《 وضع النكات قيد التعطيل. 》
"هيه؟"
《 للانتقال الى المستوى التالي. يحتاج المضيف الى 1024 نقطة خبرة. 》
" هغغغ. هذا النظام القمامة!. من قام بتركيب وضع النكات هذا على قطعة القمامة هذه؟!!. على الاقل شغل وضع النكات الجيدة!!!."
بعد أن نفست عن غضبي. هدأت وشعرت بسعادة لأنني لم اكن احتاج الى 100.000 نقطة للانتقال الى المستوى التالي.
بعدها سألت النظام لأتأكد من قدرات مهارات الكاشف الجديدة.
" أيها النظام ما هي خصائص الكاشف."
《
خصائص مهارة الكاشف :
- كشف صحة وحالة الكائنات حسب مستواهم.
-قاعدة لتخزين المعلومات والحصول عليها.
-كشف محيطك وإعطائك موقعك التقريبي اعتمادا على قاعدة البيانات."
》
" هيه؟"
"نعم!!. كشف المحيط!. انه بضبط ما أحتاجه الآن." كنت سعيدا بسبب هذه الوظيفة لدى مهارة الكاشف. لكنني لم أنفعل حتى اتأكد منها.
"أيها النظام. اكشف محيطي."
《 النظام قيد الكشف.》
《 إعادة التوجيه إلى الكاشف》
《 انتهى كشف 100 كيلومتر مربع 》
《
جاري المطابقة:
الاسم : ' متاهة العاهل الساقط.'
النوع : متاهة
المستوى : غير معروف.
الوصف : متاهة متكونة من 20 طابق. كما أنها طوال تاريخ وجودها تم استكشاف 10 طوابق فقط منها. وكل من دهب أعمق من الطابق 10 لايعود ابدا. يعد تاريخها مجهولا بالكامل.
تم الوصف حسب مستوى المضيف.
》
"العاهل الساقط؟" همست بهذا الاسم بفضول. لماذا تم تسمية هذه المتاهة بهذا الاسم. من هو هذا العاهل الساقط؟. ماذا يوجد تحت الطابق العاشر. و لماذا يسمى هذا المكان بالمتاهة بدل الزنزانة؟.
بدأت الأسئلة تتسرب الى عقلي بقوة.
سألت بعدها النظام عن مكاني الحالي.
《 المضيف قابع في منتصف الطبقة الخامسة من المتاهة. 》
《 بضبط فوق عش تنانين الماء من درجة الكارثة. 》
"هيه؟"
بصمت لم اتجرأ على ان اتحرك من مكاني خطوة. كيف أنه قال تنانين وليس تنين. وكيف ان هذه البركة عميقة بشكل لايصدق.
"هذا يفسر سبب عدم اقتراب الأمامونغ من البركة!!. كنت اتسائل كيف يمكن لوحش بهذا المستوى أن يخاف من مجرد سم مع كل تلك الحماية.
لم يكن بسبب السم بل لسبب اخطر بكتير.
تنا..تنانين. ما هذه اللعنة. هل الكوارث ستلاحقني طوال حياتي؟. هل هذه لعنة عديم الوجه ام ماذا؟.
تعرقت مؤخرتي بشدة. تراجعت من المكان بأسرع ما أستطيع وجررت معي قطعة اللحم خاصتي.
عرفت عندها انني يجب ان أكل قطعة اللحم هذه بسرعة قبل ان تؤول الأمور إلى الأسوء.
" أيها النظام اعطني افضل طريقة لإشعال النار."
《 جاري كشف المحيط. تم ربط العوامل 》
《 قم بترقيد جذر العاهل في البركة السامة. ومن ثم قم بحكه مع فك الإمامونغ الأم لبعض الوقت. 》
" حسنا؟. علي ان اقترب من البركة مرة ارى. هاهاههه. حسنا ليست هذه أول مرة اقترب من البركة. لقد سقطت فيها حتى من قبل."
هدأت نفسي بسرعة." اذا لم تتفاعل تلك التنانين مع كل ذلك الضجيج والعراك قبل مدة. فلا يمكن أن تتفاعل فقط بسبب جذر صغير."
نعم هكذا يجب ان يكون الوضع منطقيا. لكن اريد ان اسأل نفسي فقط.. أين هو بحق الجحيم الشيء المنطقي الوحيد في هذا العالم البائس!.
اقتربت ومعي جذر العاهل كما سماه النظام. رقدته في البركة و أنا أتعرق بشدة كأني أدفع فواتير الكهرباء بعد أن لم أطفئ حاسوبي لشهر كامل.
بسرعة سحبت جذر العاهل وتوجهت نحو فك الأمامونغ الأم. قمت بحك الجذر بسرعة وقوة مع الفك.
بدأت آثاره تظهر على الجذر على عكس محاولتي مع سيف. ضهرت شرارات من النار. واشتعلت شعلة صغيرة حول الجذر. سحبته مباشرة الا كتلة القماش الذي مزقته من ملابسي. لقد تحولت الى رجل كهف كامل مع هذه الملابس الممزقة من كل الأطراف. حسنا لم استطع تمضية دقيقة في هذا المكان بدون ان يقطع احد قدماي او يداي.
قمت بوضع الجزء المشتعل من الجدر على القماش وانتظرت الى ان اشتعل. مباشرة جلبت قطعة اللحم. وانتظرت ان تطهى جيدا.
لم تطهى قطعة اللحم بالكامل عندما انطفأت النار. لكن منظرها صار كشيء يمكن أكله.
تجهزت وقمت بقضم قضمة كبيرة من هذا الشيء.
"بففف."
"بووووعععغ"
لن أحظى بأي تجربة جيدة في هذا العالم.
________________
نهاية الفصل.
-اولا
اجد ان البعض مستاء جدا من مسألة أن الفصول قصيرة قليل...أعني قصيرة جدا سأكون صريحا
اعدكم. اعطوني فقط بعض الوقت وسأقوم بتنزيل فصول طويلة حتى أنكم سوف تملون منها.
-و ثانيا
هناك البعض مستاء من تسرعي في الأحداث. مع اني لا ارى اي تسرع. فشيء القادم مستقبلا سيبين لكم دلك
-و ثالثا
شكرا للمتابعه.