انطلقت هالة الموت الساحقة من المذبح نحونا جميعا. شحبت وجوه الجميع اسياد وبشر.
"ماه..هذا؟!."
كانت الصدمة والخوف ظاهرة على ملامح الجميع حتى انا.
مالذي يحدث?. ماذا تعني رسائل النظام?. وكيف اخرج من هذا الموقف?. كانت هذه الأسئلة تدور في عقلي.
لكنني كباقي المحاربين والبشر هرعت نحو البوابة وسلكت طريق بين البشر والمحاربين.
وصل احد الأسياد قرب المخرج وارتطم بحاجز غير مرئي. ارجع بقوة الى الوراء تقدم بعده بضعة أشخاص تأكدو من الحاجز.
"ما الذي يحدث؟. تبا هل هذا جزء من المهمة. اوووه أيها القائد!!"
بدأ الجميع بصراخ مذعورين.
نظر إليهم القائد الذي كان يقف خارجا بوجه فارغ.
"لم تفهم الأمر بعد?. أليس هذا واضحا؟"
"لقد كنتم مجرد تضحية." قال جيسن بإبتسامة باردة.
"ماذا؟." ظهرت نظرات الاستغراب على الجميع
" للأسف ليس لدي وقت لأشرح لكم يجب ان احضر الدفعة القادمة من البشر. لن تنهي هذه المهمة نفسها بنفسها."
غادر القائد بعدها مع الشخصين الباقين تاركين ضحكة ساخرة ورائهم.
"ميراث؟. هب خدعنا."
"هاهاههه...هته. سنموت!!. هل سنموت؟. " بدأت علامات الجنون تظهر على البعض.
"اهدأو جميعا سنكون بخير. لانعرف كيف لكن انا متأكد ان هناك طريق للخروج من هنا." كما كان هناك من يحاول تهدئة الوضع.
في هذه اللحظة
بدأت علامات الموت تظهر على البعض. كل من كان قرب الذبح بدأ جسمه بالجفاف كأن الدبح يمتص كل قطرة دم منه. إلى أن صار كتلة من الجلد والعظام.
الرعب.
انطلقت صرخات الرعب والبكاء من جميع أنحاء الغرفة.
بدأ الجميع بتدافع نحو البوابة المخفية. حتى انا قمت بأخذ سيف أحد المحاربين بجانبي. وبدأت مجزرة صغيرة. أشق طريقي إلى المخرج.
بدأنا بقتل بعضنا البعض. استمر إشعاع المدبح في إزداد. كما ازداد عدد الجثث الجافة والميتة.
كان البشر العاديين أول من تم مسحهم من المكان.
《
لقد تم وصل النظام.
تم التعرف على المضيف من قبل %@%#& (@^$!₩ .
لقد تم تأكيد.
لقد تم اكتشاف مفتاح الحياده.
رسالة:
لن يجلب الى دمار. لكن هل هناك حياة بدون دمار?.
》
《 هل تريد استخدام مفتاح الحياده.》
تبا لماذا هذا الوصف البائس. هل يعتقد انه غامض بهذه الرسالة الغبية؟. كيف اعرف ان هذا الشيء سيخرجني من هذا المأزق؟. لكن… تبا انه الخيار الوحيد.
سأموت إذا لم استخدمه الأن.
"فعله!"
قلتها. وقطعت رقبة شخص امامي.
عندها توقف إشعاع المدبح. لكن كان الجميع مشغولين بشق طريقهم نحو المخرج ولم يلاحظوا ذلك.
'هل توقف؟.'
《 لقد فتحت ميرات العاهل الساقط الأول من درجة الخامس.
مرات الحياة.
》
《 لقد اكتسبت المهارات:
|| قانون الوهم 1||
|| وجه الوهم 1||*||وهم الأبعاد 1||*||عين الوهم 1||*|| وهم الموت 1||*|| وهم السيف 1||
》
《
لقد حصلت على أغراض:
|| رداء سيد الوهم 1||*|| سيف الأروح 1||*||جرعة الوهم 10||
*|| سيرة ذاتية عن سيد الأبواب {مكتوبة من طرفه شخصيا}||*|| مفتاح حياده||
》
《 نظرا لعدم تواجد بعد تخزين لدى المضيف. فسوف يحتجز النظام الأغراض حتى يرتقي المضيف الى المستوى 10 》
《 لقد ارتقت مهارة الكاشف إلى المستوى 11 》
《 لقد حصلت على 10 نقاط مهارة مخصص لكل احصائيات المضيف》
《 لقد حصلت على 20 نقطة مهارة تضاف على حسب رغبة المضيف 》
《 لقد اكتسبت 9245 نقطة خبرة》
《 لقد ارتقى الميف إلى المستوى 9 》
فجأة دخلت العديد من رسائل النظام إلى عقاب. أحسست ببعض الدوار.
لكنني ظللت اللوح بسيفي. أحسست فجأة أن تلويحتي بسيف صارت اقوى. واشتدت عضلاتي.
شعرت بصداع بعدها شعرت انني فهت قليلا هذا الوهم فهمت كيف يعمل قليلا وأساسه. لكن لم يكن شيئا.
" توقفو!!!. لقد توقف القتل لم يعد أحد يموت."
صرخ أحدهم. وبدا أن البعض لاحظ هذا ايضا وبدأو في التراجع.
