137 - لعبة دموية 2

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.

====

بعد أن أستطعت أضاعة ذلك السياف بنجاح, أكملت التجول في الساحة حتى عرفت معلومة مثيرة للأهتمام.

بالقرب من المركز, هناك العديد من الصناديق التي تحتوي على اسلحة مختلفة, من السيوف العادية والضخمة حتى البنادق والقناصات.

أسلحة متطورة وعادية, جميعها موجودة…

أستنتجت شيئًا من هذه المعلومة, يتم نقل اللاعبين بشكل عشوائي حول الساحة, الذين في المنتصف لديهم أفضلية الأسلحة ولكن سيحاصرهم بقية اللاعبين على الفور.

أما الأقرب إلى الحدود, فهم في المقابل يحصلون على حرية أختيار أي خصم يريدون قتاله, ولكن لا يجب عليهم التجول كثيرًا.

الشيء الذي كان يجب أن افعله هو الأندفاع فورًا نحو المركز وتأمين سلاح لنفسي, ثم الخروج والعودة إلى الحدود.

ثم عندما يبقى فقط خمسين شخص او أقل في الساحة, أبدأ تحركاتي وأنتهي بالنصر.

ولكني جهلت هذه المعلومات, وخسرت يدي بسببها, لو كان معي سيف لأستطعت صد نصل الرياح ذاك بطريقة ما.

أمسكت بيدي اليسرى نصلًا عاديًا, أنه خفيف ومخصص لأن يتم حمله بذراع واحدة.

ليس كما لو أن الوزن يهم, لقد أعتدت على التجول بملابس تزن نصف طن… ولكن حمل أسلحة خفيفه لا يزال منعشًا حقًا.

جور ثقيل للغاية, ولكما زاد أتقاني لوصية الكسل يزيد وزنه, من الجيد أستخدام مثل هذه الأسلحة بين الحين والأخر.

أيضًا, حذرني بروس من الأعتماد أكثر من اللازم على نوع واحد من الأسلحة, حيث قد أُجبر في المستقبل على استخدام نوع آخر.

وفي الواقع, لقد حدث ما قاله لي بالفعل, ولكن في لعبة.

بما أن جور تم صنعه بطريقة مميزة للغاية, ولا يوجد الكثير غيري من يستخدمون سيوفًا بقياساته, لم أجد شيئًا شبيهًا له هنا.

حملت نصلًا خفيفًا بذراعي اليسرى وأكملت تجولي حول الساحة, لم يتبقى إلا ما يقارب الأربعين شخص.

ولكني لم اجد المزيد من الناس المتهاونين, يبدو أنه لم يتبقى في الساحة إلا الأقوياء.

انا متفاجئ حقًا, لم أتوقع أبدًا وجود ناس خبراء كهذا في مجرد لعبة, من دخلوا معي ليسوا من عامة المستيقظين بالتأكيد.

نظرت إلى حيث كانت ذراعي اليمنى, الدم لا يزال يتدفق من هناك, أشعر ببشرتي تصبح شاحبه وجسدي يبرد.

الأمر السيء هو أني لا استطيع التوقف لأيقاف النزيف, أن فعلت سيحيط الناس بي ويقتلوني على الفور.

لو أن هذه لم تكن لعبة, لأخرجت جور وأسقطت كل من في الساحة بنوم عميق لن يستيقظوا منه لساعات.

مهما كان من حولي خبراء, فأنهم في نفس مستواي حاليًا, ووصية الكسل وصلت إلى الخطوة التالية, لن يستطيع أحد مقاومتها.

ولكن هذا ليس الواقع…

تنهدت وانا انظر إلى السماء حولي, السياف الذي ظننت انني اضعته قد ظهر من اللامكان.

قفز فوق رؤوس الناس دون ادنى اهتمام, ونظراته الصارمة حفرت روحي بغضب.

رأيت شيئًا يشبه الغيوم تحت قدميه, على الاغلب أنها مهارة الحركة الخاصة به.

