111 - العرش النجمي

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.

====

كان ألكسندر غاضبًا بشكل لا يصدق, ليس لكاسيان بل لأن ميلينا تلاعبت به بكل وقاحه,

تصرفت كما لو أنها في صفه ودعمت قراراته للتقرب منه, وربما ذلك لكي لا يكتشف حركاتها في الظل.

والآن بدا شكله غبيًا, حتى مع مقدرته على مسحها من وجه الارض حاليًا, شعر بالضعف.

تنهد, وتقدم نحو الصناديق, نظر إلى كاسيان ووضع الورقة في صندوقه.

لم يكن يريد أن يتماشى مع خطط ميلينا, ولكنه مضطر إلى ذلك. أن قاتلها الآن فسوف تتدمر العائلة تمامًا, أوكله ماكسيموس وأوكتافيوس رعايتها ولم يكن قادرًا على تدميرها ببساطة.

ولذلك أوقفه أليوس قبل قليل أيضًا, أعطاء الحكم لسيرافينا حاليًا, وبدء قتال آخر على العرش بعد الحرب هو حل أفضل.

المهم هو أن تدخل العائلة الحرب القريبة بشكل منظم وقوي, وإلا فقد تختفي حقًا.

سيكون الحل لهذه المشكلة هو أن يدع صوته للنهاية, ولكن ميلينا لن تتركه, سوف تتحجج بالقوانين وهي لم تهتم بها إلا الآن.

أن أصر على معارضتها فلن تتوقف, ستستمر انتقاداتها له وسينضم بقية أعضاء التحالف لها مما سيدمر صورته تمامًا.

على الرغم من أن دعم الفرعيين ليس بتلك الأهمية, إلا أن الوقوف على جانبهم السيء كابوس.

هؤلاء الأشخاص سيكونون قادرين على اسقاط العائلة في أي لحظة أن كانوا غاضبين, هياج 120 محارب قوي فجأة لن يفعل خيرًا.

وأن قاتل مباشرة ستندثر العائلة…

"الصوت الثاني للسيد ألكسندر, للأمير كاسيان, أجمالي صوتين حتى الآن." تحدثت ميلينا بصوت عالي, ثم تقدمت لتصوت هي بعده.

أعترف الجميع أنها هي الثانية في ترتيب القوة بعد ألكسندر, مما يعني أنها من يجب أن تصوت, ولكن…

"أبتعدي." ضرب ليونيل كتفها جانبًا وأبعدها عن صندوق التصويت بوقاحه, ووضع صوته في صندوق كاسيان.

أبتسم نحوه بشكل ساخر, كما لو أنه يقول: 'التزمت بوعدي كما ترى.' نظرت ميلينا اليه بصدمة واضحة.

أختفت أبتسامتها أخيرًا, توسعت عينها, ولم تعرف في ماذا تفكر.

ألم يكن ليونيل في صفها؟ ألم يتفقوا على ما سيحدث مسبقًا؟ لماذا بدأ يتصرف لوحده الآن؟

"ا-الصوت الثالث للسيد ليونيل للأمير كاسيان, أجمالي ثلاث أصوات حتى الآن." أرتجف صوتها قليلًا عندما أعلنت, ثم تقدمت لوضع صوتها.

صندوق داريان بالطبع.

"ثلاثة أصوات للامير كاسيان, وواحد للأمير داريان." بعد أن تراجعت, جاء دور فاليريا, ثم ماركوس, ثم أورانج.

جميعهم صوتوا إلى داريان.

"النتيجة 4 أصوات للأمير داريان, وثلاثة للأمير كاسيان, بقي السيد أليوس فقط!" توسعت أبتسامة ميلينا أثناء النظر إلى أليوس.

قد يبدو أنها تخاطر بنجاح خطتها الآن, حيث سيأخذ داريان الحكم أن صوت أليوس له, ولكنها عرفت أنه لن يفعل ذلك.

أليوس يمانع بشكل صارخ أن يحصل داريان على العرش لبعض الاسباب, حتى أن يفضل سيرافينا عليه قليلًا.

