عندما فتحنا أعيننا وجدنا أنفسنا داخل قفص حديدي صغير يبدو أن ذاك المدعو بلويس لم يكن يمزح عندما نعتنا بالحيوانات. كنا في مكان يشبه المشفى الإضاءة لم تكن جيدة و كان هناك العديد من الأبواب الحديدية و كان هناك رائحة نتنه تأتي من وراء أحد الابواب كنا نراقب كل ذلك بأعين مترقبة وحذرة أثناء النظر ظهر ظل رجل يرتدي بدلة سوداء و قميص رمادي و قفازات بيضاء كان يرتدي أيضا قناعا غريبا يغطي وجهه حتى عينيه كان شعره رمادي اللون و عينه ذهبية كان هناك هاله قوية تحيط به كان يشكل ضغطا كبيرا لذا نظرنا إليه أثناء الارتجاف بصمت نظر إلينا نظرة دونية و باردة

:(هه)

ضحك ذاك الرجل و هو ينظر إلينا

:(ما الأمر؟ تحاولان ادعاء الشجاعة أمامي؟)

استجمعت شجاعتي وسألته:(م-ماذا تريد منا؟)

:(و لما قد أجيب؟ منذ اللحظة التي دخلتما فيها إلى هنا أصبحتم من ممتلكاتي)

بعدها اقترب منا و قال بنبرة باردة:(و الممتلكات لا يمكن أن تتحدث،لذا الزما الصمت و الا كسرت جزءا منكما)

جفل جسد كلا منا و نظرنا إليه بعيون مرتعشة

:(هذا افضل)

ثم ابتعد عنا و دخل من خلال أحدي الأبواب الحديدية

ميراي :"ميكا،اظن أن هذا الرجل هو الرئيس الذي سمعت لويس يتحدث عنه، علينا الحذر منه فمما سمعت أنه يعلم والدتنا جيدا وقد يكون يعلم أيضا عن نقاط ضعف لنا"

ميكايلا :"حسنا، إذن علينا فعل شيء ما، مثل خطة"

ميراي :"هاه؟ خطة؟ لكن ماذا يمكننا أن نفعل بحالتنا هذه؟"

ميكايلا :"في الحقيقة أنا اخطط لاستغلال حالتنا هذه"

ميراي :"تستغلها؟"

ميكايلا :"اجل،فكري في الأمر بالنسبة إليهم نحن مجرد اطفال بلا حول ولا قوه"

ميراي :"أليست هذه الحقيقة؟"

ميكايلا :"بالضبط لذا فإن شيئا كمحاولة للهروب هو شيء مستحيل حدوثه بالنسبة إليهم "

ميراي :"اوه، انت محق فهم حتى لم يقوموا بتقيدنا بل اكتفوا بحبسنا داخل هذا القفص الحديدي الذي يبدو و كأن قفله سيتحطم في أي لحظة،لكن رغم ذلك لم افهم كيف سنهرب من هنا؟"

ميكايلا :"اقصد أنهم لن يكلفوا أنفسهم عناء توفير شخص ليتأكد من عدم هروبنا لذا اخطط لاستغلال جزء معين من تلك الصفقة التي جرت بين راشيل و هؤلاء الرجال"

ميراي :" همم؟ ماذا تقصد....اوه! اتعني ذاك الشرط الذي ينص على أن نعود إلى القصر بعد شروق الشمس ؟"

ميكايلا :"بالضبط! فنحن هنا لا نعرف شيئا عن هذا المكان لكن نحن على علم بجميع أماكن الاختباء و الهرب في القصر لذا اخطط لتحمل ايا يكن ما سيحدث لنا الان حتى نتمكن من العودة إلى القصر و بعدها نهرب فورا"

ميراي :"حسنا مع اني لا احب فكرة الخضوع لاحد الا أنني سأتحمل اي شيء حتى نستطيع الهرب معا"