<نعمة الرياح.> التجنب مستحيل وعرفت ذلك, ولكن مهارة الحركة الخاصة بي لا تقتصر على تعزيز السرعة…

تصادمت سيوفنا, خصمي يملك سلاحًا أضخم ويدين, بينما املك سلاحًا أصغر ويد واحدة فقط, ويبدو أنه أستخدم مهارات أخرى لتعزيز قوته, أستنتجت ذلك عند ملاحظة كيف اصبحت عضلات يده مشدوده.

ولكني لم أخسر أيضًا.

شكل الوحش يساعدني على استخدام قوتي الجسدية بنسبة 100%, ومع تأثير الطفرة عليه زادت تعزيزاته.

ونعمة الرياح تعزز من سرعة حركتي ككل بالإضافة إلى ثبات أقدامي.

والسرعة تزيد من القوة..

وكما تغلبت مهارة الحركة الخاصة بي على الخاصة به, يبدو أن تعزيزاتي الجسدية قد فعلت المثل أيضًا.

دفعته إلى الخلف حيث سقط أرضًا, رأيت كيف صر على اسنانه وأصبح وجهه أحمرًا, تقدمت إلى الأمام فورًا لأنهاء الأمر.

في العادة ساتراجع نظرًا إلى حالتي الضعيفة ومهارة خصمي, ولكنه أظهر مهاراته العالية في التعقب, سيجدني مرة أخرى وعندها سأكون أضعف من الآن نظرًا إلى فقدان الدم.

في اقل من ثانيتين كنت واقفًا فوقه, ونصلي على وشك أختراق عنقه, ولكني لاحظت شيئًا غريبًا.

تحرك سيفه في الوقت المناسب ليصد ضربتي وينقذ نفسه, ولكنه لم يفعل ذلك!

المجنون تجاهل نصلي, وأستمر بتوجيه سيفه نحو جذعي ليقطعني.

رأيت رأسه يطير في الهواء وهو مبتسم, بينما تدفقت الدماء من فمي وأنفي وعيوني.

اليتي يبكي دمًا.

لقد ضحى برأسه, ولم يصد الضربة التي استطاع صدها, وفي المقابل أخترق سيفه نصف جذعي.

لو كان يملك قوة أكثر يقليل لقطعني من النصف, لو أني لم استخدم شكل الوحش لفعلها حقًا.

شعرت بالدوار, وبدأ العالم يدور حولي, دمائي على الأرض بدأت تتوهج, وربما كان ذلك وهمًا ولكني رأيت أشواكًا حمراء تنمو منها.

الدوار الذي عانيت منه جاء جزئيًا من نقص الدم, وجزئيًا من شيء آخر.

الطفرة تحاول اخذ عقلي, ولكن شكل الوحش يقاوم…

لم أستطع إلا أن ابتسم عندما سقط جسدي أرضًا, بالطبع لن أقدر على الاستمرار بهذه الأضرار, ليس وانا لا أزال بشريًا.

فقدت ذراعي اليمنى كاملة, ونصف جذعي قطع, الدماء شكلت بركة تحتي, وشعرت بألم غير منطقي.

هذه اللعبة مثيرة للأهتمام حقًا, وقد تعلمت منها شيئًا في التجربة الأولى.

يجب أن ارتدي درعًا حول جذعي في الحرب, أنه يؤلم كثيرًا..

ولكني لا أزال مستغربًا, كيف يمكن لمجرد لعبة أن تحوي مثل هؤلاء الخبراء؟ وهل هناك الكثير مثلهم ام هذه صدفة؟

عرفت لاحقًا معلومة مثيرة للأهتمام, وهي أن اللعبة تعتمد على موقع اللاعب الحقيقي عندما تجمع الناس في ساحة واحدة.

أي أن أنها جمعت أقرب مئة رجل من موقعي, ووضعتهم معي في اللعبة.

وبعض من كانوا معي هم طلاب في الأكاديمية من جميع السنوات.

لم اعرف هذه المعلومة إلا بعيدًا في المستقبل…

****

على أحد جزر البداية في لعبة العالم القتالي, حيث يمكن للأصدقاء التجمع معًا قبل دخول اللعبة.

