149 - نجم القوة والصلاحية, ريجيل!

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.

=====

وقفت فوق السور القصير بتوتر, راقبت الأفق الجنوبي منتظرًا عصبة ريجيل, بينما جعلت دارو يراقب الشرق لعصبة ميرا.

من بين الأحد عشر فرقة التي قسمها أوسكار كأستراتيجية للهجوم, تم تعيين الأكبر للبقاء داخل القاعة الرئيسية وحمايتها أن تسلل أي عدو.

أما العشرة الباقية فقد وضعنا فرقتين عند الجدار الغربي في حال هاجم الأعداء من هناك, وضعت أربعة فرق عند الجدار الجنوبي معي. وستة مع دارو عند الشرق.

أما الفرقة المتبقية فقد كانت تلك التابعة لبرام, أتفق الجميع على جعلها فرقة خاصة حاليًا, يمكنهم التحرك كما يريدون.

بعد بضع دقائق فقط من خروجنا إلى الأسوار, أستطعت بالفعل أن أرى الأشكال الظلية لعشرات المهاجمين من بعيد, يركضون بسرعة معتدلة.

وقف جواري فوق السور ما يعادل الخمسة وعشرين فردًا, نصف القوات التي أملكها للدفاع ضد الهجوم القادم.

"ما وضع الفرقتين المتبقيتين؟" سألت الشخص الذي وقف خلفي, كان أحد القتلة الذين يملكون مهارات أستطلاعية جيدة.

"انهم يختبئون تحت الثلج كما قُلت, ولكنهم لن يستطيعوا التحمل كثيرًا بسبب قلة الدفئ, ويمكن ملاحظتهم من بعيد."

أومأت برأسي ولم أرد, لن ينتظروا كثيرًا… بضع دقائق أضافية فقط.

بالنسبة لعصبة ريجيل…

أستطعت رؤية الشخص الذي ركض عند المقدمة, أرتدى ملابسًا فاخرة تدل على أنه القائد.

خمنت أنه تم وضع قائدين لكل منزل نبيل, وبما أني لا أرى الأخر مع هؤلاء المهاجمين فأُخمن انهم أبقوه في قلعتهم الأصلية للدفاع.

أي انهم لم يحضروا جميع قواتهم… هذا جيد.

أخرجت جور من مخزوني, وجهزت نفسي جيدًا, سأحاول قدر أستطاعتي تجنب أستخدام وصية الكسل بما أن الملايين يرونني الآن على الارجح.

ولكن أن اضطررت لذلك… لا أعرف حقًا.

قفزت من فوق السور وهبطت على الأرض, وكذلك فعل الرجال خلفي ما عدا السحرة والرماة.

الأسوار قصيرة جدًا لأن تُشكل عقبة أمام مستيقظين, قد تعطينا ميزة الأرتفاع ولكني أفضل الدفاع في المقدمة لأعطاء الرماة والسحرة حرية أكبر للهجوم.

نظرت حولي, تقسيم أوسكار للطلاب مثير للأهتمام حقًا.

كل فرقة تحتوي على ساحر او اثنين, أربع محاربين, غالبًا ما يوجد مدرع, أربع رماة وقاتلين.

القتلة أختبئوا في مكان ما, المدرع الوحيد الذي ليس تحت الثلج وقف أمامي مباشرة, وست محاربين حوطوني.

أبقيت أثنين من المحاربين فوق السور لحماية السحرة والرماة, أنهم أثمن من أن اخسرهم هنا.

***

على بعد نصف كيلومتر, قائد عصبة ريجيل كان رجلًا نحيلًا طويل الشعر وشاحب الوجه, عينيه البنية تحركت حول ساحة المعركة كما لو آنه آلة تحليل من نوع ما, أنه طالب سنة ثالثة بالتأكيد.

من الجو الموجود حوله يمكن القول بثقة أن رتبته تقع في B+, أما صفه القتالي فهو غير معروف.