ابتسم كلانا اتجاهه الآخر للحظة قبل أن نرى رجلا بمعطف ابيض يشبه معاطف الاطباء

يسير نحونا قام بفتح باب القفص الحديدي و سحب اخي بقوة كما تسحب الحمام لذبحه تفاجأ كلانا و تمسكنا ببعضنا البعض بقوة بعدها نظر إلي ميكايلا و كان من الواضح أنه كان يحاول أن يهدأ نفسه قال لي عن طريق التخاطر

ميكايلا :" حسنا، ميراي مهما يحدث لا تقلقي سيكون كل شيء بخير"

بعدها ابتسم نحوي بإبتسامة متكلفة، تركت اخي بعد قليل من التردد و شاهدته و هو يدخل في إحدى الأبواب الحديدية.

________________________

في الداخل كان هناك في منتصف الغرفة طاولة حديدية كبيرة فوقها مباشرة مصباح و يبدو أنه الوحيد في الغرفة في يسار الغرفة كانت طاولة خشبية اصغر بعض الشيء من الحديدية كان فوقها صينية حديدية عليها ادوات لم اتعرف على اي منها لكن كان هناك شيء يشبه سكينا صغيرة و الناحية الأخرى كانت توجد أجهزة غريبة و كبيرة بجانبها بعض الرفوف عليها اواني كثيرة بها اشياء تبدو و كأنها أعضاء حيوانات أو بشر لم اعرف و لم ارد أن اعرف لكن كان هناك شيء لفت نظري حيث كانت إحدى الأواني تحتوي على سائل ابيض ذهبي غريب،تفاجئت أن الرجل الذي يحملني كان يحملني بحذر شديد على عكس ما توقعت فتوقعت أنهم سيعاملوننا كالحيوانات قام الرجل بالتوجه إلى منتصف الغرفة حيث الطاولة الحديدية الكبيرة وضعني برفق فوقها....حسنا اعلم انني أخبرت اختي أن كل شيء سيكون بخير لكن سأكذب لو قلت أنني لم أشعر و كأن قلبي سيخرج من صدري عندما لامس ظهري الطاولة الحديدية، كانت باردة للغاية وكانت تفوح منها رائحة سيئة و عندما نظرت إليها بتمعن رأيت آثار دماء جافة عليها هذا جعل جسدي كله يرتعش.

كان متواجد في الغرفة أيضا ذاك الرجل الذي يفترض أنه الرئيس وقف بجانب الطاولة الحديدية،مازالت تلك النظرة الباردة على وجهه بدأ يتكلم :(هووو،هل ترتعش من الآن؟)

بعدها اقترب وهمس في اذني :(نحن لم نبدأ حتى)

هذا جعل جسدي يرتعش بقوة أكبر حتى، بعدها أشار الرئيس إلى باقي الأشخاص في الغرفة فتحرك من أشار إليهم و ذهبوا اتجاهي قاموا بتقيد قدماي ويداي بحزام جلدي سميك وقاموا أيضا بتقيد رقبتي إلى الطاولة لأنني كنت احركها يمينا ويسارا من شدة التوتر بعدها قام أحدهم برفع ذراع قميصي حتى كتفي وبدأ بتجهيز حقنة من ذاك السائل الابيض الذهبي كنت أنظر إليه بترقب شديد و في اللحظة التي دخلت فيها سن الإبرة الى كتفي شعرت وكأنه هناك خيط من النار ينساب في عروقي لم أشعر بهذا الشعور من قبل كان مؤلما للغاية لم استطع تحمله لم أكن لاتخيل أنه سيرعبني شيء أكثر من تعنيف راشيل لنا لكن نحن نتعلم شيئا جديدا كل يوم على ما اعتقد.

لم استطع تحمل الالم لذا بدأت بالصراخ.

