"هوووف. هوووف. هوووف."

استيقظت من نومي العميق. كنت مشوشا لدرجة كبيرة. نضرت حولي. كنت مشوشا ومتعبا جدا.

افحص رسائل النظام بعد وقت من تهدئة افكاري.

" لقد حصلت على 5 نقاط مهارة في القوة و 5 اضيفها بنفسي.همم. ساتركها للأن واضيفها لاحقا"

"همم؟. مهارة الكاشف المستوى الخامس."

"لم تأتني أي خبرة من قتل ذلك الشيء لقد ارتفعت الى المستوى واحد لكن أليس هذا قليلا جذا بنسبة لقتل وحش كارثة."

《 لقد تم خصم نقاط الخبرة ونقاط السيادة وتعويضها ب مكافأة العلاج 》

"اوووووه!!" إذن فلقد كانت تلك الأشياء مقايضة مقابل حياتي. هاهاههههه..ه.ه." عندما افكر في الامر فقد ارتعش بدني. ماذا لو لم يرد هذا النظام أن يعطيني مهارة العلاج وقتها. "الموت!"

توقفت عن التفكير بهذا الشأن. وفكرت في شيء آخر. " اليس اسم مهارة العلاج هذه بسيطا جدا مقارنة بفائدتها التي لا تقدر بثمن." عندما افكر في الامر فهذا النظام بالفعل يستخف بهذه المهارة. همم؟. ام انها ليست شيئا بنسبة لمن صنعوا هذا النظام اساسا.

"اههه التفكير في هذا لا طائل منه الآن."

استحضرت عندها الإحصائيات في دماغي.

نظام القمامة

اسم المضيف : لاي هارمونغ.

مستوى المضيف الحالي : 1

اختصاص المضيف : النجاة

قوة المضيف البدنية : 10

قدرة تحمل المضيف : 7

صحة المضيف : 100 / 100

نقاط سيادة المضيف : 0

حالة المضيف الحالية : قمامة جائع وعطشان.

"هغغغغغغغ. بعد كل هذا يا كتلة القدارة. بعد كل ذلك العذاب الذي مررت فيه انت مازلت تصفني بالقمامة!!!"

حسنا انفعلت مرة اخرى. لكني قد عانيت حقا. اريد فقط ان انام. لكن النوم هنا هو الشيء الوحيد الأكثر إخافة من أن تستيقظ وتجد عفريتا فوق مؤخرتك. اوه. حسنا. علي سحب هذه.

لكن جديا لا يمكنني النوم هنا. تطورت قوتي الى 10 انا الان استطيع القتال دون اهرب كالفتاة." هاهاهاهاها. هه..ه. تبا لتلك الذكريات اللعينة." عبست بشدة عند تذكر كل ذلك

لكنني ابتهجت بعدها بقليل

"حسنا لا تمشي السفن بما تشتهي الرياح دائما!!". هيه؟. هاهاهاهاهه. لم نرى شيئا.

حسنا قررت ان هذه ستكون استراحة المحارب خاصتي. لأحضى ببعض الراحة من كل ذلك الجري في الأنحاء هربا بحياتي.

استدرت بسرعة للنظر نحو البركة. لأرى فقط نصف الامامونغ اللعينة ملقاة على الضفة. اقتربت منه قليلا.

لمسته للتأكد من أن هذا الشيء اللعين قد صعد إلى سماء او اين كان الهراء الذي تذهب اليه هذه الوحوش بعد موتها.

اقتربت بعدها من البحيرة. ما إن اقتربت اشتغل انذار الكاشف في عقلي.

《 جاري الكشف. 》

《 تم اكتشاف خطر. المياه السامة. 》

《 نوع السموم: محلل. مخدر قاتل. طفيليات سامة. اطراف مختلف أنواع الوحوش سببت في نوع جديد من السم القاتل.،》

" هيه؟" ابتعدت فورا من البركة قدر المستطاع. كان لون البركة قد تحول بالفعل الى أخضر و أرجواني. كما انها عميقة بشكل لايصدق حقا. لم اعتقد ان تلك الحجارة ستذهب إلى ذلك الحد.

