"أنظرو إلى تلكَ الأشكال البيضاوية ."
"قلادة كهذه ستكون باهظة الثمن ... من أرسلها ؟"
لقد كان هناكَ شخص في ذهن آستر مما جعلها مندهشة بنفس القدر الذي هي مندهشة فيه من الهدية التي من الماس .
'إنه نواه .'
في اليوم الذي ذهبا فيه إلى المنجم لحفر الماس معاً ، تذكرت أنه سألها ما إن كان بإمكانه أخذ الماس معه .
"أوه ، هل يستطيع أحد أن يُخمن ... هل هو حبيبك ؟"
فتحت دولوريس عينيها عينيها على أمل الحصول على بعض المعلومات الجيدة .
"لا إنه فقط مجرد صديق ."
لكن آستر لم تقل شيء و داعبت القلادة فقط .
متى تمت معالجة الماس التي كان حجراً خاماً و تحويله إلى قلادة ؟ خفق قلبها عند التفكير في نواه .
"أعتقد أنه سيكون جيداً مع الفستان ، هل يُمكنني تغيير هذه القلادة إلى هذه ؟"
في النهاية خلعت القلادة الأصلية و غيرتها إلى العقد من الألماس . لقد كانت مناسبة مع الفستان كما لو أنها مجموعة كاملة .
ابتسمت آستر بخجل و نظرت إلى القلادة الماسية في المرآة .
'أريده أن يراني .'
عندما فكرت أنها تريد أن تُري نواه شكلها الآن ، لكنها هزت رأسها بدهشة .
طرق –
بعد ذلكَ ، دخل ڤيكتور إلى الغرفة بعد طرق الباب ، لقد كانت إشارة أن الوقت قد حان .
"آنستي ....؟"
ڤيكتور عندما رأى آستر توقف عن المشي . حتى أنه نظرَ إليها بوضوح كشخص واقع في الحب من النظرة الأولى .
تجنبت آستر المُحرجة عيون ڤيكتور التي قابلتها ، ثم إستفاف ڤيكتور .
"اليوم لن يتمكن أحد من المساعدة و سيقع في حبكِ ."
مدحها ڤيكتور بصدق .
لقد كانت جميلة كل يوم ، لكن اليوم قد جعلت قلب ڤيكتور ينبض .
"شكراً ."
ابتسمت آستر بهدوء و نظرت إلى المرآة مرة أخيرة لتفقد ملابسها .
فستان جميل يتناسب مع الشعر الذي به تموجات كثيفة .
حتى ذاتها السابقة قد أصبحت جميلة بشكل لا يُصدق .
الآن هذا أنا .
وضعت راحتها بهدوء على المرآة . ساد شعور بارد على يديها و تخلل وجنتيها .
كان الأمر مزعجاً للأعصاب أن آستر ، التي كانت تخشى الناس ، كان لابدَ من تقييمها أمام أشخاص جُدد .
لكنها الآن تشعر أنه يُمكنها القيام بكل شيء بشكل جيد .
"أنا مستعدة ."
تواصلت آستر بالعين في المرآة مع ڤيكتور و اومأت برأسها . حان الوقت للذهاب إلى الحفلة .
"رحلة سعيدة ."
"نعم . أراكِ لاحقاً دوروثي ."
كانت خطوات آستر لفتح الباب بنفسها الباب بنفسها أكثر ثقة من أى وقت مضى .
***
كانت قاعة لويس حيث تمت إقامة الحفلة ، قاعة مأدبة تم تحويلها تماماً لقاعة حفلات .
أُقيم الحفل بشكل أساسي في الطابق الأول ، حيث تم إعداد المسرح و الطعام ، و إستخدام الطابق من قِبل عائلة تريزيا فقط .
ثريا مرصعة بالماس مُعلقة بالسقف المرتفع مما يجعل أجواء الصالة أكثر فخامة .
بالإضافة إلى أن الزخارف التي على السلالم و الدرابزين مصنوعة من الذهب ، مما يدل على ثروة تريزيا .
كان الأشخاص اللذين تجمعو قبل بدأ المأدبة الرسمية يتحدثون في جماعات .
وكان بينهم أشخاص ينتقلون و يحملون المعلومات التي ورثوها .
"هل سمعتم جميعاً ما هو الإعلان الرسمي في الحفلة ؟"
"لقد كانت الشائعات صحيحة ... لقد صُدمت حقاً ."
سرعان ما تحولت أحاديث السيدات التي بدأت بموضوع خفيف إلى موضوع ساخن .
