"ههاااه ههاااه ههاااه" كنت متعبا جدا لكن لم اعطي لجسدي الوقت ليرتاح. قمت بسحب نفسي بيدي اليمنى التي لاتزال سليمة نسبيا.
باف.
سقطت على الأرض ما أن وصلت الى اعلى. لم اكن بعيدا كثيرا عن الجرف بسبب قصر الجذور. بعد ان استوعبت ما حدث قبل قليل وتحكمت في خوفي." ههههه. هاهاهاها.هههههه" ضحكت بصوت عال"لا أريد ان أكرر هذا مجددا". مع انني قمت بحركات رائعة وقتها وكنت تماما متل بطل الرواية القوي. الا انني كنت على حافة الموت طوال الوقت. الم ترى تلك الضربة التي كانت ستنسف رأسي لو انني اخطأت خطوة واحدة!!؟.
اكتشفت بعد هذا القتال أن القتال القريب ليس ما اريده ابدا. على الأقل حتى استطيع الوقوف أمام مثل هذا الوحش دون أن تراودني الرغبة في صراخ كالفتاة.
لكن ما صدمني فعلا هو مرونة هذا الجسد.
مرونة هذا الجسد رائعة فعلا. في.. هغغغ . كان جسدي سابق ضعيفا جدا ولا قوة فيه. لم اكن اهتم به. اعتقد ان علي ان استمر في ممارسة تمارين لكي لا اخسر خاصية هذا الجسد.
اننضرت وماصدمني اكتر هو سرعة علاج الجسم."يبدو ان هدا العالم سحري بحت. سرعة تعافي كهده في وقت قياسي."
مع ان الجروح لم تتعافى بالكامل الى انني استطيع المشي وتحرك على الاقل. قمت بربط جروحي وبدات المشي.
نهضت من مكاني وبدأت اعرج الى مكاني سابق. لا اريد ان اقابل وحشا آخر بعد هذا حتى اتعافى على الأقل.
بينما امشى نظرت الى غرفة في جانبي لاحظت هذه الغرفة عندما كنت اهرب سابقا. لكنني عرفت أنه طريق مسدود. كان هذا واضحا. رأيت دماء حمراء في طريق وانصدمت "اليس من المفترض ان يكون لون دم تلك الوحوش اخضر."
لكن عندما رفعت رأسي رأيت شيئا جعل مؤخرتي تتعرق عرقا باردا.
جتت بشر مقطعة في الغرفة بشكل بشع. لم استطع منع نفسي. انحنيت على ركبتي وتقيأت. كانت الرائحة والمنظر بشعين. لكن هذا لم يمنعني من فحص الجثث بصريا. وياريتني احتفظت ببصري البائس لنفسي.
رأيت بين الجثث المقطعة قوس و سهام. "ماذا. الم تكتفي سماء بقتل مؤخرتي خوفا والآن بدأت طريقة جديدة في تعذيبي."
"هاهاهاها. إن كنت تعتقد أنني لن اخدهم ف تبا لك." قلت هذا لكن المرارة في داخلي
قمت بجمع شجاعتي وذهبت بين الجثث. كنت اعرف انني سا خدهم حتى لو كان ذلك السهم عالقا في أقصى مؤخرته. اي سلاح سيزيد نسبة الأمان لدي. فسوف أقوم بأخذه.
قمت باشمئزاز باخد القوس.
عندما امسكته أحسست أنني معتاد على ذلك منذ زمن بعيد. كان شعور غريب. " اوه!. إذا فصاحب الجسد السابق كان محارب قوس وسهم."أتتني هذه الفكرة مباشرة من شعور الغريب
" يالحظ لاجد افضل سلاح ممكن"
كان شعورا من هذا النوع. كنت سعيدا لأنني وجدت سلاحا يتوافق معي. قمت بأخذ خنجر معي بين الجثث.لم استطع منع نفسي من تقيأ مرة اخرى
قمت باختبار القوس وتاكدت من دقته. قد لاتكون كدقة صاحب الجسد الرئيسي لاكنني استخدمت القوس عدة مراتي عندما كنت انا سابق. لم اجد مشكلة معه. لم يكن سلاحا سحريا . او شيئا لعينا كهدا. كان سهلا الى حد ما. قمت بربط
أكملت طريقي بعد جولة من الإفراغ.
بينما أمشي سمعت صوت سيوف.
"هاه" كان صوت سيوف واضحا من الغرفة المجاورة. ذهبت الى الغرفة ومن شق جنب الباب اختلست نظرة.
كانت مجموعة من البشر تقاتل ضد تلاتة عفاريت.
فتاة واحدة ببشرة ناعمة ووجه حازم مع شعر اسود مربوط كان شكلها سيجعل أي شخص يلين فورا. لكن طريقتها في القتال كانت. قوية جدا
والباقون هم رجلان . واحد.دو لحية بنية والاخر بدون لية. كلاهما يرتديان أزياء ببنية قوية ووجه مليئ بكدمات الحرب.
كانت المعركة متوازية. لكن كلا طرفين كان متعبا جدا.
"هاه؟".
《 أمر جديدي. جاري إعادة المعالج 》
《 قتل البشر ايضا يحتسب لإتمام المهمة 》
لا اعتقد ان هذا نظام سيتوقف عن صدمي ابدا.
حسنا . اذا كان قتل البشر يعني النجاة فسف أفعلها خصوصا وانهم هنا أمامي هدف سهل وهم مشغولون. لنكن واقعيين. انا لست محبا لقتل البشر . لست قاتلا مجنونا أو شيء كهدا.اريد تجنب قتل بني جنسي إن أمكن. لكن إن كان من أجل نجاتي فسأفعل هذا بدون تردد.
منذ أن مات اهلي الاعزاء فقدت بالفعل أي أثر لكل روابط مع البشر. ان كنت سارتبط مع شخص فسيكون فوق اسم الامان. قد اكون بهدا حقيرا وانانيا لاكنني لااهتم بالفعل. النجاة هو أولويتنا القصوى.
أن أقوم بمساعدتهم للصعود إلى سطح؟. حسب خبرتي الكبيرة في عالم روايات من هذا النوع. فصعود مع فتاة جميلة وانقاذها لن يدخلني إلا في صراعات لا حاجة لها. قد اصير اداة سياسية ويتم رميي في كل أرجاء العالم ويتم قتلى في نهاية بحجة أن الجثث لا تستطيع الكلام.
البقاء هنا وفتح النظام والحصول على القوة الكافية لحماية نفسي هو الخيار الأفضل.
حسمت امري على قتلهم جميعا.
بدأت في تجهيز خطة.
نظرت حولي ورأيت مجموعة من الجثث. لحسن الحظ لم تكن الجثث مقطعة ومشتتة بحيث استطيع الاقتراب منها دون ان اتقيأ. بحثت في الجثث اخدت من أحدهم سيفا والآخر اخدت منه درعا وجدت بعض الجرعات وأطراف للدروع بين الجثث اخدت مااستطيع وجدت شيئا كأنه عملات " اعتقد ان اصحاب هذه الجثث كانو فاحشي تراء".
قمت بإمساك القوس بعد أن جففت الجثث كسارق.
و كمحترف لففت يدي حول المقبض وبدأت في مراقبة الساحة.
"7 أهداف مشتتة ومتعبة. يجب ان انهي هذا بدون اخطاء"
"علي استغلال هذا اللقاء المحضوض".