يمكن لهم المشاركة في جميع الأوضاع, وحتى وضع القصة, من الواضح كم بُذل من جهد على هذه اللعبة.

كانت الجزيرة فارغه في البداية, ولكن ظهر رجل ضخم الجثة ذو شعر بني قصير للغاية, قصير بحيث يمكن اعتباره على وشك أن يصبح أصلعًا.

لم تظهر ملامحه شيئًا سوى الصدمة, لقد كان يصد ضربات بعض الخصوم قبل ثانية واحدة, فأذ به هنا الآن.

من قوي كفاية ليقتله دون أن ينتبه, بل وحتى أختراق صديقه السياف ومجال الرياح لأخته الساحرة؟

شعر للحظة أنه خطأ من اللعبة, وبما أنها لا تزال جديدة نوعًا ما فإن ذلك محتمل, لم يشتكي أكثر ونقر على بعض الأزرار في الهواء.

ثم ضغط على زر: <عرض.>

ظهرت شاشة واسعة أمامه عرضت كيف مات وماذا حدث بعدها على الفور.

رأى كيف كُسرت عنقه بركله واحدة من شخص ذو قناع يتي, مخلوق أسطوري.

المخلوقات هذه ليست شائعه أبدًا, ومن النادر للغاية العثور على صور لها دون القيام بالبحث عمدًا.

ولهذا لم يتعرف الرجل الضخم على كون ذلك القناع مصمم مثل وجه يتي, ولكنه عرف أنه وحش أستثنائي للغاية.

شعر ببعض الألم حول عنقه بلا وعي عندما رأى المشهد, حتى لو كانت لعبة فلا يمكن مشاهدة كيف قُتلت دون الأحساس بشيء.

"أنه قوي للغاية… لا يمكنني أن اغضب حتى.." لم يستطع إلا الضحك بمرارة.

على الرغم من انهم في نفس المستوى, لم يستطع الرد.

أيضًا, توهج جسده بضوء أخضر شفاف يُصعب ملاحظته, ذلك تأثير مهارة حركة على الارجح.

"ولكن لا يمكنه أن يتقدم أكثر.. أختي ستستطيع الرد عليه فورًا, لا يملك أي دروع ولن يستطيع استخدام مهارة في الوقت المناسب, كما أن رتبته محدوده بـ B على أي حال."

حلل ما سيحدث وكان محقًا, ذلك ما سيحدث في الواقع, لو لم يقع كاسيان في مواقف مشابهة سابقًا.

شاهد بعدها كيف قام الشخص ذو القناع باستخدام جسده الميت لصد ضربات أخته.

عند رؤية كيف تقطع لحمه وجسده, شعر بالمزيد من القشعريرة, ولكن الصدمة طغت على كل شيء.

"هذا التفكير السريع… مذهل!"

ولكنه شعر بذهول اكبر بعدها, عندما حقن الرجل المقنع كمية كبيرة من المانا في جسده, ورماه بعيدًا.

لا يتطلب شيء كهذا الكثير من التحكم, بل يمكن للجميع فعله, ولكن التفكير به لشيء شيطاني فعلًا.

خاصة للرجل الضخم, الذي شاهد جسده ينفجر مشكلًا ضبابًا أحمر, وطارت الأعضاء في كل مكان ضاربه لاعبين أخرين.

من الممكن رؤية في الشاشة بعض اللاعبين الذين ارادوا الأقتراب والمشاركة في القتال, ولكن بعد رؤية ضباب الدم تراجعوا على الفور.

لا أحد عاقل سيواجه مجنونًا يستطيع التفكير بشيء دموي كهذا.

نظر إلى صديقه السياف عبر الشاشة, "لماذا لا يستخدم سرعته القصوى؟" لم يستغرق الكثير ليفهم ما كان يحدث.

وعندما رأى الرجل ذو قناع الوحش يركض نحو أخته الساحرة دون أي استعدادت, ظن أن المعركة قد انتهت بنجاح صفهم, من المؤسف أنه لن يستطيع الأكمال معهم ولكن لا حل...

سقطت ذراع الوحش, نهاية سعيدة وكل شيء.

