'ماذا يحدث؟ أين انا؟..'

فتح جين عينيه ببطء شديد, الإرهاق في عقله وصل إلى مستويات قياسية على الفور, حتى مع أنه استيقظ للتو.

آخر ذكرى له كانت بعد الهروب من ذلك الرجل الشاحب, ركض لعدة أميال بأسرع ما لديه قبل أن يفقد وعيه عند حافة المنطقة الداخلية.

لم يكن ذلك المدفع الهوائي بمزحه, من الؤكد أنه أصيب بنزيف داخلي, كما تذكر بشكل غير واضح أنه تم حمله.

شعر كما لو أن عيناه تحجرت, أستغرق الأمر منه دقيقه تقريبًا لفتحها بمساعدة يداه, غطتها مادة غريبة.

شيء آخر, بنية جسده تغيرت بشكل كبير… كبير جدًا.

'كيف!'

(منظور الشخص الأول: جين)

بطرف عيناي المستيقظة حديثًا, لاحظت تدفق خصلات شعري الأصفر حتى أسفل جبهتي تقريبًا.

بالتأكيد شعري لم يكن بهذا الطول, لقد حرصت على قصه بأستمرار… لكم بقيت فاقدًا للوعي؟

على أي حال, لم اتدرب لمنتصف عمري للاشيء, سرعان ما استجمعت نفسي وهدأت في أقل من دقيقه.

لم اكن عديم الخبرة فيما يتعلق بهذه الأمور, لقد وقعت في مواقف غريبه من قبل.

ولكن علي أن أعترف, هذا هو الأغرب..

كما اني لا اشعر بألم أصاباتي بعد الآن, كما لو أنه تم شفائي منذ وقت طويل, كما لو اني لم أجرح من المقام الأول.

لقد كنت مصابًا بتسمم المانا بعد ضربة أوكتافيوس المباشرة لي, ولولا شربي جرعة قديمة لمت بالتأكيد.

تدفقت المانا في جسدي الآن بشكل رائع جدًا, أفضل حتى من ما كانت عليه قبل الأصابة, تغير لون جلدي قليلًا ولكنه لا يزال مشابه.

تغيرت ملابسي أيضًا, من رداء الظل التقليدي, أرتديت قميص أبيض بأكمام منتفحه وبنطال أسود مناسب لي تمامًا.

بغض النظر عن شعري ولون جلدي المختلف قليلًا,كان كل شيء على ما يرام, حتى شاشة حالتي عرضت نفس الأرقام.

فقط شيء واحد…

<جسد الفخر: A+>

لم أملك هذه المهارة من قبل.. أنا متأكد حقًا.

حاولت أن انشطها للتحقق, ولكن يبدو انها تعمل بالفعل, مهارة سلبية.

حاولت أيقافها, ولكني لم أستطع.

بعد أدراك اني لا استطيع فعل أي شيء, تنهدت وبدأت في النظر حولي.

بدا اني في مستشفى مهجوره, عمل الضوء الأبيض فوقي بشكل غريب - يرمش بأستمرار ناشرًا جو من الرعب.

كانت جدران المستشفى بيضاء ومتقشره في الكثير من الأماكن والعفن غطى الأرضية.

سقطت شاشة تلفاز تحتي, أرتبطت بعض الأسلاك فيها وعملت بشكل غريب.

عرضت أسم وأرقام المرضى الذين كانوا هنا ذات يوم, منسيين الآن على الاغلب.

'هناك كهرباء هنا..'

ذلك كان أول ما لاحظته, حيث أن وجود كهرباء يعني بأنه لا نقص في الحضاره هنا.

حاولت أخراج سيوفي من خاتم الفضاء, ولكنها أُخذت مني على ما يبدو, تم سلبي من كل شيء تمامًا.

مشيت ببطء عبر ممرات المستشفى, أردت الخروج من هنا في أقرب وقت ممكن.

