=+=

لقد كنت مستيقظًا, ولكني لم استطع أن اتحرك كالمشلول.

الفرق الوحيد أني شعرت بكل شيء حولي, من الجو المثلج للغاية على جسدي العاري, والألم الشديد من اصاباتي.

أراهن أن جسدي أصبح مصبوغًا باللون الأزرق والأحمر بعد كل ذلك الضرب.

أستطيع أن اتنفس, أبتلع لعابي, اشتم وأشعر بكل شيء, ولكني لا استطيع فتح عيناي أو التحرك, لم اجرب اصدار صوت حتى الآن.

أستطعت سماع أصوات غريبة من حولي, تحدثوا بنفس لغة البشر ولكنها كانت مكسره بعض الشيء, كما لو انههم انعزلوا عن المجتمع لوقت طويل جدًا.

كان الصوت لرجل عجوز وفتاة شابة, قد تكون لوانا سعيدة الموضع الذي أوقعت نفسي فيه. سعيدة حقًا!

اكثر ما تمنته بعد وراثة داريان هو رؤيتي أعاني على الأرجح, ومن المثير للسخرية اني فعلت ذلك بنفسي.

أختفى الضباب الذي غطى عقلي منذ وصولي إلى الجزيرة, وراجعت كل ما حدث في تلك الأيام.

من فقداني لذكرياتي إلى رغبتي غير العادية في الوصول إلى الشجرة.

أصبحت متأكدًا أن شيء ما تلاعب بعقلي, شيء قوي جدًا لتاثيره على جين أيضًا - شخص على وشك الوصول إلى الرتبه S-.

تم أرغامنا على القدوم إلى مركز الجزيرة ومن هناك تولى الرجل الشاحب المهمة, وجهلت كل ما حدث بعدها.

تذكرت أيضًا بعض الاشياء التي نسيتها منذ قدومي, ومن بين هذه الأشياء شخصية جين, احد الشخصيات التي صممتها بنفسي, ليس كما لو أنه مهم الآن…

تنهدت داخليًا أثناء التركيز على الأصوات حولي, شعرت من الرائحة اني في مختبر من نوع ما.

"هل تم غسل الجسد بالكامل قبل التحليل؟"

سأل صوت العجوز بهدوء, وأجاب الصوت الأنثوي بنعومة.

"نعم, تم تأكيد النتائج عدة مرات"

سمعت همهمة العجوز للحظة قبل أن يتكلم مجددًا.

"قوة E- سرعة G+ وقدرة تحمل F وحواس F-, يجب أن تكون قدرات جسده الخام بمعدل 4, ذكريني بالنتيجة الفعليه مرة اخرى؟"

تحدث الصوت الأنثوي مجيبًا, وبدا الشك أوضح في صوتها هذه المره.

"خمسه ونصف…"

تنهد الرجل العجوز بصوت مسموع, لم استطع رؤية ملامحه للأسف.

"هناك شيء مميز في هذا الجسد, ضعيه في الرتبة العليا"

"ولكنه لم يستوفي المتطلبات!" صرخت المرأة ورد العجوز بصوت أعلى.

"أنه أمر! كما أن القوة ليست بالمشكلة هنا!"

"وأيضًا, لا تشكي بقراراتي مرة أخرى!"

هدأت الأصوات في الغرفة لبضع ثواني بعد ذلك, وشعرت بالطقس حولي يصبح أبرد وأبرد.

"أسفه, جدي آدم.."

"لا بأس, انقليه إلى المرحلة التالية.."

شعرت بالقليل من الألم في مؤخرة عنقي, وفقدت وعيي مجددًا.

***

=+=

'ماذا حدث هذه المرة..'

أستقيظت مرة أخرى بنفس الحاله, نفس درجة الحرارة ونفس الجو, الأمر المختلف هو اني شعرت بشيء غريب حول عنقي يثبتها إلى الأسفل, شيء مثل الطوق؟

اللعنة على كل من هنا! هل أبدو ككلب؟

صرخت داخليًا, ولكني لم استطع فعل أي شيء سوى البلع بصوت اعلى, مثير للشفقة حقًا.