__________________________

منذ أن دخل اخي إلى ذالك الباب و انا أحدق فيه أثناء امساك القضبان الحديدية انظر بترقب شديد الى الباب حتى سمعت صوتا اعرفه جيدا،أجل أنه صوت صراخ اخي عندما سمعته انتفضت من مكاني وامسكت بالقضبان الحديدة بإحكام وعيني ترتعش وهي تنظر إلى ذاك الباب الحديدي المغلق و ما زاد الطين بلة هو أنني أستطيع قراءة أفكاره فكانت كالتالي:" تبا! إنه هذا مؤلم للغاية! لا لا لا لا لا لا اريد! توقف عن هذا! اللعنة إنه يحرق! انا اكره الألم!"

و بالتأكيد سمعت افكار من بالداخل أيضا:"بدأ صراخه يصيبني بالصداع "،"الا نملك شيئا لتنويمه؟","هل سيستمر بالصراخ هكذا؟ بدأ الأمر يصبح مزعجا"," عرفت ذلك! إن كانت شقيقته مثله فهما حقا الوعائان المثاليان لهم!"

ميراي :(تبا....اريد الدخول و إنقاذه حقا...)

بدأت الدموع تسقط من عيني فلا يوجد شيء استطيع فعله سوى التمسك بهذه القضبان وسماع صراخ اخي أثناء البكاء بصمت.

مرت فترة لا اعرف كم بالضبط لكن عندما بدأ الباب ينفتح انتفضت مجددا وتمسكت بترقب شديد بالقضبان و حينها رأيته....اخي مغطى بالضمادات حتى عنقه وعينه اليسري مغلفة أيضا بالضمادات لكن ما لقت نظري أكثر هو النظرة على وجهه فهي نظرة شخص نجى لتوه من الموت لكن عينه كانت فارغة كأنها عين جثة هامدة لا أشعر منها بأي شيء.

فتح باب القفص ودفع الرجل ذو المعطف الابيض اخي فأمسكت به قبل أن يسقط احتضنته برفق،نبضات قلبه شعرت بها ضعيفة للغاية لدرجة أنك تشعر أنها ستتوقف في أي لحظة و أنفاسه كانت بطيئة و لم يتحرك بقي كما هو في حضني أمسكت به بقوة و قلت له بالتخاطر:"م-ماذا حدث.....؟"

لم يرد على بدلا من ذلك امسك بي كانت قبضته ضعيفة للغاية قال جملة واحدة...:"انا متعب"

___________________________

نمت انا وأخي في ذاك القفص لم يوقظنا سوى أن الرجل ذو المعطف الابيض قام بسحبي من داخل القفص تفاجأ كلانا و امسك بي اخي بقوة و صرخ في وجه الرجل:(اترك اختي! خذني انا بدلا عنها!)

لكن بالطبع لم يوقفه صراخ اخي بل قام بدفعه بقوة و أخذني قبل أن ادخل الى نفس الغرفة التي كان بها اخي نظرت إليه فوجدت أنه جلس في زاوية القفص يضم ركبتيه إليه أثناء امساك رأسه بيديه كان على وجهه تعبير لم أره من قبل، كان مزيجا من التوتر والخوف الشديدين كانت أفكاره غير منظمة أيضا لم افهم ما كان يقوله لكنه استمر بتكرير كلمه'كلا!' كثيرا بعدها اقفل الباب الحديدي و رأيت الغرفة من الداخل.... لقول الحق كنت أشعر بالفضول لمعرفة ما كان بداخل الغرفة و دعوني أخبركم مظهرها بمفرده جدير بأن يصيب شخصا بنوبة قلبية،فهي تبدوا كأنها اخذت من رواية رعب.

كان بالداخل يوجد الرئيس و عندما نظرت بتمعن إلى وجوه من بالداخل وجدت أن لويس أيضا هناك كان يبدو كأنه يحاول تشغيل إحدى تلك الأجهزة الغريبة.

على كل حال،وضعني الرجل ذو المعطف الابيض فوق الطاولة الحديدية الكبيرة في منتصف الغرفة كانت الطاولة باردة حقا كما أنه كان هناك آثار دماء جافة وأخرى حديثه...حسنا على الاقل اعرف لمن تنتمي الحديثة.