كما أنه توجد فرصة لأن يستعيد كاسيان العرش من سيرافينا بعد زمن, ولكن الأمر مستحيل أن يأخذه من داريان.

قراته ككتاب مفتوح, وتمامًا كما توقعت, وضع أليوس صوته في صندوق كاسيان.

"أربع أصوات مقابل أربع أصوات." النتيجة تعادل تمامًا كما توقعت, والعرش سيكون في صالح سيرافينا.

أبتسم كاسيان بقلب مكسور, بينما بقي وجه داريان خاليًا من التعابير كالمعتاد.

كان جاهزًا لأي أحتمالية, وخيانة سيرا فكر فيها مؤخرًا بعد أن رفضت التواصل معه مؤخرًا.

'قررت أختي أن تخونني في هذا الوقت بالتحديد, هل لها علاقة بأختفاء أمي؟' فكر داريان ببرود, ثم أبتسم.

لا ضرر من ترك سيرا تُدفء العرش له قليلًا, فلا مفر من أن يجلس عليه مرة أخرى.

أنسى ستارهولد باكملهم وضعهم جانبًا, سيجلس على مقعد القائد العام قريبًا, ما كان هذا العرش إلا طريقة لأن يدعم نفسه.

كما لو أنه يبني درجًا بنفسه, وذلك الدرج يؤدي إلى مقعد القائد العام. ولكن الآن, سيكون قادرًا على استخدام الدرج دون أن يبنيه.

لقد خسر كاسيان, وكذلك فعل هو. ولكن وضعه أفضل بكثير.

عند النظر إلى ابتسامة أخيه الأكبر اليائسة, أبتسم داريان داخليًا, ولكنه لم يظهر الشماته للخارج.

تقدمت سيرا التي كانت واقفة في الزاوية فجأة, وبدأت تصعد نحو الأعلى حيث كان أعضاء المجلس سابقًا.

مشت ميلينا بسرعة عالية وبتعويذه سريعه, تحولت طاولة وكراسي المجلس إلى قطع خشب صغيرة, ثم تفككت مرة أخرى وأخرى وأخرى, حتى أندمجت مع الهواء وأختفت.

خلف المنصة الضخمة التي جلس أعضاء المجلس عليها, كان هناك عرش أبيض ضخم, تم نحت شعارات لا تصحى عليه, وزُين بشكل ملكي.

المانا حوله كانت غنية للغاية, بمجرد الكشف عنه تضاعفت كثافة المانا في القصر بأكملة وليس فقط القاعة.

العرش النجمي… كما يوضح أسمه, فقد تم صنعه من نيزك أحتوى على جزئيات نجم, مما يجعله حرفيًا نيزكًا مرصعًا بالنجوم.

المانا الكاملة لذلك النيزك تعادل الموجودة في الغرب بأكمله, وبعد أن تم قسم جزء صغير منه لتكوين هذا العرش, لا يزال لديه ما يكفي ليغطي القصر بأكمله.

جلست سيرا عليه, وتوسعت أعينها فجأة, كما لو أنها تلقت تنويرًا ضخمًا, 'لم يبقى شيئًا على الرتبة التالية.' فكرت.

قبل لحظات كانت تعتقد أن الرتبة S- لا تزال تحتاج إلى سنة أخرى من التدريب, ولكن ربما بضعة أشهر فقط الآن.

مجرد الجلوس على هذا العرش جعل أحصائيات الذكاء الخاصة بها تزداد بمعدل سريع, وفهمها للسحر أزداد أكثر وأكثر.

بصفتها شخص يمتلك صف الساحر, فإن هذه نعمة لها.

"الملكة سيرافينا ستارهولد!" تحدثت ميلينا بصوت عالي, وأنزل الجميع رؤوسهم لها.

فقط ألكسندر, ليونيل, كاسيان وداريان أستمروا بالنظر اليها, ولكل واحد مشاعر مختلفة.

لم يحنوا رؤوسهم, ولن يفعلوا أبدًا, وُلد كلٍ منهم ليكون ملكًا بعد كل شيء.

