمر، يحمل في يده رمحاً ضخماً. ولأنّ الجنرال فيري خلعت زيها الرسمي وغطّت رأسها بقبعة لإخفاء هويتها، فقد تعرفت إليه فوراً.

"هذا أصغر أبناء القائد الأكبر—"

لكنها لم تُكمل كلماتها. فقد مال الشاب إلى الخلف، ثم اندفع بكل قوته للأمام وهو يرمي الرمح.

آآآآااه—

واتجه الرمح مباشرة نحو كايل.

كان ابن القائد الأكبر ينظر إلى القادمين عبر الممر السرّي وهو يصرخ:

"من يجرؤ على دخول هذا المكان! أنا، آشفيران، لن—"

لكن جملته لم تكتمل.

كواآآآآاانغ!

مع دوي هائل، انقطع الرمح إلى نصفين.

"..آه. إنّ السلاح الإلهي الذي أعطاني إياه أبي—"

رمز العائلة، كنز انتقل عبر الأجيال. الرمح الأسطوري الذي يُقال إنّ أعظم مبارز ضدّ إله البحر نفسه قد استخدمه في العصور القديمة… ذلك الرمح—

كواآآآآآاانغ—

انكسر بخفة مرعبة.

والرجل الذي قطع الرمح كان يتقدم نحوه بسرعة، مطلقاً هالة قاتلة.

استطاع آشفيران سماع الرجل الذي يهاجمه وهو يصرخ:

"تشوي هان، تمهّل..!"

كان الصارخ هو الرجل ذو الشعر الأحمر الواقف في مقدمة السفينة.

"أه؟"

وعندما رأى المرأة قرب ذلك الرجل تخلع قبعتها وتركض نحوه، أصابه الذهول أكثر.

"أختي؟"

تلك المرأة لم تكن سوى الجنرال فيري.

"أه؟ إذن… ليس عدواً؟"

وفي خضم ارتباك آشفيران، صرخ كايل:

"تشوي هان! لا تفقد وعيه! فقط… دعها!"

.

.

.

2025/12/07 · 31 مشاهدة · 1939 كلمة
maranira
نادي الروايات - 2025