سار خلفه تسعون رجلًا تقريبًا, رأى كشافة عصبته مجموعة من الرجال تستمتع بالماء والنار قرب قلعتهم, لذا فقد جائوا ناويين أحتلال عصبة سيريوس الجريئة هذه.

أنه فخ بالتأكيد, الجميع يعرف هذا. لن يكشف أحد عاقل عن اثمن موارده بهذا الشكل إلا في حالة وجود فوائد معينة.

ولهذا تركوا ستين رجلًا والقائد الأخر للعصبة لحماية علمهم, وأنطلقوا للهجوم.

عادة لن يتحركوا بهذه السرعة, سيصبرون لأكتشاف نوايا العصب المنافسة أولًا ثم الهجوم عليهم, ولكنهم لا يملكون هذه الرفاهية الآن.

معهم ساحر ماء واحد وساحرين نار فقط, سيقضى على هذه العصبة في أسبوعين أن لم يفعلوا شيئًا.

أيضًا, بما انهم سيهاجمون العدو بقوة كبيرة كهذه, فلا يمكن أن تتعرض قلعتهم إلى الهجوم.

سيحتاج العدو إلى استخدام كمية كبيرة من الجنود للقضاء على الستين الموجودين هناك, وذلك سيجعل دفاعهم ضعيفًا للغاية, مما سيجعل نجاح هجومهم اليوم مؤكدًا, وسيأخذون علم سيريوس.

أيضًا, قائد عصبة ريجيل الحالي هو شخص متفوق في موضوع فنون الحرب, له معرفة كبيرة لهذا الموضوع وهو حذر للغاية.

لنسميه ريجيل الآن, حيث أن اسمه الحقيقي غير معروف.

ريجيل نظر نحو السور البعيد وأحصى عدد المدافعين فورًا.

"26 مدافع فقط, فخ واضح للغاية…" ثم ألتفت إلى أحد الرجال خلفه, "هل عاد الرجال الذين أرسلناهم قبلنا؟"

أجاب الرجل فورًا: "نعم, لقد أحصوا وجود ستين رجل عند السور الشرقي, وثلاثة عشر عند الغربي, من المرجح انهم يستعدون لهجوم آخر."

فكر ريجيل بهدوء وهو يتحرك إلى الأمام. "يستخدمون حول المئة شخص للدفاع… أين المتبقين؟" أبطئ من وتيرته قليلًا وبدأ يأمر الرجال خلفه.

"ضعوا ثلاثة مدرعين عند اليمين واليسار والمؤخرة, أجعلوا السحرة والرماة محميين في المنتصف بين المحاربين, أخبر سحرة الارض أن يستعدوا للدفاع بأي لحظة."

أومأ الرجل برأسه وبدأ ينقل التشكيل في أسرع وقت, وبالفعل أصبح من الممكن رؤية التغييرات بعد دقيقة.

في غضون يوم واحد فقط أستطاع قادة عصبة ريجيل أن يخضعوا الطلاب لسيطرتهم تمامًا, من الواضح انهم ليسوا سهلين أبدًا.

بملابس زرقاء سماوية كاملة, تقدم ريجيل إلى الأمام بسرعة, سيصلون إلى الجدران في ثواني.

***

=+=

أخذت نفسًا عميقًا, توقعت أن تكون هذه التجربة شبيهة بما حدث عندما هاجمنا الأقزام, ولكنها مختلفة لدرجة لا تصدق.

لدي فرصة للدفاع, ولكني خائف للغاية من الفشل لدرجة تجعلني أكره القيادة, المسؤولية تسحق صدري, ولكني هدأت نفسي على الفور.

بعد كل شيء, أنا متأكد من نجاح خطتي, أنها غير متوقعة أبدًا… حتى كشافة العدو لن يتوقعوا ما سيحدث.

ربما يعرف أني أملك رجالًا مختبئون في مكان ما, لا يوجد طلاب أغبياء في هذا الأختبار على حد علمي, لذا الأستخفاف ولو بنملة أمر قد أندم عليه كثيرًا.

