كلمةٌ أخيرة

مرحبًا، معكم واتارو واتاري. يكاد يحلّ الربيع، أليس كذلك؟ والربيعُ فصلُ اللقاءات والوداع. أودّ أنا أن أودِّع جحيمَ العمل باكرًا. وداعًا لحياةٍ لا أنام فيها سوى ساعةٍ ونصفٍ كلّ ليلة! أهلًا بخفقان القلب غير المنتظم وبإعادة الفحص الطبّي! كان هناك بعض الضغط، لكنّي بخير؛ بل ويمكنني أن أظلَّ ساهرًا هذه الليلة أيضًا!

وهكذا، كان هذا هو المجلّد السابع من «كوميديا شبابي الرومانسية خاطئة، كما توقّعت». في اللحظة التي تظنّ أنّ القصّة لا علاقة لها بهم، تكتشف أنّها قصّتُهم في الحقيقة، بل هي قصّتُهم منذ البداية إن تعمّقتَ أكثر… لا أفهم ما أقوله هنا. وعليه، ستسير الأحداثُ من الآن فصاعدًا على دفعاتٍ متقطّعة. والآن، إلى كلمات الشكر:

إلى هولي بونكان⑧ : عليَّ أن أجد لقبًا يفوق «هولي» قريبًا! ما رأيك في «Supreme Kai»؟ كان عملك في الطبعة العادية والخاصة مذهلًا بحقّ. شكرًا جزيلًا لك.

إلى سوو ساغارا : أشكرك على كتابة تعليق شريط الغلاف في تلك الفترة المزدحمة التي كان يُبثّ فيها الأنمي. وبالمناسبة: ابتداءً من أبريل سيُعرض أنمي «كوميديا شبابي الرومانسية خاطئة، كما توقّعت» على التلفاز! لا تفوّتوه!

إلى طاقم إنتاج دراما السي دي : أعتذر عن الجدول الكارثي الذي فرضتُه عليكم؛ لقد جعلتُم الدراما ممتعة فعلًا. شكرًا لكم من القلب.

إلى طاقم التمثيل الصوتي : أنتم مَن بثَّ الحياة في الشخصيّات وجعلها أقرب إلى قلبي؛ كنت أغمر بالعاطفة في كلّ جلسة دوبلاج. شكرًا جزيلًا.

إلى الكتّاب جميعًا : أنتم لا تدعونني إلى الشراب أبدًا، لكن ربّما لا ينبغي لي أن أنتظر الدعوة فقط، أليس كذلك؟ شكرًا على كلّ ما أظهرتموه من تقدير.

إلى كلّ من يعمل في الامتياز الإعلامي : ممتنٌّ لكلّ العناء الذي أسبّبه لكم باستمرار، وأتطلّع لرؤية الاقتباسات الجديدة في مختلف الوسائط. شكرًا لدعمكم المتواصل.

وأخيرًا إلى القرّاء كافّة : بلغنا أخيرًا النصف الثاني من المعركة. أنا ممتنٌّ لكم أشدَّ الامتنان؛ بفضلكم استطعتُ متابعة الكتابة. أرجو أن تظلّوا معي إلى النهاية.

والآن، أضع قلمي هنا. في يومٍ ما من فبراير، في مكانٍ ما من تشيبا، تحت شمسٍ دافئة، وأنا أحتسي قهوة MAX الساخنة…

واتارو واتاري

2025/05/12 · 13 مشاهدة · 320 كلمة
Doukanish
نادي الروايات - 2025