لكنه لم يتوقف, وطعن الساحره في عيونها باستخدام قرونه التي خرجت من الجهة الأخرى.

ثم قبل أن تسقط جثة الساحرة التي صُبغ وجهها باللون الأحمر, رماها نحو السياف وركض بعيدًا بذراعه المقطوعة.

لأول مرة, شعر الرجل الضخم بالغضب.

عندما مات لم يغضب, أنها مجرد لعبة كما أنه لم يشعر بالألم.

عندما تم أستخدم جسده كدرع ثم تفجر, مرر الأمر بما أنها لا تزال لعبة.

ولكن عندما طعن أخته بتلك الطريقة, وعلى الارجح أنها لم تموت فورًا, لا بد من أنها شعرت ببعض الألم.

قرر الثلاثي الخاص بهم أن يبقوا شدة الألم على نسبة 50% للأعتياد عليه, لم يتوقعوا أبدًا التعرض لمثل هذه الأصابات.

صر على اسنانه حتى صدرت أصوات منها, أستخدم أصابعه للنقر على الشاشة أمامه بقوة, لو أنها عادية لكُسرت مهما بلغت قوتها.

ثم ظهر أسم الشخص الذي قتله هو وأخته. "آلين؟" خف غضبه نوعًا ما.

الأسم أنثوي للغاية, لم يستطع إلا أن يعيد النظر إلى المشهد حيث قتله ذلك الشخص.

"أنه طويل للغاية ليكون فتاة, وبنية جسده لرجل بالتأكيد, ظننت أنه لا يمكن تغيير الجنس في أعدادات اللعبة…" حك الرجل ذقنه وهو يفكر في الأمر.

حفظ الأسم, ثم أغلق الشاشة.

في اللحظة التالية, أشرقت الارض بجانبه لثانية, ثم ظهرت فتاة في ذلك المكان, تلك الساحرة ذات الشعر الأرجواني والعيون الخضراء.

أول شيء فعلته عندما ظهرت هو وضع يديها على اعينها دون تصديق, والتنفس بعمق.

"ذلك كان… " شعرت بشيء غريب عندما تذكرت ما حدث.

رأت تلك العيون الرمادية قبل أن تخترق القرون رأسها, أرتجفت بلا وعي.

"فيلا!" نادى رون اخته ببعض القلق.

رون طالب صف النخبة هو الرجل العضلي, بدأ يتحقق من صحة أخته العقلية, على الرغم من أنها مجرد لعبة إلا أنه شعر بالقلق.

ماذا أن كان الألم أكثر من اللازم؟ ماذا سيفعل أن جُنت بسبب لعبة؟

شعر بالأطمئنان أخيرًا عندما أنزلت فيلا ذراعيها, أستوعبت أخيرًا أنها لا تزال تملك عينيها.

الشعور الثاني الذي شعرت به هو الأحراج.

'لقد ناديته بالغبي, ثم قتلني..' أحمر وجهها عندما فكرت بالأمر.

حاولت التصرف بشكل رائع لأول مرة في حياتها, وذلك ما حدث.

على الرغم من أنها اخذت ذراعه معها, إلا أن الأحراج لا يزال قائمًا.

"ذلك الشخص… هل يعقل أنه فعل ذلك بقوة الرتبة B فقط؟" لم يستطع رون إلا يحاول تغيير الموضوع أثناء النظر إلى شاشة البث المباشر للعبة.

"لو أنه واجهنا وجهًا لوجه لأستخدمت مهاراتي, وبعضًا من فنون المانا للتغلب عليه, حتى مع مثل هذه القوة ما كان ليستطيع خدشنا حتى." بدأ يتعذر.

"هذه اشارة لك… يجب أن تبحث عن وسائل لمكافحة الهجمات الخفية عندما نخرج." تنهدت فيلا عندما استلقت, لم تفارق عينيها الشاشة.

لا تزال تشعر بالفضول حول ماذا سيحدث.

ذراع الشخص ذو القناع مقطوعه ولم يستطع أيقاف النزيف, لذا فقد شكل مسارًا من الدم خلفه.