ولكن على الرغم من ذلك, أُؤمن أني لا أزال متفوقًا بدرجة كبيرة, لا يمكن أن افشل ضد طلاب لم يقتربوا من الموت قبلًا.

منهاج الأكاديمية الحالي ليس كما كان قبل عشرين سنة او أكثر, لم يعد الطلاب يواجهون خطرًا فعليًا مما جعلهم أقل خبره بعض الشيء.

بالطبع ستتم أعادة الامور إلى طبيعتها بسبب الحرب القادمة, ولن يكون ذلك ممتعًا للغاية بالنسبة إليهم.

أقترب التسعين رجلًا من عصبة ريجيل أخيرًا, لدرجة أن أمتارًا فقط قد فصلت بيني وبين قائدهم.

أستخدمت نعمة الرياح للتقدم بأقصى سرعتي, متجاوزًا المدرعين في فرقتي حتى, أخذت نفسًا عميقًا وأنتشرت هالتي.

بالطبع لن تكون كافية للقضاء على تسعين رجلًا, ولكنها جعلت بعض ضعاف العزيمة او الغير راغبين بالقتال يصابون بضعف شديد.

والهدف الرئيسي من نشر الهالة كان… أشارة!

أنتشرت صرخات غاضبة فجأة وخرج رجال من تحت الثلج, مباشرة يمين ويسار جيش عصبة ريجيل, محوطيهم في أقل من ثانية.

أولئك الرجال لم يدفنوا انفسهم عميقًا في الثلج لعدم التعرض إلى البرد المبالغ فيه, ولتسهيل خروجهم أيضًا.

ولهذا كان من الممكن رؤيتهم مسبقًا وأستعد جنود ريجيل لهم عند الحواف منذ وقت طويل.

يمكن أعتبار هذا الفخ فاشلًا, ولكن… لم ينتهي بعد!

فشلت في أقناع الفرقتين بدفن أنفسهم داخل الثلج عميقًا, أستطيع أمرهم لأجبارهم ولكن ذلك سيفسد من صورتي, وهنا جاء دور فرقة برام.

طلبت شيئًا منه ومن فرقته الخاصة قبل قليل, وقد وافق على طلبي بعد تفكير سريع…

لا أعلم كيف, ولكن الجنود الخمسة عشر الذين أختارهم لتشكيل فرقته قد تغيروا كثيرًا في ليلة واحدة فقط وبشكل جذري.

حتى انهم لم يترددوا بدفن أنفسهم عميقًا في الثلج, لدرجة أنه حتى مهارات الكشافة عجزت عن تحديد مواقعهم…

"لن نفعل هذا مجددًا!" هكذا كانت صرخاتهم وهم يدفعون أيديهم خارجين من الارض مثل الزومبي, أجسادهم شاحبة بشكل لا يصدق.

لقد لفوا أنفسهم بفراء الذئاب للحفاظ على الدفئ تحت الثلج, ولكن ذلك لم يكفي على ما يبدو.

كاد الثلج يقتلهم, ولكنهم لا يزالون مليئين بروح القتال.

لندخل إلى صلب الموضوع… المفاجئة لم تكن وجود الفرقة الخاصة تحت الارض, بل موقع دفنهم بالتحديد… في الواقع المكان الذي خرجوا منه كان…

تحت جنود فرقة ريجيل تمامًا!

أمسكوا أقدام الأعداء أثناء الخروج من الثلج, يبتسمون مثل المختالين ساعين للأنتقام.

لا أعرف كيف غيرهم برام لهذه الدرجة بمجرد يوم وليلة, ولكن من أنا لأشكي؟

نظرت بأستمتاع إلى جنود ريجيل وهم يفقدون هدوئهم تمامًا.

قائد العصبة الذي كدت اشتبك معه أصبح مذعورًا وفقد وجهه البارد تمامًا, أراد التراجع لتنظيم قواته ولكني منعته.

ضربة ثقيلة للغاية كادت تفتح فتحة أخرى في وجهه, ولكنه أخرج رمحًا أحمرًا من مخزونه وأستخدمه للصد في اللحظة الاخيرة.