بعد عدة تقاطعات, وجدت أن الطريق الوحيد لي هو الذهاب إلى اليسار, وأشرق ضوء معين من هناك.

ضوء ليس قادم من المستشفى, عمل بشكل جيد جدًا.

تقدمت ببطء, وأخرجت رأسي أولًا لإلقاء نظرة.

أنفجار هائل صدى في جدران المستشفى, تم ارسالي عائدًا للخلف حيث أصطدمت بجدار على بعد ثلاث أمتار.

شعرت بالهواء يغادر جسدي وأنفي ينكسر, يا لها من لكمة قوية أصابتني.

نظرت إلى الشكل المرعب أمامي, بطول خمس أمتار وقفت دمية مرعبة.

وجه مهرج عملاق تم ربطه بالجسد بشكل أخرق, كانت أحدى ذراعاه كبيره والأخرى صغيره, منتصف جسده غير متوازن أيضًا.

من الواضح أن تصميم هذه الدمية معيب, كما انها كُسرت على الأرجح.

"أنتهت التذاكر, يرجى العودة"

سمعت صوته الميكانيكي المتقطع, أرسل قشعريره في جميع انحاء جسدي.

القاتل بدون أسلحته وعامل المفاجأة لم يكن الأفضل…

أنطلقت الدمية فجأة نحوي بسرعه مخيفة, ومع ثلاث أمتار تفصل بيننا فقط.

سرعة ردة فعلي في هذا النطاق القصير لا يجب أن تكون كافيه, ولكن يبدو أن جسدي الجديد قادر على مواكبة عقلي بشكل أفضل.

نقرت بقدمي على الأرضية بخفه واصلًا إلى السقف العالي, أمسكت بلافته كتب عليها <المخرج> و تأرجحت مزيدًا من زخمي.

ألتصقت قدماي بالسقف وبكل قوتي أندفعت إلى الأسفل.

شعرت بقوة غريبة في يدي اليسرى, لذا فقد أستخدمتها للضرب.

أنفجار أعلى غطى المكان, وهذه المره لم اكن انا الضحية.

نظرت إلى الدميه التي تفتت رأسها تحتي, وشعرت بشيء غريب في جسدي.

'لقد أصبحت أقوى..كما أن شيء آخر تغير..'

نظرت إلى النصل المعدني الذي خرج من راحه يدي, ولم استطع إلا تذكر الرجل الشاحب ذاك.

عاد نظري إلى الدميه العملاقة, التي لم تتوقف عن الثرثرة بشأن التذاكر.

نهضت الدمية ببطء حتى بدون رأس, وتغير الكلام الصادر منها الآن.

"مؤلم"

"مؤلم! مؤلم! مؤلم!"

أعاد الكلمة مرارًا وتكرارًا, رفع يده الضخمة عاليًا لضربي.

تحول جسدي إلى شكل شبحي عندها, تضاعفت سرعتي وأنتشر صوت تمزق الرياح في المناطق المحيطة.

أستخدمت النصل الذي خرج من يدي اليسرى جيدًا, وحولت الدميه إلى عشرات القطع.

نظرت إلى شاشة الحالة مرة أخرى, من المؤكد أنه هناك أمر غريب فيها, لقد أصبحتُ أقوى ولكن لم يتم عرض شيء..

<

الاسم: جين

عنوان: -

الصف: قاتل

مهارة الوراثة: قاتل شخصي

حالة: غير طبيعي

المستوى: A+

أحصائيات:

قوة: A-

سرعة: S

قوة تحمل: B+

ذكاء: A+

حواس: S-

حكمة: S

حظ: G

جاذبية: B

(ملاحظة: لا تحسب احصائيات الجاذبية والحظ في تقييم المستوى)

{

لم يتغير الكثير, ولكني أشعر بالقوة حتمًا.

أيضًا, تأكدت أن هذا ليس جسدي…

بنفس ثقيل, أستمررت بالمضي قدمًا جاهلًا التالي, ليس كما لو أنه لدي خيار آخر.