كرهت ما يحدث حقًا, وبدأت أراجع قراراتي السابقة بالفعل, متى أخطأت حتى؟

على أي حال.. شعرت ايضًا بشيء غريب يدخل إلى جسدي, شعرت بأنه شيء جيد.

لم اتجرأ على الثقة بمشاعري بعد ما حدث مؤخرًا, لذا فقد حللت الأمر بعقلي, التفكير هو كل ما استطيع فعله على أي حال.

شعرت بالقوة تملأ جسدي, نشوة عالية بشكل لا يصدق.

شعرت بكل آلامي السابقة تختفي, وبعقلي يمتلئ بضباب غريب.

ومع ذلك, شعرت بحرق غريب في جبهتي, تحديدًا حيث كان ختم وصية الكسل, أختفى الضباب في عقلي تدريجيًا ولكنه لا يزال هناك, بالكاد أستطعت التفكير.

أرتجفت داخليًا, ماذا سيحدث لي لولا وصية الكسل؟ هل سأفقد عقلي؟

أبتلعت لعابي بلا وعي, وحاولت التركيز على الأصوات حولي مجددًا.

سمعت نفس الصوت الأنثوي من قبل.

"أدخلنا الفاكهة المقدسة إلى جسده, وتم إرغام الفكرة الرئيسية إلى عقله, المقاومة عالية بشكل لا يصدق ولكن بضع حمولات أخرى وسوف يتم الأمر كالمعتاد"

قدمت تقريرها إلى العجوز آدم بصبر ودقة, أستمرت لبضع دقائق للتوقف, وأثنى عليها.

شعرت بفاكهة صغيره مثل العنب تدخل فمي واحده تلو الأخرى, قاومت بكل قدرتي ولكن انتهى الأمر بأرغامي على ابتلاعها جميعًا.

شعرت بنفس النشوة مرارًا وتكرارًا, وفي كل مرة كان جسدي يصبح أقوى.

بعد ابتلاع الفاكهة العشرين تقريبًا وشعوري بأن جسدي أصبح أقوى بأضعاف مضاعفة, توقف الأمر للأسف.

تلك النشوة جعلتني مدمنًا بالتأكيد, شعرت كما لو أني سأضحي بالعالم بأكمله لواحده أخرى.

عرفت أن الإدمان يسيطر على عقلي, ولكني لم استطع فعل أي شيء.

ما يحدث معي مشابه لما يحدث مع المدخنين, معرفتهم بأن السجائر تقضي عليهم ببطء وأنه مجرد أدمان, ولكن أغلبهم ينتهون بالموت مع سيجاره في أيديهم.

شعرت بعجز لا يصدق عندما غزا الضباب جسدي, كنت أفقد عقلي ببطء والأدمان سيطر علي تقريبًا.

كان ختم الكسل يعمل ببطء وينظف الضباب, بدأ عقلي يعود لي ببطء, ولكن عملية التنظيف توقفت في المنتصف فجأة. أنتهى وقود الختم.

كل شيء في العالم يحتاج إلى نوع من الطاقة لكي يعمل, وختم وصية الكسل ليس أستثناء من هذه القاعدة.

خمنت أن وقوده هو النعاس والكسل بشكل عام, أي ممارسة فن القتال بأختصار أو التكاسل في الأرجاء.

ومع ذلك, لم استطع تحريك جسدي حتى ناهيك عن التدرب…

"أنتهى الأمر, مستويات الإدمان لديه وصلت إلى الحد الأدنى!"

سمعت صوت الأنثى المرح, وأيضًا صوت تربيت خفيف.

"تهانينا ديانا, أنه أول دمية من الدرجة العالية لكِ"

بحق الخالق..

"حقًا؟!"