أرتجف جور قليلًا, ربما من الحماس.

"لقد شددت دفاعاتك عند الحواف لأبقاء السحرة آمنين, الآن وسط حصار شامل ماذا ستفعل؟" أبتسمت أثناء ملاقاة بصره.

"كيف جعلتهم يقبلون مثل هذه الأوامر؟ لم يمر حتى يوم!" سأل قائد عصبة ريجيل وهو يصر على أسنانه, كلما أراد الصراخ بصوت عالي لأعطاء تعليمات كنت أقاطعه.

تراجع سيفي ثم نزل مرة أخرى, وأخرى وأخرى. هجماتي تكون سريعة جدًا عندما لا أستخدم وصية الكسل.

ولكن خصمي ماهر للغاية ولا يفتقر للخبرة, أستطاع تغيير أتجاهات هجماتي ببراعة أثناء الرد سريعًا.

'طالب سنة ثالثة على ما يبدو…' أدركت على الفور بعض المعلومات عنه, أستخدمت تسريع الفكر لتحسين ردة فعلي وللرد على أي مقاومة.

لن أستخدم كل ما أملك من قوة بما اني لا أحتاج إلى هزيمته حقًا, كل ما علي فعله هو أنتظار فرقة برام الخاصة حتى تنتهي من تقطيع هذا الجيش اللعين إلى أشلاء.

سمعت عدة أصوات خلفي فجأة, السحرة والرماة الذين عينتهم بدأوا يعملون أخيرًا, يقصفون الأعداء بدقة شديدة.

أي عدو خرج من التشكيل وحاول الأندفاع لوحده إلى الجدران قُتل إما على يد المحاربين او سحرة الارض الذين جهزوا فخاخًا عديدة بالفعل.

أما الرماة وسحرة الرياح فقد أستغلوا مهارات القنص لديهم وركزوا على مدرعين العدو الموجودين عند الأطراف.

هذا هو تشكيل المعركة الذي فكرت فيه بعدة دقائق… نصر كامل لعصبة سيريوس..

لا داعي للشعور بالفخر ورفع رأسي عاليًا, فقد تعلمت دروسًا خاصة على يد أيفور, وأملك خبرة أكثر بقليل…

ولكن حقًا… قائد عصبتهم هذا لا يزال قويًا! أنه أعلى مني رتبة في المقام الأول.

صددت ضربه منه بالكاد, وعندما قمت بهجوم مضاد تفاجئت بتغيير سريع في المجريات.

مجال من المانا تشكل حولنا دون سابق أنذار, أدركت ماذا يحدث فورًا.

"تغليف المانا هاه؟ كان يجب أن اتوقع هذا.." أبتسمت بالقليل من التوتر, ألغيت هجومي المضاد فورًا وركزت على الدفاع.

"غريب.. لا توجد مانا في جسدك!" تحدث قائد عصبة ريجيل وهو يقصفني بهجمات سريعة مثل الرصاص.

من الأعلى والأسفل, يمينًا ويسارًا. لم يترك لي مجالًا للراحة على الاطلاق, أستطعت الحفاظ على دفاعي بالكاد.

حافة رمحه حادة للغاية, أنه سلاح ممتاز على الارجح, معالجة الأصابات الناجمه منه لن يكون أمرًا سهلًا.

"لا مانا في جسدك, ولكنك تقدر على مجاراتي وانا أعلى منك رتبه! من أي سنة انت؟!" سألني, ولكني لم أجيب.

أنه على الارجح محتار بسبب أن تغليف المانا الخاص به لا يعمل كما ينبغي.

تغليف المانا يعطي المستخدم ردود فعل منطقية ضد كل شيء يمتلك مانا من مخلوقات إلى أسلحة.

ولكني لا أملك مانا, وكذلك جور.

ولكنه لا يزال يحصل على رؤية محيطية مع ردة فعل معززة, لذا فالحذر واجب.

فقدت التركيز لثانية, فوجدت طرف الرمح على وشك أختراق عيني.

