الفصل السابع والعشرون: الترهيب والاستجواب
____________________________________________
ركّز هي يو ذهنه وأمر في سرّه: 'اعرض المكاسب'. وعلى الفور، توالت الكلمات أمام عينيه بسرعة خاطفة.
[تم إدراج المكاسب الحالية أدناه]
[صقل في المرحلة المبكرة من غسل النخاع]
[إتقان كامل لتنقية أقراص تشي الدم]
[سمعة متواضعة في موهبة الفنون القتالية]
[سبع وثمانون سنة من الخبرة القتالية ورؤى الصقل]
[تقنية نصل السماء الجامحة (تقنية من مستوى الطائفة لعالم تقوية الأعضاء، المرحلة المبكرة من غسل النخاع)]
[تقنية الرغبة السماوية الخالية من الهيئة (تقنية من مستوى الطائفة لعالم تحول التنين، ذروة صقل العظام)]
[تقنية نصل زئير التنين (تقنية من الدرجة القصوى لعالم صقل العظام، المرحلة المتوسطة من صقل العظام)]
[خطوات عنقاء الوهم (مهارة حركة قتالية من الدرجة القصوى، مكتملة)]
[فن إخفاء الأنفاس (مهارة قتالية من الدرجة القصوى، مكتملة)]
[خطوات خرق السحاب (مهارة حركة قتالية من الدرجة الثانية، مكتملة)]
[أصبع الجليد (تقنية من الدرجة الأولى لعالم صقل العظام)]
[تقنية سيف عواء الذئب (تقنية من الدرجة الأولى لعالم صقل العظام)]
[قبضة شق الجبل (تقنية من الدرجة الأولى لعالم صقل الجلد)]
[تقنية بارعة في النقل غير الملحوظ للمقتنيات الثمينة غير منتظمة الشكل]
[...]
[وصفة واحدة لأقراص تشي الدم]
[خمسة عشر ألفًا وثلاثمائة من أقراص تشي الدم]
[ألف وستمائة وأربعون من أقراص الروح الداخلية]
[قلادة يشب واحدة لعضو أساسي في طائفة الإبادة]
[رمز عادي واحد لطائفة الإبادة]
[مفتاح مكافأة واحد لزعيم طائفة الإبادة]
[...]
[مليون وخمسمائة وستة وسبعون ألفًا ومئتا تايل من الفضة]
[مئتان وأربعة وثلاثون ألفًا وسبعمائة وتسعون تايل من الذهب]
[مئتا خنزير سمين]
[ثمانية كلاب حراسة]
[أربعمائة وثمانون من الدجاج والبط]
[ثلاثة آلاف طن من الطعام]
[عشرة آلاف طن من الماء]
[ألف ومئتا طقم من الملابس]
[صفر من السراويل الداخلية]
[شعيرية الحلزون، والشعيرية سريعة التحضير، ونقانق اللحم، وشرائح التوابل الحارة...]
جالت عينا هي يو بين الأسطر جيئة وذهابًا، وقد طغى عليه الكم الهائل من المكاسب. حكّ رأسه بحماس بالغ وهمس لنفسه: "كفى، كفى، هذا أكثر من كافٍ". وبعد عرض المكاسب، ظهرت رسالة جديدة من المحاكي.
[جميع العناصر التي تم الحصول عليها يمكن وراثتها بالكامل]
[يرجى اختيار أحد الخيارات التالية لتأكيد الوراثة]
[1. الوراثة على الفور]
[2. الوراثة في الحال]
حدّق هي يو في الخيارين بدهشة، وتمتم غاضبًا: "أتهزأ بي؟ ما الفرق اللعين بينهما؟". وفي النهاية، أغمض عينيه واختار أحدهما عشوائيًا. دوت هزة عنيفة في كيانه، وتدفقت طاقة التشي الحقيقية بغزارة إلى جسده، لتجري قوة المرحلة المبكرة من عالم غسل النخاع في أطرافه وعظامه. لقد عادت إليه كل القوة التي صقلها خلال المحاكاة.