***

دخل كاسيان غرفته ببطء, وأغلق الباب بحرص دون إصدار صوت.

عقله في حالة من الفوضى حاليًا, كان يحتاج إلى تحليل كل ما حدث مرة أخرى.

دون أن يخدع نفسه, سيرا تغلبت عليه وداريان بشكل ساحق, لقد خسر بشكل مثير للشفقة.

كل المجهودات التي قام بها مهدت الطريق لها ببساطة, رغم انه لا تزال توجد طريقة للحصول على امتيازات الحكم كاملة دون الجلوس على العرش, إلا أنه لا يزال الخاسر.

أخرج هاتف الصانع الخاص به لثانية, وكتب بعض الأشياء في صندوق الوصف, ثم نقر على زر <صنع>.

خسر نقطتين صانع, وظهرت في يده حبه بيضاء فيها نقطة سوداء صغيرة.

كما قال سابقًا, هناك طريقة للحصول على مميزات العرش دون الجلوس عليه, ولكن لا يزال هناك شيء واحد يحتاج إلى فعله للوصول إلى تلك المرحلة.

'سوف تأتي لمراقبتي في أي لحظة.'

نظر إلى الحبة للحظة واحدة, ثم أبتلعها عندما سمع صوت خطوات في الممر الخارجي.

<حبة مزج المشاعر>

هذا هو أسم الحبة… وظيفتها مثل اسمها, أنها تتلاعب بمشاعر مستهلكها مؤقتًا.

سيرا تملك قدرة على تحليل مشاعر وأفكار الناس بطريقة جيدة, تعلمت الأمر من والدتها لوانا والمعلم بروس, لذا أن اراد كاسيان خداعها فلا يمكن أن يعتمد على مهاراته التمثيلية التي لم يُدربها قبلًا.

ببطء, مشاعر كاسيان الهادئة بدأت تهيج…

تعبير وجهه لا يزال أحمقًا كما كان, ولم يعرف في ماذا يفكر.

فجأة, تحرك جسده تلقائيًا. ركل المرآة بجانب الباب وكسرها, عندما سقطت قدمه إلى الارض صنعت شقوقًا فيها.

رمى المزهريات في الهواء, غرس يده في الزر الذي يفتح الضوء وأخرج الأسلاك من الداخل.

تعرض جسده للصعق مما جعله يغضب أكثر, رفع قدمه عاليًا وكسر الطاولة, وأمسك الكرسي ورماه خارجًا عبر النافذة.

أستلقى على الكرسي في النهاية وهو يلهث من الغضب, وأعينه حمراء.

بعد كل ما فعل, كل ما تعرض له…

الأيام التي قضاها بلا نوم في جبل الضباب, الأهانة التي تعرض لها في مجتمع الدمى والألم الذي كسر عقله مرتين…

الرحلة الطويلة في البحر, صواعق ألدريك التي جعلت جلده أسودًا من الحروق, وأستعجاله لأن يشرب تركيز الفاكهة المقدسة لكي لا يتأخر ويفقد العرش.

كل ذلك ذهب هباءً الآن… الأضرار الجسدية التي تعرض لها جعلت حتى جرعات العلاج عديمة الفائدة بالنسبة له حيث اعتاد جسده عليها.

الأضرار النفسية جعلته يكبر في العمر عشر سنوات في تسعة أشهر فقط, وأصبح الألم شيئًا أعتياديًا.

فقد أهتمامته السابقة, صادق ناس لا يحبهم, خدع ناس وفعل اشياء لم يكن ليتخيلها سابقًا.

أُجبر على قتل الناس في مجتمع الدمى, ودون أن يلاحظ جعل ذلك دمه باردًا.

عندما هاجمه الأقزام كان يقتلهم دون التفكير, ولم يدرك ما فعل إلا لاحقًا في تلك الليلة…

لقد تغير كثيرًا, قاوم الأرادة بأن يقفز فوق مبنى ليحرر نفسه, وتحمل ذنب أنه المسؤول عن كل الألم الذي شعر به الناس في هذا العالم.