عم صوت ديانا السعيد في جميع انحاء الغرفة, كان صوتها مشبعًا بالمانا بلا وعي منها وكاد يسحق طبله أذني.

"نعم نعم! سيتم إرساله إلى المنشأة حتى يجتاز المعايير, ثم ارساله إلى مقر عائلة أروفان!"

كان آخر ما سمعته هو تمتمات الفتاة السعيدة قبل أن يخفي وعيي مجددًا, هل سأصبح عبدًا؟

—--

ضربة قوية على وجهي جعلتني أستيقظ فورًا, اللعنة تلك الضربة مؤلمة أكثر من ضربات جور حتى..

تذكرت أيام نعاسي المريرة, ولم استطع إلا أن اشعر بالحنين..

لقد كان المعبد كالجنه مقارنة بما امر به حاليًا… اتنمى أن تتضمن قائمة التعذيب الحرمان من النوم وتركي في غرفة لبضع ايام او شيء مشابه.

على أي حال..

لم يعد جسدي مشلولًا, فتحت عيناي ونظرت حولي لأول مرة منذ وقت طويل.

أرتديت ملابس بيضاء بالكامل, قدمي حافيه على الارض المعدنيه المثلجة, رأيت طرف الطوق المعدني على عنقي وتعرفت عليه تقريبًا.

أنه مشابه لسلسلة لعنة المانا, ولكنه قوي للغاية..

هذا الطوق يؤثر على الروح والعقل أيضًا, ليس المانا فقط.

لم يكن هذا سرًا, يستطيع أي مرتدي لهذه الأطواق أن يشعر بتأثيراتها على الفور, ليس كما لو أن ذلك قد يساعده.

خرجت سلسلة من الطوق وأرتبطت بشخص آخر أمامي حيث أمتد سطر طويل من السجناء مثلي بملابس مشابهة.

أردت النظر إلى الخلف ولكن صفعة قوية ضربتني مرة أخرى, لقد كان الأمر مزعجًا حقًا…

"أمشي بالفعل!"

شكى الجميع من حولي سواء كانوا سجناء او حراس, وأذهلني الأمر قليلًا.

'حتى السجناء؟ بحق الخالق…'

بلا أي حل آخر, قررت أن أتماشى مع الأمر وأمضي قدمًا.

جعلت الأمر يبدو كما لو أنه قراري, ولكن الأمر كان رغمًا عني بصراحة.

كما اني شممت رائحة معينة في المقدمة, رائحة جعلت جسدي يتوق إلى الأقتراب منها بمحض أرادته.

ربما كان الامر مقصودًا, وهذا هو سبب حماس بقية السجناء أيضًا.

أصبحت الرائحة الحلوة أكثر وأكثر عمقًا كلما أقتربت, ولم استطع إلا أن اشعر بالحماس لاكتشاف ما هي.

لاحظت أن شيء غريب يحدث في عقلي وجسدي, ولكني لم استطع إيقافه حتى لو حاولت.

في الواقع, الشيء الوحيد الذي يبقيني واعيًا ومدركًا لوضي الحالي هو ختم وصية الكسل, والا فقد أصبح مجرد بهيمة بلا عقل تشتاق إلى مركز كل هذا الإدمان.

حسنًا.. ربما أصبح هكذا لبضع أيام أو أسابيع, ولكن هذا حتى أجد طريقه لتزويد الختم بالوقود, ربما ليس في أي وقت قريب, ولكنه سيحدث بالتأكيد.

عندما أصبحت الرائحة في أوج مستوياتها, وكان عقلي يطفو في الهواء تقريبًا, توقف الطابور.

أمامنا كان طريق مستقيم بطول عشرين متر فقط, وفي النهاية استقرت فاكهة ذهبية صغيرة بحجم العنب, مجرد رؤيتها جعل عقلي يغلي وسال لعابتي تلقائيا.