من حسن الحظ أني وصلت إلى المخرج بالفعل, نظرت إلى سماء الليل ولم أستطع إلا أن اعبس.

من الزاوية التي كنت فيها, كانت الشجرة مخترقة السماء لا تزال ظاهرة, ولكني بالكاد رأيت شيء آخر بسبب الورقة الخضراء الضخمة التي حجبت كل شيء.

حتى الشمس لم تستطع أختراقها..

حللت محيطي, كانت الأرضية غارقة في زيوت الآلات, بعيدًا عني أستقر سياج صدء وخلفه كانت محطة قطار ضخمة.

تحطم القطار منذ وقت طويل وأصطدم في مبنى قريب, كان الطريق الأيمن مسدودًا بجدار المستشفى, اليسار هو طريقي الوحيد مجددًا.

الهواء ثقيل للغاية, والرائحة نتنه.

العفن في كل مكان, وعبست عند النظر إلى مخرجي الوحيد.

حوالي سبع دمى عملاقه أشرقت عيناها أثناء النظر الي, وكرروا نفس كلمات الدمية السابقة.

"التذاكر.."

عبست وركزت على النصل الخارج من يدي اليسرى, يجب أن اركز الآن حقًا, لقد أصبحت لدي يد معدنية غريبة الآن, وأنوي أستخدامها.

أتخذت الحركة الأولى وأندفعت في وسطهم, بعد أن عادت صحتي بالكامل لن أخاف إلا من المصنفين في الرتبه S.

وبالقوة المعززه, زادت ثقتي فقط.

على الرغم من أني أريد أجابات الآن أكثر من أي شيء آخر, إلا أن العثور على مكان آمن له الأولوية, ثم يجب أن اغادر هذا المكان بأي طريقة.

تذكرت كيف تمت السيطرة على عقلي وفكرت بعدة أشياء.

فعلت ذلك أثناء القتال حاليًا, علقت جسدي بالكامل على ذراع دمية عملاقه.

توهجت المانا حول يداي عندما أقتلعت ذراعه بالكامل ورميتها بعيدًا, قفزت مجددًا بمجرد أن تلامست قدمي بالأرض ووجدت نفسي خلف الدميه.

شعرت بشيء ورائي, لذا فقط أنزلت جسدي بالكامل ليلامس إلارض.

أنتهى الأمر بالدمية التي أرادت ضربي إصابة رفيقها, ولم انوي أن اراقبهم بتعافون من بعيد.

تحرك النصل الصغير بسرعه عالية وحولهم إلى جزيئات فورًا, أنفجرت أجساد الدمى عندما تم القضاء عليها, وأندفعت جميع أنواع الزيوت نحو جسدي.

تلطخ القميص الأبيض وبدا اللون الأسود أكثر وضوحًا عليه.

نظرت إلى الأعلى حيث قفزت دميتان نحوي, وأشرق نصلي مرة أخرى.

سمعت خطوات بعيدة بشكل خافت, وخمنت أنه هناك تعزيزات قريبه, يجب أن انتهي قريبًا.

***

=+=

(=+= تعني منظور كاسيان لمن لم ينتبه)

لقد مر أسبوعان تقريبًا منذ سجني, وبدأت أشعر بالقلق من نفاذ وقود الختم.

أصبح أسلوب الحراس أكثر وضوحًا بالنسبة لي, يجعلوننا نتضور جوعًا بحيث تكون الفاكهة المقدسة هي غذائنا الوحيد.

يعزلوننا في الظلام يوميًا لمدة 23 ساعة, الفتره الوحيده الممتعه هي عندما يكون السجناء تحت وهم الفاكهة, مما يعزز من تأثير الأدمان.

لولا مساعدة ختم وصية الكسل, أعتقد اني كنت سأصمد حتى اليوم الثاني كحد أقصى..

