"" همم؟. بشر؟. "
قال النظام ان هناك بشرا في طريق الى هنا. لعنت داخليا. إن قابلني هؤلاء البشر. فإما أن نظريتي أن يصطحبوني إلى سطح ويتم إستخدامي كأداة سياسية. أو أنهم قد اكتشفوا أنني من قتل البشر في الأعلى وقد اتو لتقطيع مؤخرتي.
حسنا سوف نستبعد الاقتراح الثاني. كيف يمكن أن ينزل كل هذا الكم من الأشخاص لإتباع شخص واحد في متاهة. أعتقد أن هدفهم محدد. حسنا لن أتدخل في هذا. لا فائدة لي في صنع مشاكل معهم.
《 مهمة جديدة 》
تبا.
《 اقتل البشر بالكامل. 》
《
المكافئة :
مهارة .
20 نقاط مهارة للاستخدام حسب رغبتك.
1000 نقطة سيادة.
》
هه. هل هذا النظام فقير لهذه الدرجة؟. يريد مني المخاطرة بحياتي مقابل بضعة نقاط بائسة. لكن هناك مهارة. لم يقم بذكر أي شيء عنها.
هل يريد مني ان اتبع فضولي لكي انفد المهمة واكتشف المهمة؟. لا. ببساطة لا…
سقطت فجأة فكرة في بالي." حسنا عند التفكير في الأمر أردت بالفعل أن أقابل بشرا. تلك الجرعات التي يملكونها رائعة حقا ادا وجدت لديهم البعض. كما انهم قد يحملون معهم بعض الطعام اللذيد والماء العذب. قد يحملون حتى كتب اخرى عن السحر او ايا كان مايشتغل به هذا العالم. كما ان استكشاف المكان معهم سيكون امنا اكتر بكتير من ان اغامر بحياتي وحدي. حسنا اذا قررت ان اذهب. دعنا نرى إلى أين سيؤول بي الأمر هذه المرة."
" أيها النظام. كم تبقى للبشر لكي يصلوا إلي"
《 الوقت المقدر لوصول البشر : يوم واحد 》
" مثالي." شربت اخر جرعة مياه وخرجت من المكان
ذهبت عبر الممرات وسلك التعرجات. يسارا ويمينا متسللا خوفا من الوحش.
عبرت حتى وصلت الى غرفة لم تكن غرفة مخفية او اي شيء بل كان ممرها عملاقا بشدة. وكانت الغرفة كبيرة. في منتصف الغرفة كان هناك شيء كوحش صغير. في منتصف الغرفة لقد كان بنفس حجمي تقريبا. لم يكن شكله أو لونه ظاهرين بسبب بعده وعتمة الغرفة. لقد كان كأنه فقط نائم هناك.
لكن الرعب الذي انتابني عندما توقفت أمام هذه الغرفة.
هالة الموت الشديدة.
الضغط العقلي المرعب الذي لايوصف.
كان كأن اقوى كيان في هذا الكون ينام داخل تلك الغرفة. الحر المنبعث منها وحده كأنه سيديبني ويترك فقط الرماد من جثتي.
ضغطت على نفسي لكي أتحرك. لم تستجب قدمي. لدلك قمت بسل خنجري بيدي التي مازالت تستجيب لي. و قمت بغرس الخنجر في قدمي كخيار أخير. مأن احسست بالخنجر وقفت من مكاني وتجاهلت الألم وركضت.
لم أترك ورائي سوى الغبار.
"ماذا كان ذلك بحق الجحيم؟!!" سقطت على الأرض وانتزعت الخنجر من قدمي بسرعة ولففت حوله قطعة قماش اخرة من ملابسي. بعد هذه الاخيرة لقد تحولت الى رجل كهف كامل مع هذه الملابس.
《 إنذار.》
《 لقد تم اكتشاف البشر في الطبقة الخامسة 》
" تبا لهم ولتوقيتهم البائس هذا." كنت ما زلت ارتجف من الخوف قبل قليل." يارجل الم يكن هذا تخويف اكتر من لازم. هل كان الإله نائما في تلك الغرفة!!"
كنت سأبلل سروالي. جديا…...
بدأت امشي مرة اخرى وانا احاول ان انسى ذلك الموقف البائس.
ضللت اصلي. حسنا كشخص مثلي لو أن الإلهة كانت تحقد فقد كانت ستفجر مؤخرتي في الحال. مشيت إلى أن بدأت اسمع صوت صراخ.
لقد كان الصوت خافتا لكنني استطيع تحديد مصدره بوضوح نوعا ما.
تتبعت مصدر الصوت وانا. كلما اقتربت اصبح الصوت اعلى قليلا. اقتربت بخفة.
وصلت اخيرا الى مكان به فجوة. كانت هذه الفجوة تؤدي إلى مكان. كان المكان ممرا ضخما على شكل (人) يؤدي إلى جهتين. كان الممر ضخما بشكل لا يصدق كأن العمالقة من صنعته. حسنا. في مكان كهذا. فهذا الاحتمال غير مستبعد.
لمحت شيئا في الممر. حسا كأنه شيء يمكنني تجاهله . لقد كانوا بشرا. قمت بعد تقريبي. وكانوا في حدود ال70 بشريا. مقابلا لهم كانوا عفاريت لكن النسخة الابشع منهم. كان لون هذه العفاري اكثر غمقا من الأخضر الفاتح في طبقة الاولى. كانت هناك نتوءات بارزة منهم بشكل غريب في كل أنحاء جسمهم.