بعض افكار من بالداخل كانت أنني ابدو أكثر هدوءا من اخي و كان البعض يتسائل أن كان سيتحتم عليهم أن يقيدوني بعدها رأيت الرئيس يشير إلى بعض منهم و فهمت من أفكارهم أنهم سيقومون بتقيد قدماي ويداي فحسب لذا بعد أن قاموا بتقيدي رأيت أحدهم يجهز حقنة بسائل ابيض ذهبي غريب عندما لمست سن الإبرة كتفي......حسنا لم أشعر سوى بوخزة الإبرة فحسب لم أشعر بشيء آخر لكن لم افكر كثيرا في هذا لأن افكار من بالغرفة أثارت اهتمامي فالرجل الذي حقنني كان متعجبا من عدم شعوري و كان أغلبيتهم هكذا لكن الرئيس كانت أفكاره مختلفة:".....إذا لقد أعطت رد فعل سلبي....هذا يعني أنه لا يناسبها،لذا سيتوجب أن نجرب الآخر"

كانت أفكاره مبهمة حقا لم افهم كلمة واحدة منها لكن لويس هرع اتجاه الرئيس و قال بنبرة متحمسة

لويس :(حسنا حسنا، هلا نظرنا إلى هذا! هذا يعني أنني حر في فعل ما أريد الآن!)

الرئيس :(هاااه...ايا يكن، لكن اريد تحذيرك فلو حدث خطأ واحد فقط فجميع من هنا سيموت.لست واثقا أن جسدها سيتحمله،و أيضا أنه غير مستقر بالمرة لذا هناك حقا الكثير من المخاطر،لويس)

ميراي :"بحق الجحيم؟! عن ماذا يتحدثون؟....ما هو هذا الشيء الغير مستقر الذي قد يتسبب بموت جميع الموجودين هنا؟"

لويس :(لا تقلق، سنقوم بتجربة صغيرة قبل عملية الحقن!)

تنهد الرئيس بعدها لوح بيده اتجاه لويس كإشارة بأن يفعل ما يريد لذا ذهب لويس ناحية إحدى الأجهزة الغريبة و أخذ منها ما يشبه الأسلاك التي كانت متصله بها وبدأ الأشخاص في الغرفة بالتحرك أيضا فأخذ أحدهم شيئا من على الصينية الحديدة يشبه سكينا صغيرة قال أحدهم انها'مشرط' لم أره من قبل لذا اقترب مني الرجل بالمشرط في يده لم اعرف ما قد يفعله بذاك الشيء قام برفع قميصي و وضع المشرط على جانبي و بدأ بقطع جلدي ببطء هذا كان حقا مؤلما فصرخت لكنه لم يتوقف عند جانبي فحسب بل قام بقطع جانبي الآخر و ركبتي و مرفقي و قام بفتح شقين في رأسي أيضا بدأ صراخي يزداد حدته فكنت أشعر بحرق شديد في جميع الاجزاء التي تم قطعها بالمشرط.

________________________

سمعت من الداخل كما توقعت...صراخ اختي كان يزداد حدته مما جعلني أشعر و كأني سأفقد عقلي لم اتحمل صوتها هكذا لذا ضممت ركبتي الي و حاولت سد اذني لكي لا اسمع صوت صراخها ذاك لم اتمكن حقا تمنيت لو بإستطاعتي أن أتوقف عن سماع أفكارها أيضا لكني لا استطيع فعل هذا...

________________________

احضر لويس تلك الأسلاك التي أخذها من الجهاز و قام بتوصيلها إلى جميع الفتحات التي أحدثت من قبل المشرط في جسدي كان مؤلما حقا لذا بدأت بالبكاء لم اعرف ما فعل لويس تاليا لأن عيني أغرقت بالدموع لكني اذكر انني تم صعقي بالكهرباء لا اذكر تماما ما شعرت به ذاكرتي تصبح مشوشة عندما احاول تذكر هذا الجزء لكن انطباعي عنه هو أنه الم لم أشعر به من قبل.