"أليست هناكَ إمرأة يُخفيها الدوق الأكبر ؟ وإلا فلن تظهر هذه الطفلة أبداً ."
"بالتأكيد . إنه ليس من النوع الذي يتبنى طفلاً ."
كانت الشائعات على الأرجح أن الطفلة التي تم تبنيها حديثاً قد تكون إبنة دي هين الغير شرعية .
"هذا سيء للغاية ، لقد كان رومانسياً جداً لفترة طويلة لأنه لا يستطيع نسيان زوجته السابقة ، و هو وسيم جداً ."
"هل لا يستطيعون العيش معاً لأنها خائفة ؟"
إمتلأت القاعة بالضحك و الضحك فيما كانت النكات تأتي و تذهب .
"من أين اتت حقاً ؟"
"أنا أموت من شدة الفضول ."
ليس من المبالغة القول بأنها كانت حالة غير مسبوقة ، لذا فإن إهتمام الناس مرتفع و إنتشرت كل أنواع التكهنات .
في ذلكَ الحين .
إليشيا كانت تنظر إلى الحشد لأنه لم يكن هناكَ من ينتبه لها ، كانت تشد على ملابسها كما لو أنها قد إتخذت القرار .
"أنا حقاً لا يُمكنني قول هذا ."
أصبحت خدود إليشيا التي جاءت من الريف و لم تكن معتادة على الدخول في المحادثات حمراء .
"هل تعلمين أى شيء ؟"
"أخبرينا بسرعة ."
"نعم ، أنتِ إليشيا صحيح ؟"
نظرت أليشيا لهم بتوتر و حبست أنفاسها .
"نعم ، لقد سمعت هذا مباشرةً من قريبي ..."
"هيا أخبرينا ."
إليشيا ترددت و أغمضت عينيها و أخبرت السر للآنسات .
"يبدو أن الآنسة طفلة بالتبني من المعبد ."
"ماذا ؟ ماذا تقصدين ؟"
"مستحيل ."
إنفجر كل الآنسات اللاتي إستمعن إليها بالضحك .
لقد كان الأمر مشهور جداً لدرجة أن لا أحد لا يعلم أن علاقة دي هين بالمعبد كانت سيئة .
"هذا صحيح ، عمي ..."
"بغض النظر عن رغبتكِ في جذب الإنتباه فيجب أن تقولي معلومات صحيحة . الأمر يستحق الحديث عنه ."
الآنسة التي كانت بجانبها أعطت إليشيا نظرة باردة ، حتى أن إليشيا حنت رأسها و أعتذرت .
"آسفة ."
خرجت إليشيا من المجموعة و جلست في الزاوية .
كانت تلوم نفسها لأنها قالت شيء عديم الفائدة ، ولكن فجأة ظهر شخص بجانبها .
"ما قُلتيه سابقاً ، هل يُمكنكِ أن تكوني أكثر دقة ؟"
"ماذا ، من أنت ؟"
ويبدو أن شخصاً ما قد سمع المحادثة .
أدارت إليشيا رأسها و أبدت علامات عدم الراحة ، وعندما فحصت من أمامها شعرت بالدهشة و حبست أنفاسها .
"الدوق براونيز ؟"
"هاي ، كوني هادئة ، لا أريد جذب الإنتباه ."
"آسفة ."
أبقى براونيز إليشيا هادئة و فحص ما يحيط به .
"أكملي ماذا تقولين أنكِ سمعتِ من قريبكِ ؟"
"نعم ، هذا ...."
عندما يصدق الدوق براونيظ بقصة لم يُصدقها أحد لقد كانت سعيدة بسردها له .
"سمعت من عمي الذي كان قساً أن الدوق إشترى طفلة يتيمة كانت مرشحة لمنصب القديسة ."
"يتيمة كانت مرشحة لمنصب القديسة ؟ هل أخذ يتيمة و تبناها ؟"
"أعتقد هذا ."
تفاجأ برانيز . أراد فقط التحقق من ذلك لأنه سمع الأمر بالصدفة ، ولقد كانت المحتويات غير عادية .
"هل يُمكنكِ تحمل مسؤولية ما قُلته ؟"
"ماذا ؟ لقد كان هذا ما قيل لي ."
هزت إليشيا رأسها في حرج . كانت عيناها ترتجفان بعصبية عندما سمعت كلمة مسؤولية .
"إذن لا تتجولي و تتحدثي عن الأمر لأن الأمر غير مؤكد . وهذا إن أردتِ حفظ ماء وجهكِ بالطبع ."