أيضًا, هذا الشيء له القليل من الفضل أيضًا.

نظرت إلى الهاتف في يدي, وشعرت بالقليل من المتعه اثناء فتح رسائلي القديمة وجهات أتصالي.

تفحصت أيضًا المهمة التي أنجزتها, تم أعطائي 40 نقطة تقريبًا منذ أن فن وصية الكسل في المستوى الأسطوري.

قررت تركها للمستقبل حاليًا, بالطبع حاولت العثور على طريقة لمواجهة الأدمان, ولكن أقل سعر وصل إلى ال150 نقطة صانع على الأقل.

مع ال42 نقطة لدي,كان حلي الوحيد هو تكديس النقاط عبر الأثير بشكل وحشي.

بعد عدة ساعات من التأمل والتفكير وجدت طريقة لاستدعاء الطاقة المجهولة دون التحول إلى شكل الوحش.

لاحظت أن كثافتها تضاعفت, لم اتفحصه منذ أن دخلت المعبد لأول مرة وقد فعلت الكثير من الأشياء منذ ذلك الوقت, لذا فلم أعرف الشيء الذي فعلته وأدى إلى زيادتها, ولكني فعلت الآن.

على أي حال, حصلت على 36 نقطة بعد تكثيف الطاقة لمدة شهرين متتاليين, وهو أمر تجاوز توقعاتي حقًا.

ولكن الأمر السيء حقًا هو أن هذه الطاقة لا تتجدد لوحدها, يجب أن اعيد تنميتها مجددًا كلما أستنفذتها.

لقد مرت عدة أيام منذ ذلك الوقت, وقد أكتشفت بالفعل طريقة تنمية الأثير.

أولًا, التأمل يعطيني 0.1 يوميًا, دراسة مادة معينة أثناء التأمل يعززها إلى 0.3.

حاولت أن ادرس الفيزياء مما اعطاني 0.4, دراسة علوم المانا أعطاني 0.4 أيضًا.

كلما تعمقت في هذه العلوم أكثر, كلما زادت نسبة النقاط التي أحصل عليها.

عجزت عن فهم أرتباط الفيزياء بالأثير, لكني لم استطع أن اشكي.

بسبب قله مواد المانا الدراسية, ركزت على الفيزياء.

عثرت على بعض الملفات القديمة في هاتفي, ودرستها لمدة 23 ساعة يوميًا.

منعت نفسي عن النوم بسبب حاجتي, في حالتي هذه فقط الأستيقاظ لمدة شهر يمكن أن يؤثر علي.

كما أن النعاس هذا أعطى بعض الوقود للختم, حتى وأن كان ضئيلًا إلى حد ما.

في الأسبوع وأربعة أيام السابقة, جمعت اربع نقاط ونصف.

واليوم, شعرت بأن شيء غريب سيحدث.

حرصت على التمثيل جيدًا منذ أن جئت إلى هذا المكان, تصرفت مثل باقي السجناء بين الحين والأخر ولكن الامر في الغالب كان تمثيلًا.

حسنًا.. ليس تمامًا.

على الأقل لم ابتلع أي فاكهة حتى الآن, تم ارسالها إلى المخزون فور دخولها إلى فمي, ثم يدمرها الختم دون امر مني حتى.

تم فتح التابوت فجأة في غير وقته المعتاد, ومن حسن الحظ أن ردة فعلي كانت سريعة بما فيه الكفاية.

أختفى الهاتف بين يدي على الفور, وتصرفت كما لو اني اغفو مع لعاب تحت فمي.

لقد كنت متأهبًا في كل لحظة, ومن الجيد اني توقعت مثل هذه الفحوصات.

ولكن من نظراتهم لي, شعرت بأن ما يحدث الآن ليس مجرد فحص.

============

رابط الديسكورد في خانة الدعم.

2024/01/07 · 674 مشاهدة · 1602 كلمة
DOS
نادي الروايات - 2024