_______________________

عندما سمعت صوت الباب الحديدي ينفتح رفعت رأسي و ظللت انظر الى الباب بإنتظار خروج اختي و عندما خرجت كانت تبدو مثلي بالضمادات تلتف حول جسدها و عينها اليمنى مغطاة بالضمادات أيضا لكن كان يوجد شيء يشبه قطعتي حديد في رأسها عندما دخلت الى القفص حاولت الوقوف لإحتضانها لكن جسدي كله كان يؤلمني لذا ارتمت هي على و عانقتني بقوة،وهكذا قضينا اول ليلة لنا في بيتنا الجديد.

________________________

عند شروق الشمس أخرجنا الرجال ذوي المعاطف البيضاء من القفص و ذهبنا الى مكان الدائرة سحرية يبدو أننا سنعود للقصر.

بعد انتقالنا بالدائرة ذهبنا و دخلنا غرفتنا في القصر ارتمى كلانا على السرير،بعد لحظات من الصمت

ميكايلا :(ميراي.....فالتهربي)

غضبت مما سمعت فقبضت قبضتي و ضربت الفراش بغضب

ميراي :(ماذا تقول بحق؟!)

ميكايلا :(اوي!اخفضي صوتك! وما قلته هو أن عليك الهرب الآن)

ميراي :(و ماذا عنك؟! هل تنوي البقاء في ذاك الجحيم بمفردك؟)

ميكايلا :(انا....انا أشعر أن جسدي بأكملة تم تخدير....سأكون عبئا عليك فحسب....هيا قبل أن تدخل راشيل في نوبه غضبها!)

ميراي :(عبئا علي؟...ميكا اسمعني جيدا)

نظرت إليه بحزم و أمسكت كتفيه

ميراي :(إن لم يتمكن كلانا من النجاة فأفضل أن يموت كلانا)

ميكايلا :(أ-أنت....)

نظر إلي بتفاجئ بعدها اخفض رأسه للاسفل قليلا ثم تنهد وعاود النظر إلي

ميكايلا :(انا....انا لن اتحمل سماع صراخك مجددا...ميراي)

ميراي :(انا ايضا،لن اتخلى عنك ميكا.....لنكمل الخطة......سنتحمل ما سيفعلونه بنا بصمت حتى تتسنى لنا فرصة الهرب!)

ميكايلا :(لا اعرف حقا......هااااه،لكن انت لن تتوقفي عن ازعاجي إن رفضت)

ابتسمت اتجاهه بسعادة،و هكذا اتفقنا أننا سنستمر حتى نجد فرصة للهرب.

وهكذا تواليت الايام وكانوا يبدلون بيني وبين اخي في إجراء التجارب و بعد عامين بدأ من في ذاك المكان يخفضون حذرهم اتجاهنا كما توقعنا فقد كنا نستمع إلى كل ما يقولونه بالحرف لذا تم نقلنا الى غرفة كبيرة نسبيا،كان بها سرير واحد فحسب يشبه أسرة المستشفيات لكنه صدأ بالطبع.

#اذكر أنه في مرة من المرات دخل احد الرجال ذوي المعاطف البيضاء وحاول إطلاق النار علينا لكن لحسن حظنا ارتدت تلك الطلقة من على الأشياء الحديدية التي غرسوها برؤوسنا و بعدها انقضضت عليه انا وأخي قمنا بقطع يده ورجله على ما يبدو ازدادت قوتنا الجسدية بشكل مفاجئ خلال فترة بقائنا في ذاك المختبر كان هذا جيدا لانه بهذا الشكل خطة الهروب ستكون اسهل بكثير.

2023/06/21 · 84 مشاهدة · 2080 كلمة
Malak
نادي الروايات - 2025