بالكاد أستجمعت نفسي ونظرت بعيدًا بالقوة, كما حاولت بقدر أستطاعتي التركيز على رائحة أخرى.

ولكن يبدو أن الحراس حسبوا كل شيء, كان المكان مغلق وفقط رائحة واحده سيطرت على المكان.

لاحظت لعاب السجناء يتساقط على الارض وأعينهم تلمع كالكلاب, بدا انهم على وشك فقدان هوياتهم كمخلوقات ذكية وواعية.

شعرت بالأمتنان لأمتلاكي وصية الكسل, ربما سأكون في نفس الحاله بدونها..

في الواقع, كان طابور السجناء يتكون من عدة أجناس, كان هناك عفاريت وأقزام أيضًا حتى لو كانوا قله.

سقطت السلسلة التي ربطت السجين الأول من العدم وأندلع نحو الفاكهة على الفور بشكل همجي.

لم الاحظ ذلك قبلًا, ولكن أشواك معدنية لا تحصى غطت الأرضيه بيننا وبين الفاكهة, وكانت قمتها مصبوغة باللون الأحمر من شدة حرارتها.

يبدو أن الألم لا يمكن تصوره..

ركض السجين كما لو أنه لا يشعر بالألم, ولكنه كان يصرخ بصوت عالي في الواقع.

بدا أنه سيضحي بأي شيء من اجل تلك الفاكهة, و

هذا الالم ليس بالكثير في المقابل.

'هذا مرض..'

أقشعرت تعابير جسدي عند النظر إلى ذلك, ثم شعرت بالرعب, انا حقًا لا اريد أن ينتهي بي المطاف مثلهم..

أنتهت معاناه الرجل في النهاية عندما وصل إلى وجهته أخيرًا, أبتلع الفاكهة دون تردد وتوجه إلى الباب الذي فُتح بالقرب منه.

ظهرت فاكهة أخرى من العدم, وتوجه الثاني في الطابور بعدما اختفت السلسلة التي قيدته.

وبمشهد مماثل, عبر المسافة وهو يصرخ من شدة الألم. أنتهى الأمر بعد نصف دقيقه عندما وصل إلى وجهته أخيرًا.

واحد بعد الأخر, سواء كانوا عفاريت أو أقزام أو بشر, كلهم تصرفوا بنفس الطريقة فقط للحصول على فاكهة واحدة بحجم العنب.

أخيرًا, وبعد مشاهدة العرض بالكامل من الخلف, وجدت نفسي أمام الأشواك الحاره. أمتد الطريق لمسافة عشرين مترًا.

شعرت بعنقي تصبح أخفلاعندما سقطت السلاسل, وتحرك جسدي رغمًا عني.

'ماذا يحدث؟!'

انا المتحكم في جسدي بالكامل الآن, انا اقرر متى أمشي ومتى أتوقف ولكن… كل شيء إلا العودة إلى الوراء.

عندما حاولت أن أعود إلى الوراء, شعرت برد فعل غريب يعود من جسدي, وتم رفض أوامري تمامًا.

لقد كنت اتحكم فيه كالمعتاد, ولكنه رفض بعضًا من أوامري.

'هل سيتمرد جسدي ضدي أيضًا؟' فكرت بسخرية, لقد مررت بالكثير بمجرد شهرين… هل انا عديم الحظ حقًا؟

فكرت أثناء شعوري بألم الأشواك الحادة, بدأ عقلي يتحصن ضد الألم بعد كل الأحداث السابقة, ولكني لا ازال بشري بعد كل شيء.

كان الألم كثيرًا حقًا, منعت نفسي من الصراخ ولكن دموع الألم خرجت في النهاية.

لقد كنت غاضبًا أيضًا, غاضبًا حقًا.

في النهاية, وضعت الفاكهة الذهبية في فمي وعندها أصبح الصداع أقوى وأقوى.

فُتح باب عندها ودخلته بلا تردد.