تنفست بشدة. " هل انا سبب في هذه اللعنة؟." كان ذلك واضحا الجرعات. بقايا العفاريت. نصف الامامونغ لأم الذي يستجم في قاع البركة. قد أتسبب في ولادة كارثة أكبر من الامامونغ. بسبب كل هذه التفاعلات.

صليت لكل اله عرفته طيلة حياتي. وتقدمت لاستكشف لحم الامامونغ الام وادعو ان لا يقفز طفيلي من البركة أو كارثة اخرى من تحت الأرض. واضطر للجري كالفتاة مرة أخرى طيلة الفترة القادمة.

شغلت الكاشف.

《 جاري الكشف.》

《 تم كشف لحم. لا وجود للسم في اللحم. لكن جيناته متعارضة مع احتياجات جسم المضيف.》

《 تقدير لأسوأ الاحتمالات بعد أكله : الحمى 》

"جينات؟. لم اكن اعتقد ان الجينات تشتغل هكذا." انتظر اليس هذا سبب رسوبي في فصل العلوم و الأحياء؟.

اغهه. لايهم

قمت بقطع جزء من لحم الامامونغ بسيفي. وجررته بعيدا.

"حسنا. والآن ماذا؟"

والآن ماذا؟. هاه. هل تعتقد اني سأكل هذا الشيء نيئا كشخص يريد البقاء. واستكشف عندها رغبتي في البقاء وعزيمتي. واقوي مهاراتي في تحمل السموم واقوي خبرتي فالحياة.

هاهاهاهاهاها. مؤخرتي!. ان كان هناك شيء كنت سأتحمله في حياتي فقد كانت نفقات الإيجار. ولم استطع تحملها ايضا لذلك طردت من شقتي لمذة شهر. وغشت في مخزن متجر صديق والدي المتوفى.

لا أعرف لماذا أدخل في تفاصيل عميقة كهذه.

المهم!. أيا كان. دعنا نبحث عن بعض الحطب لطهي هذا اللحم.

أنا سابق قد قرأت كتاب البقاء. حسنا لم اكمله لاني كنت كسولا. لكني بطبع اعرف كيف اشعل النار. كان هذا الجزء الوحيد في الكتاب المشروح بالصور. لذلك نسيانه صعب حقا.

ذهبت الى احد الجذور قرب الحائط وجررت معي كتلة اللحم.

وضعتها بعيدا.

تمسكت بسيفي بشكل عمودي.

وبدأت في تدوير.

"هغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغ!!!!!"

لم اترك ولو اترا بسيطا على الجذر.

احسست اني استخففت بهذه الجذور بدرجة كبيرة. لقد كانت صلبة بشكل لايصدق. حسنا عدم قطعي لها يرجع غالبا الى ضعف ذلك السيف وقدمه.

لقد كان مع عفريت اتوقع انه اخذه من فتاة بعد ان اغتصبها قبل ألف سنة على الأقل. من الجيد انه لم ينكسر وسط المعركة على الأقل.

بدكر العفاريت. لم اقابل اي من تلك المخلوقات اللعين منذ وصولي هنا. لا. مازلت لا أعرف حتى أين أنا. ماهذا المكان. هل علي البحث عن بشر وصنع بعض العلاقات. همممممممم. لا. مازالت نقطة ان تتحول إلى أداة سياسية فوق سطح إن كان هناك سطح تخيفني حقا.

لا اريد ان اتحول الى منفصم يفكر إن كان ما يفعله صحيحا أم خاطئا ويموت مجنونا.هكدا تنتهي أغلب تلك الشخصيات الغبية دائما.

اريد ان افعل ما عليك فعله للنجاة مهما كان. بعدها قد افكر في تفكير فيما إذا كان سيئا ما فعلته أم لا. ولن اهتم في نهاية.

قررت في نهاية أن ابقى جاهلا عن مكاني مؤقتا. قد يساعدني النظام على معرفة مكاني الحالي.

حسنا لم اهتم كثيرا على أي حال.

بدأت في استكشاف النظام قليلا.

بدأت بسؤال بسيط.

"أيها النظام كم احتاج للإنتقال إلى المستوى التالي."

《 يحتاج المضيف الى 100.000 نقطة مهارة للإنتقال إلى المستوى التالي 》

"...................."

2021/02/01 · 497 مشاهدة · 900 كلمة
Dash_it
نادي الروايات - 2025