"ماذا؟"
باام.
ضرب فأس. العفريت بقوة أسفل قدمي. لحسن الحظ تركت مسافة الأمان قبل أن أتقدم كالأحمق الذي انا عليه.
اذا كان لدي عداد للخوف. فأنا متأكد أنه سوف ينفجر الآن.
بحق الجحيم الم تكن قطع القمامة هده صلبة في أيدي المحاربين قبل أسبوع.
تراجعت قليلا وبسرعة. لاحظت ان فأس العفريت قد علق في شق على الأرض.
استغللت الفرصة بنصف السيف المكسور في يدي. تزحلقت من جانب العفريت وغرست السيف في قدمه.
تم تجريد العفريت من قدمه اليمنى.
خلف العفريت.و في لحظة ضعفه الأشد. امسكت سيف الاحتياطي الآخر معي.
ومع . سووف.
غرست السيف مباشرة في ما اعتقدت انه قلبه.
للاحتياط غرست الخنجر بسرعة في رقبته ايضا.
تجهزت لكي أرمي عليه آخر جرعة متفجرة لدي ان اضطررت.
بعد لحظات.
《 تهانينا لقد قتلت عفريتا 》
《 لإستخدام نظام القمامة على المضيف قتل 2 عفاريت او بشر 》
تنفست الصعداء. لحسن الحظ لم يكن هذا العفريت بتلك القوة والحجم الكبيرين.
تقدمت أكمل مهمتي التي أتيت من اجلها. تقدمت كثيرا. وتأكدت من أن لا أسير في طريق الى الهاوية.
تقدمت. وتقدمت.
مررت من جنب غرفة . ولسبب ما. ارتعشت كل خلية في جسدي. توقفت لا اراديا. تصبب مؤخرتي عرقا باردا.
جانبي في ظلام دامس. عشرات الأعين تشع في الغرفة العملاقة .
بررررر.برررر
ومع اصوات الاهتزازات العملاقة . خلا وجهي من كل تعبير. شحبت كقطعة الورق الغير مسيطر. لكن لم اسمح لجسدي بتوقف. ضغطت على كل خلاياي لكي اركض باقصى سرعتي. ركضت ومان ركضت.
بام .
خرج من الباب خلفي عشرات العفاريت. غاضبين بدة. تقدمو الي بنية القتل المطلقة.
لم أعطي لأي خلية لدي أي فرصة للاستراحة. حتى لو عنى الامر ان تموت جميع هذه الخلايا اللعينة فلن اتوقف. كان طريق مستقيما . وخلفي ضل عشرات العفريت في تقدم. لم تكن هناك أي فرصة باي طريقه الى الان.
بينما يركض هربا. احسست انني اصعد من هذا المكان لكني لم اهتم كنت بالفعل قد اموت في اية لحظة. تقدمت الى الامام بكل مااوتيت من سرعة.
أمامي رأيت شعلة. استغربت لكني تقدمت إليها. بدأت الشعلة تصير واضحة اكتر . لقد كان هناك بشر. فرحت كتيرا.
"اهههههههه!" صرخت باعلى صوت
نضر احد المحاربين في اتجاهي. صرخ للباقين.
"من هذا بحق الجحيم؟. ومن أين جاء مع كل هذه العفاريت؟" قالت الفتاة بجانب المحارب.
"قد يكون رامي سهام من الفريق المفقود. اعتقد انه أزعج العفاريت اثناء تزاوجها. لا يهم دعوا البشري يمر وتقاتلو العفاريت. جهزو أسلحتكم ياجنود!!!" صرخ الرجل بصوت عالي
وصلت اخيرا بين المحاربين."نظر الي بنظرة غضب. اراهن انهم ارادوا تقطيعي وقتها. مع اني لا الومهم لكن يجب ان انجو باي طريقة. لم يكن هذا ضمن خططي ابدا. تقدمت ولم أتوقف بجانبهم. نضرا لجانب البشر والعفاريت فقد كانت مسألة وقت قبل ان يموت البشر او يهربو. هذا ما اعتقدته قبل ان ارى قائد الجنود يحمل فأسه ويضرب بكل قوته الأرض. اهتزت الارض وطار عفريتان مقطعان في الجو. نظرت إلى هذا بذهول. ارتفعت الروح القتالية لدى الجنود تقدموا وقطعو عبر العفاريت. اعتقد ان البشر سيفوزون لوهلة . لكن ما ظهر تاليا قد قتل هذه الفكرة تماما . عفريت بطول 5 امتار بعضلات مشدودة و فأس عملاق. كل خطوة يخطوها تصدر هزات هائلة.
"هل هذا ملك عفاريت؟!. مالذي يفعله في طبقة الاولى من الزنزانة؟." كانت الفتاة شاحبة ومستغربة.
"اعتقد انه صعد عبر الهاوية من طبقة الخامسة. لا تقلقي قد تكون هذه فرصة مثالية للقضاء عليه." حافظ الرجل على هيبته حتى هذه اللحظة. مما أعطاني أملا في انه اقوى منه
عندها كأن الملك العفريت قد سمعه. فضرب فأسه مع الارض فصنع شقا ضخما على الأرض. قتل البشر والعفاريت.
اختفت هيبة الرجل وشحب كالورق كما صرخ."اهربووووو!!!" لم اعتقد ان موهبة صراخ كالفتاة موجودة لدى الجميع.
بنسبة لي فقد ركضت منذ ان رأيت هذا الشيء العملاق يقترب إلي.
لم أدر وجهي ابدا. كانت مسألة وقت الآن بالفعل وسيتم مسح البشر من هذا المكان.
تقدمت. ادرت وجهي فقط. لارى ان العفريت لم يتوقف لدى البشر بل دعسهم كالحشرات فقط وتقدم إلى. ركضت مع الحقيبة التي سرقتها من الجنود قبل قليل. لا اعرف ما يوجد بداخلها. لكنني شعرت بسوئ للركض هكدا بين الجنود والخروج فارغ اليدين.
استمررت في طريقي دون نظر إلى الوراء. لكن أصوات الهزات كانت واضحة جدا.