هو من تسبب في كل هذا, الألم الذي تعرض له من صنعه, والأبرياء الذين يموتون في كل لحظة على يد الوحوش على عاتقه.

كان غاضبًا… حزينًا, والكثير في نفس الوقت.

لم يعرف كيف يشعر, ولا كيف يتصرف الآن.

لم يفكر ولو للحظة واحدة أنه سيفشل في هذه المحكمة, ولم يخطط لحركته التالية أبدًا.

وحرب الأجناس الثلاثة تلك لم يعرف عنها شيئًا إلا مؤخرًا, فهل سيضطر إلى المشاركة فيها قريبًا؟

وكيف سيتصرف مع حقيقة أستمرار مجتمع الدمى؟ كيف سيخبر جين بالأمر, وكيف سيبرر أنه لم يخبره بتلك المعلومات منذ البداية؟

كما أن مهمة هذا الحزب قد أنتهت, كما كان يعلم وقد قالها سابقًا, سيفترق الحزب اليوم او غدًا.

كيليان وداريستان لديهم ما هو أهم, جين لديه مهام كثيرة منذ أن ورث جلبيرت ويجب أن يتوجه إلى مركز المجال البشري ليلتقي ببيرين.

وأيلارا؟ ماذا سيخبره الآن؟ "أوه لم أستطع جلب الجرعة التي وعدتك بها." يا لها من سخافة.

وليونيل… كم كان غاضبًا منه, لو أنه لم يحرره لما اتفق مع ميلينا وحدث كل هذا…

هل كان يجب أن يعده بالجرعة ببساطة, ثم يحرره من اللعنة بعد أن يأخذ العرش؟

ولكن بعد ذلك سيتعين على جين القضاء على لوانا لوحده, وذلك كان لينجم عن فشل أكبر منذ أنها أمتلكت أوكتافيوس.

"ماذا كانت أخطائي حتى؟"

لقد خطط لكل شيء جيدًا, وطبقها بشكل مثالي, ولكنه فشل.

"لقد فشلت في التفكير بوجهات نظر كل شخص." سمع كاسيان صوتًا بجانبه فجأة, فتح عينه بشكل سريع ونظر.

كان مستلقيًا على السرير, وعند الحافة البعيدة جلست سيرا مُعطيه ظهرها له.

ماذا تفعل هنا؟ إلا يفترض بها أن تتعرف على واجباتها من اليوم؟ أو على الأقل التدرب فوق ذلك العرش؟

"لقد فكرت في الأشخاص المهمين فقط. ألكسندر, ليونيل, وداريان ووالدتي, إلا تعرف كم أهملت بفعل ذلك؟" قالت سيرا.

"خطتك رائعة حقًا, ولا يمكن للكثير فعل أشياء مشابهة, ولكنك أغفلت أربعة أعضاء من المجلس. عرفنا للتو أنك كنت تعمل على تحسين علاقاتك مع الفرعيين من الظل, تلك الخطوة جيدة ولكنها ناقصة.

لماذا لم ترسل نفس مرسولك ذاك لميلينا؟ أورانج؟ فاليريا؟ ماركوس؟"

تنهدت, أنها محقة… "لم أرد منهم معرفة هوية المرسول."

أبتسمت سيرا عندما سمعت ردي. "بذكر ذلك, كيف عثرت على وريث موونهولد الوحيد حتى؟ والوريث السابق لصنهولد أيضًا."

"أعتقد أني املك حظًا من نوع ما فيما يتعلق بجذب الناس." لم اكن في المزاج المناسب للتحدث الآن.

لم أشعر بالأحراج عندما رأتني وانا أُكسر الغرفة, أو عندما أنتقدت أخطائي بشكل صارخ.

كل ما اردت فعله هو النوم… النوم لعدة اسابيع ونسيان هذه المهزلة بأكملها.

سأترك ملك الشياطين لسيرا وداريان.

"تلك مقامرة كان يجب أن تتخذها, ميلينا وأوارنج سيرفضان التحالف معك, ولكن فاليريا وماركوس لن يترددوا عندما يلتقون بأولئك الأثنين."

أزداد صداعي.

