ظلام.


حاولت أن أحرك أطرافي، لكنني فشلت.


المزيد من ضلام.


حاولت ان افتح عيني، لكنني مازلت أفشل


الظلام يتسلل إلى.


حاولت ان اتذكر من انا، لكن...


"لكن من أنا. اين انا. ماذا يحدث"


بنما اأتصرف بغباء كما العادة. يتسرب نهر ذكرياتي اللي مجددا. استعيد حواسي. واتذكر الألم الذي كنت أشعر به قبل لحضات وارتجف في مكاني.



أتذكر كل شيء. الشخص عديم الوجه .الخوف. الرغبة في العيش. صراخي كالفتاة.

ولم الم نفسي ابدا. كان رعبا حقيقيا


قبل ان ابدأ باستشعار محيطي. انتهيت اولا من تصفية ذهني ونهر ذكرياتي.


نظرت بعدها من حولي. كل ما رأيته هو جدران. جدران زنزانة مهترئة. بضبط كالتي ينتقل إليها بطل رواية الغبي. لكي يكتسب قوة هائلة في غضون ساعة باسباب لا منطقية.


حاولت النهوض ولكن هاجمني الم قوي. بالطبع لا يقارن أبدا بألم الرصاصة سابقا. لكن لايزال ألم شديدا. بعد عدة محاولات. إلا أن نهضت أخيرا من مكاني. كانت هناك بركة ماء بجانبي. لذلك ذهبت لأروي عطشي. عندما كنت فوق البركة ظهر انعكاس وجهي على المياه كنت في جسد شخص في العشرين من عمره. مع شعر اسود مربوط في عقدة. وعيون سوداء.


شربت بعد ان تمعنت في شكلي جيدا. لم اكن اهتم بالفعل لاكنني اشعر بضياع كبير بعد خسارة جسدي. في نهاية. هذا ليس شيئا سهلا فعلا كما كنت اعتقد.


حسنا بعد ان قمت برمي كل هذه الأفكار عديمة الفائدة في مؤخرة رأسي بدأت بالاستكشاف. قمت و خرجت. من ممر طويل.


بحق اللعنة. ركضت باقصى سرعتي عندما رايت شيئا قبيحا لدرجة اللعنة. بعيون حمراء ولون جلد أخضر قاتم بطول الـ 1.30 متر. كان يحمل فأس. ويا للسماء. لم اكن اعرف انه يمكن لشيء أن يصير قبيحا لهذه الدرجة.



لماذا اتكلم كأنني سأتزوجه. ولمادا لا اتكلم عن كيف انني ركضت كالفتاة هربا من هذا الشيء. كنت اعرف انه لو امسكني لإنتهك شرفي كرجل.

قرأت الكثير من روايات. ويارجل هذه المخلوقات لاتعرف كيف تتحكم في الجزء السفلي من جسدها.


عدت الى مكاني سابق بعد أن هربت من الشيء القبيح.وشعرت بسعادة غامرة لاني ضيعت دلك العفريت.


"الظاهر ان هذا المكان هو الأكثر أمانا لذلك سأبقا هنا"


كان هذا المكان كالغرفة بمساحة 20 متر مربع. كان هذا حسابي التقريبي. كان هناك ممر واحد مخفي يؤدي الى هدا المكان الفارغ.


جلست وسط المكان الفارغ جنب البركة متقاطع الأرجل.


"حسنا. بسرعة .بحقكم أين هو نظام الغش ذاك ألن يأتي"


جلست انتظر نظام الغش الخاص بي بترقب. لن اتحرك قبل أن يظهر نظام الغش خاصتي.


لم اكن استطيع حساب الوقت لتشتت حواسي.


لكن غالبا مر اكثر من يوم ولم يحدث شي كان هناك بركة ماء بجانب لذلك لم اعاني من ناحية العطش لكني لم آكل ولم اشعر بالجوع أيضا اعتدت دائما في حياتي السابقة..هعغ مازلت لا أحب قول هذه الجملة، اعتدت أنا سابق دائما على ان ابقى لوقت طويل بدون اكل. كنت متمرسا في البقاء.


انتظرت أكثر. واكتر. واكتر. واكتر. واكتر...




الا ان كتابة. بطريقة غريبة في عقلي.


كنت سأبكي. مع اني لا اعرف طبيعة هذا العالم.و لست موافقا على عيش حياة كهذه حيث أضطر للعيش مخاطرا بحياتي في كل الأوقات. انا احب الأمان. التضحية وهذا الهراء ليس من اختصاصي. رميت بالمبادئ الإنسانية التي تؤدي بي الى الخطر في القمامة منذ زمن بعيد.


الان انا سعيد لاني اعرف ان نظام الغش هذا سيوفر لي الحماية في هذه الظروف المجهولة. بدات اقرأ املا في ان اجد شيء كمصفوفة للحياة الأبدية. أو كيف تصير إلاها في 30 يوم.



《 مرحبا بالمضيف في النظام السيادي》



《 جاري معالجة المعلومات المرسلة 》



《 تم تغيير اسم النظام من النظام السيادي إلى نظام القمامة نسبة للمضيف 》


《 جاري معالجة المعلومات المرسلة 》



|| امر جديد. النظام قيد إعادة المعالجة ||


《 للاستفادة من نظام القمامة. على المضيف قتل 10 عفاريت 》



ماذا؟

2021/03/15 · 1,345 مشاهدة · 585 كلمة
Dash_it
نادي الروايات - 2025