بعد بعض الوقت توقفت المجزرة. نضرت من حولي وأرى الجثث متناثرة في كل مكان.
من اصل ما يقارب 100 شخص لم يتبقى سوى 13.
"هل… توقف؟."
"نن..نعم." كان الجميع ملطخين بدماء و يرتجفون.
فجأة بدأت هزة قوية في المكان.
《 لقد فتحت مرات العاهل الساقط من ذرجة الخامسة.
ميراث الموت.
》
بدأت الشقوق تظهر في المكان.
" مالذي يحدث بحق الجحيم؟؟!!"
" هل سيبدأ مرة اخرى؟" عاد الذعر من جديد.
لكن كنت أنا هو الأكثر صدمتا في هذه اللحظة.
' ميراث الموت؟؟!!.ماذا يكون هذا. هل هذا هو الجانب السلبي من مفتاح الحياده'
بسرعة اخدت حقيبة من احد الجثة التي قتلتها. توجهت نحو المخرج حيث كان الحاجز الخفي. مددت يدي. ولم يكن هناك أي حاجز.
شعرت بفرحة غامرة. ركضت عندها بسرعة. لاحظت ان سرعتي قد ازدادت بشدة. لكني لم أهتم بذلك الآن.
ركضت بسرعتي الصاروخية إلى الأمام نحو مدخل المتاهة لأخرج من هذه الغابة.
نضرت خلفي قليلا. لأرى أن الجبل قد ملأته التشققات خرج الأشخاص من داخل القاعة. وتحطم الجبل الى اشلاء.
لكن. من تحت الأنقاض. انطلق سرب هائل من الأشياء المضللة لم اتمكن من رئيتها في البداية بسبب غبار الانقاض
.
لكن عندما تبت لاحضت.
كانت مخلوقات بنصف طولي تقريبا. لونه ازرق مع بعض الخطوط الخضراء على جسمه وقدماه.
كانت أقدامه كالأرنب لكنها ابشع وطول. ولديه مخالب طويلة على كل من قدميه وذراعيه طويلتين. و يمشي على كلتا قدميه ويديه. اوجههم كأوجه الخفافيش مع آذان طويلة. كانو ابشع من العفاريت حتى.
لاحضت ان هناك عدد هائل منهم متوجهين نحوي.
تم سحق الأشخاص الذين كانوا أمام مدخل الجبل دون أن يتركوا أي أثر.
بنسبة لي فقد ركضت بسرعة بين الأشجار ولم انتظر حتى ثانية واحدة. لم اكن شخصا فضوليا لهذه الدرجة لأشغل الكاشف في مثل هذا الوضع.
سرعة تلك الوحوش وعددهم كان هائلا. الان فهمت ماذا كان يعني ميراث الموت.
لاحظت من بعيد. ثلاثة اشخاص واقفين مكانهم.
عندما اقتربت لاحظتهم أكثر. لقد كان القائد وجيسن و اشولد.
كانو مجتمعين حول اشولد وضعين ايديهم على كلتا كتفيه بينما هو يقوم يتجميع بريق اسود بين يده متصلا الى القائد وجيسن عبر كتفيه.
ظهرت عندها ابتسامة على وجهي.
"دعنا نكمل مهمتنا الآن."
تقدمت بسرعة نحوهم. على بعد بضعة خطوات منهم.
" ألم تلاحظوا هذا الإزعاج؟."
" نعم لقد لاحظت. يبدو انها هجرة أحد أسراب الوحش. لاتقلق لقد تأكدنا من طريق الرجوع بالفعل قبل قليل عندما كنا مع أولئك الضحايا. كما ان لدينا خريطة هنا."
"اوهه. بخصوص أولئك الضحايا انا بالفعل اشعر ببعض الأسى اتجاههم. لقد كانوا الدفعة الثانية لهذا الشهر. الم يخبرك الوكيل لماذا نقوم بذلك حقا؟"
" دام انه هو من يدفع ويجهز كل شيء فلا دخل لنا في ماذا يريد ذلك. نحن بالفعل قتلة. لماذا سنهتم؟. سنعيش مع هذا الذنب لبقية حياتنا. لقد فضلنا المال على حياة أولئك الأشخاص. لا فائدة من أسئلة كهذه بعد الأن."
" اه. انت بالفعل مفسد للمتعة أيها القائد. ههههه حسنا. انا اعرفك منذ طفولة. انت من النوع المنفصم. لاتقلق اخواك هنا ليقفو معك."
كان نقاش بينهم سلميا. بدا أنهم قتلة مأجورون. لكن اصدقاء طفولة ايضا.
لكن…
" يالها من صداقة جميلة!."
من الخلف بسرعة هائلة قفزة. مررت من جانبهم واشرت الى الوراء.
" هاه؟. انه دلك البشري الذي قمنا بضمه سابقا!!" لاحظني التلاتة منهم.
"لكن كيف خرج؟. هل أخطأنا في شيء ما.؟" كان كل من جيسن واشولد منصدمين بشدة.
فجأة. بدأت الهزات وشعر بها الثلاثة منهم.
" ماا…" نظر كل منهم الى الخلف. شحبت وجوههم وانسل العرق البارد منها.
آلاف الوحوش الشيطانية تتقدم نحوهم بسرعة مزيحة كل شيء من طريقها.