صاح هي يو في نشوة: "يا للروعة!". لقد تحول في لحظة من شخص عادي إلى ممارس فنون قتالية في عالم غسل النخاع، بسرعة تفوق الخيال. وإلى جانب مستوى صقله، ورث كذلك جميع المهارات القتالية والمواهب والعناصر التي اكتسبها، والتي تم تخزينها جميعًا في مساحة المحاكاة.
حان الوقت الآن للتعامل مع تلك العائلة الملتوية في القاعة النصل الذهبي للفنون القتالية. كان على هي يو أيضًا أن يكشف عن طبيعة الصلات المعقدة التي تربط بين دوان تشيان، والي دانشو، وهذه القاعة. لقد أراد أن يعرف الكنوز الخفية التي تملكها هذه القاعة العادية لتجعل رجلًا مثل دوان تشيان يهتم بها إلى هذا الحد.
توهجت عينا هي يو ببريق حاد، وفي ومضة باردة، استقر نصل إيقاظ الروح في قبضة يده اليمنى. همس بتهكم: "القاعة النصل الذهبي للفنون القتالية، هاه؟ العبث معي أشبه بمحاولة ركل جبل!". ودون انتظار قدوم وانغ يوان يي، انطلق مباشرة نحو فناء وانغ يو لين.
لقد علم هي يو من المحاكاة السابقة أن كلاً من وانغ يوان يي ووانغ يو لين كانا في الفناء في هذه اللحظة. فعّل تقنية الحركة خاصته، تاركًا وراءه خيالات متتابعة، ولم يكلف نفسه عناء إخفاء قوته، بل أطلق العنان لطاقة التشي الحقيقية خاصته لتتجول بحرية طاغية. وفي غضون نَفسين فقط، وصل إلى فناء وانغ يو لين.
دوى صوت انفجار عنيف حين تحطم باب غرفة وانغ يو لين إلى شظايا متناثرة بفعل ضربة من هي يو. صرخ وانغ يوان يي بغضب وهو يندفع من الداخل: "من يجرؤ على إثارة المتاعب في القاعة النصل الذهبي للفنون القتالية!".
عندما رأى وانغ يوان يي الشاب هي يو واقفًا في الفناء ونصل إيقاظ الروح في يده، ارتسم على وجهه مزيج من الصدمة والغضب. تفحصه بعدم تصديق وقال: "أنت... أنت هي يو؟!". جعلته الهالة المرعبة التي تشع من هي يو يرتجف دون وعي، وشعر أن مجرد تلويحة من يد هذا الشاب كفيلة بتحويله إلى غبار.
ارتعشت جفون وانغ يوان يي بعنف، وتسابقت الأفكار في ذهنه: 'هل هذا حقًا ذلك اليتيم الذي أحضره أبي إلى المنزل؟ ألم يكن مجرد شخص عادي؟ ألم يكن على وشك الموت جوعًا عندما عثر عليه أبي؟ إذن من هذا الشخص الذي أمامي الآن؟! ولماذا أشعر أمامه كأنني قارب صيد صغير في خضم عاصفة هوجاء؟'.
'وهذا بالتأكيد ليس وهمًا! ما الذي يحدث بحق الجحيم؟!'. كان تعبير وانغ يوان يي مرعوبًا، وعقله في حالة من الفوضى المطلقة.
في تلك اللحظة، خرجت وانغ يو لين راكضة من الداخل وقالت بنبرة ناعمة: "أخي~ هل اقتحم أحد من قاعة النمر الأسود للفنون القتالية المكان؟". تعلقت بذراع أخيها بضعف قبل أن تدير وجهها لتنظر إلى هي يو.
"هي يو! أنت... لماذا أنت هنا؟". كان صوتها مليئًا بالشك، فقد اعتقدت أنه بعد شرب إبريق الشاي ذاك، ما كان ينبغي لهي يو أن يقف هنا سليمًا معافى. ألقت نظرة على تعابير أخيها القاتمة، فظنت أنه غاضب لأن العقار لم يؤثر في هي يو بعد، فقررت أن تسترضي الشاب أولاً ثم تبحث عن فرصة أخرى لتخديره.