"حسناً فهمت ."
إستدار الدوق .
تظاهرت إليشيا أنها بخير ، لكن فم الدوق كان متيبساً .
'أحتاج للتحقق من هذا .'
ومع ذلكَ ، لقد كان متوتراً لسماع أن دي هين قد تبنى طفلاً ، و حفزته كلمة معبد .
***
كان كل من آستر وچو-دي و دينيس يقفون بجانب بعضهم البعض و ينظرون إلى الباب المقوس الخاص بقاعة الحفلة .
على عكس آستر و دينيس اللذان وقفا بفخر ، كان چو-دي متوتراً .
"چو-دي أوبا ، أعتقد أنكَ ترتجف ."
"نعم ، لماذا أنتَ متوتر جداً ؟"
ربت دينيس على كتف چو-دي المرتجف . ثم تحرك چو-دي مثل قطعة الورق .
"أنا متوتر لأننا سنقدم آستر .... لا أعرف ."
حك چو-دي رأسه و ركض إلى مكان آخر ، لقد كان تدبيراً لعدم التوتر .
في نفس الوقت ،
ظهر دي هين في القاعة قبل التوأم ليُلعن بدأ الحفل .
"شكراً لجميع الضيوف الكرام اللذين قد جاءوا للإحتفال بعيد ميلاد أطفالي بالرغم من جداولهم المزدحمة ."
مع تحية قصيرة ، تم ذكر أسماء الأطفال . انفتح باب الإنتظار على مصراعيه و تدفقت الأضواء في قاعة الحفلة .
'لامع .'
حدقت آستر في الضوء بهدوء للحظة ، ومد التوأمين أيديهما من كلا الجانبين و إنتظرا أن تُمسك آستر بهما .
"لنذهب ."
"لنذهب معاً ."
أومأت آستر و أمسكت بيديهما في نفس الوقت و دخلوا ببطء إلى قاعة الحفل .
"ما رأيكِ ؟"
سأل دينيس بهدوء من الجانب . وبسبب دفء قلبه الحنون اومأت رأسها بشجاعة أكبر .
"أنا بخير ."
بعد أن تبادلا النظرات بإبتسامة سارو بثقة أكبر . و أمسكت بيدهم بإحكام .
مرة بعد مرة .
إصطدمت الأحذية الزجاجية في الأرض و أصدرت صوتاً منعشاً .
تجمعت عيون الناس في القاعة و تابعت الصوت في لحظة .
عندما رأو الثلاثة يخرجون معاً ، بدأت عيون الناس تُملأ بالفضول . كانت آستر مركز كل العيون .
الشخصيات الرئيسية في الحفلة هم التوأم و لكن منذ ظهور آستر للمرة الأولى نظر الجميع إلى آستر بصمت .
لم يستغرق الأمر طويلاً حتى تحولت نظرتهم الفضولية إلى إعجاب .
"حسناً ، إنها تبدو مثل الدمية ."
"هذا صحيح . إنها تتلائم بشكل جيد كما لو كانت من تريزيا من الأساس ."
كان هناكَ لطف في عيون أولئكَ اللذين نظرو إلى آستر .
"مرحباً . عيد ميلاد سعيد ."
رحب دي هين ، الذي كان ينتظر على المنصة الواسعة في الطابق الثاني بالأطفال الثلاثة بإبتسامة .
بمجرد وصولهم تم تسليم مُكبرات الصوت إلى چو-دي و دينيس . لقد كان شيء يُعرف الصوت و يجعله أعلى .
چو-دي الذي كان ذكياً بشكل لا يُصدق حتى بالنسبة لإرتجافه استقبل الحشد بشجاعة .
"مرحباً ، لقد مر الكثير من الوقت ، صحيح؟"
إندلع الضحك من كل زاوية بينما كان التوأم يتحدثان بكل كلمة ، ولاسيما الفتيات النبيلات قد ضحكن أكثر . You SIMPS LADYS
بينما كانو يحيون جميع من في الحفلة نظرت آستر إلى جميع أنحاء الحفلة .
ثم إلتقت عيناها مع فتى كان يُحدق فيها بنظرة ثاقبة و أصبح وجهه أحمر اللون .
"أعتقد أنني رأيته في مكان ما ."
لم تُدرك آستر التي أدارت رأسها بعد التفكير لأنها لم تعتد على ذلك أنه سيباستيان بعد أن فقد وزنه .
[كيف تفقد وزنك في ثلاثة أشهر بقوة الحب .]
يتبع ....