كان زميلهم السياف يستخدم مهارة الحركة الخاصة به لتتبعه عبر مسار الدم.

"ماذا يفعل أيمون حتى, يمكنه اللحاق به فورًا لو استخدم سرعته الكاملة." تذمر رون.

لم يكن رون من النوع الأستراتيجي الذي يفكر كثيرًا بالأمور, ولم يفهم تصرفات أيمون.

ولكن فيلا عرفت.

"الخصم ينزف بأستمرار, ولا توجد طريقة لأيقاف ذلك, أنه يضعف أكثر بعد كل ثانية, أيمون ينتظر الفرصة المناسبة للهجوم." شرحت فيلا ما يحدث لأخيها.

ثم جائت اللحظة الحاسمة دون الكثير من الأنتظار.

تضاعفت سرعة أيمون, وقفز عاليًا مستخدمًا رؤوس الناس تحته كمسار للركض, وهبط معترضًا طريق ذو قناع الوحش.

"لا توجد طريقة لتفادي هذا." قال رون, وأومأت فيلا برأسها.

يبدو أن ذو القناع قد لاحظ ذلك, ولم يحاول التفادي أبدًا, بل ركز كل ما لديه على توجيه ضربة سريعه.

توسعت أعين الأثنين عند رؤية كيف سقط أيمون أرضًا.

"ل-لقد تفوق عليه بيد واحدة! أي نوع من المهارات يملك؟!" وضع رون اللوم كله على المهارات تلقائيًا.

ضيقت فيلا أعينها قليلًا, لاحظت كيف توهج جسد ذو القناع بضوء اخضر للحظة.

بصفتها ساحرة رياح, فقد عرفت جيدًا ما الذي يعنيه ذلك.

"أنها مهارة تعتمد على الرياح, أنظر كيف اصبحت أقدامه ثابته وحركة سيفه أسرع, يبدو أن أمر أيمون قد أنتهى." أغمضت فيلا عينها, لم ترد رؤية ما على وشك الحدوث.

أنفجر جسد أخيها, وحُفرت أعينها, ماذا سيحدث مع أيمون؟

هل سيحفر حفرة في بطنة؟ ويخرج أحشائه ليراها الناس؟, في عقلها أصبح كاسيان وحشًا كاملًا.

ولكنها اجبرت نفسها على فتح أعينها في النهاية, يجب عليها أن تعتاد على مثل هذه المناظر.

سبب أختيارهم لهذه اللعبة هو اولا أنها ممتعة للغاية, ثم مدى واقعيتها.

على عكس غالبية الألعاب الأخرى في السوق, لا تحتوي هذه على أي نوع من الحجب, سواء من ناحية الدماء او الالفاظ.

من الألم وحتى المظاهر, كل شيء واقعي إلى أقصى حد.

عندما فتحت عينها, كان نصل كاسيان قد مر بالفعل عبر رأس أيمون الذي طار في الهواء.

أما نصل أيمون, فقد توقف عند نصف جذع كاسيان, وأنهارت أجساد الأثنين بجانب بعضها.

أحدهم بدون رأس.

رأت فيلا شيئًا مذهلًا, وكذلك فعل رون.

دماء الشخص الذي قضى على ثلاثتهم توهجت, ثم نمت منها أشواك حمراء.

قبل أن يعلق أحدهم عليها, توهجت الجزيرة للحظة قبل أن يظهر أيمون, بوجه خجول.

لقد أنتقم لهم ولكن على حساب فقدان رأسه.

لو لم يقم بتلك التضحية لخسر بالتأكيد.

على الرغم من أنه لم يستخدم كل ما يملك, إلا أن لديه شعور غريب بأن خصمه لم يفعل كذلك.

أول ما فعله هو النظر إلى رون.

"لقد حفظت أسمه, آلين."

"هاه؟!" لم يصدق أيمون ما سمعه. "فتاة؟!"

=====

وضحوا اي اخطاء في الفصل.

2024/04/26 · 191 مشاهدة · 2135 كلمة
DOS
نادي الروايات - 2024