《 عليك قتل 10 عفاريت للاستفادة من نظام القمامة》


بعد أن قرأ هدا مباشرة توجهت الى بركة الماء وغسلت عيناي. صفعت نفسي وجلست في نفس المكان. بعد أن قرأته للمرة ثانية.


مااااذااااا؟؟؟!!


بحقك هل هذه مزحة؟ هل هذا عقاب من السماء. لماذا حظي سيئ سيئ لهذه الدرجة. بينما العن حظي البائس. كنت أفكر أيضا في حل لهذه المعضلة. لماذا قد أحتاج النظام اللعين أن تمكنت من قتل 10 عفاريت؟. بدون هذا النظام فأنا ميت لا محال.


لماذا لا ابقى في هذا المكان لبقية حياتي. يعتبر هذا خيار جيدا نسبة لانه امن. لكن ليست مجرد مسألة وقت قبل أن يقع وحش ما هنا كما فعل صاحب الجسد الرئيسي. أليس هذا موقف سيئ. لضمان حياة آمنة احتاج إلى نظام. بدونه انا لا اعرف شيئا عن هذا المكان.


قمت من مكاني واكتفيت من العبت وضعت وجهي الجاد وبذات في تخطيط. جلبت غصنا مهترئا. نما قرب البركة. بدأت بوضع خطة. قمت برسم جزء من الممر الذي اتذكره سابقا. لسوء الحظ كنت مشغولا بالهرب ولم أتذكر الكثير وقتها.


قلة معلومات. لكن كيف سأقوم اساسا بقتل كل تلك العفاريت لو استطعت وضع فخ فقط سيكون أفضل بكثير.



|| تنبيه: ليس على المضيف قتل العفاريت بطريقة مباشرة ||



عندما رأيت هذه الرسالة من نظام القمامة.. اهغ حسنا دعونا نسميه النظام السيادي. شعرت بفرح كبير . هذا بضبط يجيب على سؤالي. معنى الكلام ببساطة هو اني لست بحاجة لقتل العفاريت بنفسي. ان قمت بقتلهم عن طريق فخ او شيء كهذا فسوف تحتسب.


نهضت عندها من مكاني لأخرج من الغرفة واستكشف. عاجلا ام اجلا . لابد ان اخرج لاستكشاف المحيط إن أردت قتل العفاريت. حددت مكاني بضبط في دهني. وركضت.


في أول منعطف لي قابلت العفريت الأول. كنت على وشك الهرب. لكنني قاومت خوفي وركزت نظري عليه.

لاحظت ان العفريت مجرد من أي وسائل الحماية كما أنه يبدو. اكبر حجما.


كان متجها نحوي. انحنيت وقمت بجمع كومة من تراب ورميها في وجهه مباشرة "خد!!" دخلت كومة التراب في عينيه. بعد أن شتته وقبل أن أعطي لنفسي الوقت لكي اندهش من روعتي. استغللت لحظة تشتت العفريت لأركض خلفه. استدرت ورأيت العفريت يلاحقني. فكرت في الهرب عودة إلا مخبئي. لكنها أسوأ فكرة ممكنة.


ركضت بأسرع ما لذي كنت خائفا بالفعل من مدى قربي منه سابقا. لم استطع ان اضيعه كسابقه لقلة المنعطفات. ضللت في طريق مستقيم.


توقفت فجأة. ليس عن طيب خاطر. ما كان أمامي كان كأنه حفرة لا نهاية لها متجهة إلى أعماق العالم. نضرت الى أعماق الحفرة ونظرت خلفي كان العفريت بعيد خلفي. أعطاني هذا قليلا من الوقت للتفكير في خطة سريعة.اكتشفت المحيط بعيني وسقط نظري على مجموعة من الجدور اللينة استشعرتها وبدت لي صلبة. سقطت على بالي فكرة ."حسنا دام انني وصلت الى هذا الحد فلا خيار آخر لكي أنجو." ربطت أحد الأغصان. حول خصري لضمان سلامتي...لا ربطت تلاتة أغصان حول خصري لضمان سلامتي. قمت بحمل غصن رابع في يدي . تسلقت عبر أحد الأغصان فوق الا مكان اجوف في الجدار فوق المدخل المؤدي الى الهاوية. وانتضرت.


وصل العفريت وارتجفت من مكاني. من غبائه الحاد تجاوزني الى الحافة واستدار لينظر إلي مباشرة. "كنت غبيا لهذه الدرجة إذا." قفزت من أعلى بعد أن حققت أول أهدافي. وهو اخد مكان مناسب للمعركة. انحنيت بسرعة واخذت كومة تراب. ساعدتني لياقة صاحب الجسد الرئيسي كثيرا. رميتها على وجه العفريت لكن بدا أنه تعلم من خطأه وقام بمنع التراب بيده.


بدون خيار آخر. أحكمت الغصن في يدي وانطلقت حول العفريت . لف العفريت جسمه توازيا معي . مع أن لياقته كانت سيئة لكن قوته وحواسه حادين جدا. حسب ماأعرف يمكن لضربة واحدة منه أن تنهي اللعبة.


قاومت كل مخاوفي واتقدم مباشرة اليه كالمجنون. باغتته واخرجت كومة رمل من جيبي. بدا انه انصدم. "نعم بضبط هكذا أريدك."


رميت كومة الرمال ورميت معها كومة الأمل المتبقية لدي في هذه الحياة. وكما كنت أمل. لم يتوقع الهجوم وادا الى فقدان حاسة بصره مؤقتا . استغللت الفرصة وتزحلقت من حوله . مررت الجدر حول قدميه. تقدمت بعدها نحوه بعد أن أفقدته القدرة على المشي. رجعت إلى الوراء بسرعة. قمت بجمع زخم كبير و عن طريق كتفي الايمن دفعت بكل ما أوتيت من قوة. تفاعل العفريت بواسطة حاسة السمع القوية ووجه لكمة إلي.

ضربة اللكمة بطريقة طفيفة كتفي .

لكن طفيفة بقوة هذا العفريت كادت ان تخلع كتفي فقدت الكثير من زخمي أثناء توجه إليه.


ولكنني استمررت. ضربته واندفع الى الوراء قليلا بدا لي كانه استعاد بعضا من حواسه. لكن فات الاوان. كنت بالفعل في حافة الهاوية. دفعت بكل ما أوتيت من قوة. حتى انني اطلقت صرخة قوية لا إرادية.



تراجع العفريت الى الهاوية وسقط .لكن. عندما اوشكت على ان ارتاح قام العفريت بسحبي من ذراعي. "اذا انت لا تريد الموت وحدك".

جرني معه إلى الحافة وسقط كلانا. لكن في لحظة إشتدت الجذور التي ربطتها حول خصري. وتعلقت في الهواء. وبسبب وزن العفريت الكبير. فقد سقط من الهاوية تاركا على دراعي جرحا مؤلما بمخالبه.



《 تهانينا لقد قتلت عفريت.》


《إعادة المعالجة》


《 للإستخدام نظام القمامة على المضيف قتل 9 عفاريت 》

2021/03/15 · 1,202 مشاهدة · 783 كلمة
Dash_it
نادي الروايات - 2025