رسمت ابتسامة نقية ولطيفة على وجهها وهي تقترب من هي يو، قائلة: "هي يو، كنت سآتي للتو لمناقشة أمر التطريز معك. دعنا نذهب إلى غرفـ...".
"يو لين، لا تقتربي منه!!". صرخ وانغ يوان يي وهو يمد يده ويمسك بذراعها بقوة.
"آه~ أخي، هذا مؤلم!". في خضم توتره، نسي وانغ يوان يي للحظة أن أخته شخص عادي لا تتقن الفنون القتالية، فكانت قبضته أقوى مما ينبغي. تشبث بذراع أخته النحيل كما لو أن إفلاته سيعني فقدانها إلى الأبد.
"أخي، ما خطبك اليوم؟ دعني...". ارتجفت عينا وانغ يو لين فجأة، وتوقفت كلماتها في منتصفها. خُيّل لوانغ يوان يي أنه رأى وميضًا باردًا يمر أمامه، لكنه تساءل إن كان مجرد وهم. ظهر خط أحمر رفيع على كتف أخته الرقيق، وفجأة، شعر بالذراع الذي يمسكه قد أصبح أخف وزنًا.
في اللحظة التالية، انفصل ذراع وانغ يو لين عن جسدها تمامًا. وقف وانغ يوان يي متجمدًا في مكانه، لا يزال ممسكًا بذراع أخته فحسب، وعقله عاجز عن استيعاب ما حدث. ثم بدأت خطوط حمراء رفيعة بالظهور على وجه وجسد وانغ يو لين، كخزف يتشقق، وانتشرت عبر جسدها بأكمله.
تناثرت أشلاء جسد وانغ يو لين على الأرض كقطع صغيرة، ولم يبق سليمًا سوى الذراع الذي في يد أخيها. هكذا ببساطة يتهاوى بعض الناس وهم يسيرون.
"يو لين...!!". أطلق وانغ يوان يي عواءً مجنونًا وهو ينظر إلى الذراع المقطوع. لقد دفعته هذه الحادثة إلى حافة الجنون، فقد قُتلت أخته أمام عينيه مباشرة، ولم يتمكن حتى من رؤية كيف سدد هي يو ضربته!
أدرك وانغ يوان يي أن قوة هي يو تفوق قوته بعالمين رئيسيين على الأقل. ولكن... كيف يمكن أن يكون هذا ممكنًا؟! لم يستطع تصديق ذلك، ولم يرغب في تصديقه. سيطر الرعب على قلبه تمامًا، لكن هذا الخوف الشديد ولّد غضبًا عارمًا، وبدأ الحقد يلتهم ما تبقى من عقله.
"آآآه!! أيًا كنت، مت!". اندفع وانغ يوان يي نحو هي يو بتهور أعمى. ضحك هي يو بخفة وأطلق دفعة من طاقة التشي الحقيقية. دوت فرقعة عنيفة، وانفجرت ساق وانغ يوان يي وهو في منتصف طريقه للركض.
"آآآه!". انهار وانغ يوان يي على الأرض، وهو يمسك بفخذه الممزق الذي فقد نصفه، متلويًا من الألم. مشى هي يو نحوه ونظر إليه من علو وهو يصرخ ويتألم.
حدق وانغ يوان يي في هي يو الهادئ، وعقله مليء بالحيرة. صرخ بغضب وهو يفرغ خوفه وحقده: "من أنت بحق الجحيم؟! هل أنت أحد أوغاد قاعة النمر الأسود للفنون القتالية؟!".
انحنى هي يو ببطء، وتجمعت طاقة تشي حقيقية حادة عند طرف إصبعه، مصوبة نحو وجه وانغ يوان يي كقوس مشدود. كانت دفعة بسيطة منها كفيلة بتفجير رأسه. وعندما شعر باقتراب الموت، ارتجف وانغ يوان يي وأجبر نفسه على الثبات، محدقًا في هي يو بتعبير فارغ. جعل الرعب الذي لا حدود له جسده يرتعش بلا سيطرة.
تحدث هي يو بحياد تام: "ما هي العلاقة التي تربط بين دوان تشيان، والي دانشو، وعائلتك؟".