كانت المعركة على وشك أن تنتهي لصالح البشر. كما العادة هذه العفاريت العادية لافائدة منها غير تخويف الاطفال. لماذا اشعر انني اقصد نفسي بهذا الكلام. على أي حال.
لم انتظر كثيرا حتى انتهت المعركة. عندما بدأ الأشخاص في جمع أغراضهم للمغادرة. خرجت من الممر وتوجهت نحوهم كشخص متعب ومصاب. العرق البارد من الخوف قبل قليل لم يختفي مني بعد لذلك كان ادائي متاليا.
تقدم أربعة محاربين لكي يوقفوني.
قمت بتشغيل الكاشف على أحدهم.
《
الاسم : كوزاتن اغرم.
المستوى : 0
التخصص : القوة.
القدرة على تحمل : 15
القوة: 15
الصحة : 78 / 150
الحالة : حذر.
》
المستوى صفر؟. لكن احصائياتهم لا تدل على ذلك أبدا. هل هذا خلل في النظام.
"عرف عن نفسك. وماذا تفعل هنا!!"
بدأ الحراس في الكلام ولسبب ما كنت افهم لغتهم بشكل جيد. لكنهم لم يتحدثو بأي لغة اتذكرها في حياتي سابقة. اعتقد ان هذا شيئا منطقيا.
"لقد…. كنت أنا وفريقي نستكشف في المكان تبعتني الوحوش في أنحاء الطابق الاول. مات فريقي وبقيت أنا فقط. ولسبب ما بعد أن استيقظت وجدت نفسي هنا بدون ان اعرف المكان.
"همم؟. حجتك سطحية جدا وغير منطقية ابدا. كيف يمكنك أن تنزل من طابق الأول إلى الخامس بدون ان تشعر حتى؟. هل تعرف المسافة بين طابقين؟. وكيف يمكنك أن تبقى حيا حتى الآن. أضعف الوحوش هنا كان يقطعك إلى ارب. هل تعتقد أن خداعنا سهل؟."تكلم الجندي بغضب وهو يصرخ. لقد كان حذرا.
" لا انا اقسم اني لا أعرف كيف وصلت!!" صرخت. وبعد هذا تأكد أنه لو كانت هناك أي آلهة فسوف تكرهني الى الأبد.
" ايهال--" كان المحارب غاضبا لسبب ما لا أعرفه.
قاطع شخص قبل أن يتجه نحوي." توقف كوزان لقد صبق وفحصته ب حجر الألفة. أنه ليس قويا جدا كما ان انجذابه يدل على انه رامي سهام بدون اي مسار عوالم." كان شخص قوي البنية. كان شعره أسود لامع. عيونه خضراء مائية.يرتدي درعا يغطي صدره وذراعيه وفخذيه. إلى ذراعه اليمنى التي تحمل مطرقة ضخمة.
لم استخدم الكاشف على هذا الشخص خشية من أن يكتشفني بحجر الألفة داك.
"ماذا هل تقول إنه بدون مسار عوالم وتمكن من الصمود في طابق الخامس؟. بل إنه نزل حتى الى هنا بدون ان يشعر." انفعل المحارب المسمى كوزاتن. وصرخ بشئ عن المسارات والعوالم لم افهمه.
" انت تعرف ان هناك الكثير من الوحوش التي تصعد من طابق الخامس والرابع الى الاول بحثا عن البشر ومختلف الفرائس الأخرى. احتمال أنه قد تم سحبه من أحدهما مرتفع جدا. لقد قابلنا حالات كثيرة كهذه كما اننا نملك اعضاء هنا سبق وتم جرهم الى الطوابق السفلى وتم انقاذهم بأعجوبة. الا يمكن ان يكون هذا واحدا منهم؟."
تكلم الشخص قوي البنية الذي بدا كأنه القائد بهدوء ورزانة." انا اعرف انك غاضب وحزين من فقدانك لأختك هناك. كلنا حزنا على فقدان عضو مثلها. لقد قمنا بالفعل بجنازة. هل تسمي نفسك رجلا بالبقاء حزينا طوال الوقت" تكلم الرجل قوي البنية بهدوء ومطرقته المدببة لم تتحرك من الأرض.
'شكراااا لك أيها القائد أنت أفضل شخص في هذا العالم وأنا متأكد من ذلك.' صرخت داخليا وكنت على وشك البكاء من أن هذا الشخص يدعم حجتي.
ظهرت عندها نظرة حزن شديد على كوزان. تقدم من جانب القائد ولم ينطق بكلمة.
تقدم بعدها القائد الي بخطى ثقيلة. توقف وتكلم. نظر في عيني مباشرة وقال لي "اخبرني الحقيقة فقط."
《 تحدير. أساليب تنويم مكتشفة 》
لعنت بقوة بداخلي وسألت نظام بفكرة وتمنيت أن يجيب.
'أيها نظام ماهي افضل طريقة للتخلص من هذا التنويم.'
《 لقد تم اكتشاف أساليب التنوين
النوع : وهم داخلي
المستوى : ضعيف
الوصف : يستطيع التحكم في مشاعر الشخص وقلبها ضده. بهذه الطريقة سيتكلم الشخص بناءا على مشعره ويفقد كل منطقة.
طريقة التخلص منها : الألم.
》
'جيد جيد!!.'
كرر الشخص قوي البنية امامي كلماته في أن أخبره الحقيقة. بدأت أشعر بدوار. بعدها ضغطت بخفة على الجرح في قدمي. وقمت بقضم لساني بقوة. لكن ليس بقوة كافية للموت. استيقظت من حالة الدوار فورا. لكني ضللت العب دور المنوم.
لم اعرف كيف اتصرف كشخص منوم لذلك تصرفت كسكران.