عمل الختم بأقصى قوته لإيقاف أثار الفاكهة, ولكنه لا يستطيع أن يستمر لوقت طويل, يجب أن اجد مكان معزول في أقرب وقت.

ظهرت أمامي غرفة واسعة للغاية, على الجانب تم وضع توابيت ضخمه بشكل واقف, وأصطف عشرات الحراس في مركز الغرفة.

تحت طغيان احد الحراس, تمت قيادتي إلى تابوت معين يحمل الرقم 543, تم دفعي إلى الداخل سريعًا وأُغلق الباب بالقفل.

كان في الأرضية ثقب صغير وهو مصدر التهوية الوحيد, ولا يمكن أن ارى أي ضوء في هذا المكان…

توقف الختم عن العمل عندما أخرجت فاكهة ذهبية من فمي وأرسلتها إلى المخزون فورًا.

بمساعدة ختم الكسل, أستطعت مقاومة التأثير الغريب علي وعدم بلع الفاكهة, وأرسلتها إلى المخزون فور دخولي إلى هنا.

لهثت بصوت عالي, ثانية واحده وكنت سأستسلم لغرائزي.. لا اعلم كيف صمدت لثانية واحدة حتى..

تم تجريدي من الخاتم الفضائي الخاص بي منذ وقت طويل, ولكن لا يمكن تجريدي من ختم الكسل بالطبع.

ربما أعتقدوا أنه مجرد وشم غريب, خاصه أنه لا توجد أي مانا تخرج منه, مما عمل في صالحي.

وجدت شيئًا غريبًا, على الرغم من عدم تدخلي تم تحطيم الفاكهة فور دخول المخزون.

كان ذلك من فعل الختم بالطبع, يبدو أن له بعض الوعي.

لقد كانت الغرفة مظلمة, ولا اعرف كم من الوقت سأقضي هنا.

تذكرت المرات الأولى التي ابتلعت الفاكهة فيها, حيث تم وضعي في تأثير مشابه للوهم لنصف ساعه تقريبًا.

هل يريدون أن يعزلوننا لبقية اليوم في تابوت مظلم غير مريح؟ فقط مع افكارنا؟

مع مرور بقية اليوم دون فعل أي شيء, ولا حتى تغيير في الوضعية, سيصبح الملل شعورًا منتشرًا بين السجناء.

في اليوم كاملًا لا يشعرون بالمتعة إلا في تلك النصف ساعة التي يأكلون فيها الفاكهة.

هذا الأسلوب لوحده يزيد من شعور الأدمان, دون أحتساب آثار الفاكهة الأدمانية حتى.

شيء آخر, هل سوف يطعمونا أي شيء غير الفاكهة؟

تنهدت, ونطقت بكلمة لم انطقها منذ وقت طويل.

"الحالة"

{

اسم: كاسيان ستارهولد

عنوان: -

الصف: مبارز

مهارة الوراثة: شكل الوحش

حالة: ملعون بشدة

المستوى: E-

أحصائيات:

قوة: E+

سرعة: F

قوة تحمل: F+

ذكاء: -

حواس: F

حكمة: E+

حظ: F-

جاذبية: +E

(ملاحظة: لا تحسب احصائيات الجاذبية والحظ في تقييم المستوى)

مهارات:

تسريع الفكر: F

الفنون القتالية:

وصية الكسل (1/5): 23%

أساس السيف: 24%

}

لاحظت شيء غريب, لقد فحصت حالتي قبل الأقتراب التعرض للأختطاف بقليل, وبالتأكيد كنت اضعف من هذا.

لقد كانت كما صرح العجوز آدم عنها من قبل, ولكن ما اراه الآن كان مخالفًا تمامًا.

هل هي الفاكهة؟ هل آثارها في تقوية الجسم ليست وهمية في النهاية؟

===========

رابط الديسكورد في خانة الدعم.

2024/01/06 · 638 مشاهدة · 1991 كلمة
DOS
نادي الروايات - 2024