"كيف أقنعتم ليونيل؟" سالت بأهتمام لاول مرة.

"يجب أن أسألك نفس السؤال." أنحت سيرا للخلف قليلًا ووضعت يديها كدعم على السرير, لا تزال تُعطيني ظهرها.

وضعت يدي فوق عيني وأغمضتها, لم أرد أشغال عيني بعد الآن.

"على عكس ما تظن منه, فإن لليونيل الكثير من الأهتمامات المادية, عرضت عليه كتب مهارات وعناصر قليلة, فقبل على الفور. تفاجئت من تغيره حقًا." شرحت لي.

"أنه لا يهتم بصورته أمام الناس على الأطلاق, لذا فإن الأمر مثل شراء الذهب مقابل الطين بالنسبة له." سخرت قليلًا.

"في الواقع, أنه لا يزال وقحًا بشكل لا يصدق حتى مع استفادته الواضحة, كان من المفترض أن ينصاع ويصوت بعد ماركوس وقبل أليوس, ولكنه أندفع وجعل نفسه الثاني في العائلة."

بشكل غريب, بدأت أنسى غضبي.. وزاد أهتمامي بهذه المحادثة.

"إلا تكنين ضغينة لي؟" سألتها بصوت منخفض, كنت أفكر بما فعلته مع لوانا.

"سأكون كاذبة أن قلت أني لا افعل, ولكن أن تصرفت ضدك لذلك السبب فقط سيكون نفاقًا مني."

أملت رأسي قليلًا عندما سمعت جوابها, أنها صريحة حقًا.

أذن فقد كانت تُمثل معي ذلك اليوم؟ ام أن مشاعرها أهتاجت ببساطة؟ أُرجح الأخير من فهمي لها ولكني لا أستطيع التأكد بعد الآن..

أستمرت في الكلام:

"بعد أن أنتهى أمر والدتي وجاء مصيرها, أول ما فعلته هو الذهاب إلى مكتبها الخاص وأخذ الأوراق التي تحمل جرائمها."

قاطعتها: "هل أردتِ معرفة ما فعلت طوال حياتها؟"

"كلا" أبتسمت سيرا قليلًا وقالت: "ذلك السبب الجانبي, ما اردته فعلًا هو أن لا يرى داريان تلك الأشياء القبيحة." أختفت أبتسامتها عند الكلمة الأخيرة.

"من الغريب حقًا التفكير أن قصة جين ذو الشعر الأبيض ليست الأكثر فضاعة, هناك من لاقوا مصيرًا أسوء منه, بعضهم تعذبوا وبعضهم دُفنوا أحياءً

أساليب تعذيبها النفسية قاسية للغاية, ولكنها لا تزال لا شيء أمام العذاب الجسدي المباشر."

أخذت نفسًا عميقًا, وقلبي أصبح أكثر ثقلًا.

"وهل تعرف ما الأسوء؟ ما حدث مع روز ستارهولد, زوجة أبي الثانية, والتي أنجبتك."

تجاوز قلبي نبضه عندما سمعت أسمها, أزلت يدي عن وجهي وفتحت عيني.

"هل هو معكِ؟" نهضت تربعت, ونظرت نحو سيرا, ثم مددت يدي.

"كانت أمي في أوج جنونها ذلك اليوم, ذهب والدي إلى الأجتماع الملكي مع عمي أوكتافيوس وكانت تملك حرية فعل ما تشاء.

لم يكن أحد يعرف عن جريمتها تلك, وأنا قد عرفت ذلك قبل فترة قليلة أيضًا. عندما حصلت والدتي على عضو جديد في فيلق الظل, بمهارة وراثة فريدة…

القدرة على تحويل كل شيء إلى أداة أو عنصر.."

مدت سيرا يدها, وأسقطت خاتم أحمر في راحة يدي, وردة حمراء برزت منه.

====

لا تنسوا التعليق, سيرفر نقابة المؤلفين في خانة الدعم.

الفصل التالي هو الأخير للآرك.

2024/04/02 · 248 مشاهدة · 2080 كلمة
DOS
نادي الروايات - 2024