<نعمة الرياح.>

تضاعفت سرعتي عدة مرات فجأة, سقطت على ركبتين وحركت سيفي بشكل أفقي, من اليمين إلى اليسار.

هذه الحركة من المفترض أن تقطع قدميه او جزء منها, ولكنه بشكل مثير للأعجاب أستطاع الصد في الوقت المناسب, ولكن…

"غغاه!" لم يستطع قائد عصبة ريجيل أن يخفي الألم الذي شعر به, لقد صد شفره سيفي بالفعل, ولكنه لم يستطع جمع قوة كافية في الوقت المناسب.

وقوتي… لا يمكن الأستهانة فيها.

ضرب سيفي رمحه, فضرب رمحه قدميه مما سبب كسورًا في عظامه على الارجح.

ولكن يديه لا تزال سليمه, فرفع رمحه عاليًا لينزله فوق رأسي, لا أزال على ركبتين والتجنب مستحيل.

صررت على أسناني قليلًا, ثم نظرت نحو عيونه, وأطلقت هالتي.

ظهرت شجرة ميتة ضخمة فجأة, وتدلى من جذع سميك حبل قديم أحاط بعنقه.

بالطبع, فقط أنا وهو رأينا هذه المشاهد.

"شكرًا لك على النظر إلى عيوني, تأثير هالتي أزداد هكذا." أبتسمت قليلًا.

تجمد قائد ريجيل قليلًا وتوقف رمحه في الهواء, سيهرب من هالتي قريبًا بما أني لم أستخدمها كاملة.

لم أنهض, بل وضعت يدي على الارض ورفعت أقدامي, وبكل قوتي ركلت معدته, مما جعله برتفع عاليًا في الهواء.

جميع جنود عصبة ريجيل التسعين أستطاعوا رؤية قائدهم يطير في الهواء بلا حول ولا قوة, الشخص الذي أستطاع توحيدهم في يوم واحد وأرهبهم.

"الآن!" صرخت بصوت عالي وانا انظر إلى السحرة خلفي فوق الأسوار, ولم يخيبوا ظني.

أنطلقت مدافع الرياح وطلقات الارض وأسهم الرماة على الفور, وأصبحت على بعد أمتار من تحويل جسد قائد ريجيل إلى العاب نارية دموية, لتمطر دمًا فوق جنودهم.

ولكن في تلك اللحظة, سحرة أرض العدو الذين كانوا في حالة مشوشه أستطاعوا التركيز مجددًا, تجاهلوا الأعداء حولهم وتعاونوا لأنجاز مهمة واحدة.

قبل أن تخترق هجمات جنودي قائدهم, جدار حجري بطول خمسة عشر مترًا ظهر سريعًا صادًا أغلب الخطر.

نتيجة هذا الدفاع الأنتحاري, أستطاع برام وفرقته الخاصة أن يخترقوا الدفاعات الأخيرة ليقضوا على اغلب سحرة العدو.

عندما سقط قائد عصبة ريجيل أمسك به أحد آخر مدرعين فرقتهم, وبدأ يركض نحو الأتجاة المعاكس, هاربين من قلعتنا.

"تراجعوا! تراجعوا!" أرتفعت أصوات صراخهم, وبدأوا جميعًا يركضون بشكل عشوائي عائدين من حيث جائوا.

أستغرق انهاء المعركة ثلاثة دقائق فقط, من المفترض أن تكون لساعة أو أثنتين, ولكن هذا ما يحدث عندما يخسر القائد الأعلى… يخسر الجيش بأكمله مباشرة!

أنخفضت أعدادهم من تسعين إلى سبعين, بينما خسرنا شخصين فقط!

عندما يتفوق قائد جانب معين في كل من الذكاء والقوة, لا يهم أي شيء آخر…

=====

سرعة الاحداث بتتغير كثيرًا بعد نهاية اليوم الخامس.

لا تنسوا التعليق.

نقابة المؤلفين في خانة الدعم.

2024/05/08 · 165 مشاهدة · 2020 كلمة
DOS
نادي الروايات - 2024